أشعر أن في قلبي حفرة تحتاج إلى الردم!
أيها الحفارون الطيبون..أين تذهب بي وبكم الحياة؟
سأعودُ إلى رمالي..
فعودوا إلى طبيعتكم!


فُــرات.. حفظه الله ورعاه.

كل المصطلحات المفهومة كانت، أصبحت اليوم شيء من المحال فهمها..
أحداث تونس، تفجيرات العراق، الفصائل الفلسطينية، الوضع اللبناني..
في الماضي.. كان عدونا واضح، وكنّا نفهم أنه يفرقنا ويقتلنا ويحتلنا،أما اليوم، لا عدونا واضح ولا نحن واضحين!

المهم..
دخلت قبل قليل منتدى قديم نشط، اتذكر قبل سنوات كان من فيه يتكلمون لهجتنا البدوية، وبعدها تطور الحال فأصبحوا يتكلمون اللغة العربية الفصيحة، و اليوم أصبح خاليا من اللغة العربية بل يتم استخدام الحروف الانجليزية، يعني A7Bak على سبيل المثال، أو Bain y6usak أو حتى yechba7ak على سبيل مثال آخر..
يعني لهجة بدوية باللغة الانجليزية!

ما علينا..
الناس اللي بتقرأ نزار قباني، ليش يقرأوله؟
لا فرق بين أغلب ما كتبه من شعر... وبين أي فلم إباحي بالأبيض والاسود!

حكيــم.. حفظه الله ورعاه.

سيئة انت كنهاية مفاجئة لسهرة سمر!

حكيمَ،،

ما وراء الخبر.. ألف خبر.
وللقصة بقية للآن ضائعة.

المهم..
دائماً ما اتساءل: هل الشعوب التي تبكي بدون عويل في زمن الحروب، أو تضحك بدون صوت، أو تسمع الموسيقى وتدندنها على وجل، أو تتراقص حب بدون حل، هل هي تعودت الحرب فأصبحت جزءاً منها، أم هي شعوب تبحث عن وطن جديد داخل حدود الوطن؟؟

ما علينا..
جمعة مباركة، لكل تائه في متر مربع واحدٍ على هذه الأرض، لكل من يبحث عن وطن في وطنه، لكل من يحارب الطغيان لكي يضحك ولو بدون صوت.

حكيــم.. حفظه الله لهذه الأمة.

اكتفيت من هذا المكان..
أودعكم، أودع كل الأنقياء الذين عرفتهم أو لم أعرفهم.

الشيخ حكيم.. حفظه رب العرش العظيم.

"كلام الشوارع" هنا أفضل..