منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree185Likes
موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-14-21, 08:50 AM   #91
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:24 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....



احدهم يروي لنا ما حدث معه...

يقول : اشتكتْ لي ابنتي بأنَّ اتصالاً من شخصٍ مجهول يأتيها على جوّالها ويزعجها مرّاتٍ ومرّات وهي تصدّه مما زاد معه إصرارُه على الأذيّه !! ويُعرّف بنفسه أن اسمه عبد الله (.... )

أعطتني إبنتي رقمه فاتّصلتُ به عدّة مرّات فلم يجيب ..فأرسَلْتُ له في آخر الليل الرساله التاليه :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
إذا كان اسمك عبد الله فإنَّ الخيرَ باسمك !!! وإذا كنت من عائلة ( .... ) فأنتَ من عائلةٍ كريمه !!!

تكرّرتْ مُضايقاتك لإبنتي ... ولا أحسب أنك ترضى هذا لأُختك !!!! ولو تطاول أحدٌ على أختك فماذا كنتَ تفعل معه ؟!

غداً ستكبَرَ يابُنَيْ وستُدْركْ قيمةَ الأعراضْ ..... وكما تدين ستدان ... لا تكن أنتَ سبباً في أذى أُختكَ أو ابنتك القادمه يوماً ما !!!

اسْتَعِذْ بالله من الشيطان ... هناك بنات يصلحون لما تُريد !!! ومَنْ عَفّتْ واعتصمتْ فلا تكن أنتَ الشيطان الذي يوقعُ بها !!!

حفظك الله وحماكَ من الشيطان ومن شرّ نفسك ...

إنتهى .
فتحْتُ جوالي صباح اليوم الثاني فوجدتُ رسالةً من رقمه الذي راسلته عليه يقول فيها :

أنا آسفْ عمّي ... إن شاء الله ماتتكرّر
والله يستر علينا وعليكم سامحوني .

أقول لهذا الشاب .. جزاك الله خيراً يابني لقد تعلّمتُ منك درساً في سُرْعةِ الرجوع إلى الحق ..

وأعود وأقول له حماك الله من شرّ الشيطان ووساوسه أنت وشبابنا وبناتنا ...

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله


 


قديم 02-16-21, 09:32 AM   #92
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:24 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....



لولا اللّه الحفيظ ..
لطاشت قلوبنا خوفا على انفسنا
وعلى من نحب..فالدنيا باتت مخيفة لكنه الحفيظ نستودعه أحبتنا ونحن مطمئنين انهم في حِفظ الحَفيظ ..

لولا اللّه الودود ..
ما تآلفت القلوب لكنه ودود تبارك اسمه ، ألف قلوب المؤمنين على الخير والبر والإحسان ثم يجازيهم عليه خيرا وفيرا ..

لولا اللّه الواسع ..
لضاقت الدنيا على أهلها وضاقت النفوس من بعضها ولم نتحمل التكليف ..
لكنه الواسع وسع على عباده ولم يكلفهم فوق طاقتهم ..

لولا اللّه الستير..
لما جالسنا أحد ولما أحبنا أحد ،
لكنه الستير يستر القبيح وينشر الحسن سُبحانه ..

لولا اللّه الحليم..
لأهلكتنا ذنوبنا ، لكن حلمه علينا عظيمْ ورحمته بنا لايسعها مَدى .

. لولا اللّه المُجيب ..
ما اطمأنت نفوسنا ونحن ندعوه
ونشكو إليه ضوائقنا ،
ولتخبطت قلوبنا هنا وهناك لكنه القريب يجيب دعوة الداع إذا دعاه ..

لولا اللّه الجبار ..
لما انجبر لنا كسر و لبقينا في حياتنا نتألم وكسور قلوبنا توجعنا..
لكنه الجبار يجبر ما انكسر
يجبرنا ويعوضنا بما هو خير لنا ..

سبحان الله وبحمده..
سبحان الله العضيم..
ﻻﺍﻟﻪ ﺍﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺤﻤﺪﺭﺳﻮﻝﺍﻟﻠﻪ

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله



 


قديم 02-18-21, 09:28 AM   #93
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:24 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....



من القصص الواقعية التي سمعتها....
كان هناك رجل طيب ...محترم...خلوق...يراع ربه في اقواله و افعاله
و كان يعمل في جهه حكومية في إحدى الدول .
و يحصل أن يسافر من مدينة لاخرى بسيارته
و في الطريق السريع
عبر أمامه فجاة عربة يجرها حمار
و اصطدم بها و لم يستطع تفاديها
قدّر الله الامر ...و حصل الحادث

أوقف الرجل الطيب سيارته
و نزل منها و تفقد الرجل و كانت حالته حرجة جداً
حمله في سيارته ليحاول انقاذه لاقرب مشفى
و فعلا توجه للمشفى ...و لانه حادث...جاءت الشرطة
و تم ايقاف الرجل الطيب
لأن الرجل للاسف
قد وصل للمشفى و هو يلفظ أنفاسه الأخيرة
و ما من شهود على الحادث...
سوى الحمار الذي قام منها سليما ً
و تحرر من العربة لكنه خسر صاحبه الذي كان يطعمه .
المهم...

تم حجز الرجل الطيب و حُبس على ذمة التحقيق
و بات ليلته في السجن و الله يعلم بحقيقة ما جرى
و الاكيد انه لم يلُم نفسه لمحاولته انقاذ الرجل
امتد حجزه من ليلة لثلاثة ليال
و هو لا يعلم لما هذه الفوضى
و كأن القوانين في البلد قد عُطِلَت
ثم يخرج بعد ان ثبتت براءته
ليجد استدعاءً من الامن
يأخذه بتهمة محاولة قلب نظام الحكم في بلده
فقد تم زج اسمه من ضمن المتآمرين
من أحد الحاقدين عليه من جيرانه
لانه رفض يوما ما رشوة قدمها له ليقضي له مصلحة خاصة به .
و هذه المرة...الحكم ان ثبت عليه ( اعدام )
( فكرسي السلطة ) لا تهاون بشانه
...عرفتم ما حصل...

نعم ...تم اثبات براءته لأنه في تلك الفترة
ثبت سجنه لثلاثة أيام على ذمة التحقيق في حادث السير
و من غير الممكن انه كان مع من تآمروا....
فأعدِم الجميع ...و ثمت تبرئته هو....
بل و اكثر ...
تم حبس من وشى به زورا و حقدا بتهمة تضليل العدالة .
انتهت الواقعة...

و بقيت أحداثها تقول :
ما قد تعتبره أسرا ً
ما دُمتَ تثق بالله و تؤمن به
فتأكد بأنه لصالحك
بطريقة ما...
يدفع عنا الله عز وجل ببعض الاحداث
و أحيانا ببعض الظلم...
ما هو أقسى و أكبر ...
فهو ، يعلم و نحن لا علم لنا
لذا ،

تعلم أن تثق في أقداره
و أن تُصدق انه لن يخذلك
حتى...و ان بدا لك أن كل شيء في واقعك يقول عكس ذلك .
حينما يتعلق الامر بثقتك بالله عز وجل :
صدق قلبك...أكثر من تصديقك لواقعك

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله



 


قديم 02-19-21, 08:20 AM   #94
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:24 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....



هناك ظاهرة منتشرة في المجالس بين الناس اليوم، ألا وهي :
التمارض، والتذمر، والتسخط من الحياة، وإصدار الشكاوي المتكررة عن الزواج والأولاد ..

كقلة المال، وثقل الهموم، والمشاكل، والأمراض، ونشر السلبية، لكسب شفقة الآخرين، أو خوفاً من العين ..
ونسوا حديث الرسول عليه الصلاة والسلام :

( من أصبح منكم آمناً في سربه، معافىً في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها )

هل هناك أجمل من قلبٍ راض ولو بالقليل ؟!
أسقفٌ تسترنا
طعامٌ يملئ مطابخنا
ثيابٌ تملئ خزائننا
أمنٌ وأمانٌ يحتوينا
تُرى ماذا نريد بعد ؟
وإلى أين نريد أن نصل ؟
نملك الكثير ولا زلنا نسخط ونتذمر !

قال تعالى:
﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آَمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ﴾

- نسوا أنه بالشكر تدوم النِعَم، وبكفرها وجحدها تزول
- نسوا أنه لا تمارضوا فتمرضوا فتموتوا
- نسوا أنه من يكثر الشكوى والتسخط يجلب لحياته السخط وتزول عنه النِعَم
على قدر رضاءك بحياتك، تكن سعادتك !
فمن رضي فله الرضى، ومن سخط فله السخط
ولا تظن أن حياة الآخرين أفضل منك، فقد يمرون بظروف أصعب، وحياة أسوأ، فالهموم من سنن الحياة، ولكنهم حفظوا ألسنتهم من الشكوى .

فلاتحبط الآخرين بكلامك، حتى ولو كنت ترى الحياة تعيسة
فغيرك يحتاج الأمل

ولا تنشر سلبيتك لغيرك، عالجها أو اجعلها لاتتعدى دائرتك .

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله


 


قديم 02-20-21, 09:05 AM   #95
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:24 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....



قصة من امرأة خائفة تائهة بلغ بها الهم والغم منتهاه
حتى انتهت بها الحيرة إلى باب رجل يدعى أحمد بن مهدي بن رستم العابد الزاهد، فطرقت بابه وقلبها يخفق وصوتها يتقطع، فقالت له:

إني امتحنت بمحنة وأكرهت على نفسي وأنا حبلى، وقد تسترت بك وأسألك بالله أن تسترني، فقد زعمت أنك زوجي فلا تفضحني،
فسكت عنها ومضت،

وبعد أشهر وضعت مولودها فجاءه الناس يهنئون ويباركون له بالولد، فأظهر لهم البشر والفرح،
ثم أعطى إمام مسجدهم مبلغاً من المال، وقال له:
أعطها هذا المبلغ نفقة للولد، فقد فارقتها،

وكان يصنع ذلك كل شهر، وبعد حولين كاملين مات الطفل لتنتهي قصة المعاناة،
إلا أن قصة الستر لم تنتهِ، فقد جاءه الناس يعزونه، فكان يظهر لهم الحزن والتسليم والرضا، وما هي إلا ليالٍ حتى تنتهي القصة من حيث ابتدأت لتطرق الأم باب الرجل مرة أخرى ومعها دراهم قد جمعتها في صرة، فقالت له وهي تبكي:
هذه نفقة الولد التي كنت تبعث بها إليّ،
سترك الله كما سترتني،
فقال لها: هي صلة للولد وأنت ترثينه فهي لك، فدعت له وانصرفت..

إلى هنا نسدل الستار على القصة… ونتساءل:

من منا يملك نفسه تحت وطأة الإثارة والسبق الإعلامي في برامج التواصل على الجوال وصفحات الإنترنت للإثارة أو إضحاك الناس وتلقي التعليقات حين نشر مقطع أو صورة تخص إنساناً مسلماً أخطأ سواء علمنا الحقيقة كاملة أو نصف الحقيقة؟!

لا شيء يحفظ كيان المجتمع وترابطه وبنيانه وعلاقات الناس والجيران مع بعضهم بعضاً مثل الستر، ولولاه لتشاحن الناس وتمزقت أواصر الود والاحترام.

يمتلئ جوال أحدنا بالفضائح وأعراض الناس وزلاتهم وخصوصياتهم وخفاياهم..فكم من الأجر ينتظرنا لو سترناهم ودفناها وانتصرنا على هوى أنفسنا (إن الله حيي ستير يحب الحياء والستر) و(من ستر مسلماً في الدنيا ستره الله في الدنيا والآخرة)كما قال صلّ الله عليه وسلم

كم من رسالة نشرناها وتبين لنا في اليوم التالي أنها مجرد إشاعة، فما ذنب من مسسناه بالأذى!

كم من مخطئ استغفر وتاب واعتذر ورد الحقوق إلى أهلها وما زلنا ننشر خطأه وخفاياه!.

كم من مقولة بريئة حملت أكثر مما تحتمل وفهمت بشكل مغاير تماماً أو هي كلمة حمالة أوجه فاخترنا ما يوافق هوانا وبادرنا بنشرها!.

كم من رسالة تصلنا عشرات المرات فيها المساس بشخص ما ونعيد إرسالها ونشرها بحجة أنها قد انتشرت وبلغت الآفاق، ولو أوقفناها عندنا وسترنا لعفافنا ونبلنا لكتب الله لنا الأجر حتى لو انتشرت فالأعمال بالنيات.
ما أجمل الستر! ولا شيء أنبل من الستر على مسلم..
اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض..

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله


 


قديم 02-21-21, 08:26 AM   #96
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:24 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....



يقول صاحب مطعم في إحدى محافظات السودان الشرقية:

كنا في المطعم نستعد لتقديم وجبة العشاء فى إحدى ليالي الخريف..
وبعد تجهيز الطعام هطلَت الأمطار بشدة ، وأظلمت علينا السماء ، وانقطعت الكهرباء ، وبدأ أهل السوق في المغادرة ، فأشعلنا الفوانيس واتفقنا على المغادرة بعد هدوء الأحوال ، وعددنا الطعام الذي صنعناه خسائر ،

إذ لا توجد مبردات كافية ، والمبردات الموجودة لن تنفع مع انقطاع الكهرباء..
وفي أثناء انشغالنا بالحديث رأيت في ظل الفوانيس شيئاً يتحرك في الجهة المقابلة للمطعم..

فحملتُ فانوساً وعصا لظني أنه لص يريد كسر أحد الدكاكين..
اقتربتُ من السواد وعلى ضوء الفانوس الضعيف رأيتُ امراةً معها طفلان في غاية من الضعف والتعب..

فسألتها إن كانت تحتاج إلى شيء..
فقالت: أريد طعاماً لي ولأولادي..

فقدّمتُ لها أحسن ما عندي من الطعام ، وأعطيتها بعض المال..
فبكت المراة بكاءً شديداً..
فقلت: ما الذي يبكيكِ؟

فقالت: تُوُفِّيَ زوجي ، وهذا ثالث يوم لا أجد فيها ما يسد جوعتي وجوعة أطفالي..

قلت لها خيراً وتركتها..
فسمعتُها تتمتم بكلمات منها:

ربي يوسع عليك الليلة زي ما وسعت على أولادي..
قلت: آمين.. وإن كنا خسرنا في هذه الليلة ، فالأمر كله لله ، والمؤمن لا يقنط من رحمة الله..

كانت الأمطار تهطل ، والريح تعصف ، وأنا أستعد لإغلاق المطعم وأحسب الخسائر..
فرفعت رأسي فجأة على صوت حافلة تحمل مسافرين تقف أمام باب المطعم لا أدري من أين جاءت..

نزل سائق الحافلة وسأل: عندكم طعام؟
قلت: نعم..
فنزل من الحافلة أكثر من أربعين مسافراً واشتروا جميع ما لدينا من الطعام ، وصنعنا لهم طعاماً آخر..

وحتى بقايا الخبز الجاف بعناها عليهم مع الشوربة..
وبعد ذهابهم جلست أحسب الأرباح ومعي العمال في عجَبٍ من هذا التحول المفاجئ والربح السريع..

قال أحد العمال: ايش عملت من عمل صالح اليوم؟!
فانتفضتُ كالملدوغ وأنا أتذكر دعوة المرأة وهي تقول: ربي يوسع عليك الليلة زي ما وسعت على أولادي..

فحمدتُ الله ، ثم خرجت تحت المطر أبحث عنها فلم أجدها..
وتذكرتُ قول النبي - صلى الله عليه وسلم:

"ما نقَص مالٌ مِن صَدَقَةٍ"..

ساق الله المطر لتَشبَع المرأة وصغارها..
وساق الحافلة ليَجزي المُنفق على إنفاقه..

وهكذا الدنيا يُقَلِّبها الله بين عباده لِيَختبرهم ويَبلو أخبارهم وينظر كيف يعملون..
{ولَأَجْرُ الآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذينَ آمَنوا وكانُوا يَتَّقُون}..

إذا ضاق عليك أمر

فتصدق....

‏ففي الصدقة تيسير للأمور وراحة للصدور
فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6)

النتيجة....

فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7)


تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله



 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 07:26 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا