اليوم غلطت غلطة عمري و جلست بجانب الباب في الباص،
و طبعاً من تجلس بجانبه تشتغل "فتح و إغلاق" له لكل فتاة تنزل قبلها 💔 ،
أكره ذلك،
المهم أنني كنت أمسك بالشنطة و الملزمة و هاتفي و المفاتيح 🙂💔 ،
و فتحت الباب واضطررت أن أنزل حتى تخرج فتاة بالداخل،
هاتفي سقط بالأرض،
عندما التقطته من الأرض وجدت السواق و من بجانبه "مبحلقين" فيه 🙂 ،
بسم الله ايش فيكم؟!.
-لقيتيه بالأرض؟!.
هززتُ رأسي بأن لا
-جوالك؟!.
هززتُ رأسي بأن نعم 🙂
-انكسر؟!.
-لا.
السواق:
-والله ان عادنا بقول لك انه حقي.
-فلت من جيب الباص أو كيف 🙂 .
-أيوه 😂 .

استغفر الله 😂 ،
بدأت أخاف اني أنساه عنده بيوم 💔 .

في مثلِ هذا اليوم من العام 2015 أُعتُقِل والدي،
أُعتُقِلَ جسده لكن فِكرهُ ما يزال حراً طليقاً.

أربع سنواتٍ مرَّت،
في كل عامٍ كنتُ أَستبعِد تماماً فكرة أن يستمر الحال إلى السنة التي تليها،
لكنهُ يَستَمِر . .

بيدَ أني على يقينٍ بأننا على موعدٍ مع فرجٍ قريب بإذن الله.

اليوم زيارة والدي،
و لم أذهب 💔💔💔 ،
المشكلة أنني على ما ييدو لن أراه حتى الأسبوعين القادمين . .

تباً .

أَلم أقل سابقاً بأنني أدخل إلى الإنترنت بقصد الترفيه عن نفسي و وضع فاصل لي بعد المذاكرة،
إلا أنني أُفاجأ بنفسي و قد ازددت اكتئاباً؟!،

بعض الأخبار تجبرك على أن تُقلع عن متابعة أخبار بلدك:


مررتُ بهذا الخبر على التلجرام فـ ظننتهُ مزحة -صراحةً- ،
و ازداد إصراري بكونه مجرد دعابة تلك النقطة التي تذكر بأنهم تفضَّلوا بأن يسمحوا للمؤذن و الخطيب بالدخول مجاناً -تعاوناً منهم-!!،
و صلاة الجنازة،
لكنني تفاجأت عندما فتحته لأقرأ مضمونه و كان حقيقة فعلاً!!.

إلى أين سنصل بعد كل هذا؟!.

بعض الأشخاص -حقاً- يجعلونني أتساءل،
لِمَ خلقهم الله بعقول بالوقتِ الذي لا يودُّون فيه ترويضها!.

عقل أم خشبة؟!.

مشكلة عندما تصحوا صباحاً على منشور گ هذا:



ذكر بالأخير أنه لا يريد إمرأة تعمل في مجال مختلط،
أي أنه لا مانع من العمل في مجال لا يفرض عليها الاختلاط :



اي نعم،
و لأن للذكر مثل حظ الأنثيين فنحن نرفض ذلك داخل العمل و خارجه 😂 .

لنتحدث بصراحة،
هل تعمل امرأة متزوجة و تشقى عن فراغ؟!،
أم لأن الزوج -أساساً- لا يُلبي متطلباتها الأساسية كاملةً؟!،
أم أنها تقوم بذلك تعاوناً منها مع زوجها حين يحل ظرف مالي صعب عليهم؟!،
أنا إلى الآن لم أرى إلا النوع الثاني و الثالث،
النوع الأول لم يُقابلني قط!.