سؤال يقسم رأسي لشقين
كثيراً ما طُرِح علي
و يأتي بعد أن تعلم إحداهن بكون والدي معتقل سياسي،
سرعان ما تسألني: لماذا؟!، ما [تهمته]؟!، مالذي [فعله]؟!.

وكأننا في بلاد يجب على المواطن فيه أن تُثبَت عليه تهمة ليُسجَن . .

المشكلة ليست هنا
بعضهن عندما أجيبهن بأنه ليست عليه أي تهمة تُذكَر يسارعون بالتحول لشخصية توغو موري [لن أقول كونان]
فيسألن: مادام الأمر كذلك فلماذا قضى كل هذه الفترة بالمعتقل؟!.
لِمَ لم يُفرِجوا عنه إلى الآن؟!.
بآخر مرة أجبتُ إحداهن بأنها إن استطاعت الإجابة عن سؤال: لِمَ اعتقلوه من الأساس . . وقتها أنا أيضاً سأجد إجابة لسؤالها.

جميعكم يعلم بأمر الشباب البنَّاتي،
أقصد بالبنَّاتي هنا . .
من يرسلون لأرقام عشوائية على أنهم إناث،
بعضهم يجيدون دور الفتاة أكثر مني،
و ربما أكثر من كونه رجل.

المهم . .
حدث معي شيء اليوم على الانستغرام وظننتُ بأن الأمر انعكس،
و أصبح هناك بنات شبابي ،
كنت أظن و خاب ظني،
البني آدم يعرفني و أنا لا أتذكره على الإطلاق 😂 ،
ما عرفت كيف أسلِّك لنفسي فارتديت عقلية توغو موري -لن أقول كونان هنا أيضاً-
و أخبرته بأنني أشك بكونه [واحدة] و ليس [واحد]
كيف أنا بالله؟ 😂😂 ،
بصراحة ظننته إحدى صديقاتي،
المهم ثبت بأنه [واحد]
و بصراحة قررت التجاهل حتى عودة الذاكرة.

‏إذا الضحايا سُئِلت
‏بأي ذنبٍ قُتِلت ؟
‏لانتفضَت أشلاؤها وجَلجلت
‏بذنب شعبٍ مُخلص لقائدٍ عميل

-أحمد مطر

عن تجربة
البنات أذكى كثيراً من الرجال فيما يخص البيع أو التسويق،
و حتى تعاملهم جميل،
نادراً جداً ما تجد رجلاً يقنعك .

المهم
اكتشفت بأنه عند تحويل مبلغ مالي عبر الكريمي من محافظة مأرب إلى أخرى شمالية
يتم خصم حوالي الثلث من المبلغ كعمولة!
تخيلوا من ال ١٠٠ ألف يأخذوا ٤٥ ألف 🙂
إذا سافر الشخص لصنعاء و تنزه بها هنا و أوصل المبلغ للمعني
ثم عاد لمأرب مرة أخرى فلن تصل خسارته لل45 ألف إطلاقاً 🙂 .

منذ فترة
كنا ذاهبين لمنزل جدتي
و أنا تأخرت بالمنزل و لم أخرج مع أخواتي فكنت آخرهم،
و طبعاً عندما نغادر المنزل جميعنا
نغلق الباب من الخارج بالقفل أو [الطبلة]
رأيت الطبلة معلقة بالباب ثم نسيت شيء ما بالداخل وذهبت لآتي به،
إلى تلك اللحظة و الباب الخارجي مفتوح -الأخت الكريمة تركته مفتوحاً و خرجت-
عندما عدت كنت شاردة الذهن أفكر فيما إذا كنت نسيت شيئاً،
أخذتُ حقيبتي و أغراض أخرى أثقلوني،
بعدها التفت إلى المكان الذي رأيت الطبلة معلقة به سابقاً،
و المفاجأة أنها كانت غير موجودة،
دخلت إلى الصالة أبحث عنها أيضاً غير موجودة،
فجأة بدأت ساقاي ترتجف و أنا أتذكر بأن الباب مفتوح!،
وقلبي يصرخ بأعلى صوته: طربق طربق طربق 😂 ،
قررت أن أمشي على أطراف أصابعي وأجري و أخرج
لكن صوت رنين هاتفي جعلني أنتفض و أفشل الخطة،
أجبت والعبرة تخنقني: الطبلة .. من اخذها .. فين الطبلة 😂
و هي تجيبني بأنها معلقة بالباب وأنها رأتها قبل أن تهم بالخروج،
فجأة بكيت و أخبرتها أن لا تخيفني و تعيدها فوراً،
المهم في النهاية قالوا لي أن أخرج فقط ولا داعي لها،
وبالفعل ركضت..لكن خرجت من باب آخر ليس من الباب المفتوح 😂 ،
لأن الباب المفتوح بجانبه مباشرة المجلس فاعتقدت بأنه قد يكون هناك شخص مختبئ أو ما شابه 🌚 ،
خرجت وأغلقت البابين،
وركضت إلى الخارج،
وما أن ركبت إلى السيارة حتى انطلقت ضحكات وضحكات 😭😂 ،
الطبلة كانت بيدي طيلة ذلك الوقت 😂😂😂 ،
طيب و الرعب اللي عشته؟!،
و أداة الجريمة اللي تخيلت بإني بنقتل بها؟!.

صدقوني ذلك لم يحدث لي من فراغ 🙂 ،
سبق و أن دخل إلى منزل جيراننا شخص وهم موجودين يعني عيني عينك!،
لكن لم يقم بفعل شيء والحمد لله،
لم يقتل أحداً على الأقل .

صباح الخير على الجميلين،
و على آكلين لحوم البشر بشكل خاص ههههه،
سمو الجميلة . . محبات و محبات .

.
.

إحدى زميلاتي بأيام المدرسة تسألني عن إذا ما كنت أدرس
أخبرتها بأن نعم . . و سنة أولى جامعة
بعدما أكملنا المحادثة وكل شيء استوعبت بأنني سنة ثانية الآن 🌚 ،
أصلاً كله من كورونا!.