.

.

.



لأنني أحاول جاهدًا التشافي

من أمورٍ كثيره لم يدرك أحد عمق أذاها في روحي


مثلما كان الله يدرك و يعلم

ف ياربِّ هب لي تلك الطمأنينه

التي تنسيني كل دمعٍ لم أستطع ذرفه لشدة الوجع

و كل خيبةٍ ابتلعتها بالصمت و الكتمان

و كل تعبٍ مرََ على روحي و أهلكها



.

.

.

.

.




أنا اللي حثّت اللهفه خطاويها على لقياك
‏و أنا من تستحق انّك تقابلها بـ تحنانك

‏و أنا اللي تنهمر غيمة قصايدها على طرياك
‏و هلّت في فضا جوفك ، و بلّت جرد ريضانك

‏و أنا فعلاً و لو طالت دروبك ماشية وياك
‏و أنا زيني مع أحساسي جمعه الله على شانك



.

.

.

.

.


فمان الله يا حبٍ ما بدر منه تقصير
وداعتك قلبي وروحي والاضلاع
"فمان الله" يا خلٍ ترك فيني اشياء كثير
فمان الفرقى ودروب الوداع


.

.

.

.

.



من أنواع الإبتلاء

شخص ليس من نصيبك

ليس قدرك

ولكنّه يسكن داخلك



.

.

.

.

.




أنت الشخص الوحيد الذي لا أمانع فقدان النوم لأجله

والوحيد الذي لا يمكنني أن أتعب من الحديث إليه

والوحيد الذي يطوف في ذهني باستمرارٍ طوال اليوم

وكذلك الوحيد الذي يستطيع أن يجعلني أبتسم دائماً مهما كان مزاجي صعباً وسيئاً

أنت الذي لا أريد أن أخسرك لأنك جزءٌ لطيف في حياتي

.

.

.

.

.



نامَ الجميعُ وكيف النومُ يطرقني
والنارُ في قلبيَ المشتاق تضطرمُ.!

‏ناموا هنيئاً لكم إذ ليس يشغلكم
من الهوى أَملٌ مثلي ولا ألمُ


.

.