|
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-15-21, 04:05 AM | #259 | |||||||||||
غيّمُ السّلام.
|
لا أُريدك أن تُحبني لأني مُناسبة لك فقط، أو لأنني أنطِق وأفعل كُل الأشياء الصحيحة، أو لأنني كُل شيء كُنت تبحث عنه، أُريد أن أكون الشخص الذي لم تتوقعه، الشخص الذي يتسرب لأسفل جلدك، من يفقُدك الإتزان، من يجعلك تُشكك في كُل ما صدقته عن الحُب من قبل، من يُشعرك بالتهور والجُموح، الذي لا يُمكن تفسير غضبك من إنجذابك إليه، لا أُريد أن أكون فقط الشخص الذي يُدخلك إلى الفِراش، أُريد أن أكون السبب الذي من أجله تأرِقُ ليلاً. | |||||||||||
|
08-16-21, 06:03 PM | #260 | |||||||||||
غيّمُ السّلام.
|
لا أطلب إعلانًا صاخبًا بالحُب، توقفتُ عن تقدير مثل هذه الأُمور، منذُ فترة طويلة كما ترى، طوعتُ نفسي للبقاء حيثُ أنا الآن، مُعلّقة بحبلٍ رفيعٍ رقيق، أشعُر بِتمايُله أعلاي، بِنعومةٍ تتآكل، بِبُطء يهترئ، لا أطلب وعودًا أو عهدًا، فقط، أُريد يدًا، أمسك بها، لحظةَ الإنهيار. | |||||||||||
|
08-18-21, 03:52 AM | #261 | |||||||||||
غيّمُ السّلام.
|
لا أعتقد أنه من الصواب، أن نطلُب من أحدهم التوقف عن الإحتياج لشخصٍ ما، هل سبق وشعرت بِتكور الوحدة في تجويف معدتك؟. صامتةً تجلس في إنتظار اللاشيء!. آخر ما يجب أن تفعله، هو أن تُخبر شخصًا، أن بِمقدوره إصلاح الأمر بِمُفرده، وأن لا أحد يُمكن أن يُساعده، صدّقني، في بعض الأحيان، كُل ما يتطلبه الأمر، مُجرد شخصٍ آخر. | |||||||||||
|
08-19-21, 04:03 AM | #262 | |||||||||||
غيّمُ السّلام.
|
الأسئلة التي لم تطرحها أبدًا، كانت أمورًا تخشى معرفتها، كُل ما أتى ومرّ، فسرته بِطريقتك، هُناك الكثير من الكلمات التي لم تقُلها، والتي تمنى آخرون لو قُلتها يومًا، أما الآن، وعلى مدى الحياة، سيعيشُ كلاً منَّا، مساءَ فِهمه. | |||||||||||
|
08-20-21, 01:00 PM | #263 | |||||||||||
غيّمُ السّلام.
|
للإستيقاظ مراحل ثلاث، تذكّر من أنت، نسيان الحلم الذي رأيت، تجاوز ما شعرتَ به في ذلك الحلم، الأحلام تأتي -أحيانًا- في صورة موجات، واحدةً تلو الأُخرى، مرةً تظهر بِنظام مُحدد، وتارةً أُخرى، تتداخل جميعها في آنٍ واحد، هكذا كان حالي عندما أحببتُك، كمن ينتبه من حُلم!. | |||||||||||
|
08-21-21, 07:14 AM | #264 | |||||||||||
غيّمُ السّلام.
|
لطالما إعتقدت أن كلمة "ثُم" مُقدمة لشيءٍ رائع، كأن تلوحُ سفينة في الأُفق، أو أن تجد رسالة، غير متوقعة في صندوق البريد، هذا الإنتقال الرشيق المُفاجئ من اللاشيء لكُل شيء، "ثُم" كلمة تحمِل عالمًا من الوعود، "ثُم" تسلل الضوء مُبددًا الظلام، ناهيًا للسماء، وتوقف بُكاء المطر، "ثُم" إلتقيتُك. | |||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||