بعد انقطاع الإنترنت عنا . .
ثم عودته مساء الأمس
علمت بأني أستطيع العيش بدونه ،
لِمَ لا؟!،
والله الحياة حلوة بدونه،
إلا عندما يكون الأمر متعلق بالدراسة،
هنا الكارثة . .

بعيداً عن ذلك . .
سبب انقطاعه عنا يعود لعطل في الكابل البحري [فالكو]
خرجت على إثر ذلك 80% من سعات الإنترنت عن الخدمة،
و الحقيقة أنه كان ليُؤثر ذلك على دول أخرى غيرنا،
إلا أن الفرق بيننا و بينهم هو كون لديهم مصدرين للإنترنت،
يعني مثلاً . . كابل متصل بسلطنة عمان، و آخر بجيبوتي،
و هكذا،
بينما نحن لا نملك إلا مصدراً واحد 🙃 ،
علمت مؤخراً بأنه كان لدينا خط آخر ممتد من السعودية
لكنه تضرر مع الحرب . .

عموماً . .
أتمنى أن تُعاد علينا هذه التجربة 😁 .

من الذاكرة . .

كنت أدرس دورة writing و طلبت منا المعلمة يوم ذاك أن نكتب عن شخص له بصمة . . أو بطل . . الخ.
أنا ظللت أفكر، عن من أكتب؟!،
تبادرت لذهني أسماء كثيرة،
لكنني قررت أن أكتب عن أبي .

كتبت البارجراف،
و ختمته بأنه بطلي He is my hero ،
إحداهن بجانبي سألتني أن لِمَ لم أكتب عن شخص آخر،
سألتها بالمقابل عن من كتبتِ؟! أجابت بفخر: عن علي عبدالله صاالح.
أجبتها بأنه على ما يبدو بدلاً من أن تسمع كلمة "بطل" سمعتها "سطل" ،
لا أعلم متى أصبح بطلاً . .
عموماً . . والدي هو بطلي الحقيقي 🙂💛
اي نعم.

بعد إجازة نصف السنة التقيت أنا و صديقاتي و سلمنا على بعضنا بالأيدي و جلسنا نتحادث . .
هكذا بكل بساطة . .
بالمقابل كانت هناك صرخات،
و أوجه تعلوها ابتسامات عريضة،
و الكثير الكثير من الأحضان،
قالت لي صديقتي حينها مازحة: شوووفي كيف الناس يفرحوا ببعض، مش زينا نسلم بكل برود!.
أجبتها: والله أنا اللي مستغربة منهم، تعرفي انني لما شفتك كنت أفكر أسلم عليك ولا لا؟!.

و هي الحقيقة بصراحة . .
لم أكن أُفكر بأن أُسلم من الأساس 🙂💔 .

.
.

المهم . .
أحس ان تاريخ اليوم مغشوش،
من المسؤول عن تزييفه؟! 🙂💣💣💣💣 ،
معقول يعني كملنا أسبوعين في يومين؟!.

و صديقاتي يا الله . .
أسألك أن ترزقهن من السَّعادةِ مدداً،
للحد الذي لا يَطَأ قلوبهم حزن بعد ذلك.

من له صديقات گ اللاتي حظيت بهن،
كيف له أن يحزن؟!.

"الكل يعودون باستثناء أفضل الأصدقاء والحبيبات الوفيّات، الكل يعودون باستثناء من تكون بأمسّ الحاجة إليهم"

-فلاديمير فيسوتسكي.

أن تُقتَل في بيتِ الله،
في المسجد
أن تُقتَل على تُقى و خشية من الله،
هو أرقى ما قد يحوزه شخصٌ منا.

رحمة الله على شهداء مأرب،
بواسل اليمن،
و جنودها الأبطال.

ثم إن فرج الله قريب بإذنه جلَّ و علا.