1-1-2020

اللهم عاماً مليئاً بالمسرَّات، خالٍ من الفقد و وجع الرحيل و لحظاتِ الوداع المُرَّة، اللهم اكتب لنا فيه تعويضاً عن كل ما مضى، عن كل مر مررنا بهِ و تجرَّعناه رغماً عنَّا . .

ثم اللهم آمين لكل دعوة وصلتني عبر التقييمات، و لكم مثل ما دعوتم به لي.

"لسنةٍ مرَّت گ سابقتها
المدينةِ هي ذاتها
لا تزال شرايينها تنقلُ أوجاعها إلينا
والأسيرُ لا يزال بينَ الدُجى يئنُّ حنيناً
الطيورُ أزمعت الرَّحيل..والسماءِ تلبَّدت غُموماً
لسنةٍ مرَّت مُرَّةً .. لَم تجد الحلاوةُ إليها سبيلاً
فلتذهبي .. ولا تنسِ أن تَفُكّي أغلالاً قيَّدتي بها أمانينا"

كتبتُها ببدايةِ العام قبل الماضي [2018]
وذكرني بها الفيس بوك
ما أشبه السنين ببعضها!،
ما أشد لؤمها!.

[ هذه المساحة تعني لي الكثير . . ]

بعضُ الحروف هنا متخمة بالوجع . .
رعى الله قلوبكم و كان بعونها.

.
.

في زيارتي لوالدي قبل البارحة . .
شعرتُ بأنه حزين،
گ الأسبوع الماضي،
لا أعلَم لِمَ . .
أتمنى أن يكون إحساسي خاطئاً.

اللهم أبي و قلب أبي لا يمسَّهُ من السوءِ شيء.

أنا و أختي
بالأمس كان الوضع ممل جداً،
لا أعلم مالذي حدث . .
صخب، ضجيج، ازعااج إلى أبعد حد!.

لذا كانت كلانا تحاول دفع الأخرى لتخرج مع البقية،
في النهاية اضطررنا لان نتعايش مع الواقع رغماً عنا .

.
.

مساؤكم طيب.