رفع الصوت مش "فَلة" كما يظنه الكثير،
و أخص بذلك الفتيات ! ! .

حدث اليوم موقف عادي لكن الشيء غير العادي فيه هو ذلك الصوت الذي شعرتُ بأنه يقيمُ زلزالاً في أذني ! .

تعجبت حقيقةً! :
تستطيعين الطلب باحترام،
ثم دعي صوتك العالي لصديقاتك ولا تتعاملي به مع أي شخص آخر عابر بحياتك،
العبي دور المهرجة ذات الصوت الفكاهي "برأي الكثير" بينهن فقط -فضلاً- .

أمقت التعامل الذي يوصفه الكثير بـ "العفوية" بينما لا أراهُ أنا إلا "وقاحة" ! !،
ثم أن يتعامل الشخص مع كل من يمر به بذاتِ الطريقة أعُدُّهُ سذاجة !.

كنت متعجبة من الدكاترة النفسيين،
و سألتُ هنا -سابقاً- عمَّ إذا كان اختلاطهم بالمرضى يؤثر بهم،
لكنني علمتُ الآن بأنه -غالباً- ليسو المرضى من يؤثرون بهم .

آخذ مادة علم النفس گ مُتطلَّب،
بالأمس سهرتُ الليل فيه،
استيقظتُ هذا الصباح لأُعيد استذكار ما حفظت،
حضرتُ النسكافيه،
أردتُ أن آتي بالكوب فأتيت بالصحن ،
تنبَّهت في آخر لحظة،
أعدته مكانه و أتيت بالكوب،
أردتُ سكب الماء الذي قمتُ بغليه،
قفز إلى عقلي علماء المدارس النفسية،
-وليم جيمس هو مؤسس المدرسة البيانية؟!، لا لا وليم فونت.
لا أعلم لِمَ لكنني وجدتُ نفسي في الغرفة و قد نسيت ما أتيت لأجله،
عدت للمطبخ فتذكرت،
سكبتُ الماء المغلي،
أتيتُ بالسكر -كما ظننت-،
و بعد إذ وضعتُ منه في الكوب تبيَّنَ لي بأنه كان ملحاً .

وضعي جميل للغاية ،
المهم أنني علمتُ الآن أن المنهج الدسم لعلم النفس هو ما يدفع مُتلقيه للجنون لا اختلاطه بالمرضى .

في أول quiz لعلم النفس أشفق الدكتور علينا و أعطانا أخطر تلخيص في الحياة:
-احفظوا رؤوس أقلام بس لا تقرأوا الشرح.

لكنني لا أثق بدكاترة هذه المادة ،
فذاكرت الشرح معه -و الحمد لله اني ذاكرته- ،
كان أول سؤال "اشرحي" ،
و من 3 إلى 5 أسطر،
المهم . .
البنات احتجوا و غضب الدكتور:
-انا قلت لكم تحفظوا رؤوس أقلام، يعني مثلاً عندكم الهو و الأنا، الأنا ايش رأس القلم حقه؟!.

طبعاً أنا بهذا الوقت شغلت وضع الهزاز من قوة التبرير😂 ،
شكله نسى حكاية الثلاثة أسطر اللي طالبهم،
يلا عادي لا بُد من أن أعذره بعد ما رأيته من هذه المادة .

وردني للتو خبر وفاة معتقل سياسي آخر،
رحمة الله تغشاه،
لكنني أرى بأن الظروف التي مات بها غريبة نوعاً ما! -صراحة- ،
لستُ في صدد ذكرها . .

عصم الله قلوب أبنائه و أهله و رفاقه بالصبر و السلوان،
اللهم ارحمه و اسكنه فردوسك الأعلى يا أرحم الراحمين.

أحس سنة أولى جامعة رفاهية و كذا ،
اليوم كان في عرض لمجموعة من البنات،
و جابوا لاعب خفة ،
المهم . .
كان الأمر مسلٍ،
إلا أنني بدأت أشك بكونه ساحر و ليس مجرد لاعب خفة ،
طبعاً كنت أصور فيديو و أول ما يطالع في الكاميرا أرتجف ،
سلامٌ قولٌ من ربٍ رحيم،
اذهبي أيتها الأرواح الشريرة 😂💔 .



مع الأسف مش عارفة أنشر فيديو هنا ولا كان نزلت أحد العروض اللي تفاجأت بها،
طبعاً نزل الإيمان علي في ذلك الوقت و قضيت الوقت بالتعوُّذ بالله من الشيطان و شرورِه .