.

.

.

انفتقت بوتقة احزاني من جديد

لا اعرف ماذا حل بي

حزن يختبئ في ادراج حياتي

ربما كنت مجبولة عليه

لكن حثيثة في البلادةِ هذه المره

انحرفتُ فِي أخاديدً نالت من قداسة روحي

اتوه في مُنسكب الحياة !

مازلت اتجرعه ولا أكاد أطيقه

ك عادتي !

إفراط هذه المرة من جرعة الوجع

خلف لحن الإنحدار




عبق


.

.

.

.

.


أحرقت شمس الحياة

أحداق الأمل من قلبي

توالت تعابير الحِلكة ِ بأكوام الحُزن


على النابت من جذوري المتوسدةِ


لأرضِ الفقد !

جابهتني شوائك الغرق

على معية من حنيني




عبق





.

.

.

.

.


الأمر لايدعوا إلا لسخرية طويلة

حين ندعو بظهر الغيب

أن لايراودنا الحنين كلما طال الغياب

ونتفاجأ بانهيار سيل أدمعنا


حين يجثم الحنين

على صدورنا

ونصبح معرضون للوفاء


أكثر

مضحك جداً


أعلم ذلك !



عبق


.

.

.
.
.


تزتنزفني حاجتي المُلحةِ للبكاء

ورغبتي أن أنفصل عني

أؤمن كثيراً اني لا أملكني!

وكم يقتلني أمر أن أدرك ذلك أكثر

في الحقيقة

مسافة صغيرة تربط بين ملامحي وحروفي

ومسافة أشد غرابة أن لايعترف الوقت في كل مره

بمدى قدرتي على التحمل والصبر !

أعترف

كانت غربتي في أن أقيم بعيدة عنك في قربك

كان علي أن أرك تعيش في قلوبهم وأمضي

كنت أسكب الصبر في أوردتي

بينما أريد أن أصرخ



عبق



.

.

.

.

.

أن لم تستطيعوا أحتضان من تحبون

حاولوا ان تكتبو لهم

رسائل طويله


.

.

.

.


.




من الوارد أن يسعى فقيه معاصر كالمغامسي


إلى تأسيس مذهب طالما أنه قادر على تأسيس قواعد ومنهجية جديدة ومختلفة


للاستنباط،


لكن بقاء المذهب أو اندثاره

يعتمد على الأتباع

وعلى قدرتهم على نشره واستمرار


وكثافة التأليف والنشر..


‏فالمذهب هو القواعد والأصول التي يتم بها استنباط الأحكام الفقهية،


ولم يدر في خلد الأئمة

أن منهجيتهم ستتحول إلى مذاهب ومدارس فقهية،

ولم تقتصر المذاهب في القرنين

الثاني

والثالث الهجري


على المعروفة اليوم،

بل ظهرت مدارس عديدة لفقهاء أغزر علمًا ومعرفة لكنها اندثرت ،

الليث بن سعد

سفيان الثوري


الحسن البصري

مجاهد بن جبر


محمد بن جرير الطبري


الاوزاعي

جميعهم كان لهم مدارس فقهية

وبعضهم اعظم من

مالك

وابو حنيفة

والبقية لكن لم يكتب لهم البقاء والانتشار


لأن طلابهم لم يكملوا مسيرة مشايخهم وتأصيل منهجيتهم كمذهب..


لم يكونوا بنشاط وقدرة أتباع المذاهب المعروفة،


فإضافات وإسهامات الطلاب


والأتباع للمذهب أكبر بكثير من إنتاج المؤسس..




.

.