منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-10-15, 12:25 AM   #133
مطر الفجر

الصورة الرمزية مطر الفجر

آخر زيارة »  01-12-18 (03:05 AM)
سحقاً لقوم يقولون مالا يعلمون
و بئساً لقوم يحكمون بما لا يعرفون
و تباً لقوم في الجهالة يستمرون
_____
ان بعض القول فناً
فاجعل الاصغاء فناً

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



لماذا هكذا دائما قصص المحبين يصعبون الامور !!!
بصراحه كانت بداية الرواية شدتني كثيرا
ولكنها الان بدات بالفتور كونها قصة رومانسية
بها حب وعشق و و و الخ
وهذا النوع من قصص الحب لا يستهويني
ولكن بما اني بدات قرائتها فان علي ان اكملها للنهاية
وهكذا طبعي اذا ابتدات باي شي يجب علي انهائه
اصبت بارهاق

مرجانة يا ويلك تكون نهاية القصة سيئه ^_^
لن اكلمك ابدا ولن اقرا رواياتك هههههه
شدي حيلك في اخراج القصه
لان لي انتقادات و ملاحظات ساطلعك عليها لاحقا



 


قديم 05-10-15, 12:31 AM   #134
مرجانة

الصورة الرمزية مرجانة
~ رونق التوليب ~

آخر زيارة »  يوم أمس (02:03 AM)
المكان »  في ثنايا أحرفي
الهوايه »  قراءةُ النثرِ ، و كتابتُه .
اللهُمَّ برَحمَتِكَ .. أعِنّا .
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



يا عسل انا ختمتها من وقت وما عندي الان وقت اعدل فيها خخخ

كاتبة من البداية انها رومانسية

انا اعششق الرومانس

ايوا لازم تكملي
اوشكت للنهاية لم يبقى الكثير

اوكي يا عسل بيسعدني هالشي


 


قديم 05-10-15, 12:33 AM   #135
مرجانة

الصورة الرمزية مرجانة
~ رونق التوليب ~

آخر زيارة »  يوم أمس (02:03 AM)
المكان »  في ثنايا أحرفي
الهوايه »  قراءةُ النثرِ ، و كتابتُه .
اللهُمَّ برَحمَتِكَ .. أعِنّا .
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معزوفة ڪلآسيڪية مشاهدة المشاركة
مرجانه لالالا غيري في البارت ليه تتركه ماعجبتني فكره خروجها من المنزل قهر وسم بارد ليه مامنعها
هفف غيري بالاحداث رجعيهم لبعض والله كناري بس الكبرياء >> :montaser_203:
ههههه حبيبتي لسى باقي ما انتهت الرواية ههههههه

ان شاء الله القادم يعجبك


 


قديم 05-10-15, 08:52 AM   #136
مرجانة

الصورة الرمزية مرجانة
~ رونق التوليب ~

آخر زيارة »  يوم أمس (02:03 AM)
المكان »  في ثنايا أحرفي
الهوايه »  قراءةُ النثرِ ، و كتابتُه .
اللهُمَّ برَحمَتِكَ .. أعِنّا .
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



،،، البارت التاسع عشر ،،،





في المساء ، كانت "آن" جالسة قبالة التلفاز على الكنبة ، تحتضن الوسادة الصغيرة شاردة الفكر .. فكلمة "ستيف" الأخيرة مازالت تتردد في ذهنها

دخلت "جيني" إلى الشقة في هذه اللحظة .. واستغربت حينما شاهدت ضوء التلفاز .. دخلت بسرعة إلى الصالة، وقفت مستغربة بعد رؤيتها ل "آن" فقالت متسآئلة

:: "آن"؟! .. منذ متى وأنتِ هنا؟.. لما لم تخبريني بزيارتك ، كنت قد جئت في وقتٍ مبكر! ::

كانت "آن" تنظر إليها بهدوء شديد .. وقالت بتململ

:: لا تهتمي .. أنا لست هنا في زيارة يا "جيني" .. أنا انهيت عملي وعدت ::

اتسعت عينا "جيني" .. اقتربت وجلست بجانب "آن"

:: حقاً؟! .. إذاً عدتي عاطله من جديد! ::

اشاحت "آن" بوجهها عن صديقتها متضايقه ، لاحظتها "جيني"

:: لستِ بخير .. ما بكِ؟ ::

ثم ابتسمت وهي تقول

:: هيا أخبريني كيف انتهى عملكِ؟ ::

:: لقد تعافى "سام" ، يستطيع المشي على قدميه من جديد ، بذلك تكون مهمتي انتهت ::

هزت "جيني" رأسها بسرور

:: جميل! .. وماذا قال "ستيف"؟! ::

وجهت "آن" ل "جيني" نظرات تساؤل ، فوضحت "جيني" قصدها

:: أعني كيف كان موقفه عندما هممتي بالعودة؟.. إن كان مهتماً بكِ كما تظنين لا شك من أنه لم يحب أن تغادري .. ألست محقة؟ ::

أمسكت "آن" بذراع "جيني" ورمت نفسها عليها قائلة بنبرةٍ حزينة

:: لقد صارحني بحبه يا "جيني" ، وحاول منعي من العودة إلى هنا ::

اتسعت عينا "جيني" وأمسكت ب "آن" تنظر إلى وجهها قائلة

:: حقاً؟!! .. ذلك جميل، لما لستِ سعيدةً بذلك؟ ::

:: لأنه أفصح عن مشاعره متأخراً ::

ابتسمت "جيني" واعتدلت في جلستها وهي تضع ساقاً على الأخرى

:: ذلك ليس مهم .. المهم هو أنه فعلاً يحبكِ ، سوف يظل يلحق بكِ لا تقلقي ::

قالت "آن" بعد تردد

:: "جيني" .. "ستيف" سيتزوج ::

اتسعت عينا "جيني" من المفاجأة وقالت

:: ماذا تقولين؟!! .. كيف ومن سيتزوج؟! ::

:: أحبها وتقدم لخطبتها ، هذا ما إعرفه .. ولكنه يقول بإنها لا تعني له شيئاً ، لست أدري إن كان كاذباً أو صادقاً ، لكن لو كان لا يحبها لما تقدم لها أليس كذلك؟ ::

صمتت "جيني" ولم ترغب في التعليق على سؤال صديقتها ، وقفت "آن" قائلة

:: سأخلد للسرير لعلي أهنأ بقليل من النوم ، تصبحين على خير ::

***

انقضى أسبوع منذ أن غادرت "آن" فيلا السيد "جورج" ، كانت أيامه مرهقة كثيراً ل"ستيف" ، فلقد أتعبه التفكير لإجاد طريقة ما يستطيع فيها كسب "آن" فانسحابها بتلك الطريقة كان مؤلماً له

على طاولة الطعام كان يجلس فيها الثلاثة
السيدة "سارة" والشابان ، كان الصمت يعم الغرفة ، و "ستيف" كان يمضغ الطعام ببطء شديد ويقلب الطعام في صحنه بالملعقة وهو يفكر في ما طرأ مؤخراً من تغييرات في حياته ، فجأة وجد نفسه أعجب ب "آن" ، بعدها وجد نفسه مرتبطاً بفتاة لم يحبها حباً حقيقياً ، واكتشف متأخراً أنه تسرع كثيراً بكل خطوة قام بها .

تكلم "سام" مخاطباً "ستيف"

:: أريد أن تأخذني للمكتبة يا "ستيف" ، تلزمني بعض الحاجيات ::

لم ينتبه "ستيف" لصوت "سام" ، فقال "سام" بصوتٍ أعلى

:: "ستيف"! ::

رفع "ستيف" عينيه نحو أخيه

:: نعم يا عزيزي؟ ::
:: سألتك إن أمكنك أخذي للمكتبة اليوم؟ ::
:: لا مشكلة .. لنذهب عند الرابعة ::

سألت السيدة وهي تنظر ل"ستيف"

:: لا تبدو بحالٍ جيدٍ يا عزيزي ، ما بك؟ ::

ابتسم قائلاً

:: أبداً أنا بخير ، لكني شردت قليلاً ::

قال هذا ووقف

:: لقد شبعت ، عن إذنكما ::

غادر غرفة الطعام وخرج إلى الحديقة ، جلس على أحد المقاعد واستند وهو يرفع رأسه إلى السماء مفكراً

:: ترى كيف أنتِ يا "آن"؟ ::

بعد دقائق قليلة ، أقترب منه "سام" وجلس بجانبه قائلاً

:: فيما تفكر؟ ::

اعتدل "ستيف" في جلوسه

:: أفكر في "آن" ، هل هاتفتك أو هاتفتها؟ ::
:: هاتفتها مرةً فقط ، كان ذلك بعد يومٍ من مغادرتها ::

صمت "ستيف" ، فأردف "سام"

:: لما لا تكلمها إن كنتَ تريد الإطمئنان عليها؟ ::
:: ماذا أقول لها يا "سام"؟ .. كانت متضايقةً مني قبل ذهابها ، الكلام عبر الهاتف لن ينفع .. قد أذهب لمنزلها هذه الليلة ::

سأل "سام" بعد تفكير

:: هل تحبك "آن" حقاً؟ ::

هز "ستيف" رأسه وقال

:: هي كذلك ، ولقد كسرتُ قلبها مؤخراً ، قسوت عليها كثيراً ::

والتفت ل "سام" قائلاً

:: لن أنتظر أكثر .. سأذهب إليها الآن قبل أن أجن من التفكير ::

ووقفَ ووقفَ معه "سام" الذي قال

:: بلغها تحياتي إذاً ::

ابتسم "ستيف" وربت على كتف "سام" وذهب يطلب سيارته

***

تفاجأت "جيني" وهي تنظر ل"ستيف" الذي كان واقفاً عند الباب ، قالت وعلامات التعجب لم تبرح وجهها

:: "ستيف"! ::
:: أهلاً "جيني" ، كيف حالكِ؟ ::
:: بخير ماذا عنك؟ ، آه تفضل!! .. تفضل إلى الداخل ::

تنحت جانباً لتسمح له بالدخول ، دخل مرتبكاً و دقات قلبه تتسارع .. إلتفت ل "جيني" يسألها

:: "آن" هنا؟ ::
:: لا ، خرجت منذ عشر دقائق لتجلب بعض الحاجيات ، يمكنك أن تنتظرها .. تفضل بالجلوس لو سمحت ::

جلس على الكنبة وهو يفرك يديه بارتباك .. لاحظت "جيني" ارتباكه الشديد .. قالت وهي تذهب للمطبخ

:: سأحضر الشاي ::

تنهد "ستيف" وهو يمسح على شعره بيده ، وأخذ نفساً عميقاً وزفيراً ، كان يحاول السيطرة على نفسه ويستجلب هدوءه
بعد دقائق عادت "جيني" بصينية تحمل كوبين من الشاي وصحن به الكعك
وضعته على الطاولة وقدمت كوباً له قائلة

:: تفضل ::

أخذ الكوب منها

:: شكراً لكِ ::
:: كيف حال "سام"؟ .. أخبرتني "آن" أنه تعافى ::

قال بعد أن احتسى من كوبه

:: نعم إنه بأحسن حال ، وهو يستعد للعودة إلى المدرسة الأسبوع المقبل ::
:: جيد ::
:: ماذا عنكِ؟ .. كيف تسير أموركِ؟ ، فيما يتعلق بزواجك ::

ابتسمت "جيني" بخجل وقالت

:: جيدة جداً ، لم نحدد موعد الزفاف بعد ::

وضعت كوبها وقالت

:: أخبرتني "آن" بارتباطك من فتاة تدعى "صوفي" ، مبارك لك ::

ارتبك "ستيف" وقال وقد بدا الإرتباك واضحاً على صوته

:: شكراً لكِ ::

قالت "جيني" معاتبة

:: لقد أوجعت "آن" كثيراً يا "ستيف" ، تعرف أن قلبها تعلق بك ، أليس كذلك؟ ::

حدق في عيني "جيني" بصمت .. فأرادت أن تتكلم إلا أن صوت الباب أوقفها
دخلت " آن" إلى الصالة وبيديها أكياساً ، وسرعان ما توقفت والدهشة علت وجهها عند رؤيتها "ستيف"
نظرت إلى "جيني" التي رفعت حاجباً وهي تنظر ل "ستيف" ، ثم عادت بنظرها ل "ستيف" الذي وقف واقترب منها قائلاً بهدوء

:: أهلا "آن" ::

ابتلعت ريقها وهمست

:: مرحباً ::

أقتربت منها "جيني" وأخذت الأكياس من يديها قائلة

:: جاء "ستيف" لرؤيتكِ يا "آن" ، عن إذنكما سأضع المشتريات في مكانها ::

قالت "آن"

:: شكراً لكِ ::

ابتعدت "جيني" مغادرة المكان ، وظل "ستيف" و "آن" وحدهما في الصالة يقفان متقابلين .. تشجع "ستيف" وأمسك بيد "آن" ليرفعها عند شفتيه يقبلها
ونظر إلى وجهها الذي علته الحمرة وقال

:: سعيد برؤيتكِ من جديد .. عزيزتي "آن" ::

سحبت "آن" يدها بهدوء وهي تنزل عينيها .. ثم قالت

:: مالذي جاء بك؟ ::

ضايقه سؤالها المباشر! .. فقال بحزن

:: لا يا "آن" .. لا تكسري قلبي بجفاءك ، أنتِ تعرفين جيداً لما أنا هنا ::

نظرت إلى عينيه بصمت .. فامسك بكفها قائلاً

:: لنخرج ونتحدث ، ذلك أفضل ::

هزت رأسها موافقة .. وخرجا معاً يتمشيان في شارع المدينة
سألها

:: كيف حالكِ ؟ ::
:: بخير ، ما ذا عنك وعن "سام" والسيدة؟ ::
:: الجميع بخير ، والجميع مفتقدٌ لكِ ::

ابتسمت باستهزاء ، نظر إليها قائلاً مبتسماً

:: لا تصدقيني؟ ::
:: لا أصدقك ::
:: حسناً ، ماذا لو تكلمت عن نفسي فقط ، أنا أفتقدكِ كثيراً يا "آن" ::

نظرت إليه وقالت بحدة

:: لن تفتقدني طالما أن لديك عاشقة تحيط بك ، سوف تنسى "آن" المتواضعه ، ستلهيك حياتك الجديدة مع "صوفي" ::
:: لن يحدث ذلك طالما أنكِ لا تغادرين عقلي وقلبي ::

لزمت "آن" الصمت .. وبعد دقيقة تكلم "ستيف"

:: أخبرتني "جيني" أنكِ لست بخير ::

ردت "آن" عليه بانفعال

:: دعك منها ، فهي تحب أن تبالغ قليلاً ، أو ربما كثيراً ::

مد يده ليمسك بذراعها ، إلتفتت إليه بنظراتٍ متسائلة ، قال لها بهدوء

:: مغادرتكِ المنزل بتلك الطريقة آلمتني يا "آن" ، لقد قسيتِ علي بمغادرتكِ المفاجئة ::
:: أفعل ما هو الأفضل لي ولك و لخطيبتك ::

قال منزعجاً لذكرها المتكرر ل "صوفي"

:: "صوفي" ثانيةً!؟ ، لما تحشرينها في حديثنا كل دقيقة؟! ::
:: لأنها حاضرك ومستقبلك يا "ستيف" ، لا يجب أن تتجاهلها ::

قال وهو يطوق ذراعها بذراعه

:: "صوفي" في هامش حياتي ، ليست بالشيء المهم بالنسبة لي ::

سحبت ذراعها قائلة بعصبية

:: لا تقترب أكثر من ذلك ::

ابعد عينيه عن وجهها باستياء ، أردفت "آن"

:: أنتَ تضايقني بمجيئك .. يجب أن تنسى تلك الفتاة التي باتت لديك فترة قصيرة من الزمن للإعتناء بأخيك ::
:: لا أستطيع ، "آن" إن كانت المشكلة "صوفي" فقط فأنا أستطيع حل الأمر ::
:: كيف!؟ ::
:: ننفصل ::

رفعت حاجبيها قائلة باستنكار

:: ببساطة!!؟ .. البارحة مخطوبان واليوم منفصلان! ::
:: حسناً ننتظر بعض الوقت ::
:: ماذا ستقول للسيدة "سارة"؟ ::

صمت مفكراً .. قال بأفكارٍ متلخبطة

:: يمكنني أن أوضح الأمر لأمي .. وهي ستتفهم! .. أخبرها بكل شيء ::

قالت "آن" وهي ترفع إصبعها محذرة

:: إياك أن تكسر قلب "صوفي" يا "ستيف" ، إنها تحبكَ كثيراً ، مع الوقت ستحبها أنتَ الآخر ::
:: وماذا عنكِ؟ .. ألستِ تحبين "ستيف"؟ ::

حدقت في عينيه لثوانٍ بصمت ثم قالت

:: لستَ من نصيبي ، مهما يكن ::
:: تستسلمين بهذه السهولة؟ ::

صمتت ولم تجبه ، ثم قالت وهي تضع يدها على معدتها

:: سأعود للمنزل ، أشعر بالجوع فأنا لم أتناول الغداء بعد ::
:: لندخل مطعماً أو فندقاً لنتاول شيئاً ::
:: لا يا "ستيف" ، "جيني" تنتظرني سأذهب إليها ، وأنت من الأفضل لك أن تنصرف ::

قال "ستيف" بحزن

:: سأغفر لكِ طردي هذه المرة ::

ضحكت وهي تشيح بوجهها عنه ، ثم نظرت إليه قائلة

:: لا لم أطردك ، أساساً نحن في الشارع! ::

ابتسم واقترب منها وهو يمسك بكفيها

:: ما أجملكِ وأنتِ تضحكين ، أسمحي لي أن أوصلكِ إلى منزلكِ إذاً ::
:: لا تتعب نفسكَ يا "ستيف" ، حقاً لا داعي لذلك ::
:: حسناً سيارتي تنتظرني عند بابكم!! ، أ يجب أن أسلك طريقاً آخر غير طريقكِ لأصل إليها؟ ::

ابتسمت خجلةً وقالت تشير إليه

:: هيا إذاً ::

***

وصلا عند الشقة ، ألتفتت "آن" نحو "ستيف" وقالت

:: وداعاً ::

وصعدت الدرجات بسرعة ، ظل "ستيف" واقفاً يحدق فيها حتى اختفت عن ناظره ، اتسعت ابتسامته واستدار ليصعد سيارته عائداً إلى منزله
بعد وصوله ودخوله إلى الحديقة ، وجد "سام" يتمشى وبرفقته "صوفي"
قضب جبينه متضايقاً وهو يكلم نفسه

:: "صوفي" تصر على ملاحقتي وتعكير صفوي ::

مشى نحوهما ، توقف الأثنان وهما ينظران إليه .. توقف "ستيف" قبالتهما وقال يكلم "صوفي"

:: يجب أن تحصلي على غرفةٍ هنا ، تكادين لا تغادرين هذا المنزل ولا تتغيبين عنه يوماً واحداً ::

استغربت "صوفي" من كلامه ، لم يكن يبدو عليه أنه يمزح ، أنكست رأسها محرجه ، فقال "سام" كاذباً

:: أنا من طلب منها المجيئ ، كانت قد ذكرت بالأمس أنها بحاجة للذهاب للمكتبة لأجل الجامعة ::

ضحك "ستيف" وقال

:: كنت امزح ، بالطبع يمكنها المجيئ متى شائت ، هذا المنزل بمثابة منزلها ::

ثم أردف قائلا

:: هيا لنذهب الآن إذاً ::

***


 


قديم 05-10-15, 10:51 AM   #137
آح ــمــد

الصورة الرمزية آح ــمــد
وتبــقـى الـذكــرى ..

آخر زيارة »  08-13-15 (09:26 PM)
المكان »  جــوا الغــيم ..
الهوايه »  الصمــت ..

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



صـوفي غـدت مثـل غليــص نشـبه ..

بـ إنتـظار مسلســل إبعـاد صـوفي وكـيف ..


 


قديم 05-10-15, 10:58 AM   #138
الساحرة

الصورة الرمزية الساحرة
طَلِيـقة كـَ الطيـُور

آخر زيارة »  01-16-24 (06:16 AM)
الهوايه »  كثيرة ومنها التنزُّه في عقول الآخرين

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



جميل هو تعاقبك في الإحداث وذكر تفاصيل الصغيرة المهمة
وغير مهمة لتخلق لنا
صورة حية من لا شيء برا فوا عليك ..
واسمحي لي أن اعلق على الرواية ولن ينقص تعقيبي
هذا من أدائك الممتاز للرواية يا بطلة واتحدث بمصداقية وليست مجاملة
حول تمكنك من كتابة الرواية بشكل ممتاز ...
دراما
أرى أن ستيف رجل كالطفل متخبط
تائه وهو من فتح الباب الحب إمام صوفي وآن ..
وانسحاب آن بهذا التوقيت كان سيئ
من المعلوم أن يكون في قلب ستيف
الطفل الكبير له واقع وأثر من ذلك
فهي تتعمد لفت النظر إليها وأن لم
تقصد ذلك فـ تلك طبيعية المرأة و أنانية الأنثى
حين تعشق ...
في كثر من الروايات للكُتاب المعروفين ادبياً
تكون البطلة شبه ساذجة واللطيفة والملائكية
والخلوقة وكل النساء من بعدها شياطين بلا خلق
متعجرفات اقل جمالا لما
اطمح لرؤية رواية تتحدث عن واقع بعيد عن كل تزييف

أنتظر البقية رغم تنبئي للنهاية ...
ولكن المهم انك ابدعتِ حقا ً




 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع : رواية بقلمي
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية بقلمي بعنوان "استفهام" . مرجانة قصص وروايات لا تحكمها أرض أو حدود ( رواياتُنا ) 223 08-22-16 06:20 PM
رواية لقد احببت يتيمة\بقلمي وهم الاقنعه ابداعات أقلام الاعضاء الحصريه للمنتدى ( أقلامُنا ) 23 04-22-15 06:27 PM
رواية أوروفوار يارتآركـ(ن) كل الديار♥♥ بقلمي,, أنتِ ذهب ابداعات أقلام الاعضاء الحصريه للمنتدى ( أقلامُنا ) 29 10-03-14 02:26 AM
رواية غلا, روووووووووووووعه جنون فتى قصص - روايات - Novels stories - روايات طويله •• 3 12-31-13 11:20 AM
ذكرته,وعاافت,النوم,عيني,بقلمي,> بقلمي > غياهيب خواطر عذب الكلام ( أنَّات الخواطر ) •• 6 06-09-12 02:27 PM


| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 01:03 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا