للغالية جداٌ: الدكتورة:
حب عميق جداً لا تَسَعه الحروف!.

لجميلتنا: سمو المجد:
أنتِ أخت بنكهة الجنة .

.
.

قبل أيام حدث معي شيء ما،
و للأمانة لست من النوع الذي يرغب بالتحدث عن مشاكله الشخصية مع صديق أو قريب أو حتى أخت،
لكن هذه المرة كنت مُثقَلة جداً،
وَرَدني اتصال بذات اللحظة من صديقة أعرفها منذ دراستي الابتدائية،
أخذت تسمع صوتي و تسألني أنْ ما بي،
اعتذرت و قد اختنق صوتي و أغلقت الخط،
لم أستطع التحدث ولو بكلمة،
في اليوم التالي غادرت جامعتها مبكراً و أتت إلى جامعتي رغم بعد المسافة بين كِلا الجامعتين!،
حرفياً حمدت الله على هذه النعمة التي أهداني إياها،
تحدثنا كثيراً . .
شعرتُ و للمرة الأولى بأنها -حرفياً- أقرب لي من نفسي،
عجيب كيفَ لمجرد محاولة دعم نفسي لشخص ما أن تترك فيه أثراً بهذا العمق الذي تركته بي.

هل مر عليكم شعور أنك تدين لشخصٍ ما بالكثير جداً و تود لو ترد له هذا الدين اليوم قبل الغد؟!،
هذا وضعي أنا منذ يوم الخميس إلى اللحظة ويبدو أنه سيستمر كثيراً . .

عجيبٌ أمر المقاومة
لا بأس في أن يحرزوا انتصارات و تقدمات،
لا بأس في أن يقبضوا على أسراهم و يزجوا بهم في السجون،
لكن لِمَ المعاملة القذرة تلك!،
إن انتقدناهم برروا أفعالهم بكونها [حرب]،
و إن كانت!!،
هذه الحرب ناشبة بين طرفين كلاهما مسلم
حتى و إن كان أحدهما باطل لا يحق لهم معاملتهم بتلك الطريقة!،
ألا توجد منظمات تحمي حق الأسرى؟! أين هي منهم؟!،
-أسير مصاب لِمَ لا يتم إسعافه على الفور؟!،
لمَ يُستَغَل ضُعفه ليتعذب أكثر؟!،
-لِمَ يصورون نجاستهم و هم ينهونَ حياة شخصٍ جريح لا يقوى على الحراك حتى،
ينهونها بكل برود،
-لِمَ يوثقون حدثاً لقتل جندي [ميت] بالأساس،
ما من شرع و لا قانون يقف بجانب من يفعل ذلك سواءً من طرف الحوثي أو المقاومة.

هذه الحرب كلها مبنية على باطل!.

في زيارة لوالدي
ضل يُعبِّر عن أسفه الشديد لعدم تعليمي قيادة السيارة من قبل ،
لا أعلم عن أي ندم يتحدث،
أعتقد بأنه نسي بأنني قبل اعتقاله كنت قد أكملت ال 15 سنة منذ شهرين فقط!،
الآن وقد تبقى شهر ونصف تقريباً و أُتِم الـ20،
طلب مني أخي تعليمي لقيادة السيارة ورفضت،
لأنني ذاتَ يوم .. قبل اعتقال والدي
تلقيت وعداً منه بذلك .. و سيكون بإذن الله.

المهم . .
ترى هل يعلم والدي بأني أنتظر سيارتي اللمبورجيني بفارغ الصبر؟!
شكله ما يعلم 🌚 ،
يلا أحسن بلاش يدخل بأزمة نفسية من ورا راسي 🌚😂😂 .

رقمي مشؤوم
وصلت إلى مرحلة أن تصلني رسالة تهديد
ممن؟!
من أخي

شككت بالموضوع برمته و اعتقدت بأنها أحد ألاعيبه القمة بالنذالة،
لكنه أخبرني بأن هاتفه -على ما يبدو- يتعرض للتجسس
و ذلك لكونه حمل تطبيقاً غير معروفاً أرسله له أحدهم عبر التلجرام!.

تباً عشت ساعات من الرعب!.

منذ اليوم الأول الذي اشتريت فيه هذا الرقم والمضايقات بالدرزن،
والذي زاد [الطين بله]
هو أنني بعد فترة طويلة من تأكيد حساب الفيس بوك الخاص بي برقمي
اكتشفت بأنه كان يظهر للأمة ،
حتى طريقة معرفتي بذلك غريبة،
حيث راسلني أحد الأصدقاء ليقول لي بأنه أخذ رقمي من الفيس بوك و بأن علي إخفاؤه!،
وبالفعل قمت بشتم نفسي مراراً و تكراراً و أخفيته 🌚💔 ،
لكن بعد ماذا؟! 🙃 .

فهمت بعد ذلك قصة رقم غريب كان فعلاً غريب يعني غريب غريب،
و علمت بأنه لم يكن جنياً . . بل انه أحد نتائج حماقة مرتكبة عن طريق الخطأ.

مللت من البيت ،
و من قوة الملل،
سجلت بإحدى الدورات التي تقيمها الجامعة و سأبدأ بها من يوم السبت إن شاء الله .

الله!
شعور جميل گ ذلك الذي كان ينتابني قبل أول يوم بالمدرسة من كل سنة دراسية جديدة .

ثم . .
أيتها الكورونا . . الله لا وفقك ولا سترك ولا جبرك .

"سأخبر الله بكل شيء"

هذه الجملة التي كان وقعها عظيماً على القلوب،
كيف أصبحت متداولة على سبيل السخرية!!.

والله أشعر بقلبي ينقبض كلما مرت بي،
خصوصاً إن وُضعت في قالب الفكاهة!،
عجيب أمر من يدرجها في حديثه ظناً منه بأنه بذلك يصبح [خفيف دم] !.