.

.

.



أصعب الحروب هي الحروب الذاتية

يقول فهيد بن ثنوا


في معركة ياسي هزمت امنياتي
والمعركه في داخلي مالها صوت

من كثر ماصارعت ذاتي بذاتي
نصي يبي الدنيا ونصي يبي الموت



.

.

.

.

.



يعجبني سمح العشرة

الشخص المُبادر

المتبسم يفرح بهذا وذاك

يهليّ ويرحبّ بالقادمين

يودع الراحل بحفاوة

يمدح الحلو وما يعيب على الشين

ينسى الزلة ويعفو عن كثير

الانسان المليّح الخفيف السهل المتآلف اللين الرقيق

لا له ولا عليه

ان رأى ما يزعجه غادر وان وجد ما يسُره اقترب


.

.

.

.

.



على سبيل التمني جعل حظي يجيب
لي حاجةٍ في ضميري حيل ودّي بها

ماهي شفا عن مرض ولا مواصل حبيب
يعلم بها اللي غيوب الناس يدري بها
ِ
اقول بكره تصير ودوم ظني يخيب
واصبح بها في صميم البال وامسي بها
ِ
يارب حقق لروحي ماتبي يا مجيب
قدام لا هادم اللذات يقفي بها


.

.

.

.

.


للقلب ربٌ يحميه
هكذا تأتي صرخة الروح
تُطبطب بحنو على خفق قلب مُنهك
حالة مواربة
لاتعب ., لا راحة
لا خصام ., لا وئام
تأرجح بين بين
من يفسد أمسيات الشوق؟!
من يوقد المصابيح للهموم؟!
وبدعوة مفتوحة
هلمي .. هنا موطنكِ الأم
.
.
حالة مواربة
لاتعب لا راحة
لاخصام ولا وئام
وللقلب .. ربٌ يحميه


.
.

.

.


.



ماعاد عندي رغبه أتمسك بشي
أنا يا دوب إني أتمسك بصبري

مرتني أمورٍ طوت خاطري طيّ
و ما سيلَت كحلي ولو سال حبري

وماني بشاكيةٍ على الناس ما فيّ
مَ دام عند الله ضمادي وجبري


.

.

.

.


.




نحن المعجونين بليل السهر
تقتات العتمة حروفنا
تهندمنا الحيرة
وتبعثرنا دقات ساعات الجفاف
.
.
نتوارى حزناً
فيختصم فينا القلق والأرق
من يحتلُنا قبل الآخر ؟!


.

.