عندما أكون في زيارة لوالدي،
كثيراً ما ألاحظ أن تأتي إحدى المفتشات لتقف بجانبنا ونحن نتحدث
ويكون واضح أنهم مرسلات من المريض مدير المعتقل أو أحد المشرفين بغرض التنصت،
بعض أحيان إذا انزعجت منهم أطيل النظر لهم ليفهموا بأن أمرهم مكشوف
وبأن وجودهم بلا فائدة لأنني لن أتحدث بشيء فيُحرَجوا ويذهبوا،
لكن والله والله عمري وحياتي ما شفت بوقاحة و غباء هذه الإنسانة!.

نحكي؟

قبل فترة كنت واقفة أتكلم مع أبي،
فجأة تجي واحدة طويلة ومعتوهة تلصق فيني،
لاااصقة فيني تماماً وتتفرج شويه لي وشويه لأبي،
و أنا عاملة نفسي مش منتبهة
مع انها مش معطياني مجال عشان ما أنتبه،
و ساكتة ومستحملة،
ساكتة ومستحملة،
ساكتة ومستحملة،
لين ما طقيت وصرخت فيها انه تعالي انحشري بوجهي أحسن!!!،
أبي فجأة قعد يضححك 😂 ،
مدري يمكن رد فعلي صدمه 😂 ،
نرفزتني!!،
في النهاية حتى هو عصب بس مسك نفسه و يكلمها بهدوء انه يا بنتي روحي بعد حالك خلي الناس يتكلموا 🌚💔 .

يعني فوق ما انه معتقل كمان قارفينه مراقبة أوقات الزيارات!!،
ناس مريضة والله!.

بمناسبة التعليقات على التدوينة قبل الأخيرة
اتصلت لها و هاتفها مغلق ،
بصراحة فرحت 😂
لأنني والله محرجة محرجة جداً،
و لا أعلم حتى كيف سأبدأ الحديث معها حول الموضوع،
ربما تستاء أكثر إن علمت بأن ابنتها تحدثت معي عن ذلك
بينما هي مشكلة يجب أن تُحَل فيما بينهم.

تباً 😭 ،
حالياً بحاول مع صديقتي نفسها تروح تحل الموضوع 😶 ،
ولا ترجع لي الهدية 😂😂 ،
لا أمزح بس والله لازم 🙃💔 .

قبل يومين وقعَ مشرف أحد سجون الحوثيين بصنعاء أسيراً في مأرب،
الواتس اب منذ اعلان الخبر و إلى اليوم عبارة عن عبارات نصر و كأنهم أسروا عبدالملك الحوثي ذاته،
و في النهاية سيطلقون سراحه دون أي فائدة تُذكَر
هذا الاستعباط الذي اعتدناه من الشرعية المتخاذلة!.

المضحك بالأمر هو أن من أهالي المختطفين من يطالبون بإعدامه،
على أساس الحوثيين سيشاهدون ذلك و يصمتوا گ شرعيتنا التي تدعي متابعتها لأسراها و هم بالحقيقة آخر همها ..
أووه صحيح
الشرعية لديها حرب .. لديها وطن تحارب من أجله .. من أجل تحرييره،
قضية المعتقلين تأتي في آخر اللائحة من حيث الأهمية،
هي يسيرة لا تحتاج لكل ذلك التعقيد .. سيحرروهم بالتأكيد لكن بعد دخول صنعاء التي ما يزالون يدورون حولَ أنفسهم على حدودها منذ سنوات!.

نحن كعائلات مختطفين أول المتضررين و معتقلينا في حال أُعدِم هو أو غيره من أسرى الحوثي في مأرب،
قضية الصحفيين الذين حُكِم عليهم بالإعدام ما كانَ إلا جس نبض،
و تأخير تطبيق الحكم لا يعني إلغاؤه،
و لا يعني أنه لن يكون هناك ضحايا غيرهم أيضاً فيما بعد!.

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 23 ( الأعضاء 1 والزوار 22)

أشرقت و أنورت
واستهلَّت و أمطرت
إلا صحيح . . وش عندكم هنا؟! 🌚 ،
سؤال استعباطي ما عليكم 😂 .

اليوم المزاج تحت الصفر،
أحس بنفجر بضغطة زر ،
قرأت بضعة صفحات من القرءان و أحس ارتحت شوية،
بس ما زال المزاج سيء . .

و فوق كذا
الفيديو اللي تجنبت أشوفه لأني أعرف انه ما بقدر أوقف تفكير فيه،
شفته غصب عني!،
مقطع القتيل الأغبري . .
حسبنا الله و نعم الوكيل،
هه الحين هذا هو الشعب اللي شهد لهم رسول الله بلين و رقة أفئدتهم؟!.

بقيَت ثواني على إعلان جنوني رسمياً!.

طبيعي أنني بدأت أشمئز من اليمن كأرض و شعب؟!،
أراهن بأن كل من سمعَ بقضية عبدالله الأغبري يشعر بذات الشيء . .
و إن كانَ يمنياً . .

الهدوء سيد اللحظة!،
المنتدى خامل على غير العادة.

بعيداً عن ذلك
إحدى المفتشات ضلت تنادي علي كي آتي لتفتشني قبل الدخول،
و أنا ماضية في طريقي على أساس مش سامعة،
بالحقيقة سمعت لكن قمت بذلك من باب الاستعباط،
في النهاية لحقتني إلى الداخل وفتشتني و خرجت ،
مش عارفة ليش شعرت بلذة الانتصار 😂😂 حالتي صعبة،
المهم انها اليوم لم تلتصق بي كالمرة الأولى .