منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree185Likes
موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-22-21, 08:18 AM   #97
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (09:52 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....



في الرياضيات

أنا أقول ٥ + ٥ = ١٠
وأنت تقول ٦ + ٤ = ١٠
وهو يقول ٣ + ٧ = ١٠
وهي تقول ١ + ٩ = ١٠
وهم يقولون ٢ + ٨ =١٠

الكل صح ولكن بطرق مختلفة

إذا خالفتك لا يعني أنني على خطأ أو أنك على خطأ . فقد تكون اختلاف وجهة نظر فقط،،
والإحترام والتقدير واجب


معظم مشاكلنا مع أحبابنا تقع بسببين :
١- مقصود لم يُفهم ،، !
٢- مفهوم لم يُقصد ،، !

والحل بخطوتين :

١- إستفسر عن قصده
٢- وأحسن الظن به

وقد ذكر الله هذا الحل في سورة الحجرات :

" فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين "

" يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم "

والمعنى والخلاصة من ذلك :
- إذا خانني التعبير
- فلا يخونك التفسير

اليوم نصلي مع بعض ..
وغدا نصلي على بعض ..

وليس في الدنيا ما يستحق ان نختلف عليه..
ولا ان نكره بعضنا لاجله ...
فعنوان الدنيا

" كل من عليها فان "

وعنوان الآخرة:

"خالدين فيها حسنت مستقرا ومقاما "

فاعمل الخير واصفح واعف وتغافل واستغفر


تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله



 


قديم 02-23-21, 09:24 AM   #98
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (09:52 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....



كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، ينادي زوجته يا بنت الأكرمين وكان يكرمها ويكرم اهلها..

وفي احدى الليالي كان سيدنا عمر يدور حول المدينة ليتفقد أحوال الرعية, فرآى خيمة لم يرها من قبل فأقبل نحوها متسائلا ما خبرها. فسمع أنينا يصدر من الخيمة فازداد همّه. ثم نادى فخرج منها رجل.
فقال من أنت؟

فقال: انا رجل من احد القرى من البادية وقد أصابتنا الحاجة فجئت انا وأهلي نطلب رفد عمر. فقد علمنا ان عمر يرفد ويراعي الرعية.
فقال عمر: وما هذا الأنين؟

قال: هذه زوجتي تتوجع من الم الولادة
فقال: وهل عندكم من يتولى رعايتها وتوليدها؟
قال: لا!! انا وهي فقط.
فقال عمر: وهل عندك نفقة لإطعامها؟

قال: لا.
قال عمر: انتظر أنا سآتي لك بالنفقة ومن يولدها.
وذهب سيدنا عمر الى بيته وكانت فيه زوجته سيدتنا ام كلثوم بنت علي بن ابي طالب

فنادى : يا ابنة الأكرمين..هل لك في خير ساقه الله لك؟
فقالت: وما ذاك؟
قال: هناك مسكينة فقيرة تتألم من الولادة في طرف المدينة.
فقالت: هل تريد ان أتولى ذلك بنفسي؟
فقال: قومي يا ابنة الأكرمين واعدي ما تحتاجه المرأة للولادة.
وقام هو بأخذ طعام ولوازم الطبخ وحمله على رأسه وذهبا.

وصلا الى الخيمة ودخلت ام كلثوم لتتولى عملية الولادة وجلس سيدنا عمر مع الرجل خارج الخيمة ليعد لهم الطعام. وكان ينفخ علي النار حتي تخلل الدخان لحيته...
أم كلثوم من الخيمة تنادي:

يا أمير المؤمنين أخبر الرجل أن الله قد أكرمه بولد وأن زوجته بخير. عندما سمع الرجل منها (يا امير المؤمنين) تراجع الى الخلف مندهشا فلم يكن يعلم أن هذا عمر بن الخطاب

فضحك سيدنا عمر
وقال له: أقرب.. أقرب.. نعم أنا عمر بن الخطاب والتي ولدت زوجتك هي ام كلثوم ابنة علي بن أبي طالب.

فخرّ الرجل باكيا وهو يقول: آل بيت النبوة يولدون زوجتي؟ وامير المؤمنين يطبخ لي ولزوجتي؟

فقال عمر: خذ هذا وسآتيك بالنفقة ما بقيت عندنا.
هذا هو المنهاج الذي أخذوه من سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، فما كانت رفعة عمر بمجرد صلاة وصيام وقيام، ولا فتوحات فتحها في الأرض . . بل كان له قلب خاضع خاشع متواضع منيب وأواب ، يقيم العدل والحق في الأرض ، ويحاسب نفسه قبل أن يحاسبه الله يوم القيامة.

لله درك يافاروق الأمة


تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله


 


قديم 02-25-21, 08:42 AM   #99
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (09:52 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....



في عمله الذي يعتمد عليه .. حقق نجاحاً متميزاً عن أقرانه و منافسيه في ذات المهنة..
نظراً لتوالي نجاحه .. و جريان سيولة مالية في يده .. فقد هداه قراره إلى أن يترك مهنته و الذي قضى فيها حياته منذ أن كان يافعاً ..
باع محله و سمعته و أدوات عمله كلها .. فأصبح عنده ثروة يكاد أن لا يعرف رقمها ..
دخل سوق الأسهم و بدأ متداولاً فيها بمبالغ صغيرة حققت له أرباحاً رآها مقبولة ..
ضخ أموالاً أكثر و حققت له أرباحاً أقل .. وضع مبلغاً أكبر فحقق له مبلغاً يكاد أن يعرفه ..
سال لعابه حول أروقة الأسهم و دخل بكل ما عنده .. و أنتقل من حالة الهدوء إلى هستيريا في الشراء و البيع .. كان يُمني نفسه بأرباح أكبر و مبالغ أكثر .. و فوجيء في نهاية سنته الأولى بأنه قد تكبد خسائر ..
بدأ في مراجعة نفسه .. كيف يكون لي أن أخسر وأنا لم أعرف الخسارة في حياتي ..
أكتشف أنه أخطأ في قراره الأول .. و قرر أن يعود إلى عمله السابق ..
أكتشف بأن لا مكان له .. فقد تطورت المهنة و أصبح فيها شباب يعملون بجد و فكر علمي و بتكلفة أقل مما كان عليه ..
وقف حائراً أمام فراغه و فكره .. و ماضيه و خياله ..
رجع إلى الأسهم .. و عاد يعمل فيها بخبرته السابقة .. لم يفلح كثيراً .. و بدى له أنه في مكانه لا يتحرك ..
أحتفظ بما تبقى له في البنك على أمل أن يكون هناك فرصة تمكنه من أن تعيد له مجده ..
بقي محافظاً على رصيده في البنك و لا يصرف منه إلا لحاجته ..
أمتد به العمر و صرف كل ما عنده ..
مات مستوراً .. و كتب يقول .. " أول الحكمة الشكر .. من أفتقد الحكمة فقد أفتقد الشكر .. الخير باقياً طالما بقي الشكر " ..

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله


 


قديم 02-27-21, 08:43 AM   #100
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (09:52 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....



مقال كيف يحبني الناس

قال : كيف أجعل الناس يحبوني ؟ قلت : إن محبة الناس نعمة عظيمة ، ولها طريقين ، الأول أن الناس تحبك بسبب أفعالك وأخلاقك معهم والثاني أن الله يكتب لك القبول بالأرض فيحبك الناس ، قال :
أشعر بأني محتاج لمحبة الناس ؟ قلت : الحب من الحاجات الأساسية للنفس ويجعلك مستقرا ويدعم ثقتك بنفسك ، إلا إنه لا بد من التفريق بين (حب الناس) و (رضى الناس) ، فسعيك لحب الناس لا يلزم أن ترضي الناس ، لأن رضي الناس غاية لا تدرك ، بينما حب الناس غاية تدرك

قال : وماذا أفعل كي أكسب حب الناس ؟

قلت : سأذكر لك ستة أسباب لو فعلتها يحبك الناس ،

الأولى :
كن مبادر ، يعني عندما ترى شخصا محتاجا أو يطلب مساعدة فبادر بتقديم الخدمة له حتي لو لم يطلبها ، فهذا السلوك يجعل من حولك يحبونك لأن حسك الاجتماعي يدفعك لخدمتهم ،

والثاني :

أعط طاقة إيجابية لمن حولك ، فإذا اشتكي لك شخص فقل له ( لعل الله قدر لك في علم الغيب خير مما أصابك ) ولو تذمر انسان من واقعه ومجتمعه وحياته فقل له : (أنظر للجانب المشرق فيما تقول ) وهكذا ،

والثالث :

عبر عن حبك لهم ، فإذا رأيت صاحبك فقل له (إني اشتقت إليك) ، وإذا رأيت معلمك قل له (أنك ساهمت في تغيير حياتي) ، وإذا رأيت تصرف جميل من شخص لا تعرفه قل له (لقد أحببت تصرفك) عندها سيحبك الناس ،

الرابع :

كن مبتسما ومرحا مع الناس ، ولو أدخلت بعض المواقف الفكاهية أثناء حديثك فإنك ستمتلك قلوبهم أكثر ، وأذكر أني قدمت محاضرة في إيطاليا عن أكثر من عشرة مواقف فكاهية للنبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه وأهله والناس ، فعلق رجل غير مسلم علي المحاضرة وقال لي أنا كنت لا أحب محمدا ولكن رسولكم مرحا فأنا أحببته من حبه للفكاهة ،

والخامس :

حافظ علي مظهرك وشكلك وملابسك فالنظافة والأناقة مدخل سحري لقلوب الناس ،

والسادس :

أن تهتم بالناس فإذا تحدثوا معك تنظر إليهم وإذا كلموك تنصت إليهم ، فهذه ستة أخلاق لو ملكتها ملكت الناس وصار الناس يحبونك ...


قال : هذه قواعد جميلة سأعمل عليها وإني أعرف شخصا قال لآخر أريدك أن تحبني فما رأيك؟

فابتسمت وقلت : الحب لا يأتي بالأوامر ولا بالطلب ، فالحب قرار اختياري ذاتي ، أما أن تتسول الحب من الناس فهذا فهم خاطئ للحب ، لأن الحب ليس مالا ، قال : صدقت ، وماذا عن الأمر الثاني وهو أن يكتب الله لك القبول فيحبك ثم من محبة الله لك يحبك الناس ، قلت :

هذا أهم سبب لمحبة الناس لك وقد ورد بالحديث النبوي (إذا أحب الله عبدا نادي جبريل : إن الله يحب فلانا فأحبه فيحبه جبريل ، فينادي جبريل في أهل السماء : إن الله يحب فلانا فأحبوه ، فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض) ،

قال : يا سلام إن كلمة (يوضع له القبول بالأرض) أثرت بي ، قلت : وهذا ما تسأل أنت عنه ، فاسعى لمحبة الله فيحبك أهل السماء ثم يطوع الله لك القلوب بالأرض فتحبك ، فقد ورد بالأثر (من أخلص لله تعالى جعل قلوب المؤمنين تهفو إليه بالمودة والرحمة)

فكن مخلصا وصادقا في محبة الناس يزداد حبهم لك قال :

سأعمل بإذن الله بالستة أسباب لجلب محبة الناس لي بالإضافة أن أصحح علاقتي بالله تعالى وأقويها حتى يطوع لي قلوب الناس فيحبوني قلت :

وإذا شعرت أن شخصا لا يحبك فعليك بالهدية فإنها رسول المحبة كما قال عليه السلام (تهادوا تحابوا) ،

فالمهم أن تعمل خيرا مع الناس وتنفعهم وتخدمهم من غير أن تضيع أهدافك وأولوياتك بالحياة ، فعندها ستصل لمحبة الناس ومحبة نفسك ويحبك الله تعالى وعندها تكون بلغت كمال السعادة ....

د . جاسم المطوع

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله


 


قديم 03-01-21, 09:02 AM   #101
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (09:52 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....



قال أحد الإخوة لقد أخرجت اليوم الوحش من بيتي !!
فسألوه : من هو هذا الوحش ؟!

قال : ضيف زارنا، وضعناه في بيتنا، أصغينا له ساعات طويلة، أنا وزوجتي وأولادي، كرَّمناه تكريماً لا حدود له، ثم بعد حين إكتشفت أن هذا الضيف وحش، أقام علاقة متينة جداً بينه و بين أولادي، على حساب علاقتهم معي، أقام علاقة طيبة جداً بينه وبين زوجتي وأولادي، وأنا أصبحت مهمتي أن آتي لهم بالطعام فقط ليأكلوه وهم مع الوحش، ثم اكتشفت أنه ما لم أطرد هذا الوحش من بيتي، سيقضي علي وعلى أسرتي .

أيها الإخوة والأخوات :

دخلت مرةً بيتاً يريد أحد الأخوة أن يشتريه، فطلب مني أن أراه، فقبلت ذلك، دخلنا الغرفة فرأيت طفلاً مضطجع على ظهره، واضعاً رجلاً فوق رجل، وبيده موبايل، والله، لم يحرّك ساكناً لما دخلنا، ومعي أبوه
والله الذي لا إله إلا هو، لم يلقِ لنا بالاً، ولم يشعر حتى بوجودنا !!

هذا هو ( الوحش )

والله، الموضوع خطير جداً
يوم كنا صغاراً، إذا ذهب أحدنا إلى فيلم في السينما، كان يعاقَب من أشد أنواع العقاب .

اليوم أصبح في كل بيت يوجد ملهى ليلي، وفي كل غرفة، وبيد كل شخص، من الأب والأم إلى الأولاد !
هل هذه بيوت المسلمين ؟

والله شيء مؤلم جداً
إذا لم نُقم الإسلام في نفوسنا أولاً، ثم في بيتونا ثانياً، ولم نربي أولادنا تربية إسلامية، ولم يكن في البيت طهر وعفاف، وذكر لله، وتلاوة للقرآن، وإقامة الصلوات، وفيه روحانية الإسلام، فيه تجليات من الرحمن، فهذه البيوت ستصبح اليوم بوجود هذا الموبايل والإنترنت والفضائيات قطعة من الجحيم ..
بيت كله مشاكل، وصخب، وضرب، وتكسير، وسبّ، وطرد على بيت الأهل، ثم يقع الطلاق .. لأن هذا من فعل الشيطان .

أما إذا كان هناك طاعة للرحمن سيختلف الأمر تماماً .
أرجو أن يكون بيتكم إسلامياً، وأن تنتبهوا لأولادكم وبناتكم، علموهم الصلاة، وقراءة القرآن، علموهم السيرة النبوية، وأخلاق رسول الله، يجب أن يعلموا ما هو الحلال والحرام .. وعليكم بالتوبة، بغض البصر، بالصدق، بأداء الصلوات، ربّوا أولادكم تربية صحيحة، أيقظوهم على صلاة الفجر يومياً، لعلّ الله أن يحميهم ويحميكم من شرِّ هذا الوحش .

فانتبهوا من هذا الوحش !!

هذا الوحش إستطاع أن يقضي على مبادئ وأخلاق الكبار، وأضاعوا دينهم بسوء استخدامه ..
هذا الوحش قضى على علاقات أسرية كثيرة، ودمَّر كثيراً من بيوت المسلمين، وعبث بعقول النساء والرجال وحتى كبار السنّ ..
فما بالكم بالأولاد ؟!

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله


 


قديم 03-02-21, 09:09 AM   #102
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (09:52 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....



يقول بعض المفسرين أن سيدنا يعقوب عليه السلام بقي أعمى أربعين سنة، يبكي بالليل والنهار !
شيخ كبير، أعمى، فقد ولديه، محزون، مهموم، مكروب

يبكي ويقول :
﴿ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ ﴾

(( كانت هذه الآية إذا قرأها سيدنا أبو بكر في #صلاة_الفجر يبكي فيبكي الناس، وسيدنا عمر كان إذا قرأ هذه الآية يعرف الناس أنه سيقف ويبكي، فيبكي الناس ))
﴿ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ ﴾

ثم في ليلة من الليالي، وهو في السجود يبكي و يقول :
يا ربّ، أما ترحم ضعفي، أما ترحم شيبتي، أما ترحم كِبَر سني، أما ترحم ذُلّي، أما ترحم فقري ؟

قال تعالى : ﴿ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ ﴾

قال : فأوحى الله إليه : ( يا يعقوب، وعزتي وجلالي، وارتفاعي على خلقي، لو كان يوسف ميتاً لأحييته لك )!

ثم جاءته البشرى في اليوم الثاني

قال : ﴿ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾

مهما اشتدت عليكم الأزمات
وعصفت بكم الهموم
والتفت حولكم الكربات
لاتيأسوا من رَوح الله أبداً .

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله


 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 01:47 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا