ارشيفي



.

.

.

سيِّدي البعيدُ الغائبُ ؛
في مدينتي يعيشُ سرٌّ عجيبٌ أودعتُهُ الحنينَ ،
يكنسُ غبارَ الغيابِ عن شرفتِكَ المهجورةِ وفناءِ عشقكِ العتيقِ ،*
عن قناديلِ صوتكَ ،*
عن قصائدِ بوحكَ المتدلِّيةِ على الأرصفةِ وفي وجوهِ العابرينَ ،
عن شرنقاتِ شوقٍ في الهواءِ معلَّقة بأملِ عودتكَ ثانيةً ،
عن غناءٍ يعتمرُ وطنكَ البعيدِ ،
عن محاربٍ مع ساسةِ الشِّتاءِ ؛ يُنازلُ جُنودَ الصَّقيعِ بنبالِ انتظارهِ كالغريق.




.

.

.

.


.


اللحظة التي لا تجد فيها ما تُريد

أو من تُريد

يكون من المنطق أن تُعيد حساباتك


فيما جرى قياسًا


بما يجري لتصل للرضى فيما سيجري.




.

.

.

.

.


الورد هو قطاف روح لروح

لذا هو أعمق تعبير مُشبع بالعبير

يرتجي دفء القبول ليفوح بالفرح.





.

.

.

.


.




قبل أن تنام
خبئتك بصدري أمنية
قرأت عليك البسملة
وذهبت

.
.

لم أخبرك

أكره المسافات الطويلة
تصيبني بالدوار
وتبعدني عنك

لكن
لا بأس
لو أقتسمناها معاً
سأحاول النوم أيضاً
وسأغلق في وجه الأحلام
الكثير من الكلام

.

.

.

.


.



ذكر المؤرّخونَ أنّ إبراهيم العيّاشي

قضى عشرين سنةً في تأليف كتابه "حجرات النساء"

فأغاظَ ذلكَ زوجتهُ لانشغالهِ عنها فأحرقتهُ،

فأصابهُ الشلل!



.

.