منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree330Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-21-22, 10:04 AM   #1075
خياآل

آخر زيارة »  02-13-24 (01:02 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



أين ندمك على ذنوبك ؟ أين حسرتك على عيوبك ؟ إلى متى تؤذي بالذنب نفسك ، و تضيع يومك تضييعك أمسك ، لا مع الصادقين لك قدم ، و لا مع التائبين لك ندم ، هلاّ بسطت في الدجى يداً سائلة ، و أجريت في السحر دموعاً سائلة .


 
عطاء دائم likes this.


رد مع اقتباس
قديم 02-22-22, 07:39 AM   #1076
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (08:08 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



أربعة أحاديث
من حفظها وحققها جمع أصول الأخلاق والآداب:

الأول: ما رواه الشيخان من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول صلى الله عليه و سلم قال: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ؛ فليقل خيرا أو ليصمت»

والثاني: ما أخرجه الترمذي من حديث علي بن الحسين أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: «إن من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه»

والثالث: ما رواه البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه و سلم : أوصني قال: «لا تغضب»، فردد مرارا قال: «لا تغضب»

والرابع: مارواه الشيخان من حديث أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه»

ففي الأول: ضبط اللسان.
وفي الثاني: ترك الفضول.
وفي الثالث: ضبط النفس.
وفي الرابع: سلامة القلب تجاه إخوانه المسلمين
==========

كان إبراهيم النخعي أعور العين ،
وكان تلميذه سليمان بن مهران أعمش العين ( يعني ضعيف البصر )

وقد روى عنهما ابن الجوزي في كتابه ( المنتظم ) أنهما سارا في احدى طرقات الكوفة يريدان الجامع ،
وبينما هما يسيران في الطريق ،
قال الإمام النخعي :

يا سليمان : هل لك أن تأخذ طريقًا وآخذ أنا طريقاً آخر ؟!
فإني أخشى إن مررنا سويًا بسفهائها ،
ليقولون أعور ويقود
أعمش فيغتابوننا ويأثمون ..

فقال الأعمش : يا أبا عمران ، وما عليك أن نؤجر ويأثمون !

فقال إبراهيم النخعي : يا سبحان الله ! بل نسلم ويسلمون خير من أن نؤجر ويأثمون .
"""""""""""""""""""""""""""""
(( نسلم ويسلمون خير من أن نؤجر ويأثمون ))

إنها قلوب تزينت بالإيمان حتى حلقت في السماء لتصل بأصحابها إلى أعالي الجنان ..

إنها قلوب تشربت ووعت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم :
{ لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه } ...

مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
قديم 02-25-22, 07:50 AM   #1077
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (08:08 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



۞يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا۞

ليست الصلاة على النبي شعيرة تُؤدى ليلة الجمعة ويومها فحسب، إنها ذكرٌ وعرفان لخير الأنبياء والمرسلين
ووظيفة العمر، بها يشرح الله صدرك ويغفر ذنبك ويكفيك همك،

اللهم صلِ وسلم على نبينا محمد ..
===========

الصادق الأمين


في مدخل السوق رجال متحلقون حول سائس خيول يُعلي صوته في وصف فرس أصيلة، يدَّعي تميُّزها وتفرُّدها في الصفات
وهناك دكَّان تدخله النساء خَفِراتٍ ليَشترينَ حاجيَّاتهنَّ، ويخرجنَ متلفِّعاتٍ بمُطُرهنَّ حياءً وحِشمةً.

وفي ظل تلك الشجرة يجلس الشاب "مُحمد" هادئَ الصوت، متسقَ القسَمات، وقد بسط بضاعته كما يفعل كل من في السوق، فإذا ما وقف مُشترٍ يسأله عن سلعة ما، ذكر له مميزاتها كما يفعل أي بائع، ثم أردت يذكر بعض ما يَعيبها، فلا تُنَفِّر تلك المعايب المشتري بقدر ما تُغريه للشراء، لأنها تُشعِره بمصداقية هذا الرجل الأمين.

كان جميع من في السوق يرمُقون الحياة بعيون لا ترى بغير الدينار والدرهم، ويستمعون إلى ذلك الضجيج بآذان لا يصل إليها إلا لغة:
"من يزيد؟من يزيد؟" .. ولا عجب، فهذا سوق، ومن الغريب ألا يكون الشخص بهذه الكيفية في سوق يجتمع فيه الناس للبيع والشراء.

ولكن العجب هو مجموعة القيم التي تُشكٍّل سورًا يُحيط بذلك الفتى آنِف الذكر، والتي تجعل الدينار والدرهم في منزلة متأخرة من اهتماماته، وكأنه لم يحضُر للسوق ليبيع، وإنما ليوزِّع شيئًا من رؤاه، واعتقاداته، ومبادئه بالمجان حتى يَنْضّح على هذه الكُتَل البشريَّة شيئًا من إنسانيته المكتظة بالأشياء الثمينة،

كان يسمع الكذب الذي تنثره الأفواه في أزَّقة ذلك السوق
وتسير به وديان مكَّة آخرَ النهار، فيُقاومه بأحرف يَتحرَّى فيهنَّ الصدق أدق ما يُتحرَّى .. وكأنَّه يتخايل كلمات الصدق، وهنَّ يشمُخنَ بأَنَفَة بين أطنان الكذب الميِّت.

وسؤال يُشعُّ من عينيه : ما قيمة الحياة بلا صدق؟ وما أهميِّة الوجود بلا أمانة؟ وما فائدة البقاء بلا نُبل؟

تهم شمس ذلك اليوم بالغروب، فإذا بكل بائع يفتح مَخُبأهُ، أو صُرَّة نقوده الجِلديَّة لَيعُد دنانيره التي جلبها له الكذب البارد والحَلف باللاتِ والعُزَّى على أن تلك السلعة من أجود ما يمكن شراؤه.. بينما محمد يسير مُتَّجهًا إلى بيت زوجه خديجة، منشغل البال بأولئك الذين يعتقدون أنًّ الكذب البوابةُ الوحيدةُ حتى لجَنْي الأرباح، ويتمنى لو استطاع أن يزرع ما يؤمن به في تلك القلوب المنهَكة، التي تظن أن الحياة غير ممكنة بدون شيء من الزيف والمكر.

يصل إلى بيته، ويدفع بغَلَّة تلك الجولة إلى زوجه، ويحمل شيئًا من الزاد الذي هيَّأته له خديجة، وينطلق بهدوء إلى المكان الذي يجد فيه نفسه، ويُلملم فيه شتات رُوحه التي مزَّقتها جاهلية ذلك الزمن المظلم.

الرجل_النبيل
د. علي الفيفي

مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
قديم 02-25-22, 01:29 PM   #1078
شاهد عيان

آخر زيارة »  يوم أمس (11:29 PM)
المكان »  الرياض
الهوايه »  اهتم بالذوق العالي واصحاب الدم الخفيف

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



**

‎من علامات حب الله لك
‎‏أصرارك على التوبه بعد كل ذنب


 
عطاء دائم likes this.


رد مع اقتباس
قديم 02-26-22, 08:03 AM   #1079
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (08:08 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



قال تعالى في سورة الكهف :

(قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْراً )٧٨

وقال :

(وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أشدهما وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْراً )٨٢



ما الفرق بين تستطع وتسطع ؟؟؟

الذكر والحذف من روائع البيان القرآني المعجز ..

فإن الكتاب الحكيم يحذف حرفاً من بعض ألفاظه في موضع ، ويذكره في موضع آخر , وكل ذلك إنما يكون لحكمة يقتضيها السياق .

فقد يحذف القرآن حرفأً ليدلّ على أن الحدث الذي يدلّ عليه الفعل أقلّ .

بينما يذكر هذا الحرف في نفس الفعل في موضع آخر ليدلّ على أن الحدث أكثر ، أو أن زمنه أطول .

فما الحكمة إذن من إثبات التاء في فعل تستطع في المرة الأولى ، وحذفها في فعل #تسطع في المرة الثانية .. مع أن الفعل واحد في المرتين ؟؟

لاحظ أن إثباتها في المرة الأولى (تستطع) قد تناسب مع السياق ...

لأن موسى عليه السلام شاهد ثلاثة أفعال مثيرة للخضر ، وقد وقع موسى عليه السلام في حيرة وهو يحاول تفسيرها ، وكأنّه صار في همّ نفسي وشعوري ثقيل ، وصار في شوق كبير لمعرفة حقيقة وحكمة تلك الأفعال الثلاثة المثيرة .

وقد راعى القرآن المعجز هذا الثقل النفسي الذي عاشه موسى عليه السلام ، فأثبت التاء في فعل تستطع ، ليتناسب ثقل الهمّ النفسي عند موسى عليه السلام مع الثقل البنائي في حروف الفعل .

وحذف التاء في تسطع في المرة الثانية أدّى إلى تخفيف الفعل ، وهو يناسب التخفيف في مشاعر موسى عليه السلام ، وزوال الهمّ والثقل الذي يفكّر فيه .

فقد بيّن له الخضر حكمة أفعاله الثلاثة المثيرة ، وذكر له حقيقتها ، فاطمأنّ موسى عليه السلام ، وشعر بانشراح صدر وهدوء نفس ، ولم يتكلّم بعدها بكلمة ، وفارقه فحذف من الفعل .

إذن موسى عليه السلام كان قبل أن يفسر له الخضر أسباب أفعاله الثلاثة غير قادر على الصبر ، فكان نطق الكلمة الدالّة على ذلك بكامل حروفها أولى ،
لكي تعبّر تعبيراً واضحاً عن حالته ، وتكون صيغتها موازية لحالة عدم القدرة على الصبر .

أما بعد أن فسّر الخضر لموسى عليه السلام أفعاله الثلاثة ، فقد أصبح موسى في حال قدرة على الصبر ، فلم يعد ما يدعو إلى تأكيد المعنى الأول باللفظ ،
بعد أن زال أثره عن موسى ، فكان أقلّ لفظ أو أدنى صيغة للكلمة كافية للتعبير عن الحال ، وكانت قلّة اللفظ موازية لزوال الحال .

وقال ابن كثير في التفسير:

ولما فسره له وبينه ووضحه وأزال المشكل قال: تسطع .

وقبل ذلك كان الإشكال قويا ثقيلاً، فقال:

سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا.

فقابل الأثقل بالأثقل والأخف بالأخف، كما في قوله تعالى:

(فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ) وهو الصعود إلى أعلاه

(وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا) وهو أشق من ذلك، فقابل كلاً من المعنيين بما يناسبه لفظا.

مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
قديم 02-27-22, 07:35 AM   #1080
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (08:08 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الخوف على الثبات!

{وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ} ﴿٧﴾

الراسخون في العلم آمنوا بالكتاب، وصدقوا وتيقنوا بالمحكم والمتشابه، معتقدين أن كلا المحكم والمتشابه من عند الله .
ثم لخوفهم على أنفسهم من الزيغ , ولخوفهم على هذه الهداية أظهروا أنه لا يحفظ لهم الهداية الا الله، فقالوا:

رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ (8)

فبذلك هم:

* اعترفوا أن الله هو الذي هداهم،

*وعلموا أن الثبات بيد الله وحده، فلجأوا إليه ليحفظ لهم ما أنعم به عليهم. .

وكذلك كل صاحب لب لابد أن تكون هذه العقائد موجودة في نفسه، وهذا الدعاء متكررا على لسانه، خصوصا في زمن الفتن وكثرة المتغيرات.

وقد علمنا أن أكثر ماكان يدعو به النبي صلى الله عليه وسلم هو دعاء :

" يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك "

وذلك لعلمه اليقيني بأن الهداية من الله تعالى، و بأنه لا يحفظ هذه الهداية إلا الله تعالى.


مقتطف من اللقاء الثاني من مدارسة سورة آل عمران.

أ. أناهيد السميري
==========


من نسائم الرجاء الجميل ،
أن مصير الأمور وعواقبها إلى الله ..

فآخرُ مطاف مطلوبك هو إلى الله ،
وما تؤمله من الخير قد عرفته
لكن الطريق إليه قد تجهله

وهل هُناك أجمل من التوكل على الله !


الشيخ أحمد المغيري
=======

مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 02:04 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا