منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-11-15, 09:28 PM   #145
آح ــمــد

الصورة الرمزية آح ــمــد
وتبــقـى الـذكــرى ..

آخر زيارة »  08-13-15 (09:26 PM)
المكان »  جــوا الغــيم ..
الهوايه »  الصمــت ..

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



ان جـانـج قـريبه نـزلي قبـل انـام ..


 


قديم 05-11-15, 09:52 PM   #146
مرجانة

الصورة الرمزية مرجانة
~ رونق التوليب ~

آخر زيارة »  04-24-24 (04:00 AM)
المكان »  في ثنايا أحرفي
الهوايه »  قراءةُ النثرِ ، و كتابتُه .
اللهُمَّ برَحمَتِكَ .. أعِنّا .
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



،،، البارت الواحد والعشرين ،،،




في اليوم التالي وعند العصر كانت "آن" واقفةً عند بوابة الفيلا، دخلت إلى الداخل فاستقبلتها "ميري" مرحبة

:: أهلاً آنسة "آن" كيف حالكِ؟ ::
:: بأحسن حال ، ماذا عنكِ؟ ::
:: بخير ::
:: "ستيف" هنا؟ ::
:: نعم إنه في الأعلى ، سأستدعيه لك .. يمكنك الجلوس في الصالة يا عزيزتي ::

واصطحبتها إلى الصالة وغابت عنها ، وماهي إلا دقائق حتى نزل "ستيف" وتوجه حيث "آن"
وقفت "آن" ، ووقف أمامها "ستيف" بوجهه المتهلل فرحاً

:: أهلاً "آن" .. كيف أنتِ يا عزيزتي؟ ::

ابتسمت قائلة

:: بخير ، ماذا عنك ::
:: أنا بحالٍ جيد كما ترين ::
:: كيف حال "سام" اليوم؟ ::

تبدلت ملامح "ستيف" وهو يقول

:: لم أره هذا اليوم ، كان نائماً هذا الصباح ، وفي الظهر أيضاً بعد عودتي من عملي وجدته نائماً .. أو يدعي النوم! ::
:: أيمكنني رؤيته الآن؟ ::
:: نعم ، لنصعد إليه ::

صعدا معاً إلى الطابق العلوي ، وصلا عند غرفة "سام" ، طرق "ستيف" الباب .. فلم يجبهما .. فتح "ستيف" الباب ، دخل الأثنان وسط الغرفة
كان "سام" مستلقياً على سريره يدير ظهره لهما ، لم يكن نائماً .. لكنه كان يفكر فقط .
تبادل "ستيف" و "آن" النظرات ، فمشت "آن" واقتربت من "سام" .. اتكأت بيديها على فراشه وطلت على وجهه قائلة

:: "سام"؟! ::

اتسعت عيناه وقال متفاجئً

:: "آن"؟!! ::

جلس بسرعه ، ونظر خلف "آن" ليجد أخاه واقفاً ، فسرعان ما سكنت ملامح وجهه
جلست "آن" بجانبه على سريره قائلة وهي تمسك بيده

:: كيف حالك يا عزيزي؟ .. أخبرني "ستيف" أنك لست بخير ::

أنزل عينيه بحزن ، ثم نظر إليها قائلاً

:: أنا متعبٌ يا "آن" ::

أمسكت بيده قائلة

:: عرفت بما حدث معك بالأمس ، أقدر ألمك ::

أقترب منهما "ستيف" وقال ل "سام"

:: كف عن التفكير بالأمر يا عزيزي ، ستؤذي نفسك ، لم تتناول شيئاً منذ الأمس! ، مهما قالت أمي ، لن يتغير أي شيء ، لا تلقي بالاً ::

قال "سام" وهو ينظر في عيني "ستيف"

:: أشعر بالخجل من نفسي ، وبالخجل منك ومن أمي أيضاً ، أنا دخيل على هذه العائلة! ::

جلس "ستيف" عند "سام" وقال وهو يمسك بيده

:: لستَ كذلك طبعاً! ، لما تقول هذا الكلام؟ ، أتعرف كم كنت تبلغ من العمر عند دخولك هذا المنزل؟ ، لم تتعدى العشرةَ أيامٍ يا عزيزي ::

وأستأنف كلامه وهو يبتسم

:: مازلت أتذكرك جيداً يا "سام" ، حملتكَ بيدي وأنتَ في المهد ، كنتَ رائعاً جداً ، خطوت أول خطوةٍ بيننا ، كبرت هنا ، لعبنا معاً وتقاسمنا كل شيء سوياً ، كنتَ عنيداً في بعض الأحيان ، تغضب مني وتضربني ، لكن سرعان ما تعود إليَّ لتعانقني ، عندما يريد أبي أخذك معه ليشتري لك الألعاب ، كنت تصر على مجيئي معكما ، كنتُ أنا في الخامسة عشر من عمري ، ولا أميل كثيراً للألعاب ، وأنتَ في الخامسة .. تحب الألعاب وتحب أن أشاركك اللعب بها ::

ابتسم "سام" قائلاً

:: أذكر ذلك ::
:: حدثت أمور كثيرة بيننا جميعاً ، أمور جميلة وأمور سيئة ، أمور لا يمكن أن تحدث إلا في منزلٍ واحد ، منزلُ العائلة ::

قالت "آن" والبسمة على شفتيها

:: في الواقع أنتَ محظوظ جداً يا "سام" ، لكَ منزل يحتضنك وعائلة تسعدك وأخاً جميلاً لا يخذلك ، "ستيف" سيكون بجانبك دائماً فهو لا يتخلى عنك ولا يسمح لأحدٍ بأن يؤذيك ، يجب أن تكون فخوراً به ::

ابتسم "ستيف" وقال

:: شكراً يا "آن" ::

رمقته بطرف عينيها قائلة

:: لم أقصد مدحك ::

هز "ستيف" رأسه وقال بأسى

:: أيضاً شكراً لكِ يا "آن" ::

ضحك "سام" وقال وهو ينظر ل "آن"

:: لا تقسي عليه يا "آن" ، أنتِ تدركين حقاً قدرَ "ستيف" أليسَ كذلك؟ .. لا داعي لأن تكابري ::

قال "ستيف"

:: نعم يا عزيزي قل لها ذلك ، إنها تستمتع حينما تصيب قلبي وتدميه ::

اتسعت عينيها وهي تنظر ل "ستيف" وعلى فمها ابتسامه ساخرة ، فقال "ستيف"

:: لا تنكري ذلك ::

وقفت وهي تهز برأسها ثم التفتت ل "سام" قائلة

:: حسناً ، ما رأيكَ أن ننزل إلى الحديقة ونتمشى قليلاً؟ .. ستشعر براحةٍ أكبر ::

تردد "سام" قبل أن يقول

:: ماذا عن .. أمي؟ .. إنها لا تريد رؤيتي ::

وقف "ستيف" وأمسك بيد "سام" وهو يسحبه يحثه على الوقوف

:: ما حصل من ذاك الكلام .. إنساه! .. لا تهتم أبداً وكأن شيئاً لم يكن ، هيا انهض يا عزيزي يجب أن تتناول شيئاً أيضاً ، هيا ::
:: لكن ... ::

ألحت عليه "آن"

:: هيا يا "سام" لا تتدلل كثيراً! ::

استسلم أخيراً و وقف قائلاً

:: إذاً اسبقاني إلى الحديقة ، إريد أن أغسل جسدي لاستعيد نشاطي ::

ضربه "ستيف" على ظهره وقال بسعادة

:: حسناً ، ننتظرك في الحديقة ::

***

نزل "ستيف" و "آن" إلى الحديقة ، كان "ستيف" قد طلب من "ميري" تجهيز طاولة الحديقة بالمأكولات لأجل "سام" وراح يتمشى مع "آن" قائلاً

:: ممتن كثيراً من حضورك ، لقد استطعتي انتشال "سام" من قوقعته ، كنت قلقاً عليه كثيراً ::
:: تعرف مدى تعلقي ب"سام" ، أمره يهمني ، ثم أنني لم أقم بشيء .. لقد كان لكلامك تأثيراً أكبر عليه ::
:: هل كنتِ تعنين حقاً ماقلتيه عني منذ قليل؟ ::

أصدرت ضحكة خفيفة وقالت

:: لم أقل ما يثير إعجابك! ::
:: على الأقل ذكرتي شيئاً جميلاً عني ::

ثم اقترب منها قائلاً باهتمام

:: هل حقاً تبادليني الحب يا "آن"؟ ::

التفتت إليه متفاجئة ، ثم قالت

:: ما مناسبة هذا السؤال؟ ::
:: أنتِ شديدة الجفاء معي ، لم أعد واثقاً كما كنت من حبك لي ، لم أعد أعرف إن كنتِ تخفين مشاعركِ عني فقط أو أنكِ .. ::

ولم يكمل جملته ، صمتت "آن" للحظة ثم قالت

:: أنتَ تعرف الإجابة عن سؤالك يا "ستيف" ::
:: ليتك تكونين واضحةً معي ، أنتِ ترهقيني كثيراً بأسلوبكِ هذا ::

بدى الحزن على وجه "آن" ، انكست رأسها وقالت بهدوء

:: لا أستطيع ذلك ، لا أريد أن أعتاد على ذلك ولا أن تعتاد عليه ، ففي النهاية أنتَ لست لي ، ولا يحق لي أبداً أن أبدي الحب لك يا "ستيف" ::
:: لما لا؟ ، ولما لا تكونين لي في النهاية يا "آن"؟ ، لكل مشكلة حل! ::
:: صعب ، سيجرح قلب "صوفي" ::

تأفف "ستيف" وقال بانفعال

:: تهتمين بقلبها كثيراً لكنك تتجاهلين قلبي و قلبكِ يا "آن" ::

وقفت والتفتت إليه قائلة بانفعال هي الأخرى

:: بالطبع! .. أنتَ أيضاً عليكَ أن تهتم بقلبها يا "ستيف" ، لأنكَ أنتَ من أقحمتها بيننا أليس كذلك؟!! .. "صوفي" لا ذنبَ لها في كل ما حدث ، تستند على كتفها عندما تكون مفيدة لأن تخدم مصلحتك ، وعندما لا تفيد تركلها بقلبٍ بارد! ::

عقد "ستيف" حاجبيه وقال بغضب

:: ماهذا الذي تقوليه بحقي!؟ .. ماذا تعنين؟ ::
:: أعني أنكَ أنتَ السبب في كل ما حصل ، و يجب أن تتحمل نتيجة قرارك ::

قال ببرود والغضب مازال بادٍ في عينيه

:: أنتِ تتخلين عني وتقولين أنه يجب علي أن أرضى ب"صوفي" ، أن أتحمل نتيجة خطئي! ::

أدارت وجهها عنه وأصدرت زفرة قوية ، ثم التفتت إليه

:: أنا لم أقل ذلك! ، "ستيف" ، يجب أن تتفهم موقفي ::

في هذه اللحظة كان "سام" يتقدم باتجاههما وهو يقول

:: أنتما هنا؟ ::

توقف أمامهما ، وقضب جبينه وهو ينظر في وجهيهما ، كان الانفعال واضحاً عليهما

تسائل "سام"

:: ما بكما؟ .. مالذي أصابكما!؟ ::

تكلم "ستيف" بعد أن أخرج تنهيدة محاولاً أن يتخلص من غضبه

:: لا شيء ، كنا نتحدث فقط ، و"آن" تحثني على الإسراع في الزواج من "صوفي" ، أعتقد أنها محقة ، يجب أن لا انتظر أكثر ::

نظرت "آن" بعينين حادتين إلى "ستيف" ، وصمت "سام" مستغرباً وهو ينظر إلى "آن" غير مستوعباً مايحدث أمامه .
قال "ستيف"
:: هيا بنا إلى الطاولة لنؤكل ::

قالت "آن"

:: أنا سأذهب ::

ثم اقتربت من "سام" وعانقته قائلة

:: اهتم بنفسك يا عزيزي ، كن بخير أرجوك ::
:: ابقي معنا قليلاً يا "آن" ، لم نمضي وقتاً كافياً بعد ::
:: يجب أن أذهب ، إلى اللقاء ::

قالت هذا واستدارت لتذهب إلى الخارج
نظر "سام" ل "ستيف" متسائلاً

:: هللا أخبرتني بما حصل ::

وضع "ستيف" يده على وجهه وأخذ نفساً عميقا وقال

:: لا أعرف ما حصل بالضبط ، "آن" تغيظني كثيراً يا "سام" ، لم أعد أتحمل ذلك ::
:: كأنك تعمدت جرحها؟ ::

عض "ستيف" على شفته ثم قال

:: كيف سأحل الأمر الآن؟! ::

***

عندما خرجت "آن" من الفيلا ، التقت "بصوفي" التي كانت قد نزلت من سيارتها قبل لحظة ، تبادلت الأثنتان نظراتهما ، قالت "صوفي"

:: مالذي تفعلينه هنا؟ ، ألم تغادري المنزل الأسبوع الماضي؟ ::
:: جئت لزيارة "سام" ::

رفعت "صوفي" حاجبيها وقالت غير مصدقة

:: جئتي لزيارة "سام"! ::

قالت "آن" وهي تغادر

:: عن إذنك ::

أسرعت "صوفي" إليها وشدتها من ذراعها قائلة بانفعال

:: مازلتِ تصرين على اللعبَ معي إذاً ::

التفتت "آن" نحوها وسحبت ذراعها قائلة بغضب

:: "صوفي" ، لستُ في مزاجٍ جيد ، أبتعدي عني واتركيني وشأني ::

ابتسمت "صوفي" ساخرة

:: يبدو أن ما تريدينه لم يحصل ، خذلكِ عزيزي "ستيف" على الأغلب ::

حدقت "آن" في عيني "صوفي" بغضب ، ثم قالت بثبات

:: استطيع أن انتزعَ منك "ستيف" بكلمةٍ واحدة يا "صوفي" ، لكنني لا أريد ذلك ، لكن إن تماديتي معي ثانيةً فلن يسرك ما سيحصل ::

غضبت "صوفي" وقالت

:: تهدديني يا "آن"؟ ::
:: أعتبريه كذلك ::

قالت هذا ومشت تتابع طريقها ، عضت "صوفي" على شفتها تكتم غضبها

:: كم هي وقحه! ::

ركبت "آن" سيارة أجرة لتعود إلى منزلها ، استندت على مقعدها ومسحت بيدها على وجهها وعينيها محاولةً جاهدة أن تمنع دموعها التي تجمعت في حدقتها من النزول ، كان الألم يمزق قلبها ويخنق أنفاسها
تنهدت وقالت في داخلها

:: كم كنتَ قاسياً يا "ستيف" ::

ووضعت رأسها في كفيها باكية .

***

بعد أسبوع ، كانت "آن" تجلس في غرفتها على سريرها ، تضم ركبتيها إلى صدرها .. مازال موقفها الأخير مع "ستيف" مؤثراً فيها .. كانت تتسائل لما قال ذلك؟ ، هل تعمد جرحها؟
وقفت ومشت إلى النافذة تنظر إلى الشارع من خلالها ، كان الخريف قد حل ، وأوراق الأشجار الصفراء بدأت بالتساقط ، كانت الرياح تهب بين فترة وأخرى ، شعرت بالبرودة فأغلقت النافذة واستدارت لتغادر غرفتها
في هذه الأثناء ، فتحت "جيني" باب الشقة ودخلت قائلة

:: "آن" أين أنتِ؟ ::

أجابت "آن" وهي تدخل إلى الصالة

:: هنا ، أهلا بكِ ::

جلست الأثنتان على الكنبة ، قالت "جيني" والسعادة تلمع في عينيها

:: أحزري ما حدث اليوم يا حلوتي؟ ::

فكرت "آن" قليلاً ثم قالت

:: تناولتِ طعام الغداء مع "روفس"؟ ::
:: لا ثم انني كثيراً ما تناولت معه الطعام ، ليس بالأمر الجديد ::
:: لا أعرف أخبريني أنتِ! ::

قالت "جيني" بسعادة

:: لقد رتبنا ليوم الزفاف يا "آن"! ، ذهبت مع "روفس" هذا الصباح وقمنا بكل الترتيبات على عجل ، حدد يوم الزواج بعد أسبوعين ::

اتسعت عينا "آن" فرحاً وقالت وهي تصفق بيديها

:: حقاً؟! ، رااائع يا "جيني" ، سعدت كثيراً بهذا الخبر ::
:: شكراً لكِ يا عزيزتي ::
:: ستعيشان في منزل عائلته؟ ::
:: لا بالطبع ، سنستأجر شقة صغيرة مناسبة لنا ، ذلك أفضل لكلينا ::

قالت "آن" قلقه

:: آه يجب أن أحصل على وظيفة يا "جيني" ، بعد مغادرتكِ سأتحمل تكاليف هذه الشقة وحدي ::

ربتت "جيني" على كتف "آن" قائلة بحزن

:: أنا حقاً آسفة يا عزيزتي ::
:: لا تهتمي ، هكذا هي طبيعة الحياة ::

ثم قالت "آن" وقد عاد إليها حماسها من جديد

:: إذاً يجب علينا أن ننزل إلى السوق ، لم يتبقى سوى القليل من الوقت ، تلزمك الكثير من الحاجيات ::
:: معكِ حق ، لننزل الليلة ::
***


 


قديم 05-12-15, 05:02 AM   #147
مرجانة

الصورة الرمزية مرجانة
~ رونق التوليب ~

آخر زيارة »  04-24-24 (04:00 AM)
المكان »  في ثنايا أحرفي
الهوايه »  قراءةُ النثرِ ، و كتابتُه .
اللهُمَّ برَحمَتِكَ .. أعِنّا .
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



،،، البارت الثاني والعشرين ،،،






انقضى الأسبوع الأول من الدراسة ، وفي الأسبوع التالي وفي ظهر يوم الأثنين ، توقف "ستيف" بسيارته عند باب الجامعة ينتظر "صوفي"
بعد دقائق قليلة جاءت إليه مسرعه ، ركبت السيارة وقالت وهي تقبل "ستيف" على خده

:: كيف حالكَ يا حبيبي؟ ::
:: بخير ، ماذا عنكِ؟ ::
:: بخير ، أرجو أن لا أكون قد أخرتك عن أمرٍ ما؟ ::

قال وهو يدير محرك السيارة

:: أبداً ، كنت قد خرجت منذ قليلٍ من الشركة ، كيف تسير معك الجامعة؟ ::

أخذت نفساً وقالت

:: بخير ::

ثم قالت والابتسامة ملء شفتيها

:: عزيزي ، لم نتحدث بعد عن زواجنا ، لم تتكلم مع أبي ولم نحدد موعد الزواج بعد ، متى سيحين ذلك؟ ::

نظر إليها قائلاً

:: متحمسة لذلك؟ ::

قالت وقد اتسعت عيناها

:: بالتأكيد! ، إنه حلم كل فتاة ، سيكون جميلا خصوصاً أني سأتزوج بمن أحب ::

ابتسم وقال

:: أفكر في أن يكون الزواج في العطلة الصيفية ، ما رأيك؟ ::
:: لا بأس ، بعد أسبوعين من بدء العطلة ::

ثم سألت

:: هل ستأخذ لي منزلاً يا "ستيف"؟ ::

عقد "ستيف" حاجبيه وقال

:: لا طبعاً ، منزل أبي كبير للغاية ، سيكون لنا جناحنا الخاص فيه ::

نظرت إليه متفاجئة وقالت

:: كم أنتَ بخيل! .. لا ، أنا أريد منزلاً لي ::
:: لن يحصل ذلك أبداً ، كيف لي أن أترك والدتي و"سام"؟! ::

قضبت جبينها بغضب واستندت على ظهر المقعد و قالت بانزعاج

:: لم أتخيل ذلك أبداً! ::

لم يقل "ستيف" شيئاً ، وتابع طريقه إلى منزل "صوفي" .

****

دخلت "آن" إلى شقتها ورمت بنفسها على الكنبة ، كانت قد عادت للتو من مطعمٍ استطاعت أن تجد فيه عملاً لها ، ستعمل نادلةً في الوقت الراهن حتى تجد لها وظيفة جيدة تناسبها .
رن هاتفها ، أخرجته من حقيبتها ونظرت إليه ، كان المتصل "سام"
أجابته

:: أهلا "سام" كيف حالك؟ ::
:: أهلاً "آن" ، أنا بخير ماذا عنكِ؟ ::
:: لا بأس ، أموري جيده ، كيف تسير دراستك يا "سام"؟ ::
:: جيدة جداً ، أحببت أن اباركَ لكِ زواج "جيني" ، علمت أنها ستتزوج في يوم الأحد المقبل ::
رفعت حاجبيها متسائلة

:: كيفَ عرفت!؟ ::
:: تلقينا بطاقة دعوة منها ، يجب ان تشكريها على دعوتها نيابة عني ::
:: جميل ، سيسعدني مجيئكَ إلى الحفل ::
:: إن أمكنني فسأحضر بالتأكيد ، إلى اللقاء ::
:: إلى اللقاء ::

أغلقت الهاتف والقته من يدها قائلة

:: هكذا إذاً يا "جيني" ، تتصرفين دون أخباري ::

في هذه اللحظة دخلت "جيني" إلى الشقة قائلة

:: مرحباً ::

نظرت إليها "آن" قائلة

:: مرحباً بك ::

جلست "جيني" بجانبها وقالت

:: قدمت اليوم على الإجازة ، إجازة لمدة شهر ::
:: جميل ::

ثم أضافت بانفعال

:: لما دعوتي "سام" و "ستيف" إلى زواجك؟ ::

عقدت "جيني" حاجبيها قائلة

:: ظننت أن ذلكَ سيسعدكِ! ::

ضمت "آن" ذراعيها إلى صدرها واستندت على مقعدها وهي تعبس بوجهها
قالت "جيني"

:: ما الأمر!؟ .. لا تقولي أنكِ تشاجرتي مع "ستيف"!؟ ::

نظرت "آن" إلى "جيني" قائلة بانفعال

:: أنا أحاول أن اتجاهل "ستيف" وانساه ، أنتِ لا تساعديني في ذلك! ، لم يكن ضرورياً أن ترسلي لهما دعوة! ::

عقدت "جيني" حاجبيها وهي تقول

:: ولما تنسيه؟! .. الشاب متعلق بكِ ويريدكِ ، لما هذه المكابرة؟ .. ستخسرينه حقاً بتصرفكِ العنيد هذا ::
:: "ستيف" مرتبط ، كيف تريدين مني أن انتزعه من خطيبته!؟ ::
:: لن تسرقيه من حضن خطيبته ، هو من سيهرب منها إليكِ ، لا تلقي اللوم على نفسك ::

تنهدت "آن" و لزمت الصمت ، ثم قالت

:: سأعمل من الغد نادلة في مطعمٍ قريبٍ من هنا ، حتى أجد عملاً مناسباً لي ::
:: هل ستكسبين أجراً جيداً بهذا العمل!؟ ::
:: لا بأس به ، إنه حل مؤقت ::

***

عاد "ستيف" إلى منزله بعد أن أوصل "صوفي" إلى منزلها ، صعد إلى غرفته واستبدل ثيابه ، طرق باب غرفته ، فأجاب

:: تفضل ::

دخل "سام" قائلاً

:: أهلاً "ستيف" ، أنظر إلى هذه ::

ومد بطاقة الدعوة إلى "ستيف" الذي أخذها منه متسائلاً ، وما إن قرأ محتواها ارتسمت على شفتيه ابتسامة ، ثم نظر ل "سام" قائلاً

:: دعوة لزواج "جيني" صديقة "آن"؟ ::
:: نعم ::
:: من جاء بها؟ ::
:: ربما "جيني" ، لقد أخذتها من حارس البوابه ، أخبرني أن فتاة أعطتها إياه لدعوتي ودعوتك ، لو أنها "آن" لكان تعرف عليها ::
:: معكَ حق ::
:: ستذهب؟ ::
:: بالطبع ، ستكون "آن" هناك ::
:: لم تكلمها منذ ذاك اليوم؟ ::

وضع "ستيف" البطاقة وقال بامتعاض

:: لا لم أفعل ::
:: لقد أغضبتها ذاك اليوم ::
:: عندما ألتقي بها أحل الأمر ::

هز "سام" رأسه مفكراً ، فوقف "ستيف" قائلاً

:: هيا لننزل ونتناول الغداء ::

قال "سام" بارتباك

:: سيصلني طعامي في غرفتي بعد قليل ::
:: مازلت تتحاشى رؤية أمي؟ ::

انكس "سام" رأسه وأجاب

:: لأنها لا تريد رؤيتي ::
::تعال معي وسأحل الأمر ::
:: لا يا عزيزي ، لا تحدث مشكلة بسببي! ::
:: لن يحدث شيء ، هيا تعال معي ::

أمسك بيد "سام" وقاده معه إلى الأسفل
دخلا معاً غرفة الطعام ، كانت السيدة تنتظر "ستيف" على الطاولة ، ولكنها تفاجئت من رؤية "سام" معه
قال "ستيف"

:: مرحباً أمي ::

وجلس على كرسيه ، ردت السيدة ببرود

:: أهلاً بابني ::

ثم نظرت ل"سام" الذي قال بصوت منخفض

:: أهلاً أمي ::

تنهدت السيدة وقالت وهي تبعد عينيها عنه

:: ظننت أنكَ لن تريني وجهكَ ثانيةً ::

تدخل "ستيف" قائلاً

:: أرجوكِ أمي ، ليمضي غداءنا على خير ، ثم لما يختبئ "سام" عنكِ؟ ::

صدت الأم بوجهها عنهما والتقطت الملعقة من صحنها وبدأت بالأكل

قال "ستيف" وهو ينظر لأخيه

:: هيا يا أخي ، أجلس على كرسيك ::

مشى "سام" وجلس في الكرسي بجانب "ستيف"
قال "ستيف" ل "سام" يحثه على الأكل

:: هيا أسكب لنفسكَ يا عزيزي ::

وبدأ الجميع بتناول الطعام بهدوء .
****

في ليلة زواج "جيني" وبعد الإنتهاء من مراسم الزواج وعقد القران ، اتجه الجميع إلى القاعة للإحتفال ، عند الساعة السابعه والنصف كان الجميع يتناولون العشاء .
إلا "آن" ، فلقد ذهبت إلى غرفةٍ لتخرج مرآتها من حقيبتها وتتفقد زينتها وجمالها ، كانت تتوقع مجيء "ستيف" في أية لحظة ، تريد أن تبدو جميلةً في عينيه .
كان قلبها يخفق بسرعةٍ كلما فكرت ب "ستيف" ، لقائها الأخير معه لم يكن جيداً ، وهي متضايقة كثيراً من تعمده لمضايقتها ذلك اليوم ، لكنها تشعر باشتياقٍ شديدٍ إليه ، وتتوق للحظة التي يقبل فيها "ستيف" نحوها .
بعدما تأكدت من زينتها وجمالها ، أعادت المرآة إلى حقيبتها وغادرت الغرفة ، مشت نحو الأصدقاء ، ووقفت بعد أن رأت صديقتها "جيني" تقبل نحوها بثوبها الأبيض هي و زوجها "روفس"
سألتها "جيني"

:: لم تتناولي العشاء! .. أين كنتِ؟ ::
:: كنت في الغرفة أرتب نفسي ، ولا رغبة لي أبداً في الأكل ::
:: لم يأتي "ستيف" و "سام" بعد ، كنت أتوقع مجيئهما باكراً! ::

أخذت "آن" نفساً وقالت

:: ربما يأتيان بعد قليل ::

***

في منزل السيد "جورج" ، كان "ستيف" قد تأنق وسرح شعره استعداداً للذهاب لحفل الزواج ، كان متلهفاً للذهاب مفكراً في لقائه ب "آن"
قال يكلم نفسه وهو ينظر في المرآه

:: أعرف كيفَ ستستقبلني "آن" ، يجب أن أتوقع جفاءها الشديد وغضبها مني ، سيصعب علي إرضاءها لكن لابد من إرضاءها ، لنرى كيف سأحل الأمر ::

واستدار نحو باب غرفته مغادراً ، وبينما هو يسير عبر الممر نحو المصعد ، رن هاتفه ، التقطه من جيبه ونظر إلى المتصل ، فعبسَ وجهه عندما وجد المتصل "صوفي"

أجاب :: مرحباً "صوفي" ::

جاءه صوتها الجميل :: أهلاً حبيبي ، كيفَ حالك؟ ::
:: بخير ::
:: هل أنتَ متفرغ؟ ، أريد أن نخرج معاً ، اليوم عطله ، يجب أن نستغل الفرصة لأجل أن نلتقي ::

قال وهو يتصنع الحزن

:: ليتكِ اقترحتِ ذلك في العصر ، لن أستطيع رؤيتكِ هذا المساء فأنا مدعو لحفلة زفاف أحد الأصدقاء! ::

قالت وقد بدت عليها السعادة

:: حفل زفاف!؟ .. رائع ، أرجوكَ "ستيف" خذني معك ، أحب أن أحضر حفلاتِ الزفاف ::
:: لا أستطيع ، أنتِ لا تعرفين أحداً من مجموعة أصدقائي هؤلاء ::
:: لا بأس ، فالأتعرف عليهم وليتعرفوا هم على خطيبة "ستيف" ::

قال "ستيف" بحزم

:: لا يمكن يا "صوفي" ::

قالت بغضبٍ واضح

:: لماذا؟! ، أريد رؤيتكَ يا "ستيف" وأنتَ تتعذر بعذرٍ سخيف! ::

أخذ "ستيف" نفساً محاولاً الحفاظ على هدوءه ثم قال

:: حسناً ، لن أذهب ، سآتي إليكِ بعد قليل ::

قالت بسرور

:: سنخرج سوياً؟ ::
:: نعم ، سنخرج سوياً ::
:: رائع أنا أنتظرك ::

قالت هذا وأغلقت الخط ، أغلق "ستيف" هاتفه وقال وهو يعيده إلى جيبه بعصبية

:: ما أتعسني ، ما أتعسني! ::

وتابع طريقه إلى الأسفل ، عبر على غرفة الضيوف و فتح الباب ووقف عنده قائلاً

:: أنا ذاهب يا "سام" ، مذاكرة موفقة ::

التفت كلاً من "سام" و "جوليا" الذين اجتمعا للدراسة ، قال "سام" مبتسماً

:: تبدو أنيقاً ، ذاهبٌ إلى الحفلة؟ ::
:: لا ، ذاهب ل "صوفي" ::

رفع "سام" حاجبيه قائلاً

:: تغيرت الخطة؟ ::

هز "ستيف" رأسه بأسف ثم قال

:: يجب أن لا أتأخر ، إلى اللقاء ::

***

عند الساعة العاشرة استعدت "جيني" وزوجها للذهاب إلى عشهما ، عندما هما بالركوب في سيارتهما ، قالت " جيني" ل"آن"

:: اهتمي بنفسكِ جيداً يا عزيزتي ، سأفتقدكِ كثيراً ::

عانقتها "آن" والدموع في عينيها

:: وأنا كذلك يا عزيزتي ، سأفتقدكِ ، فأنتِ جزء مني ، اهتمي بنفسكِ أنتِ أيضاً ، أتمنى لك حياة سعيدة ::

قبلتا بعضهما ثم صعدت "جيني" و "روفس" سيارتهما
صفق الجميع لهما ، تحركت السيارة وانطلقت إلى منزلهما ، في هذه الأثناء أحست "آن" بالفراغ الشديد ، أحست نفسها فجأة وحيدة .
استادرت لتغادر هي الأخرى ، أرتدت معطفها وأخذت حقيبتها وغادرت بخيبة

كانت تتوق للقاء "ستيف" ولكنه لم يحضر ، تذكرت كلماته التي استفزتها في ذلك اليوم ، أتراه كان يعني ما قاله؟! ، هل يتخلى عنها ويتزوج من "صوفي"؟
أجتاحتها رغبة شديدة في البكاء لكنها تمالكت نفسها

استقلت سيارة أجرة لتعود إلى شقتها ، بعد وصولها ، دخلت وتوقفت عند الباب
المكان خالٍ وبارد ، يبدو المكان لها مهجوراً منذ سنين ، كانت تشعر بعدم الراحة عند دخولها

أغلقت الباب خلفها وذهبت لتأخذ حماماً ، بعد ذلك ارتدت ثياب النوم واستلقت على فراشها لتنام ، ولكنها لم تستطع ، فما زال الحزن يأرقها والأفكار تسلب منها نومها ، قالت في نفسها والدموع انهمرت من عينيها

:: لماذا لم تأتي يا "ستيف"؟! ، هل تماديتُ في جفائي معك لدرجة أنك لم تعد تتحملني؟ ، هل قررت التخلي عني؟ ، لم أكن أعرف بأني سأشعر بالوجع الشديد بعد أن تدير ظهرك لي ::

أغمضت عينيها الدامعتين وغطت رأسها بلحاف السرير ، غفت عيناها للحظة ، ولكن صوت الجرس جعلها تستيقظ من جديد
فتحت عينيها متعجبه ، جلست ونظرت إلى الساعة في معصمها ، كانت تشير إلى الحادية عشر والنصف ، ارتعدت وتساءلت

:: من جاء في هذا الوقت؟ .. لعله "ستيف"؟! ::

عاد صوت الجرس بالرنين ، نهضت بسرعة من فراشها وقلبها يخفق بسرعة
فتحت الباب بارتباك ، فظهر من خلفه "ستيف" كما كانت تتوقع
غرورقت عيناها وهي تنظر إليه في دهشة ، همست قائلة

:: "ستيف"! ::

ابتسم وهو ينظر إليها قائلاً

:: آسف إن أزعجتك في هذا الوقت المتأخر ::

هزت رأسها بالنفي وتنحت له ليدخل ، دخل وأغلقت خلفه الباب ، وقف بجانبها قائلاً

:: أعتذر لعدم استطاعتي لحضور الحفل ، كنت متشوقاً للمجيء لكن .. ::

توقف عن الكلام بعد أن لاحظ الحزن على وجهها وعينيها الغارقتين بالدموع ، أعتراه القلق وأمسك بوجهها قائلاً

:: عزيزتي مابكِ؟! .. لما كنتِ تبكين؟ ::

بكت وهي ترمي بنفسها على صدره قائلة

:: كنت خائفة ، خشيت أن لا أراك من جديد ، ظننتك تخليت عني! ::

ورفعت رأسها إليه قائلة

:: "ستيف" ، أنا أحبك ، أرجوك لا تتركني ::

اجتاح "ستيف" شعور دافىء وجميل ، غمرته السعادة لأن "آن" أفصحت له عن إحتياجها إليه ، وضع يده على رأسها وطبع قبلةً على جبينها ثم همس وهو ينظر في عينيها

:: لستُ معتوهاً لأتخلى عن حبيبتي ، لن أترككِ يا "آن" ::

عانقته بقوة ، و بادلها العناق قائلاً

:: أهدئي الآن ، لا تبكي فقد أوجعتي قلبي ::

أعتدلت في وقفتها ونظرت إليه وهي تبتسم

:: لن أبكي ، لست بحاجةٍ للدموع وأنت بقربي ، لندخل ::

دخلا إلى الصالة ، جلسا على الكنبة بجانب بعضهما ، أمسكت "آن" بيده قائلة

:: لما لم تحضر إلى الحفل؟ ، كانت "جيني" تسأل عنك وعن "سام" باستمرار ::
:: كنت مستعداً للمجيء كما ترين ، لكن اللعنة حالت بيني وبين الحضور للحفل ::

ارتفع حاجبيها وقالت متسائلة

:: لعنة!؟ ::

هز رأسه قائلاً

:: نعم ، لعنة "صوفي" ::

ضحكت وضحك "ستيف" ثم قال وهو يعبث بشعرها

:: كيف كان الحفل؟ ::
:: لا أعلم ، ربما كان جميلاً ولكني لم أشعر بجماله يا "ستيف" ، كنت مشغولة الفكر ، كنت متشوقة جداً لرؤيتك ، وعندما لم تأتي .. شعرت بالضيق والخوف ، ظننتكَ لا تريد رؤيتي ، لكن من الجيد أنكَ هنا الآن ::
:: فكرت في أنك ستشعرين بالوحدة هذه الليلة بدون "جيني" ، لن تعتادي على غيابها بسرعة ، فكرت أن وجودي قد يؤنسكِ ، كنت أريد رؤيتك أيضاً ::
:: حسناً فعلت ، فلقد كنت أشعر بالوحدة حقاً ::

قالت هذا وارتمت على صدره ، ثم قالت بعد تردد وتفكير

:: هللا بقيت معي هذه الليلة ::

تفاجأ "ستيف" من طلبها ، صمت للحظة ثم قال

:: بكل سعادةٍ و سرور ، لكن هل أنتِ متأكدة؟ ::

رفعت رأسها عن صدره ونظرت إليه وهي تهز رأسها بالتأكيد ، ثم أمسكت بالخاتم الذي كان في أصبع "ستيف" وقالت بخجل

:: أريدكَ أن تكون بجانبي يا "ستيف" ، أريد أن أنسى أنكَ مِلكٌ لغيري هذه الليلة ::

ابتسم وقال بعينينٍ لامعتين

:: إنها امنيتي يا عزيزتي ::

ابتسمت إليه ، وانتزعت الخاتم من أصبعه ووضعته على الطاولة ، ثم عادت إليه وارتمت على حضنه من جديد


***


 


قديم 05-12-15, 09:23 AM   #148
آح ــمــد

الصورة الرمزية آح ــمــد
وتبــقـى الـذكــرى ..

آخر زيارة »  08-13-15 (09:26 PM)
المكان »  جــوا الغــيم ..
الهوايه »  الصمــت ..

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



نمــت قبـل تنـزلين ..

ولكــن جـداً يومـي مـزدحـم ولـن اخـرج مـن العـمل الا بعـد السـاعه الرابــعه انـتـظريني ..

فـ إنـي متشــوق لكـامل الروايــه ..


 


قديم 05-12-15, 10:15 AM   #149
آح ــمــد

الصورة الرمزية آح ــمــد
وتبــقـى الـذكــرى ..

آخر زيارة »  08-13-15 (09:26 PM)
المكان »  جــوا الغــيم ..
الهوايه »  الصمــت ..

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



done ..


 


قديم 05-12-15, 02:21 PM   #150
معزوفة ڪلآسيڪية

الصورة الرمزية معزوفة ڪلآسيڪية

آخر زيارة »  12-15-17 (11:16 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



واخيرا رجعوو الكناري هههههههه احلى شي في الروايه ننتظر التكملهہ عزيزتي


 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع : رواية بقلمي
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية بقلمي بعنوان "استفهام" . مرجانة قصص وروايات لا تحكمها أرض أو حدود ( رواياتُنا ) 223 08-22-16 06:20 PM
رواية لقد احببت يتيمة\بقلمي وهم الاقنعه ابداعات أقلام الاعضاء الحصريه للمنتدى ( أقلامُنا ) 23 04-22-15 06:27 PM
رواية أوروفوار يارتآركـ(ن) كل الديار♥♥ بقلمي,, أنتِ ذهب ابداعات أقلام الاعضاء الحصريه للمنتدى ( أقلامُنا ) 29 10-03-14 02:26 AM
رواية غلا, روووووووووووووعه جنون فتى قصص - روايات - Novels stories - روايات طويله •• 3 12-31-13 11:20 AM
ذكرته,وعاافت,النوم,عيني,بقلمي,> بقلمي > غياهيب خواطر عذب الكلام ( أنَّات الخواطر ) •• 6 06-09-12 02:27 PM


| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 01:54 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا