منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


Like Tree185Likes
موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-05-21, 08:10 AM   #103
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (08:00 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....



أين ذهب الذين يشبهوننا؟ّ!

عندما تنهار المجتمعات، وتسيح الطبقات على بعضها، بغض النظر عن السبب الذي أدى إلى هذا،يقف الكثيرون متسائلين، مستغربين..أين ذهب الذين يشبهوننا ؟ مالذي حل بهم ؟ ...

وغالبا يكون الذين يشبهوننا قد سافروا أو ماتوا أو قرروا أن لا داعي للاستمرار في وجوههم الأصلية..

فاختاروا وجوها أخرى، بعضها يتماشى مع السائد..وبعضها يتماشى أكثر من اللازم مع المكان الذي استقروا فيه....ربما نحن ايضا وجوهنا تغيرت دون أن نشعر ولم نعد نشبه أنفسنا..وصار أولئك الذين كانوا يشبهوننا يقولون عنا : أين ذهبوا؟

أيا كان..
النتيجة واحدة...
أولئك الذين يشبهونك يقلون...كما يقل اللاعبون في لعبة الكراسي الموسيقية...
لكن اللعبة تجري على أنغام القصف والتهجير والخطابات الآيديولوجية.والدينية المؤدلجة..
ويقل الذين يشبهونك...


لو رايت أحدا يشبهك...لا تتردد..فالأمر نادر....
ويزداد ندرة..
فنحن ننقرض..


تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله


 


قديم 03-08-21, 09:16 AM   #104
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (08:00 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....



استأجرَ الحسنُ البصري رحمه الله يوماً حمَّالاً ليحمل متاعه من السوق إلى البيت ، فكان يسمعه طوال الطريق يردد كلمتين لا يزيد عليهما :

" الحمد لله .. أستغفر الله " فلمَّا وصل بيته وأعطاه أجره سأله عن ذلك فأجاب :
" أنا في حياتي كلها مع الله بين أمرين" :

نعمة الله عليَّ.تستحق مني(الحمد) وتقصيري في حق ربي. يستحق(الاستغفار)
فضرب الحسن كفاً بكف وقال :

"حمــال أفقه منك يا حســن "!.
إن ذروة عطاء الله للعبد ليست السعادة ؛؛ فالسعادة شعور مؤقت زائل !! وإنما ذروة عطاء الله للعبد هي : الرضا..
فالله سبحانه لم يقل لرسوله :
ولسوف يعطيك ربك فتسعد ..
وإنما قال : ولسوف يعطيك ربك فترضى ؛
أسكن الله الرضا قلوبنا وقلوبكم. ...


تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله



 


قديم 03-09-21, 09:20 AM   #105
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (08:00 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....



ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﻐﻮﻟﻲ" ﺟﻨﻜﻴﺰ ﺧﺎﻥ " ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻫﺎﺟﻢ " ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﺨﺎﺭﻯ" ﻋﺠﺰ ﻋﻦ ﺍﻗﺘﺤﺎﻣﻬﺎ ﻓﻜﺘﺐ ﻷﻫﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ : ﺃﻥ ﻣﻦ ﻭﻗﻒ ﻓﻲ ﺻﻔﻨﺎ ﻓﻬﻮ ﺁﻣﻦ ...
ﻓﺎﻧﺸﻖ أهل المدينة ﺇﻟﻰ ﺻﻔﻴﻦ ﺍﺛﻨﻴﻦ ...
ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻷﻭﻝ ﺭﻓﺾ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓوافق

ﻓﻜﺘﺐ" ﺟﻨﻜﻴﺰ ﺧﺎﻥ " ﻟﻤﻦ ﻭﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺿﻮﺥ إن ﺃﻋﻨﺘﻤﻮﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﺘﺎﻝ ﻣﻦ ﺭﻓﺾ ﻣﻨﻜﻢ، ﻧﻮﻟﻜﻢ ﺃﻣﺮ ﺑﻠﺪﻛﻢ. ﻓﻨﺰﻟﻮﺍ ﻷﻣﺮﻩ ﻭﺩﺍﺭﺕ ﺭﺣﻰ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ..

ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺍﻧﺘﺼﺮ ﻃﺮﻑ" ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ " ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ
ﺃﻥ" ﺍﻟﺘﺘﺎﺭ " ﺳﺤﺒﻮﺍ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻭ ﺃﻣﺮﻭﺍ ﺑﺬﺑﺤﻬﻢ.
ﻭﻗﺎﻝ" ﺟﻨﻜﻴﺰ " ﻣﻘﻮﻟﺘﻪ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭﺓ :
"ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻳﺆﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﻢ ﻟﻤﺎ ﻏﺪﺭﻭﺍ ﺑﺈﺧﻮﺍﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻨﺎ ﻭﻧﺤﻦ ﺍﻟﻐﺮﺑﺎﺀ..."

(المصدر: ابن الأثير: الكامل في التاريخ)


تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله



 


قديم 03-10-21, 08:02 AM   #106
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (08:00 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....



لمن يتمنى مثل غيره :
أعجبه لون الشاي الزاهي في كوب صديقه ، فلم يتمالك نفسه حتى طلبه منه ، فلما رشف منه رشفة ، فإذا هو مر!

قد تكون هذه هي حقيقة ما نتمناه في أيدي الآخرين ربما نفقد الاستمتاع بما وهبنا الله من النعم ، بسبب النظر إلى ما في أيديهم ، وتمني أن نكون مثلهم ، أو نحيا مثل حياتهم.

وربما حقيقة أمرهم مختلفة تماماً عما تبدو لنا وقد تكون هذه الأماني، تنغص علينا حياتنا ، ونشعر عند عدم تحققها أن في حياتنا شيئاً لم يكتمل بعد ، وأن في أفواهنا مرارة ، وفي أعيننا عبرة ، ولربما هي محل هلاكنا وبؤسنا ، ولو حققها الله لنا ربما كنا بها أشقياء.

أتذكر أولئك النفر ، في قصة قارون الذين تمنوا أن يكونوا مثله فقالوا :

{يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ}.

لكن لأن القصة اكتملت وكشفت عاقبته ، علمنا أنهم أحظ منه إذ لم يعذبوا ، ولو أن الله حقق أمنيتهم لكان مصيرهم كمصيره ، فكانت عاقبة أمرهم بعد ذلك أن قال الله عنهم :

{وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ}

كم هي قصة عظيمة وذات عبرة؟

تقول لنا : حياتك أجمل من حياة الذين تتطلع إلى ما في أيديهم ولو كشفت لنا الأقدار ما اخترنا إلا ما اختاره الله لنا.

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله


 


قديم 03-12-21, 09:18 AM   #107
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (08:00 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....



سَددوا ديونكم المعنوية ..القلبية.. التي لا يعلمها الا الله.
عشتُ عمري وأنا أظن أنَّ الديْن هو ديْنٌ مادي فقط إلى أن عرفتُ معنى الديْن المعنوي ..

يقول:

‌‎كنتُ واقفاً في جنازةِ شخص وسمعتُ
الشيخ يقول جملةً غريبة: يا جماعة لو لأحد منكم على هذا الرجل ديْن معنوي ..ياليت يسامحه
‌‎وتساءلت ماذا يقصد بالديْن المعنوي؟
‌‎
فقيلَ لي
هو أن تظلم أحداً ليس له مُعين سوى الله.
أوتنام وغيرك قلبهُ يبكي ألماً منك ومن تصرفاتك وتعمدك التقليل من شأنه ويشتكيك للديان.
عندما تكسر بخاطر أحد و يلتجئ أحدهم ضعفاً وقهراً للجبار .
.. كل ذلك ديْن..

وقتها عرفتُ أنَّ الدين المعنوي أصعب وأخطر من الدين المادي ..
فالدينُ المادي قد يُسدده الورثة عنك حُباً أو رحمةً بك.
لكن من سيسددُ الدين المعنوي عنك ، وكم هو ثمن ذلك الدَّين ! ؟

دَينُ الخاطرِ و القلوب أكبرُ عند ربّ القلوب ؛ لأنك الوحيد المسؤول عنه ، ولا يسقطُ عنك بتوبةٍ أو صلاةٍ ..

إنهُ بينك وبين المدين له .. لا حبيب و لا قريب يُسدده عنك ..
فليهنأ مَنْ يراعي مشاعرَ غيره ويسددّ دينهُ قبل أن يُسأل عنه ..

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله



 


قديم 03-14-21, 09:22 AM   #108
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (08:00 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....



حتى- أنت- يا بروتوس .. جميعنا نسمع هذه العبارة ..
ولكن متى قيلت؟!!

كانت لحظة اغتيال يوليوس قيصر عظيمة وبشعة .
وصفها "شكسبير" بأنها أقبح عملية اغتيال في التاريخ .

كانت لحظة عظيمة حكاها لنا التاريخ ،حين خانه كل من وثق بهم يوما"واجتمعوا واتفقوا جميعا" أن يقتلوه ..ذلك الاجتماع حين انهال الكل عليه بالطعنات ..وقيصر مازال وافقا" لم يسقط رغم كل الطعنات في جسده ،

حتى رأى صديق عمره بروتوس ..مشى يوليوس قيصر نحو صديقه وهو متخبط بدمائه وفي عينيه التمعت نظرة رجاء وارتياح واعتقد أن صديق عمره ها هنا لينقذه ، وضع يده على كتفه ينتظر منه العون فقام بروتوس هو الآخر بطعنه ..

هنا قال قيصر جملته الشهيرة :" حتى أنت يا بروتوس" ..!! إذا فليمت قيصر وسقط قيصر ميتا" ..

كانت طعنة بروتوس هي الطعنة القاتلة ،بخلاف كل الطعنات الأخرى ..لم يطعنه في جسده.. وإنما في شخصه ..طعنه في إرادته ..في آماله ..هنا فقط سقط قيصر ..راضيا" بالسقوط معلنا" انهزامه ..

في حياة كل منا بروتوس خاص به ، قد يكون شخصا" أو حدثا" أو شريكا" أو ظلا" أو أمنية من الأماني ..

قد يكون خذلان بروتوس لك هو سبب خضوعك وانهزامك ،بعيدا" عن مشهد موت قيصر المهيب ،

العبرة من القصة تتكرر مع الكثيرين منا تعلم أن لا تتمسك بشيء محدد ، ولا تضع أمنياتك في اتجاه واحد انهض وابدأ من جديد جرب شيئا" آخر

ولا تربط نهايتك بأي شيء من حولك فما أوسع الدنيا وما أكثر الفرص ..!!

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله



 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 04:29 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا