منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-25-16, 12:39 AM   #139
شذى الورد

الصورة الرمزية شذى الورد

آخر زيارة »  11-25-17 (08:26 PM)
المكان »  بلاد الاسراء والمعراج
على وتر الحلم اعزف امنية ♥
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



جودي الشريرة هه
بترفع الضغط بس بتعمل حركة واكشن للرواية
امها محتااجة كف يلفها لف
ارثر بستاهل وقليل عليه والله :banana:
خليهامطنشته
ومستنين الباقي
يعطيك العافية


 


رد مع اقتباس
قديم 11-25-16, 01:55 AM   #140
آسيرة حرف

الصورة الرمزية آسيرة حرف

آخر زيارة »  07-25-22 (06:18 PM)
الهوايه »  الابتسامه, القراءة , الكتابه, مخاطبة العقل
انا من الجنوب وديرتي جيزان
يشهد عليها من سكن فيها
لايمكن اعشق غيرها بـ إدمان
جيزان ي عسا ربي يحميها

آسيرة حرف
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



لاحول ولا قوة الا بالله
اللحين وشوله ماتحقره المفروض تقوله انا مشغوله
وتنسحب
وشوله كذا ي روز

ماشاء الله يعني تبيها تهتم بك العمر كله من زين وجهك عاد

ميجووو لايكون بسبب الموسيقى واختيارها تخلين روز ترجع ل ارثر
والله ماينعرف جايز تسوينها
نعيين خير وش ورانا يعني

يعني اللحين بالله تبيني اصدق كاثي ام الكعك
راح تقطع اذن جودي
وش استفادت تقطع اذنها يعني لو هي صادقه تقطع لسانها
لان لو قطعت اذنها كيف بتسمعها بالله ماغير تجيب المرض وهي ماتسمعها تتصانج كيف تتعامل معها
ع كذا لازم تدرس كاثي وبناتها لغة الاشاره ومشوار وتعب
تقطع لسانها وخلاص اقلها تسمع وماتتكلم ويجيها الضغط لانها ماتعبر عن مشاعرها
وعن الشيء اللي تبيه ونرتاح منها لو ماتت
لكن اذنها حرام

ابااااااو اشغلتني هذه الجودي الله لايشغلني الا بطاعته
خلاص انا ما عُدت اهتم بجودي
فقد اصبح ارثر لايهمني لكي يتزوج روز
اللحين تركيزي انه مايتزوج ارثر من روز
تناسب له جودي اساساً

واللحين رجعنا لها الجوال كان كلمة ارثر وشوله تروح لبيتر بترو يدها

يالهي ي مجيو في انتظار الباقي
تقبلي ردي وعبق وردي
آسيرة حرف


 
مواضيع : آسيرة حرف



رد مع اقتباس
قديم 11-27-16, 06:47 AM   #141
آسيرة حرف

الصورة الرمزية آسيرة حرف

آخر زيارة »  07-25-22 (06:18 PM)
الهوايه »  الابتسامه, القراءة , الكتابه, مخاطبة العقل
انا من الجنوب وديرتي جيزان
يشهد عليها من سكن فيها
لايمكن اعشق غيرها بـ إدمان
جيزان ي عسا ربي يحميها

آسيرة حرف
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





 
مواضيع : آسيرة حرف



رد مع اقتباس
قديم 11-28-16, 06:06 AM   #142
مرجانة

الصورة الرمزية مرجانة
~ رونق التوليب ~

آخر زيارة »  04-30-24 (01:01 PM)
المكان »  في ثنايا أحرفي
الهوايه »  قراءةُ النثرِ ، و كتابتُه .
اللهُمَّ برَحمَتِكَ .. أعِنّا .
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آلنـور مشاهدة المشاركة
جودي:montaser_85:
قهرتني امها يوم أعطتها الجوال ،، المفروض ما عاد تثق فيها

اما أرثر يستاهل تطنيش روز ، بكل بساطه اصابه الحزن يوم ماتكلمت معه روز
<- اول ما قرت المقطع قالت ي شيخ خخخ
كل اللي سويته و تبيها تتكلم معكً:montaser_85:

اليوم تحمست يكون فيه جزئين

يعطيك العافيه مرجانه،،
ربي يعافيك يا عمري ههههههه
الله يبعد عنك القهر

منورة حياتي ربي لا يحرمني هالطلة

شكراً 😘
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ورده بريـــــه مشاهدة المشاركة
تاني بيتر تاااااااااااااااني

محنا تخلصنا من سيرته اللي تغم ههههههههههههههههههههه

فلتوني على البنت جودي بس حخنقها وارجع ما راح اعمل شي تاني شطوره انا هههههههههههه

يسلموا تيوليبا


على جمرات الشوق انتظر البقيه

غاليتي كل قبلات الكون لروحك المميزه
ههههههههههههه ، سلامتك من الغم
ربي يسعدك وردة
شاكرة كثير حضورك و تفاعلك

ممنونة

😘
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شذى الورد مشاهدة المشاركة
جودي الشريرة هه
بترفع الضغط بس بتعمل حركة واكشن للرواية :montaser_64:
امها محتااجة كف يلفها لف :montaser_64:
ارثر بستاهل وقليل عليه والله :banana:
خليهامطنشته
ومستنين الباقي
يعطيك العافية
ربي يعافيك حياتي

ابشري ههههههههه

منورة يا شذى
ما نعدمك يا رب

شكراً لحضورك الجميل 😘

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آسيرة حرف مشاهدة المشاركة
لاحول ولا قوة الا بالله :montaser_112:
اللحين وشوله ماتحقره المفروض تقوله انا مشغوله
وتنسحب
وشوله كذا ي روز

ماشاء الله يعني تبيها تهتم بك العمر كله من زين وجهك عاد :montaser_66:

ميجووو لايكون بسبب الموسيقى واختيارها تخلين روز ترجع ل ارثر
والله ماينعرف جايز تسوينها :montaser_210:
نعيين خير وش ورانا يعني

يعني اللحين بالله تبيني اصدق كاثي ام الكعك
راح تقطع اذن جودي :montaser_221:
وش استفادت تقطع اذنها يعني لو هي صادقه تقطع لسانها :sniper103:
لان لو قطعت اذنها كيف بتسمعها بالله ماغير تجيب المرض وهي ماتسمعها تتصانج كيف تتعامل معها
ع كذا لازم تدرس كاثي وبناتها لغة الاشاره ومشوار وتعب :montaser_121:
تقطع لسانها وخلاص اقلها تسمع وماتتكلم ويجيها الضغط لانها ماتعبر عن مشاعرها
وعن الشيء اللي تبيه ونرتاح منها لو ماتت
لكن اذنها حرام

ابااااااو اشغلتني هذه الجودي الله لايشغلني الا بطاعته
خلاص انا ما عُدت اهتم بجودي
فقد اصبح ارثر لايهمني لكي يتزوج روز
اللحين تركيزي انه مايتزوج ارثر من روز
تناسب له جودي اساساً

واللحين رجعنا لها الجوال كان كلمة ارثر وشوله تروح لبيتر بترو يدها

يالهي ي مجيو في انتظار الباقي :montaser_187:
تقبلي ردي وعبق وردي
آسيرة حرف
هههههههههههههههههه

انتي مقهورة من كاثي بقوة
ان شاء الله ما تقهرك ثاني خلاص هههههه

فديتك و فديت حضورك اسيرة

منورة دوم غلاتي
شكراً عالتشجيع و التقييم و الحضور

😘


 


رد مع اقتباس
قديم 11-28-16, 06:08 AM   #143
مرجانة

الصورة الرمزية مرجانة
~ رونق التوليب ~

آخر زيارة »  04-30-24 (01:01 PM)
المكان »  في ثنايا أحرفي
الهوايه »  قراءةُ النثرِ ، و كتابتُه .
اللهُمَّ برَحمَتِكَ .. أعِنّا .
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



•• الجزء الثاني و العشرين ••🌸




في اليوم التالي .. و في المدرسةِ الداخليةِ عندَ الساعةِ العاشرة ، كانت ( روز ماري ) تسير وحدها في الأروقة .. لم يكن لديها ما تفعله ، و لتقتل الضجر قررت السير و التجوال في المدرسة .

توقفت أخيراً عند السور المطل على ملعبٍ لكرةِ القدم .. كان مشغولاً بالطلاب ، وقفت تنظر إليهم و هي تضم ذراعيها إلى صدرها .
في ذاتِ الوقت ، كان ( أرثر ) يسير في ذات الرواق و هو يحمل أوراقاً بين يديه .. فتوقفَ حينما لمحَ ( روز ) ، نظرَ إليها مفكراً للحظات .. ثم حركَ قدميه ليخطو نحوها .. بينما هو كذلك ، رن هاتف ( روز ماري ) .. فتوقف في مكانه ، أما هي فقد أخرجت هاتفها و ردت على الإتصال قائلة

- ألو ..

كان ( آرثر ) من حيث يقف ، يستطيع سماع ( روز ماري ) بوضوح .. و قد ألقى بسمعه عندها لأن الفضول قد أثاره لمعرفةِ المتصل .. فعقدَ حاجبيهِ بانزعاجٍ و ضيقٍ حينما سمعَ ( روز ) تنطقُ باسم ( بيتر ) قائلة

- أهلاً ( بيتر ) .

ازدادت يده قبضةً على الورقِ حتى عُفِسَت ، و بدأ يحترق غضباً في داخله

- حتى الآن يا ( روز ) .. ما تزالين في علاقتكِ مع ( بيتر ) ، عدتِ إليه بمجردِ أن خلَّصتكِ مني !

و استدار بغيظٍ شديدٍ ليعود أدراجه .. لكن سرعان ما توقفَ حينما تناهى إلى مسامعهِ صوت ( روز ماري ) القائل بانفعال

- لا تتصل بي ثانيةً يا ( بيتر ) ، و لا تحاول إصلاحَ ما أفسدته سابقاً !.. فلا رغبةَ لي في العودةِ إليك ..

تجمدَ ( آرثر ) و قد رنت تلكَ الكلمات في أذنيه حتى أرجفت قلبه ، حبسَ أنفاسه للحظة .. ثم ازدردَ ريقه و استدار لينظرَ إليها دون تصديق .

أما ( روز ) فاستمرت في الرد على ( بيتر ) بذات النبرةِ الحادة

- مستعدةٌ لتقديم المساعدةِ إن احتجت يا ( بيتر ) ، عدى ذلك .. فأنا لستُ متفرغةً إليك ، أتمنى أن تعي ذلكَ جيداً .. إلى اللقاء الآن .

قالت ذلكَ و أغلقت هاتفها متأففة ، ثم أخرجت من صدرها زفرةً طويلة و هي تعود بنظرها حيث كانت تنظر .
ابتسمَ ( آرثر ) بسعادة ، لا لقد كان مخطئاً !.. ( روز ) لا ترغب بالعودةِ إلى ( بيتر ) !

غمره السرور و الإرتياح .. و شعرَ بالإنشراح ، أخذَ نفساً عميقاً .. ثم تقدمَ من جديدٍ نحوها و هو منادياً

- ( روز ) .

انتفض قلبها ذعراً حينما سمعت صوت ( آرثر ) .. فاستدارت ببطءٍ إليه و هي تنظرهُ بعينينٍ واسعتين .
توقفَ قبالتها قائلاً و هو يبتسم

- صباح الخير .

أجابت بهدوءٍ و ارتباك

- صباح الخير .
- كيفَ حالكِ ؟
- جيدة .

لاحظَ ( آرثر ) ارتباكها ، فسألها قائلاً باهتمام

- لا تبدين بخير !.. مابكِ ؟

ازدرت ريقها و قالت و هي تحاول أن تستجمعَ نفسها

- أبداً ، فاجأتني فقط .

ابتسم ( آرثر ) بلطفٍ و قال

- اعتذر .
- لا تهتم ، كنتُ سأنصرف ..

قاطعها قائلاً

- قبلَ ذلك ، لقد اخترتُ بعض المقطوعاتِ للمسرحية .. ليتكِ تستمعين إليها لتقرري ما يناسب .
- جيد ، لكن ( جورج ) مشغولٌ الآن .. من الأفضل أن نستمعَ إليها بعدَ الظهر قبل التدريب .. عن إذنكَ الآن .

و مشت لتعبرَ من جانبه ، لكنه استوقفها قائلاً و هو يمسك بذراعها

- ( روز ماري ) !

توقفت و قد راودها الإنزعاج .. فاستدارت إليه و هي تعقد حاجبيها

- ماذا !؟

حدقَ في وجهها ، و في عينيها الخضراوتين .. في حاجبيها و جبينها المقطوب ، لم تنظر إليه ( روز ماري ) قبلاً بوجهٍ يحمل هذه التعابير .. لكنها فاتنة ، فاتنة بنظرهِ بكل حالاتها !

قالت ( روز ) متعجبة من صمتهِ و هي تسحب ذراعها من قبضته

- ما بك ؟!

أجابها بهدوء

- لا تتعاملي معي باعتباري ( آرثر ) خطيبكِ السابق ، بل باعتبار أني ( آرثر ) استاذ الموسيقى .. أي رجلٌ يجمعكِ معه عمل !.. فأنا هنا أكلمكِ بشأنِ العمل يا ( روز ) .

حدقت في عينيه الزرقاوتين للحظة .. ثم قالت

- العمل يجمعنا أنا .. و أنت .. و ( جورج ) ، لذلكَ ليبقى حديثُ العملِ حتى يكتمل فريق العمل .

صمتَ قليلاً و هو يحدق في عينيها .. و قال بصوتٍ هادئٍ عميق

- لكنها ليست طبيعتكِ ، ( روز ) التي أعرفها تتعامل بارتياحٍ أكثرَ مع الجميع .. أنتِ تتجنبيني !

صمتت و قد تغيرت تعابير وجهها .. تأثرت قليلاً من قوله .. و قالت بألمٍ و صوتٍ مقهور

- لأنكَ تجنبتني كثيراً يا ( آرثر ) ، حتى أبعدتني مسافةً طويلة .. أنا أعينني لأجل أن اعتاد تلكَ المسافةِ فقط .

قالت ذلكَ و استدارت عنه لتبتعد .. و هي تعض شفتها تحاول مقاومةَ الدموع التي تحاول التجمع في عينيها .
أما هو .. فوقفَ ينظر إليها بحرقةٍ و ألم .. نعم هو السبب ، هو من ابعدها عنه في بادئ الأمر .. هو من تخلّى و انسحب .. لكنه هو من تألم قبلاً !
هو من أحرقته ( روز ) بصمتها ، بعدمِ تبريرها لإرسالها لـ ( بيتر ) و طلب لقائه .

أطلقَ نفسه بغضبٍ و قهر .. لا يريد استرجاع ما فاتَ و مضى .. حدثَ ما حدث و لن يجدي التفكير .
استدار و نظر إلى السماء ، بدأت الغيوم بإهطال مائها قطراتٍ صغيرة .. أغمضَ عينيه و تنفس بعمق .. ثم استدار من جديد ليمضي و ينهي عمله .

*******

بعدَ الظهر و قبل بدأ التدريب على المسرحية .. أجتمع الثلاثة في قاعة الموسيقى لسماع المقطوعات لأجل المسرحية ، و قد استمعت ( روز ماري ) للمقطوعات باستحسانٍ شديد .. حيث أنها كانت تتناسب مع المشاهد كثيراً .

بعد الإنتهاء ، علقت ( روز ) و هي تنظر لـ ( جورج ) قائلة

- جميعها جميلة و ملائمة كثيراً ، ما رأيكَ ( جورج ) ؟
- أوافقكِ الرأي ، لكن يجب علينا اختيار المقطوعاتِ الأكثر ملائمةً مع المشاهد .. أعتقد بأننا نحتاج إلى أربعةِ مقطوعاتِ قصيرة ، أيهم تختارين ؟

فكرت ( روز ) قليلاً .. ثم نظرت لـ ( آرثر ) قبل أن تجيب سائلة

- هل يتقن تلاميذكَ جميع هذه المقطوعات ؟.. ليتهم يجتمعون مع طلاب المسرح أثناء التدريب ليكون باستطاعتنا الاختيار بشكلٍ أفضل .

أجاب ( آرثر )

- لا ، لكني أتقنها ..

قال ( جورج ) متحمساً

- إذاً لنعتمد على اختيار العازف ، أعتقد أنكَ أكثر من سيعرف كيفَ يختار الموسيقى المناسبة يا ( آرثر ) .

ثم نظرَ لـ ( روز ماري ) و قال

- ما رأيك ؟

أجابت ( روز ) و هي تهز رأسها بالموافقة

- سيكون أفضل ..

و أضافت و هي تنظر لـ ( آرثر )

- أثق باحساس ( آرثر ) و اختياره في الموسيقى .

ابتسم ( آرثر ) و قال شاكراً

- شكراً لثقتكما ، إذاً لنبدأ الآن .

و انطلق الثلاثة إلى قاعةِ المسرح حيث كان الطلاب ، و بدأ التدريب على المشاهد التي ستعزف لأجلها الموسيقى .. و بدأ ( آرثر ) في اختيار المعزوفات المناسبة ، كان هنالك بيانو بجانب قاعة المسرح .. و قد استعرض عليه ( آرثر ) الموسيقى مع المشاهد ، و قد كانت اختياراته ملائمة جداً و رائعة للمسرحية .

بعد ساعتين .. انتهى وقت التدريب .
غادر الطلاب المسرح ، بينما وقفت ( روز ) بجانب ( جورج ) تثني على جهود الطلاب .. و تعبر عن حماسها الشديد توقاً لانتهاء المسرحية و اكتمالها .
و قد تفاعل معها ( جورج ) في الحديث .. و أقر بأن الموسيقى قد أضافت سحراً أكثرَ و جمالاً أبلغَ للتمثيل .

كان ( آرثر ) ينظر إليهما من حيث كان جالساً على المقعد قبالة البيانو .. و كم شعرَ بالإنزعاج لأن ( روز ماري ) تهمشه كثيراً .. لقد أثنت عليه منذ قليلٍ بقولها أنها تثق به ، لكنها تعتبره شخصاً غريباً !.. تتحفظ في الحديث معه بينما تتحدث كثيراً مع ( جورج ) و تتبادل معه الضحك .

نظر إلى مفاتيح البيانو بحزن ، و أخذَ نفساً عميقاً .. و اعتدلَ في جلستهِ و بدأ العزف .

بمجرد أن بدأ ( آرثر ) العزف ، توقف الإثنان عن الحديث .. و التفتا للعازف ( آرثر ) ، كان ( جورج ) مستمتعاً كثيراً باللحن و جمال العزف .. أما ( روز ) ، فلقد أعادتها هذه المعزوفةِ إلى شهورٍ عديدة مضت .. كانت هذهِ المعزوفة هي المعزوفةِ ذاتها التي عزفها ( آرثر ) لأجلها على الكمنجةِ في المزرعة .

لحنٌ حزينٌ يثير الشجون ، لكنه كان أعذبَ هذهِ المرة على مافتيح البيانو .
حدقت ( روز ماري ) بحزنٍ و ألمٍ لـ ( آرثر ) ، و استرجعت ذكرياتاً كثيرة جمعتها به ..
تلكَ الليلة ، و غيرها الكثير .

أخرجت من صدرها المحترق زفرةً ساخنة ، و نظرت لـ ( جورج ) قائلة في هدوءٍ شديد

- سأنصرف الآن .. عن إذنك .

عقدَ ( جورج ) حاجبيه و هو ينظر في عينيها اللتين لاحت فيهما الدموع .. فاقتربَ منها أكثر َ و سألَ بقلق

- هل أنتِ بخير ؟.. ماذا أصابكِ ؟

لاحظت ( روز ) أنه يحدق في عينيها المغرورقتين ، فابتسمت قائلة و هي تمسح على عينيها

- بخير لكنني ، حساسةٌ جداً مع الموسيقى .. إنها شديدةُ التأثير علي .

ابتسم ( جورج ) و قال و هو ينظر لـ ( آرثر ) بإعجاب

- يمتلكُ أصابعَ من ذهب ، جداً يبهرني عزفه !

نظرت ( روز ماري ) نحو ( آرثر ) .. و قالت بهمس

- بل يمتلك ما هو أكثر من ذلك !

ثم مشت و ابتعدت عن ( جورج ) لتغادر القاعةَ بعينينٍ ذارفتين ، و هي تتساءل في خلدها بقهر

- لما تعزفُ هذا اللحن بالذاتِ يا ( آرثر ) ؟ ، أم أنكَ تتعمد التأثير على قلبي .. تتعمد مساسَ مشاعري !.. دعني أتغلب على قلبي دون عناء ، أتركني في مقاومتكَ دون أن تشن هجوماً على عواطفي التي ترقُّ كثيراً حينما تلتقي عيناكَ بعيناي .. أرجوك .

أما ( آرثر ) و بعدَ أن انهى المقطوعة .. سمعَ صوت تصفيقٍ من شخصٍ واحد ، نظرَ حيث كان ( جورج ) .. لم تكن ( روز ) تقفُ بجانبه !

أقتربَ ( جورج ) من ( آرثر ) و هو يصفق ثم قال

- رائع ، أنتَ أكثر من بارعٍ يا صديقي .. تدهشني حقاً في كل مرةٍ أصغي فيها لعزفك .

ابتسم ( آرثر ) و قال

- شكراً ( جورج ) ، و أنتَ لا تكف امتداحي .. في كل مرةٍ تمتدح عزفي و كأنكَ تصغي إليه للمرةِ الأولى .
- لأنكَ جمالٌ يتجدد ، تبهرني و لا استطيع كبحَ نفسي عن التعبير بإعجابي .

صمتَ ( آرثر ) للحظة ، ثم قال

- يبدو أن ( روز ) لم يرق لها عزفي !

ضحكَ ( جورج ) و قال ممازحاً

- بل هربت قبلَ أن تقعَ أسيرةَ سحركَ يا ( آرثر ) ، تأثرت كثيراً حتى أدمَعت عينيها .

ابتسم ( آرثر ) بمضض ، و أنكسَ رأسه بحزن .. حزينٌ لأجلهِ و لأجل ( روز ) ، ليتَ الأمور لم تسر على هذا النحو .. لما عانا من إنكسار قلبيهما ، و لما تألما و تحفظا على إظهار مشاعرهما .. ( روز ) تحبه ، و هو واثقٌ من ذلك كما هو واثقٌ من حبه لها .. لكنه نصبَ الحاجز بينهما بسببِ ما حدث .

تذكرَ فجأةً محادثتها مع ( بيتر ) صبحَ اليوم .. لما قررت فجأةً إنهاء كل شيءٍ بينها و بينه ؟!

قطعَ أفكاره صوت ( جورج ) صائحاً

- ( آرثر ) !.. أينَ شردت !؟

رفع رأسه من جديد نحو ( جورج ) و قال

- لا أبداً ، أنا هنا .
- هيا إذاً لنغادر ، سيحين بعد قليل موعد العشاء .
- حسناً .. هيا بنا .


 


رد مع اقتباس
قديم 11-28-16, 08:32 AM   #144
آسيرة حرف

الصورة الرمزية آسيرة حرف

آخر زيارة »  07-25-22 (06:18 PM)
الهوايه »  الابتسامه, القراءة , الكتابه, مخاطبة العقل
انا من الجنوب وديرتي جيزان
يشهد عليها من سكن فيها
لايمكن اعشق غيرها بـ إدمان
جيزان ي عسا ربي يحميها

آسيرة حرف
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



صباح التوليب ي ميجو

لو ان روز لم يرتفع صوتها
لما صدق ارثر انها لاتكن لبيتر شيء
هي صدفه من غير ميعاد ان يسمع ذلك الحديث

الان ارتاح
يريد التبرير ان يأتيه ع طبق من ذهب
دون ان يعي الحياه الطويله تحتاج الى صبر واجتهاد

لا احب ارثر بدا يزعجني اقترابه من روز بقدر ما احببت وجودهم مع بعض
كرهته حقاً الان

اما روز كرهت ضعف الحب الذي تحمله
ذلك الحب الذي اصبح يجعلها تتنازل عن ذاتها وتفقد شخصيتها الجميله فيجعلها محبطه
يجعلها كفتاه مسلوبه دون اراده من ذلك الشخص الذي
يصدق لسان غيره ويكذب اذن قلبه وعقله
وكأنه يحيك الحب بصوف مهمش لايحمل مشاعر

اي تبرير يريده وهو من وضع لها مهله اسبوع وانهى المهله بنفسه في يومان
اناني لايعرف الا نفسه ويقضي ع غيره وقت مايريد

من الجميل ان نملك لشخص اخر ذكريات نتشاركها ونتحدث عنها
ولكن يجب ان نختار الوقت المناسب لها
عندما نبني الحواجز يعني اننا نتحفظ ع بعض الذكريات
ونغلق عليها

وعندما نحتاجها نعود لها ولكن ليس من اجل الضغط عليهم وانما من اجل تجديدها

ياترى ارثر هل كان يجدد ام يحاول ان يضغط عليها ..!!

ميجو انتظر البقيه ففيها تكتمل الصوره

تقبلي ردي وعبق وردي
آسيرة حرف


 
مواضيع : آسيرة حرف



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع : رواية ( روز مــاري ) ..🌸
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عمر الورد..🌸 ملاك الورد خواطر عذب الكلام ( أنَّات الخواطر ) •• 3 02-05-17 08:48 PM
🌸 مقهى وأحاديثٌ عاريه 🌸 تجديد ذات ملتقى تواصل الأعضاء - فعاليات - تهاني ومناسبات . . ◦● 419 07-12-16 03:20 PM
🌸 مقهى وأحاديثٌ عاريه 🌸 تجديد ذات ملتقى تواصل الأعضاء - فعاليات - تهاني ومناسبات . . ◦● 402 05-16-16 10:30 AM
🌸 مقهى وأحاديثٌ عاريه 🌸 تجديد تراب الحياة ملتقى تواصل الأعضاء - فعاليات - تهاني ومناسبات . . ◦● 402 04-24-16 05:43 AM
🌸 مقهى وأحاديثٌ عاريه 🌸 نُقطه✿ ملتقى تواصل الأعضاء - فعاليات - تهاني ومناسبات . . ◦● 409 03-23-16 02:16 AM


| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 06:34 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا