من صباح الأمس الشيطاني ،
بحثت كثيراً عن تفسيراً لخدع الأمس و لم أجد،
حتى اقتنعت بأنه شيطان بجسد إنسان .

صباحُ الخير .

أكره الشخصيات "المطاطة"،
اي نعم،
الذين ينتمون للحق و الباطل في آن واحد،
لا أعلم كيف لكنهم حقاً متواجدين بكثرة،
أحدهم هنا: "ع.ب"
أو كما أسميه أنا "الرجل المطاط"،
مُحامٍ و لا يُشرِّف مهنته -صراحةً- .

بالأمسِ القريب كان يتغنَّى بشهامة أحد الكائنات الحية التي أقل ما نستطيع وصفه به هو كونه "أحمق"،
و ليس أي أحمق!،
حماقة مع مرتبة الـ"قرف"
و هو الذي أوقف عملية التبادل التي كان سيخرج بها أسير من صنعاء يدعى "خالد الحيث"،
و أمر بالإفراج عن القيادي الحوثي الذي كان من المفترض أن تتم الصفقة به،
هكذا فجأة و دون سببٍ مقنع!.

ثم اليوم و قد توفي "خالد الحيث" بسبب الإهمال الصحي و وباء الكبد الذي على ما يبدو أمسى منتشراً بالسجن المركزي،
نشر كائننا المطاط فيديو و هو يُبدي فيه دموع التماسيح:
-خالد الحيث ماااات<<دموووع.

أخبرتكم بكونه كائن مطاط!،
و كم أمقته هو و الأحمق الآخر.

للتو أنتبه لشيءٍ ما،
تم "ادِّعاء" بأن جروب "أمهات المختطفين" على منصة الواتس قد تم تهكيره،
و أُزيل جميع مشرفيه دفعةً واحدة،
وذلك قبل موت "خالد الحيث" بيوم -رحمة الله تغشاه-،
أو بالأصح "قبل الكشف عن خبر موتِه".

و الحقيقة تقول بأنهم تجنبوا كمية الشتايم التي كانت ستوجَّه للأحمق الذي سبق و تحدثت عنه في التدوينة السابقة،
يُدعى "مُفضَّل"،
اي نعم،
"مُفضَّل الأحمق"
صفة أصبحت ملتصقة به،
صعبٌ فصلهما.

قضية المعتقلين السياسيين -مع الأسف- في أيادٍ غير مسؤولة،
في أيادي الحمقى!.

عدت أقرأ تدويناتي السابقة،
كم مرة ذكرت مسمى "أحمق" فيها؟! ،
لا بأس،
فهو حقاً أحمق و أمره يثير غضبي.

المهم أنني -على ما يبدو- أكلت لحمه حتى العظم "قرمشته" 🤓😂 ،
استغفر الله،
اللهم تُب علينا 💔 ،
أيُعتبر غيبة؟!،
لكن حقاً إن قادني القدر إليه فسأفرغ غضبي عليه،
رأس السُخف في مأرب تباً لمن عيَّنه في منصبه هذا.

مساؤكم هادئ و سعيد بعيد عن قرحة القلب 🤓 .

صورة بألف وجع!،
لكن من يهمه أمرهم؟!.

[أبناء و أطفال محافظة الحُديدة تحت وطأة حمى الضنك]