|
:: قرار هام :: |
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-23-21, 09:41 AM | #2341 | |||||||||||||||
| احتل العنوان الشطر الثاني من البيت الأول أنا من عشاق العناويين المختصرة ولو قدر لي لأخترت عنوان أقصر وهنا النايفة تقول لي: النقد يا الجادل مقدم على الثناء وها نحن ولكن لأن القصيدة من الروائع فلا استطيع تجاهل روعة ما بها فالنقد البناء يقولها حقا لا مجاملة لنأخذ نظرة شاعرتها للعنوان كشطر لربما هنا شاعرتنا رأت من أهمية هذا الشطر أن لا يلغى وأن يُأخذ بتمامه وكماله ،،، لنمعن النظر من خلال البيت الأول وماذا سيكون من أهمية الشطر الثاني من البيت الأول بعد توطئة بسيطة | |||||||||||||||
|
02-23-21, 09:48 AM | #2342 | |||||||||||||||
| يُقال من لا يحيا التجربة لا يعلم مدى صعوبتها ،،، ويُقال إن النار ما تحرق إلا رجل واطيها لذا من عاش تجربته بكل أبعادها ليس كمن عاشها سمعا وأنا مع ما سبق وتقدم وهنا اختلف مع غاليتي النايفة حيث النصيحة أن من لاقى الهجر والفراق والضيم من عشقه فاليرحل عنه ،،، إن المشاعر في عالم المحبة لها سطوة وإن اختلفت آرائنا حول الموضوع لا اختلف على إن النايفة شاعرة من الطراز الفريد والعيار الثقيل وزن وصياغة حتى الحرف المضعف بالشدة ومكانه إذا نحن أمام حرف نابض بالحياة ينبض إبداعا الموضوع للقصيدة: النصح والارشاد لعاشق لم ينل مراده من حبه وأضناه | |||||||||||||||
|
02-23-21, 09:48 AM | #2343 | |||||||||||||||
| القصيدة بالمجمل | |||||||||||||||
|
02-23-21, 10:00 AM | #2344 | |||||||||||||||
| توجه الشاعرة مخاطبة " بصفة التعميم لا التخصيص" موجهة رسالة إلى كل عاشق يحب من طرف واحد أو من أوجعه من يحب فليترفق فإن الحياة لا تستحق أن يحملها كل ذلك التهويل ،،، وتبدأ بصيغ المبالغة في كل أمورها وهنا الروعة البالغة ،،، فالننظر إلى " النوح " وهو مجاوزة الحد من الحزن لحد العويل والصراخ والأنين المسموع ،،، ومن ثم ننتقل إلى الشطر الذي اتخذته عنوانا إليك أيها الجازع يا من تبكي ذاك الوليف ومن هو الوليف ؟؟؟ سُمي وليفا لأن القلب قد ألفه فألفى فيه كساكن واعتاد عليه ،،، وعادة تطلق كلفظ على من يحتل المحبة الكبيرة من مشاعر القلب ،،، وليف ولننظر لجمالية الطرح هنا فاستخدام أسلوب النداء لأولئك الذي يعانون ويلات الحب وتبعاته " يا " للدلالة أنهم قريبين لنفسها وكأنها ترثي حالهم وتتأسف لما آلوا إليه ،،، ولننظر " ك" كضمير متصل في وليفك لنسبه إلى ذلك العاشق والعاشق هنا يقبل لكلا الجنسين فيصح الاعتبار للرجال والنساء معا حيث الخطاب الشامل وجه كمذكر لكن القصد الشمولية للجنسين وعدم استثناء طرف كجنس دون آخر فإلى كل من يعاني ويتجرع مرارة البعد فليرفق بالحال ولا يتهمل ولا يثقل النفس ويحملها فوق طاقتها مما تسلب منه معنى الحياة الحقيقة كجمال ،،، وكإحساس أنه على قيدها يحيا بحق لا مجرد إكماله عدد لأيامها ،،، " تجزع" من صيغ المبالغة أيضا حيث وردت في الكثير من آيات القرآن الكريم ومنها " إذا مسه الشر جزوعا" من مفرد الجزع كصيغة مبالغة للدلالة على مجاوزة الحد من الخوف والقلق ،،، هنا الخوف المفرط من فقد ذاك الوليف الذي سكن القلب وسيطر على أركانه ،،، | |||||||||||||||
|
02-23-21, 10:12 AM | #2345 | |||||||||||||||
| من ثم أبراز مشاعر عطف الشاعرة وشفتها على من يعاني ويلات ذلك الحب والعشق والهوى فاللين مع القلوب يجب أن يكون ممن يعاني مرارة فقد من أحب أو يحب من طرف أوحد يقسو على قلبه فتقسو الحياة عليه،،، فهي تستنكر تلك القسوة على ذلك القلب الذي أحب بشدة ،،، ذلك القلب ماذا يحوي ؟؟؟ الحب ويبوح مكنوناته ينثرها ألما من ذلك الحب والعشق وما أضناه ،،، فليرفق على الذات وليرفق بذلك القلب الذي اتعبه وأضناه وهنا تعلو موجات الغضب على من ؟؟؟ كل ذلك العذاب على من اتخذته وليفا لا يرفق على ذلك القلب الذي قسى في التعامل معه !!! فترى إن من لا يبادل ذلك الحب بالحب وهو من اتخذه القلب كحبيب واعتاد عليه فليرحل وإن كان هناك مشاعر من طرفه لا بد أن يعود ،،، ما الذي يعيده ؟؟؟ من يهوى لا يستطيع البعد عمن اهتواه يرجعه الحنين يرجعه الشوق وتبعات الحب من ما تقيده بنصفه الآخر فأما هوى متبادل وإلا فلا ،،، فمحبة تتولد تكون أن يكون بها خير ما فائدتها ،،، كلمة " مصلوح" لتدل على صلاح الحال وصحة الحياة واستقامتها والعكس هو أن يؤدي ذلك الحب إلى السقم والإعراض عن الحياة والبهجة فأي مصلحة ترتجيها من وراء هكذا وليف !!! والتشبيه رائع كالمشاعر الميتة مشاعر من قبل ذلك الوليف للدلالة على عدم الأكتراث فهنا الاستعارة رائعة ،،، ولا تضر ولا تنفع هنا الطباق السلب ينفي فائدة مثل تلك المحبة رائعة الاستعارة التي دُمجت مع المحسن البديعي " الطباق" لكن لنتسائل أين الواقعية هنا ؟؟؟ | |||||||||||||||
|
02-23-21, 10:16 AM | #2346 | |||||||||||||||
| حقيقة توجد واقعية من طرف ومجانبة للواقعية من طرف آخر ،،، كيف يستقيم ذلك ؟؟؟ الواقعية إن من يعيش في حياة من تجرع مرارة الحب كالأهل والأصدقاء والأصحاب والمقربين دائما يوجهون اللوم " كفى" لذلك العاشق من إشفاقهم على حالته ومجانبة الواقعية إن الأمر بالنسبة لمن يهوى ليست بتلك البساطة كما سبق وقلت لأن العاشق يبعد عن عالم اللائمين حيث يراهم أنه لم يعانوا ويلات المحبة فأجادت وبرعت شاعرتنا في رسم الواقعية الأولى ،،، ولم تظهر ردة الفعل في النصف الثاني من الواقعية لأن دورها يقف في دائرة اللائمين لا المتلقي النصيحة وهنا الإبداع إنها سيرت قصيدتها بناء على موقعها ورؤيتها | |||||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||