منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-09-15, 02:24 AM   #121
مرجانة

الصورة الرمزية مرجانة
~ رونق التوليب ~

آخر زيارة »  يوم أمس (02:03 AM)
المكان »  في ثنايا أحرفي
الهوايه »  قراءةُ النثرِ ، و كتابتُه .
اللهُمَّ برَحمَتِكَ .. أعِنّا .
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



عذراً بس انشغلت مع الاهل

شاكرة متابعتكم

ههههه احمد انت رايق



،،، البارت السابع عشر ،،،



أدخلت "صوفي" الخاتم في إصبع "ستيف" بسعادة غامرة ، صفق الجميع لهما .. والتقطت لهما بعض الصور أيضاً

كان "ستيف" مستاء جداً من كل مايحدث ويتمنى ان ينتهي الأمر بسرعة .
أما "سام" انتبه أخيراً أن "آن" لم تكن واقفة خلفه .. فاعتقد انها غادرت الحفل وعادت إلى غرفتها لترتاح .
ذهب إلى غرفة "آن" وطرق الباب .. لم يسمع جواباً .. طرق الباب من جديد وهو يقول

:: "آن" هذا أنا "سام" .. أيمكنني الدخول؟ ::

ولم يسمع جواباً .. استغرب وفتح الباب بهدوء .. أطل برأسه فلم يجدها .. دخل الغرفة ونادى

:: "آن" .. "آن"؟!! .. ترى أين هي؟ ::

غادر غرفتها وذهب ليبحث عنها .. وجد "ميري" في الأسفل واستوقفها ليسألها عن "آن" .. لكنها أخبرته بأنها لم تراها .. تسآءل "سام"

:: ترى أين تكون؟! .. لقد كانت متعبة منذ قليل ::
:: لعلها في الحديقة ::
:: لا أعرف يا "ميري" .. أذهبي وانظري وأنا سأبحث عنها في الداخل ::

ذهبت "ميري" إلى الحديقة .. وذهب "سام" إلى القاعة من جديد حيث المقاعد .. لكنه لم يجدها .
اقترب منه "ستيف" و"صوفي" التي كانت تتشبث بذراعه .. التفت لهما "سام" وقال مباركاً لهما

:: مبارك لكما يا عزيزاي ::

ردت "صوفي" بدلال :: شكراً لك ::
سأله "ستيف" :: ماذا تفعل؟ .. تبدو حائراً؟! ::
:: أبحث عن "آن" يا "ستيف" .. كانت تقف بجانبي ولكنها غادرت دون أن أنتبه لها .. كانت متعبة قليلاً لهذا أريد الإطمئنان عليها ::

انقبض قلب "ستيف" .. و قال مفكراً

:: ربما كانت في غرفتها ::
:: كنت في غرفتها منذ قليل .. لم أجدها ::

قلق "ستيف" وهمس قائلاً

:: أين يمكن أن تكون؟! ::

عادت السيدة "ميري" في هذه اللحظة مسرعة نحوهم قائلة ل "سام"

:: سيدي .. يقول الحارس أنها خرجت من المنزل منذ أكثر من عشر دقائق تقريباً .. كانت متضايقة ولم ترغب بإن يأخذها بالسيارة .. أحبت أن تمشي على قدميها ::

تبادل "سام" و "ستيف" النظرات .. ثم أسرع "ستيف" للخارج ولحق به "سام" و "ميري" .
ركض "ستيف" لحارس البوابة وسأله على عجل

:: أين ذهبت "آن"؟ ::
:: لا أعرف يا سيدي .. لم تقل ::

صرخ "ستيف" في وجهه

:: الفتاة كانت متعبة .. لما سمحت لها بالخروج مشياً على قدميها؟ ::

قال الحارس مرتبكاً

:: حاولت منعها يا سيدي لكنها رفضت ::
:: من أين ذهبت؟ ::
:: من هذا الإتجاه ::

وأشار بيده لليمين .. ركض "ستيف" بسرعة في الطريق الذي أشار إليه الحارس .. كان قلقاً كثيراً على "آن"
:: لن أسامح نفسي إن حصل لكِ أي مكروه ::

تذكر الحادث الذي أصاب "سام" في يوم وفاة أبيه .. نفس الشيء يتكرر مع "ستيف" .. أحس بالخوف الشديد عندما تذكر ذلك .. حاول إبعاد الفكرة عن رأسه قائلاً

:: لن يحدث أي مكروه ل"آن" ::

بعد دقائق توقف "ستيف" .. وجد مجموعة من الناس متجمعين وأصوات تصدر منهم بشيء لم يفهمه .
ألتقط "ستيف" أنفاسه .. كان يتمنى أن يجد "آن" بخير ، انتابه خوف شديد .. وعادت له أمام عينيه صورة "سام" وهو ممدد على الأرض بدمائه

قال راجياً :: يا إلهي! ::

ركض نحوهم وقلبه يخفق بقوة .. شق الزحام ونظر إليها .. كانت "آن" ممددة على الأرض المبللة
ناداها وهو يجثوا على ركبتيه عندها

:: "آن" .. "آن"!! ::

صرخ على الواقفين حوله

:: مالذي حل بها؟! ::

أجابته إمرأة :: كانت تمشي وسقطت فجأة من نفسها ::

أمسك ب " آن" يتمعن جيداً .. لم يكن بها أثراً للدماء أو الخدوش .. ضمها لصدره شاكراً لإنها لم تتأذى .. أحس بنفسها ودقات قلبها
همس قائلاً

:: إنها بخير ::

حملها على ذراعيه وهم بالعودة .. قال له احد الأشخاص

:: لقد قمنا بطلب الإسعاف! ::

لم يأبه "ستيف" لقوله وتابع سيره .. لكنه سرعان ما توقف عندما شاهد سيارة منزله توقفت أمامه .. نزل منها السائق قائلاً

:: سيدي جئت للحاق بك .. هل الآنسة بخير؟ ::
:: نعم إنها بخير .. لكنها فاقدة وعيها ::

فتح السائق الباب الخلفي ل"ستيف" وقال

:: دعني اساعدك ::
:: لا تهتم .. استطيع الاهتمام بها بنفسي ::

استقر "ستيف" ب"آن" في المقعد وعاد السائق الى مقعده وادار المحرك

كان "ستيف" قد أجلس " آن" وأسند رأسها على صدره ، يتحسس شعرها المبلل بيده ، يفكر فيما حدث لها :: لما فعلتي ذلك يا "آن"؟ ::

****

في المنزل كان "سام" و"ميري" و"صوفي" ينتظرون عودة "ستيف" بفارغ الصبر ، و"صوفي" كانت منزعجةً منه كثيراً حيث تركها هنا ليذهب خلف "آن"
بدأ الضيوف بالمغادرة رويداً رويداً .. بعد دقائق قليلة دخل "ستيف" إلى داخل المنزل وهو يحمل "آن"
أقترب الثلاثة منه على عجل .. سأله "سام" بقلق

:: مالذي أصابها؟ ::
:: لا أعرف .. وجدتها فاقدة وعيها ::

والتفت ل"ميري" قائلاً

:: استدعي الطبيب فوراً يا "ميري" ::
:: أمرك سيدي ::

صعد "ستيف" و"سام" إلى غرفة "آن" .. وضعها "ستيف" على فراشها
سأل "سام"

:: هل تعتقد أنها ستكون بخير؟ ::
:: لا أعرف يا "سام" ::

قال هذا وجلس بجانبها .. وضع يده على جبينها .. كانت باردة قليلاً
قال "سام"

:: كانت تشتكي من الإرهاق والتعب ::

لم يقل "ستيف" شيئاً .. بل ظل يحدق في وجهها الساكن ويمسح على رأسها.
لاحظ "سام" اهتمام أخيه ب "آن" ، فقال له

:: أنتَ تبدي اهتماماً كبيراً ل "آن" متناسياً "صوفي" .. كادت تجن عندما خرجت للبحث عن "آن" متجاهلاً إياها ::

ألتفت "ستيف" لأخيه ينظر إليه .. قال "سام"

:: من الأفضل أن تذهب لها ::

وقف "ستيف" وهو يأخذ نفساً عميقاً ، وقف بجانب أخيه وقال

:: تعرف مدى اهتمامي ب "آن" .. أليس كذلك؟ ::
:: أعرف جيداً .. لكن أعتقد أنك تخليت عن الاهتمام بها منذ فترة! ::
:: "سام" .. رأيت في عيني "آن" خذلاناً كبير ، لقد خذلتها كثيراً حينما ارتبطت ب "صوفي" ، لست غافراً لنفسي على ما فعلته ب "آن" ، ولن أخذلها أو أتخلى عنها ثانيةً ::
:: أنتَ تتوهم ، رفضتكَ "آن" سابقاً .. لما تشعر بالخذلان منك حينما ارتبطت ب "صوفي"؟ ، خيل لكَ ذلك أثناء رقصك معها ، لم تستطيع أخفاء حبك ، فحلقت بك مشاعرك للبعيد ونسجت لك تهيؤاتٍ ترضيك ::

شد "ستيف" على ذراع "سام" بقوة وقال بغضب

:: أنا متيقنٌ مما رأيت ، ومهما قلتَ يا "سام" .. أنا لن أتخلى عن "آن" أبداً ، لما كانت متضايقة برأيك؟! .. كانت متضايقةً بسببي ، نظرت إلى عينيها عندما كنت واقفاً مع "صوفي" على المنصة ، كانت عيناها تعاتبني ::

حدق "سام" في عيني أخيه ، كانت عيناه تنطق بكل ما يشعر به من ألم في داخله

:: حسناً يا عزيزي .. إهدأ أرجوك ::

ترك " ستيف" ذراع أخيه وقال بصوت حزين

:: أنا نادم أشد الندم على اتخاذي قرار كهذا ، ليتني أصغيت إليكَ وتريثت ولم أتقدم ل "صوفي" ::

رفع "سام" يده ليمسح على كتف أخيه

:: هون عليك يا أخي .. لا تؤذي نفسك ::
في هذه الأثناء أفاقت "آن" .. فتحت عينيها والتفتت نحو "ستيف" و "سام"

انتبه لها "سام" وقال بسعادة

:: لقد أفاقت "آن"! ::

اقتربا منها ، قال لها "ستيف"

:: كيف أنتِ الآن؟ .. بما تشعرين؟ ::
:: أشعر بإرهاقٍ شديد وثقلٌ في جسدي ::
:: ارتاحي وستستعيدين نشاطك وعافيتك قريباً ::

جلس "سام" بجوارها على السرير وقال وهو يمسك بيدها

:: لقد قلقنا عليكِ كثيراً يا "آن" .. لما خرجتي خارج المنزل هكذا دون أن تخبري أحد!؟ .. إنتِ متعبة ماذا لو أصابكِ مكروه؟! ::

تذكرت أنها كانت تسير في الشارع قبل أن تفيق

:: كنت أسير في الطريق ، ولا أذكر ماحدث بعدها .. لعلي فقدت وعيي؟ ::

قال "ستيف"

:: المهم أنكِ بخير ، لكن لا تكرري فعلتك هذه ، فلقد أربكتنا كثيراً ::

حدقت في عيني "ستيف" طويلاً قبل أن تجيب :: حسناً .. أنا أعتذر ::
طرق الباب ودخلت منه "ميري" والطبيبة بصحبتها
قالت "ميري"

:: لقد حضرت الطبيبة يا سيدي ::

قال "ستيف"

:: أرجوكِ عايني الآنسة .. فقدت وعيها منذ فترة والآن تشعر بتعب وإرهاق شديد ::

أجابت الطبيبة وهي تقترب

:: حسناً .. من فضلكما إسمحا لي ::

غادر "سام" و"ستيف" الغرفة ووقفا عند غرفة "آن" ، نظر "سام" إلى ساعة يده ، سأله "ستيف"

:: كم الساعة الآن؟ ::
:: الحادية عشر والربع ، لابد أن الجميع قد غادر الآن ::

بعد دقائق قليلة .. خرجت الطبيبة مع "ميري" من غرفة "آن" .. سألها "ستيف"

:: أخبرينا مابها الآنسة "آن"؟ ::
:: تبدو الآنسة بخير .. حرارتها جيدة ولا تشتكي من سوء .. أغلب الظن أنها تعاني من الأنيما .. من الأفضل أن تأخذها إلى المستشفى للقيام بالتحاليل من أجل الإطمئنان عليها .. يجب أن تهتموا بتغذيتها أيضاً .. كتبت لها بعض الفيتامينات ، هذا كل ما أستطيع فعله ::
:: شكراً لك ::
:: أرجو لها العافية ::

قالت هذا وانصرفت برفقة "ميري"
قال "سام"

:: أ لن تنزل لرؤية "صوفي"؟ ::

تأفف "ستيف" وقال بغضب

:: لا ::

وذهب إلى غرفة "آن" ، هز "سام" برأسه يميناً وشمالاً ثم ذهب لينزل الى الطابق الأسفل .

*****

عندما نزل "سام" إلى الأسفل .. لم يكن هناك أحد من الضيوف إلا "صوفي" ، كانت تقف عند السلم تعض على ظفرها مفكرة .

نزل "سام" عندها وسألها

:: لما أنتِ واقفةً هنا؟ ::

نظرت إليه وقالت

:: كنت أنتظر "ستيف" .. أين هو؟ ::
:: عند "آن" ::

سكنت فجأة تعابير وجهها .. ثم قالت

:: وكيف هي الآن؟ ::
:: لقد أفاقت .. لكنها لا تزال متعبةً قليلاً ::
:: أيمكنني رؤيتها؟ ::

صمت "سام" لبرهة وهو يحدق في وجهها ، ثم أجابها

:: نعم يمكنكِ ::

***

كان "ستيف" جالساً بجانب "آن" على سريرها يخبرها بما قالته الطبيبة

:: لا بأس عليك يا "آن" .. أخبرتني الطبيبة أنك بخير ، لكنها طلبت أخذك للمستشفى لإجراء بعض التحاليل ::
:: لا داعي لذلك حقاً ، أشعر بأني أفضل الآن ::
:: بل ستذهبين، حتى نطمئن ::

أنزلت عينيها ولزمت الصمت .. مد "ستيف" يده ليمسك بكفها قائلا باهتمام

:: كدت أصاب بالجنون حينما علمت بخروجكِ المفاجئ ، خصوصاً عندما أخبرني "سام" أنكِ كنتِ متعبة ، خفت أن تصابي بمكروه ، وحادثة "سام" كانت نصب عيني لحظة بحثي عنكِ ، خشيت أن يصيبك ما حصل به ، لكن عندما وجدتكِ بخير ، شعرت بالإمتنان الشديد والراحة ::

كانت "آن" تحبس أنفاسها وهي تنظر ل "ستيف" وتصغي إليه .. أخذت نفساً وقالت

:: لم أقصد إزعاجكم .. أعتذر كثيراً ::
:: كان يجب أن تفكري بنا قبل أن تخرجي .. أنتِ في عهدتنا يا "آن" .. ماذا لو أصابكِ مكروه؟.. ماذا سيكون موقفنا أمام "جيني" ونحن قد وعدناها بالاهتمام بكِ؟ ::
:: كنت متعبة وشعرت برغبة كبيرة في الإختلاء بنفسي ::
:: تضايقتي بسببي؟ ::

فاجأها سؤال "ستيف" .. أبعدت وجهها عنه وسحبت يدها من كفه ولم تنطق بشيء
أقترب "ستيف" منها أكثر وأمسك بذقنها وأدار وجهها إليه

:: كفي عن الصد عني يا "آن" ::

قالت بحزن

:: من تراه كان يصد عن الآخر يا "ستيف"؟ ::

صمت وهو يحدق في عينيها للحظة .. ثم قال

:: أعترف بأني كنت أصد عنكِ .. لكن لأنهي ذلك هذه الليلة ::

صدت بوجهها من جديد وهي تهز رأسها بالنفي

:: لا تفعل ، لقد أعتدت على ذلك ، وليتك لم تقترب مني هذا المساء ، ليتكَ لم تراقصني ::

قالت هذا والدموع قد تجمعت حول حدقتها ، تألم "ستيف" كثيراً عندما شاهد الدموع في عينيها

:: "آن" عزيزتي .. آسف إن كنت قد آذيتك ::

طرق الباب هذه اللحظة ، دخل منه "سام" و قال

:: "آن" .. جاءت "صوفي" لرؤيتك ::

مسحت عينيها وقالت وهي تنظر ل "صوفي" التي دخلت خلف "سام"

:: شكراً لك "صوفي" ::

نظرت "صوفي" ل"ستيف" الذي وقف قائلاً

:: سأذهب لرؤية والدتي .. سأكون عندها بالاسفل ::

قال هذا وخرج ، لحق به "سام" .. فاقتربت "صوفي" من "آن"

:: كيفَ حالكِ الآن؟ ::
:: أفضل حالاً .. تفضلي بالجلوس ::

جلست قائلة بهدوء

:: لما أحدثتِ كل هذه البلبلة؟ .. كنتِ تحاولين لفتَ انتباه أحدهم على الأغلب! ::

رفعت "آن" حاجبيها مندهشة

:: عفواً!.. ماذا تقصدين؟ ::

ارتفع صوت "صوفي" قليلاً وهي تقول

:: حسناً .. لأوضح أكثر .. حاولتِ لفت انتباه "ستيف" بعدما ترككِ وعاد إلي ، لم تفلحي في إبقائه معك .. لذا هربتِ وافتعلتِ حادثةً ليركض "ستيف" باحثاً عنكِ ::

قالت "آن" والدهشة قد علت وجهها

:: مالذي تقولينه!؟ ::
:: تعتقدين أني ساذجه؟! .. غبية؟!! .. أعرف كل ما تخططين له ، أولاً بالغتي كثيراً بنفسكِ لتلفتي انتباهه .. ارتديتِ ثوباً جميلاً و تزينتِ لتبهريه!! .. من تظنين نفسكِ؟ .. من أنتِ أصلاً؟ .. مجرد خادمة لا أكثر ::

غضبت "آن" وقالت بانفعال

:: لست خادمة هنا ، ولست أحاول لفت انتباه أحد ::
:: بل أنتِ تحاولين ، لكن لن أسمح لكِ أن تبعدي "ستيف" عني ثانيةً هل تفهمين؟! .. أنتِ حقيرة!! .. تعرفين أن "ستيف" يخصني أنا .. زوجي المستقبلي .. لما تركضين إليه؟ ::

ابتسمت "آن" بسخرية وقالت

:: هه ، لست أركض إليه! .. لكن ربما هو يركض خلفي ساعياً إلي ::

وقفت "صوفي" وصرخت بوجه "آن" صافعةً إيها على خدها
:: اخرسي!! ::

وضعت "آن" يدها على خدها والدهشة اصمتتها .. بينما صرخت فيها "صوفي" والرجفة والغضب تمكنا منها

:: سوف تندمين على قولك هذا يا "آن" ، سوف تندمين ::

قالت هذا واستدارت لتغادر الغرفة ، تنهدت "آن" وهمست

:: يا إلهي! ::

***


 


قديم 05-09-15, 12:05 PM   #122
أنثى رمادية ..

الصورة الرمزية أنثى رمادية ..
مجرد أغنية قديمة ..

آخر زيارة »  07-16-15 (06:50 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تبارك الله وزادك من فضله

قرأت حتى البارت الثاني ..جداً مشوقه و اسلوب السرد ممتاز ..
ومتمكنه جداً من الحوار رائعة مرجانه بكل المقاييس ..

الاحداث جميله لكن اعتقد ان سارة مو ام سام ..
شكلها زوجة الاب و هي ناقمه عليه .. لنو مو معقوله يكون ولدها
وتتمنى موته .

اما بالنسبه .. لستيف و ان بيكون لهم صولات وجولات ..

بصراحة روايتك روووعه تمنيت اني مافتحتها الا بعد ما اخلص اختباري حتى ما تشغلني
بس ما قدرت اقاوم ..

يعطيك العافيه يارب ..
متابعة لك ..



 


قديم 05-09-15, 02:04 PM   #123
آح ــمــد

الصورة الرمزية آح ــمــد
وتبــقـى الـذكــرى ..

آخر زيارة »  08-13-15 (09:26 PM)
المكان »  جــوا الغــيم ..
الهوايه »  الصمــت ..

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



أويـلاه صفعتهــا بـها قبـايل هالسـوات ..

بـس أزيـن شيء حـضور اسـم جيــني بفـم سـتيف وأكثـر شـدني نسـيان سـتيف لـ صـوفي لحـظة الخـطوبه ..

بالإنتـظار ..


 


قديم 05-09-15, 03:17 PM   #124
مرجانة

الصورة الرمزية مرجانة
~ رونق التوليب ~

آخر زيارة »  يوم أمس (02:03 AM)
المكان »  في ثنايا أحرفي
الهوايه »  قراءةُ النثرِ ، و كتابتُه .
اللهُمَّ برَحمَتِكَ .. أعِنّا .
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنثى رمادية .. مشاهدة المشاركة
تبارك الله وزادك من فضله

قرأت حتى البارت الثاني ..جداً مشوقه و اسلوب السرد ممتاز ..
ومتمكنه جداً من الحوار رائعة مرجانه بكل المقاييس ..

الاحداث جميله لكن اعتقد ان سارة مو ام سام ..
شكلها زوجة الاب و هي ناقمه عليه .. لنو مو معقوله يكون ولدها
وتتمنى موته .

اما بالنسبه .. لستيف و ان بيكون لهم صولات وجولات ..

بصراحة روايتك روووعه تمنيت اني مافتحتها الا بعد ما اخلص اختباري حتى ما تشغلني
بس ما قدرت اقاوم ..

يعطيك العافيه يارب ..
متابعة لك ..

أسعدني مرورك كثير عزيزتي أنثى رمادية
من ذوقك يا الغلا

وان شاء الله تقدري تستمري بقراءة الرواية للاخر

واتمنى تستمتعي بأحداثها

شكراً جزيلاً لتواجدك المشجع


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آح ــمــد مشاهدة المشاركة
أويـلاه صفعتهــا بـها قبـايل هالسـوات ..

بـس أزيـن شيء حـضور اسـم جيــني بفـم سـتيف وأكثـر شـدني نسـيان سـتيف لـ صـوفي لحـظة الخـطوبه ..

بالإنتـظار ..
ههههههههههه ، ربي يسعدك يا أحمد

تواجدك الدائم يسعدني كثير

لا خلا ولا عدم يا طيب


 


قديم 05-09-15, 03:54 PM   #125
مطر الفجر

الصورة الرمزية مطر الفجر

آخر زيارة »  01-12-18 (03:05 AM)
سحقاً لقوم يقولون مالا يعلمون
و بئساً لقوم يحكمون بما لا يعرفون
و تباً لقوم في الجهالة يستمرون
_____
ان بعض القول فناً
فاجعل الاصغاء فناً

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



صوفي انسانة مريضة و غبية
من المفترض من آن ان ترد الصاع صاعين ل صوفي
وتجعلها ب المستشفى اللذي كانت به آن

بالمناسبة اسم آن يعني لي الكثير
ارجوا ان تكون نهاية الرواية شيئ جميل

ننتظر البقية


 


قديم 05-09-15, 04:11 PM   #126
شهوده المزيونه

الصورة الرمزية شهوده المزيونه

آخر زيارة »  04-27-18 (11:17 AM)
المكان »  محبوسه في البيت
الهوايه »  كل شي اجيدهه
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



لكل فعل ردة فعل مساوية له في المقدار ومعاكسة له في الاتجاه
المفترض ان *ان* ترجع لها الكف وتبر قلبي
تمنيت صوفي تختفي ولا يلبسها الخاتم
وستيف يستاهل ليش يتسرع في قراره ويعلق بنت الناس فيه وهو يحب غيرها ودي اخذه واخنقه
فرحت كثير لسام صار يمشي :dance:
ياليت بعد نشوف وش صار على جيني
بانتظار البارت القادم


 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع : رواية بقلمي
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية بقلمي بعنوان "استفهام" . مرجانة قصص وروايات لا تحكمها أرض أو حدود ( رواياتُنا ) 223 08-22-16 06:20 PM
رواية لقد احببت يتيمة\بقلمي وهم الاقنعه ابداعات أقلام الاعضاء الحصريه للمنتدى ( أقلامُنا ) 23 04-22-15 06:27 PM
رواية أوروفوار يارتآركـ(ن) كل الديار♥♥ بقلمي,, أنتِ ذهب ابداعات أقلام الاعضاء الحصريه للمنتدى ( أقلامُنا ) 29 10-03-14 02:26 AM
رواية غلا, روووووووووووووعه جنون فتى قصص - روايات - Novels stories - روايات طويله •• 3 12-31-13 11:20 AM
ذكرته,وعاافت,النوم,عيني,بقلمي,> بقلمي > غياهيب خواطر عذب الكلام ( أنَّات الخواطر ) •• 6 06-09-12 02:27 PM


| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 10:08 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا