.

.

.


أنا عدوّ الأماكن المزدحمة،

التباهي بالمال والنسب،

التصنع،

الأشخاص المُستهلكين،

العلاقات العابرة،

والاجتماعات المليئة بالنّفاق والكذب.⁣



.

.

.

.

.




أتيتك بأحلام لم تخلق لها أرض

فولجنا خط النهاية الحزين مبكرين

خطواتنا كانت واسعة جداً

بل واحد منا حاول أن يمضي صادقاً

والأخر ؟

حاول أن لا يكذب فـلم يكن صادقاً



.

.

.

.

.





لا أعلم ماسر هذا الصباح في داخلي

ولا أعلم ماسر انكساري المتناثر على وجه سماء هذا الفجر

ولا أعلم لما ودون سابق موعد ,

أعود لتلك الأوقات الماضية في تاريخ الفرح من أيامي

لا أعلم ماسر هذه الخيبة التي تلتصق بـ أضلعي في كل طريق أمضي إليه الآن

أهي لأجلي أم لأجله وحده..!؟

أم لأجلنا معاً

أحقاً كنا كياناً واحداً , أم لم نكن سوى وهماً

كيف لي أن أخفي سر ألمي ووحدتي مابين كثرتهم حولي

و مابين ضجيجهم , وسكون أضلعي ..!

في داخلي تنمو رغبتي بالصمت إلى الأبد

ولكن كم تخذلني أنفاسي بالبكاء

و كم يخذلني هذا الصباح



.

.

.

.

.

حنيني كان أكبر مني ففاض خارج أوردتي

واستنجد بصوت مغلوب عليه الشوق

أن تكون قربي كلما احتجت إليك

فـ لأجل تلك اللحظة الهاربة عن حدود حزني وتحفظي لوحدتي

ستظل انت كل الأشياء التي أتمنى أن لا أؤذيها

وأتمنى الا تؤذيني ببوح اسراري فلم يعلمها الا الله ثم انت .



.

.

.

.

.




أخبرني وريدي البائس

بأنني سأقع في حبك

وبأنني سأقف في مفترق طريق لن يحمل لنا وصل , لأنني ابنة الطهر

أخبرني أن لعنة النسيان لن تنزل على قلبي وأن السماء ستهطل بمطر غزير من الذاكرة وسأبكيك كثيراً

أخبرني أن القلوب كثيرة حولك وأنني قد لا أكون أحداها

أخبرني أنك في حروفهم تمثال تشكله أناملهم الملطخة بك

أخبرني أن قلبي لن يقاضيك بحب

لأن الحكايا ميته مسبقاً بيننا

أخبرني أن قدرك لن يتغير في قلبي

أن أقتلك برغبتي , أو أن تموت داخلي


كن العون لي
علي أنفي تفاصيلك خارج حدود نبضي .



.

.

.

.


.




تجتاحني رغبة عميقة

بالبكاء دون توقف

ولكن تلك هي محاجر عيني


تعشق وئد حزني داخلي

فتقرر قسوة .. وبلا هوادة

الاعتكاف عن الدمع

طالما أنا في حاجةٌ ماسة له

فأعيش .. بلا إحساس بنبضُ الدمع

وكأنني قطعة من جليد

لا تذوب

إلا إن رفعت لها راية الموافقة

و أخرجت من وسط أقمعة تلك الصهاريج

وحُكم علي بالذوبان

الأغرب هُنا

تنكيس رأسي بالرضا التام

دون التشهير بثورة مرتقبة

من بين أنين الفؤاد .



.

.