|
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-19-20, 04:15 PM | #49 | ||||||||||||
!حفظه الله ورعاه!
|
صغيرٌ أنا.. صغيرٌ أنا جداً أمام بلاغة الشارعِ.. بلاغة المجانين! المهم.. حينما تتلكأ الفراشة في استخدام جناحيها، فاعلم: أنها هالكة. ما علينا.. تدحرجت مني في الهواء كلمة، ظلّت تترنح حتى سقطت في الماء، لفظت أنفاسها الأخيرة وماتت. حكيم.. حفظه رب العرش العظيم. | ||||||||||||
|
09-20-20, 01:31 AM | #50 | ||||||||||||
!حفظه الله ورعاه!
|
أهو الأرق؟ لست أعلم.. ولكن شيء فينـا يختنق.. شيء كلما انطفأ.. عاد فينـا يحترق.. أرقٌ أرَق.. لا فرق في الموت بين سقوط سهوٍ أو غرَق.. لا فرق في الموت بين عمر قد بدأ.. وآخر يندلق.. ولا فرق في الفرق.. أن نلتقي.. أو نفترق.. ما حياتنا إلا أرقٌ على أرق! حكيــم.. حفظه الله ورعاه | ||||||||||||
|
09-23-20, 02:37 AM | #51 | ||||||||||||
!حفظه الله ورعاه!
|
أكثر الصعوبات التي قد تواجه الانسان في حياته - للأسف - هي عدم قدرته على التملق وممارسة النفاق الاجتماعي وخصوصاً في الحياة العملية.. المهم... لطالما ظننتُ أن مجتمعاتنا بحاجة إلى درس في التخريب، هذا الدرس قد يعدّلُ من المزاجِ العام للرغبة في التعرف على حقيقتهم.. حقيقتنا! فنحنُ مهما وصلنا إلى أعلى درجات الثقافة، والحضارة، والشعور،والسعادة والحزن، والتقدم والحب والكره سنبقى شعوب مسكينة.. وضعيفة جداً.. ولعل هذا الشخص المسكين الضعيف خُطط له أن يكون هكذا منذ مئات السنين، حيث يتم صقل شخصيته من خلال مراحل عديدة، بدأت بالتبعية المقنعة ومن ثم البيئة والأرض والخطاب الموجه، ونهايةً بمرحلة القيلولة التي كان من المفترض أن تكون مدتها ساعة ولكنها امتدت إلى ما يزيد عن المئة عام.. وما زالت. ما علينا.. أفتقد حبيبتي، شريكتي في الجريمة حينما كنّا صغاراً.. شريكتي في كل المؤامرات عليّ وعليها.. ما زالَت طفولتها راسخةً في الأرضِ.. أما أنا فقد كبرتُ جداً، وأصبحتُ كهلاً، ومع ذلك ما أستطعت الافتكاك منها. حكيــم.. حفظه الله ورعاه. | ||||||||||||
|
09-25-20, 09:26 PM | #52 | ||||||||||||
!حفظه الله ورعاه!
|
سنوات ثلاث مرّت.. وما زلت بين اليقين والشك! فأسألُني: هل ما كنتُ أعانيه حقيقي.. أم محض وهم؟ وكيف الألمُ يكون بالأصل وهماً أو حلماً وقد جعلني كعاجزٍ يتدلّى رأسه من خرم إبرة... أن أُُخرِجَ لساني لهذه الحياة لا يكفي لأن أكون حيّاً، أن أغرز يدي في رحم الموت لا يكفي لأن أكون ميتاً.. لذا فإني بين الحياة والموت.. بين الشك واليقين.. المهم.. ستُمطر يا حبيبتي، أتذكرين حينما سقطت سعادتنا على رقعة رطبة فـ تلاشَت؟ كل شتاءاتنا يا غاليتي كانت تُذيبُ شيئاً فينا، كل نقطة مطر كانت ترسم قدراً.. أو موت فجّ.. على مهلٍ وبإصبعٍ واحد. أيا غريبة.. يا قريبة.. يا حبيبة.. يا بعيدة.. الشتاء مقبرة كبيرة، وأنا منحني تحت غطائي أتوسل الخريف أن يعيدك لكِ لعلني أعودُ ولو قليلاً لي. ما علينا.. سأسكن بجوار العتمة، وسأسامح نفسي كثيراً، حتى على كأس أخير احتضنَ مآسيّ وملّ من الشكوى.. ولنرقد جميعاً بسلام. حكيم.. أدام الله ظله الوارف. | ||||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة ŢαŢμαŊα ; 09-25-20 الساعة 10:24 PM
سبب آخر: تم التعديل حسب طلب صاحب المدونه
|
09-26-20, 11:50 PM | #53 | ||||||||||||
!حفظه الله ورعاه!
|
حتما ستعود العصافير إلى أعشاشها.. والورود ستُزهر حول الجداول.. حيثُ أنّ.. على سبيل الكذب لا بدّ من همسة أمل في آخر السطور. المهم.. هناك شيء غامض في كورونا، بدأت أشعر أنها مجموعة من المؤامرات، هذا الفايروس عبارة عن مؤامرة وطنية تقودها أنظمة الحكم المرتبطة أساساً بكل ما يدعو للاستفراغ. ما علينا.. لي صديق ذات يوم تم اعتقاله بتهمة "إطالة اللسان وتقويض نظام الحكم"، ومن يومها وهو محتاج إلى حبة منوّم كبيرة جداً.. كبيرة لدرجة أن يصحو بعد 100 عام فلا يجد أيُّ بشري بعُمره ليتكلم معه.. أو يطيل لسانه فيتقوض نظام الحكم. حكيم.. حفظه الله ورعاه. | ||||||||||||
|
09-28-20, 12:23 AM | #54 | ||||||||||||
!حفظه الله ورعاه!
|
لا حَولَ ولا قوة إلا بالله العلي العظيم... | ||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||