| |||||||
1194Likes| إضافة رد |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |||||||
| إضافة رد |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-10-20, 04:13 AM
| #2041 | |||||||||||||||
 
|   وما هي صفات الأميرة بنت الأمير تلك المحبوبة أميرة الغيد لم يذكر ملمح واحد يخصها لأنه ببساطة وجد كل ما بها يفوق حُسنه الوصف كل أوصافها رائعة تلك المواصفات والملامح لا تُقاس وفق المعايير المعتادة للجمال هي فائقة ومتصدرة عن ذاك الجمال الذي يقاس بعلامات حُسن محددة ومعروفة وكأنها من عالم آخر ملامحها فوق مستوى الجمال البشري هي باختصار شيء لا يقارن بعالم البشر لأنها ستبدو عند محاولة المقارنة آية حُسن فارقة عن الجميع حتى الوصف الخيالي الذي يصغيه الإنسان في تركيبات الجمال لا يستطيع الفكر تصوره روعة حيث فعلا جسدت العاشق ونظرته بشكل متقن وبشدة ،،،هنا يبين إبداع الخالق فيما خلقه حيث هي من صنع رباني من أحسن الصور والتصوير وكان حظها عظيم فهي في البداية كحُسن " ماله معيار ومقياس": كناية عن جمالها الكبير لحد الافتتان، وعند محاولة التخيل هي " إيفوق وصف الخيالي": كناية عن تميزها وتفردها بالجمال والحسن فلا مجال للمقارنة لدرجة عجز كل البشر عن مجرد تخيل لذاك الجمال وصياغة جمالها كفكرة،،، حتى غدت من ذاك الحُسن كمثل ،،، هنا حيث جمالها جمال وحسنها حسن لهذا تداول عن من يعرفها ولا يعرفها لو أردنا أن نضرب للجمال مثل : ستكون هي ولا سواها،،، مثل فلانة جميلة،، هنا نستحضر المضرب الدائم في الجمال فنقول " جمال يوسفي" نسبة لسيدنا ونبينا يوسف " عليه السلام" من المعروف أنه حظه من الجمال كان كبير وسورة النبي يوسف في القرآن تشرح قصة جماله،،، ومنذ ذلك العصر قبل الميلاد حتى يومنا هو مضرب للمثل بالجمال الغير عادي،،، هنا نجد شاعرها يدافع عن نظرته وكأنه يقول: ليس لأنها حبيبتي أراها أجمل، والدليل إن كل من رآها أو سمع عنها يجعلها مثال لضرب المثل في الجمال رااائع الدفاع ومنطقي وشاعري جدا ،،، نلاحظ علامتي (!) التعجب بعد نهاية كل بيت لبيان كم جمالها يثير الإعجاب والتعجب معا ,,, روعة | |||||||||||||||
 |
|
12-10-20, 04:17 AM
| #2042 | |||||||||||||||
|  من جمالها وحُسنها الأعمى تنور عيونه فيبصر هنا لنستحضر قول الشاعر ذو الثقل الكبير المتنبي بقوله: أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي فإن كان هو يرى أدبه من روعته كفيل أن ينير عيون فقدت نورها أنت ترى حُسنها كذاك جمال هنا ،،،ورغم شهادة الجميع لها كمضرب مثل إلا أن الشهادة هنا أقوى وأكبر عندما تكون عن طريق " ملكات الحسن والجمال" فكون صاحبات الجمال يشهدن لها بالجمال هنا كناية عن جمالها الآخاد ،،، هن ربيبات الجمال ويشهدن فشيء عادي العاديات والأقل حُسنا يشهدن لها بالجمال لكن أن تكون الشهادة من اللاتي يمتلكن من الجمال ذو المعيار العالمي للجمال هنا تكون الشهادة مختلفة وتظهر فعلا كم هي فارقة روعة جدا ،،، هي كيف تصغها؟؟؟ كرياح والرياح هواء يتحرك من مكان لآخر هي كذلك تنثر عبيرها كآية للجمال وتمتاز بندرتها ورائحتها الجميلة،،، كأنها هبوب من عطر أصيل كالمسك الله عادة يستخرج فقط من نوع معين من الغزلان يسمى " غزال المسك" ظبي المسك ذاك هو الخاص بالمسك وكأن كل ما يمت لها بصلة مميز روعة جدا ،،، لكن خلطة مسك تم تحضيرها بعناية فائقة بتقطير أرى هنا الروعة وكأنها كانت الأنقى من النقي قطرة قطرة كل ما بها يفتن لا يوجد شائب يشوبه روعة ،،، تشبيهها هنا بريح المسك كناية عن الجمال والرائحة الطيبة وكناية في الوقت ذاته عن تفردها ولا عيب يعيبها،،، تملك من العيون ما تثير به كل رجل يفتن بأنثى هنا أجد تلك الحبية خيالية؛ لا يوجد من يعشق ويصف من يهواها وكأنها شيء خاص كل الأبيات قبل هذا البيت ممكن أن تجعلنا نكون بين الحقيقة والخيال لكن هذا الشطر اعتقد حسم الموضوع أريد هنا فقط أن أقول إن صدق حدسي واعتقد يصدق فإنك ابدعت في خيالك فعلا فالقصيدة ليست بالهينة أبدا ،،،" تسحر قلوب الرجالي": كناية عن جمال العين والهدب بما يثير الفتنة والافتتان ،،، | |||||||||||||||
| |
|
12-10-20, 04:21 AM
| #2043 | |||||||||||||||
|  ولا زلنا في جمال أوصافها يسردها شاعرها قصة فهي ذات طبع لين ناعم سمح ولا تحب تصعب الأمور " سهلة" و " تعسير " طباق إيجابي للدلالة على حُسن طبوعها وأخلاقها تلك هي أميرتك " أميرة الغيد" عنوان قصيدتك تلك التي اعتلت الحسناوات حسنا ،،، وزادت على الناعمات المترفات ترفا ونعومة فكونها تعين أميرة على صاحبات الحسن للدلالة إنها فاقتهن حسنا وتفوقت عليهن فاعتلت عرش الجمال الله والله هنا جمعت بين الدلال والغنج كما أنها مثلت في الوقت ذاته منبعا ورافدا أصيلا لحنانها ورحمتها رائع،،، بعد ذلك نقلة من عالم الصورة إلى عالم الصوت حيث كلامها رائع وأنفاسها معطرة هنا كناية عن جمال المنطوق وكناية في الوقت ذاته عن جمال الفم ،،، " بالأنفاس تعطير" استعاره حيث شبهت الأنفاس كعطور ذات رائحة طيبة غرضها بيان جمال المبسم والحكي لدى المحبوبة،،، ذلك الحكي كلماتها قربها أنفاسها تجعلك تشتري هذا القرب بغالي الأثمان وما هو الثمن ؟؟؟ كل كل كل ما تملك من النفس ، والممتلكات المادية وكل نفيس لديك فكل ذلك يصغر شأنا مقابل شراء قربها روووعة " حالي/ غالي/ مالي" : كناية عن قدرها ومنزلتها العالية مثلت هنا دور من يعشق ويهوى خير تمثيل أجدت في مفرداتك وبشدة ،،، | |||||||||||||||
| |
|
12-10-20, 04:24 AM
| #2044 | |||||||||||||||
|  وتستطرد بطرب جامع من خلال بيتين قادمين صورة وصوت فالصورة كالقمر في تمامه هنا تشبيه بين وجه الحبيبة والقمر ووجه الشبه النور البادي من كليهما ،،، نقول لمن وجهه جميل ومسفر : الوجه منور أو مسفر للدلالة على جمال الوجه وكأنها أحيطت بهالة وضاءه تميزها،،، وتلك الوجنات تشع وتتوهج وكأنها النفائس المتلألئة كناية هنا عن جمال الوجنتين وكأنهما نور سرى ،،، وإن حكت حكيها صحيح لا يخالطه كذب وتبديل للحقائق فتلك الرفيعة الشأن تتميز بالصدق فكل صفة سامية تناسبها والكذب يوضع صاحبه يتردى للقاع وهي مستواها الخلقي أسمى من صفات وضيعة كالكذب،،، كما أن كلامها تام لا تحس أنها ناقصة في حكيها ،،، يعني حبيبة شاعرنا " ما يجي منها قصور" رااائع ،،، والأجمل والأروع إنها مترفعة عن صفة ذميمة جدا وهي النميمة فهي من النوع اللي ينحكى بزينها واللي تضرب بها الأمثال ،،، وليس من همها أن تتناول سير الأخريين بالأحاديث الباطلة التي لا يرضى بها أصحاب الخلق الرفيع ،،،" قيل وقالي" : كناية عن ترفعها وسموها عن الخوض في سير الناس،،، هناااا أجد الروعة مكتملة جمال خُلقي وأخلاقي هنا الزين اكتمل وما أروع وجمال البيتين وتساميهما جدا راقية الأبيات ،،،، | |||||||||||||||
| |
|
12-10-20, 04:27 AM
| #2045 | |||||||||||||||
|  بعد بيتين رائعين من جمال صوت وصورة ننتقل على صوت النداء نداء محب لمحبوبته نداء القريبة من القلب الساكنة فيه فالأسلوب الإنشائي الطلبي بنداء "يا" للقريبة على الدوام فيناديها " الغالية" تلك الصفة التي تناسب مكانها ومكانتها فالغالية: هي للشيء النفيس الذي يبرهن عنه مقدار الحب عن ذاك الوصف هنا الغرض من النداء إظهار مكانتها المميزة والحب الكبير لها وللتحبب كما أن مكانها مرتكز بأعماق القلب فهي تسكن حشاه وجوفه بمعنى أن حبها تغلل واستأثر بالقلب ذاك الحب المتصف بكل تقدير لها ولصفاتها ولمنزلتها تلك المكانة وذاك التقدير لعدة أسباب لكن يظل السبب الأكبر أنها تمثل من مال القلب لها فالحب يفرض سننه وقوانينه بلا شك " في حشا القلب تقدير" هنا الاستعارة حيث شبهت القلب كمان يحوي كما أن هناك استعارة ثانية أن التقدير كشيء حسي مادي يوضع في مكان ما والغرض منهما معا بيان حبها الكبير المسيطر على قلبك رائع ،،، ولتكتمل جمالية الصورة ويتفرد المعنى ويناسب سابقه كان الفداء لها من قبل القلب الذي ينبض بحبها وهواها فذاك القلب ليس له أي قيمة من غير ذاك الحب لذا ترخص كل الحياة في مقابل حياتها والتضحية من أجلها " يفداك قلبي" هنا استعارة حيث شبهت القلب كجندي أو إنسان يفدي الآخر بنفسه بحياته والغرض بيان إن حياتك لا تساوي شيئا من غيرها لهذا أنت مستعد تقديم حياتك رهن مقابل وجودها،، وأكثر ما يفدي الإنسان وطنه حيث لا قيمة له دون وطن أنت ترى حياتك دونها ليست بالحياة وما أروع المعنى ومن أروع ما قلته : يا بعد عمر حالي حيث هنا الكناية تحل لبيان إنها أغلى على نفسك من نفسك عادة الشخص يحب ذاته أكثر من سواه وكعاطفة عُرفت الأم بتقديم أبنائها على الذات كما يشاع ودارج وكذلك الأب مع الأبناء لكن هنا عاطفة من شخص لا يقع بمرتبة أم أو أب من أبناء،،، لذا أن نرى تقديم نفسها عن نفسك للدلالة أن حبها اعتلى شأن كبير فمن يقدم على النفس ويحتل مكانة أعلى منها أحتل من المشاعر فوق وصفها أبدعت ،،، | |||||||||||||||
| |
|
12-10-20, 04:31 AM
| #2046 | |||||||||||||||
|  أميرة الغيد من حسن وجمال من خُلق وخلقه من طيب المنبت والأصل الكريم كل تلك الأسباب مبررات لعشقها مع ذلك شاعرها محبها يرى أن ذلك الحب تُوج على عرش قلبه من دون مبررات ولا أسباب رغم كل ما ذُكر وكأن مميزاتها تفوق مجرد ما ذكر وكأن كل ما مر غيض من فيض وجزء من كل وخصوص من عموم هنا نلمح العشق بلا حدود كل ما فيك يدعو لحبها تجد نفسك عاجز عن أن توصل إحساسك لا زال هناك نقصان وإحساس بالعجز والتقصير فمن هام بها لا يستطيع وصف إحساس يفقه ويفوق كل ما به نعم حقيقة لا أجد عليها غبار نعجز متى؟؟؟ عندما نكون أمام من نكن لهم حبا وافر لا يمكن تحجيمه وإخضاعه للوصف وما أجمل الآتي في " شانك" : كناية عن الرفعة والسمو،،، " " بقلبي اعتلا" استعارة شبهت بها القلب كمكان وكمرقاب عالي الغرض منها بيان أن حبها على قائمة الألويات وأنه قد بلغ مدى لا يمكن وصفه،،، فقدرها كجبل راسي لا يتزعزع عن ثباته لا يزول ولا يمكن أن يأتي وقت بإمكانه نزع ذاك الحب والهيام من القلب فقد تمكن حبها وسيطر " قدرك ثبت": استعارة شبهت فيه مقامها كجبل راسخ ثابت لا يزول الغرض منها بيان المقام العالي لها وحبك الكبير لها كعاشق متيم روعة،،، " ثبت / زوالي" : طباق إيجابي لبيان استحالة أن يتغير حبك لها ،،، ومن أجلها كان الحب وكأنها رزق وحبك قسمتها التي قد قدرت عليك وأنت في قمة رضاك عن ذاك القدر الذي تراه رائع بل عملت على اتخاذ كافة الأسباب لضمان تمام ذاك الحب،،، ولا أحد يقارن بقيمتها من أجلها تبيع الدنيا ومن عليها وتشتريها هي تعابير متيم كما أسلفت وقلب المحب في الهوى يهوى ما تهواه ليس قانون مثالي بل سنة حب جبرية لذا كان التعبير صدق وحق وأبدعت ،،، | |||||||||||||||
| |
| إضافة رد |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
 | أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||
