منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree189Likes
موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-26-22, 07:39 AM   #283
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:08 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ..



مغيث وبريرة .. قصة حب من الزمن النبوي
يحكي لنا الزمان قصة أَمَة مملوكة ،
وكم في ذلك الزمان من مماليك ،
لكن بريرة لها قصة ، قصة الحرية ،
قصة الحب ، قصة الإباء ،
قصة تثبت في تفاصيلها روعة هذا الدين ، وسماحته ،
وترد على دعاة الحرية النسائية المطلقة ،
التي لا تخطم بخطام الشريعة ،
ولا توزن بميزان العدالة ،
وإنما هي دعوى الشيطان كساها من زخرف القول غرورا .
وملخص قصة بريرة أنها أرادت أن تتحرر من رق العبودية ،
وأن تنطلق في آفاق الحرية ، تملك نفسها ،
وتملك قرارها ،
لتقرير مصيرها ، ورسم مستقبلها .
وهكذا كان ، فقد اتفقت مع مالكيها من الأنصار على أن تكاتبهم ،
فاشترت نفسها بالتقسيط المريح ،
بتسع أواق من الفضة ، تدفعها سنويا .
ولما أبرمت الاتفاق ،
عمدت إلى نبع الحنان ، وحصن الأمان ،
فقصدت بيت النبي صلى الله عليه وسلم ، وحدثت زوجه عائشة رضي الله عنها ، وأخبرتها بحاجتها إلى أن تعينها ، فدفعت عائشة رضي الله عنها ما اتفق عليه إلى مواليها ثم أعتقتها .
وها هي بريرة رضي الله عنها تتنفس عبير الحرية ،
وتستنشق عطرها ،
وتبدأ حياتها من جديد ، بثوب جديد ، ونفس جديدة .
فلما تأملت حالها رأت أنها زوجة لعبد مملوك ،
والإسلام يعطيها حرية اتخاذ القرار ،
فلها أن تبقي علاقتها الزوجية كما هي ، على حالها السابق ،
ولها أن تنقض الرباط ، وتحل الوثاق ،
فقررت بحسم وجزم أن تنهي حياتها الزوجية .
وهكذا كان ، لأنها لم تكن تحب زوجها ،
ولا تحمل في قلبها له مودة ولا رحمة .
يقول ابن عباس رضي الله عنهما :
إن زوج بريرة كان عبدا يقال له مغيث ،
كأني أنظر إليه يطوف خلفها يبكي ودموعه تسيل على لحيته
فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعباس :
يا عباس ، ألا تعجب من حب مغيث بريرة ومن بغض بريرة مغيثا ؟ رواه البخاري .
فلما رأى مغيث إصرار بريرة على صده ، وأنها عازمة على تركه ،
استشفع بالنبي صلى الله عليه وسلم ، فشفع له عندها ،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
لو راجعته ، فإنه زوجك وأبو ولدك .
قالت : يا رسول الله ، تأمرني ؟
قال : إنما أنا أشفع . قالت : لا حاجة لي فيه .
ولم يعنف أحدا منهما ، لأن الإسلام جاء بها بيضاء نقية ، واقعية ، تتلمس العواطف وتعرف قدرها ،
ولم يأت ليكبت أحاسيس الناس ،
ولا ليضيق عليهم في التعبير عنها .

اسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر ان شاء الله



 


قديم 03-28-22, 08:08 AM   #284
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:08 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ..



من أغضب الكريم حتى يحلف ؟
قصة حقيقية : ارويها لكم ايها الاخوة والاخوات الكرام
يُحكى أن الأصمعي كان يسير يوماً في الطريق، فوجد أعرابياً
فسأله الأعرابي : من أين أنت يا أخ العرب ؟
قال الأصمعي : من أصمع
قال : و من أين أنت آتٍ ؟
قال : من المسجد
قال : و ما تصنعون بالمسجد ؟
قال : نصلي و نقرأ قرآن الله
قال : وهل لله قرآن ؟
قال : نعم
قال : إقرأ عليَّ شيئاً منه ؟
فقرأ عليه سورة الذاريات
فلما وصل إلى قوله تعالى : { وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ }
قال الأعرابي : حسبك، و قام و ذبح ناقته و تصدق بها، يقيناً منه بصدق الرزّاق ثم انصرف .
يقول الأصمعي :
بعد سنتين من لقاءنا، خرجت مع الرشيد للحج، فلقيت ذلك الأعرابي، فجائني و قال : ألست الأصمعي ؟
قلت : نعم
قال : زدني مما قرأت عليَّ من المرة السابقة ؟
قال : فقرأت عليه بقية السورة
{ فَوَرَبِّ ٱلسَّمَآءِ وَٱلْأَرْضِ إِنَّهُۥ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَآ أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ }
هنا انتفض الأعرابي و صرخ بأعلى صوته و قال :
من أغضب الكريم حتى يحلف ؟
من أغضب الكريم حتى يحلف ؟
أما كان يكفيكم قوله : وفي السماء رزقكم و ما توعدون ؟
يقول الأصمعي فرددها ثلاث، ووالله ما انتهى من الثالثة حتى فاضت روحه.
العبرة :
عبدي ضمنت لك قسمتي فشككت
فلم أكتف بالضمان بل أقسمت
و هذا ما جعل الأعرابي يُصعق من فوره
لأن الناس في زمانه جعلوا الرحمن يقسم ليصدقوا بأن رزقهم مضمون.
فكيف به لو عاش بيننا الآن و رأى الذين لا يصدقونه سبحانه حتى بعد أن أقسم ؟!
فترى الواحد منهم يلهث وراء جمع المال حتى لو كان حراماً، بدعوى أنه لا يضمن الظروف و يريد أن يؤمن المستقبل للأولاد .
جاعلاً الدنيا أكبر همه و مبلغ علمه، متخذاً كمبدأ في الحياة أنه قد أفلح من كان له بيت و سيارة و رصيد بالبنك
بدل قوله تعالى :{ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا }
ناسياً بأن مستقبل الاولاد لن يؤمنه بتاتاً البيت و السيارة و الرصيد البنكي، بل مستقبل الأبناء مرهون بالعمل الصالح لقوله تعالى :
{ وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحا)
قال الله تعالى: {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ}
سبحان الله وبحمده ..


اسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر ان شاء الله



 


قديم 03-31-22, 07:43 AM   #285
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:08 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ..



‏"فَاسْتَجَبْنَا لَهُ.. !!
ما اروع استجابه اذا كانت من رب العالمين
تدهش وتفرح وتسعد وتغير الواقع والحال !!
ما أعظم استجابه اذا دعيت ربك بثقة وأمانه وبذل وكرامه !!
أنت لا تعرف كيف سيغير الله المشهد لأجلك،!!
كيف سيغير حالك
فأستجبنا له
وكيف سيُعيد ترتيب الأقدار لأجل نداءك ورجاءك، " ودعاؤك وتضرعك وذلُك.!
فاستجبنا له"
هذه لوحدها كفيلة أن تجعل من المستحيل ممكناً،
ومن الصعب سهلاً،
ومن البعيد قريباً،
ومن المظلوم بريئاً
ومن العليل معافأً !
فأبشر يا من لجأت الي رب الأنام لجأت لمن أراد شيئاً قال له كن فيكون"
ف أستحبنا له ونجيناه من الغم
ف أستحبنا له واصلحنا له زوجه
ف أستحبنا له وكشفنا مابه من ضر
ما اهون الاستجابه من رب العالمين
اللهم استجب لعبيدك الضعفاء !!


اسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر ان شاء الله



 


قديم 04-02-22, 09:50 AM   #286
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:08 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ..



يروي أحدهم.....

كنت مسافراً بسيارتي ومعي أسرتي.
كانت الساعة قد تجاوزت الثانية بعد منتصف الليل... وقبل انطلاقي وضعت في بالي أن انتبه على (ضوء مؤشر البنزين)
كون المؤشر كان يؤشر على قرب انتهاء الخزان.
توجهت لشراء بعض اللوازم وبعدها انطلقتُ ونسيت أمر البنزين. تذكرت أن الخزان سيفرغ من البنزين وأنا في الطريق.
وما هي إلا فترة قصيرة حتى أضاء مؤشر البزين معلناً أن وقودي سينفذ نهائيا بعد فترة .....
لم أقلق في البداية ظناً مني أنني سأجد الكثير من محطات الوقود في الطريق، ولكن. ومع مرور الوقت والظلام الحالك والطريق الموحش بدأ القلق يتسرب
اتصلتُ بصديق مستعلماً منه عن أول محطة بنزين فأنبأني بأنها بعد مسافة طويلة جدا
تحول القلق إلى رعب. وتراجعت كل الاهتمامات والمشاغل والمشاكل. وانحصرت الآمال والأحلام والهموم كلها في أمر واحد فقط وهو
ا....... محطة الوقود .......ا
ولم أعد أتمنى من الدنيا إلا محطة وقود إذ تضاءلت وتصاغرت كل المشاكل التي كانت تشغلني منذ دقائق.
لاح لي ضوء من بعيد فدب في قلبي أملٌ واهنٌ وفرحٌ مُعلق
اقتربتُ من الضوء. لم تكن محطة وقود بل استراحة فقيرة جدا
شعرت بالإحباط. وسألت الرجل عن أقرب محطة وقود
كياني كله تعلّق بـ فم ذلك الرجل في انتظار إجابة
قال الرجل: [ المحطة بعد مسافة ٣ كيلومتر]
كدتُ احتضنه. لكني خشيت أن تكون إجابتة غير دقيقة. أو أن محطة الوقود ليس بها وقود الليلة
انطلقتُ بعدها مكملاً طريقي وعيناي لا تفارق (ضوء مؤشر البنزين).ومرت الثواني كالدهر...
وأخيرا.. لمحت من بعيد محطة الوقود. وحين وصلت لم يكن هناك أحد. وجعلت أبحث عمن أكلمه
ظهر رجلٌ أخيراً فسألته متلهّفاً: [عندك بنزين]
قال لي. نعم
كانت أجمل (نعم ) سمعتها في حياتي
سجدت لله فورا. بعدها انطلقتُ لاستكمال الرحلة وأنا أشعر إني قد كُتب لي عمرٌ جديد
و يكمل فيقول جاء في بالي معنى يأتيني كل رمضان فرمضان أصلاً هو محطة وقود... يتزود منها أحدنا لباقي العام كيف نضيعه ؟
كيف تجازف بالموت عطشا ؟...
كيف نمر بمحطة الوقود الوحيدة فلا نتزود ؟
وقد يكون رمضان هذا هو الأخير في حياة احدنا !!!! أي أنه
آخر محطة للتزود بالوقود قبل القدوم على الله
آخر محطة للتوبة والاستقامة ورد المظالم وبر الوالدين وصلة الرحم والعودة للقرآن
يقول الله تعالى في سورة الذاريات:
{ فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ... }
اللهم اجعلنا من المتزوّدين في محطة رمضان هذا...
ولا تجعلنا من الساهين...
ولا تجعلنا من المقصرين...
ولا تجعلنا من الغافلين...
ولا تجعلنا من المحرومين...

اسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر ان شاء الله


 


قديم 04-11-22, 10:44 AM   #287
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:08 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!
وفي هذا الشهر الفضيل
أهلاً بكم....



( عندك ذنب ولا تستطيع التخلص منه ؟ )
قصة حقيقية مؤثرة :
يقول أحد العلماء الكبار رحمه الله تعالى :
كان لي جار مسرف على نفسه، ممعن في ارتكاب الموبقات، وكان يعشق الخمرة، لا بد أن ينال حظه منها في كل ليلة، ولم يكن بينه وبين الهداية أي جسر أو خيط ممتد، إذ كان كل ما حوله وكل من يتعامل معهم من شأنهم أن يزيدوه بُعداً عن الله، وإمعانا في اللهو والآثام.
وصباح ذات يوم دخلت المسجد كالعادة ﻷداء صلاة الفجر، وإذا بي أرى العجب الذي رأته عيني ولم يصدقه عقلي !!
رأيت جارنا السكّير يجلس في الصف اﻷول جلسة إنسان متبتل متعبد ينتظر إقامة الصلاة !!
وهكذا تحول الرجل في ظلام ليلة واحدة إلى واحد من أفضل من عرفت رُشداً والتزاماً وحباً لله وبُغضاً للمنكرات !!!!
كانت اليد التي جذبته هي يد الله، وكانت البداية إلتفاتة لطف واجتباء من الله عز وجل.
يقول : وعندما فوجئت بتوبة جارنا السكير الذي اجتباه الله على نحو ما حدثتكم عنه قبل قليل، زرته في داره ﻷول مرة ﻷهنئه على حياته الجديدة التي أكرمه الله بها ..
فسألته عن سبب توبته ؟
فقال لي :لقد كنت أخاطب الله في أنصاف الليالي وأواخره، وأنا وحيد في غرفتي هذه والشراب أمامي قائلاً :
( يا ربّ، إنه ليسوؤني أن يبقى هذا الجدار قائماً بيني وبينك، وكم أود أن أزيله ولكني ضعيف لا أقوى على ذلك، فما لك يا ربّ لا تزيله وأنت الربّ القادر على كل شيء ؟! )
والله كلام تدمع له العينين ..
تأملوا في هذا التذلل، في هذا التدخل على الله، في هذه المناشدة التي تعبر عن أدق معاني العبودية لله..
إنه العامل اﻷوحد ربما، أو لعله أهم العوامل التي كانت السبب في أن ينظر الله إليه نظرة رحمة ولطف واستجابة انتشلته في دقائق معدودة من اوحال تيهه إلى صعيد الحب والاجتباء.
فقلت في نفسي : صدق القائلون :
( الصُلحة مع الله بلمحة )
العبرة :
سبحان الله .. كيف تمر الأيام والليالي والسنين، ولا يزال هناك جفوةٌ بين العبد و ربِّه !
باب الله مفتوح
باب التوبة مفتوح
باب الصلة مفتوح
باب الإنابة مفتوح
مهما كان ذنبك كبيراً
الله سبحانه وتعالى يُسترضى بصدقة
يُسترضى بعملٍ صالح
يُسترضى بخدمة الخلق
فمتى الصلح مع الله ؟
﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾
الصُلحة بلمحة
مهما كانت ذنوبك كبيرة
قل : يا رب، تُبت إليك
والله يقول : عبدي قبلت .

اسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر ان شاء الله


 


قديم 04-15-22, 10:17 AM   #288
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:08 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!
وفي هذا الشهر الفضيل
أهلاً بكم....



"انت رجل عادي في زمن غير عادي"

كثير منا لا هم عنده إلا الوظيفة وتحصيل الأموال والمشاريع ومدارس الأولاد، ونفقات البيت، مع أن الله هو الذي تكفل بالرزق،، يصلي الصلاة نعم، ويؤدي الزكاة، نعم ويصوم نعم، يحافظ على الأذكار الموظفة، لكن أين همه لهذا الدين.
الزمن الماضي كانت فيه رؤوس كلمتهم مسموعة من الجميع مثل الشيخ الشعراوي والشيخ كشك، يختلف الناس فيما بينهم، لكنهم عند هؤلاء متفقون، الإلحاد أيامها والتنصير لم يكن يستطيع أن يعلو برأسه في مجتمعات المسلمين. أما اليوم فلا رؤوس للناس، ولا مرجعيات إلا المسلسلات، والملحدون والمنصرون يعملون بأقوى عزمهم، مؤسساتهم ممنهجة، ونحن في غفلة عن المنهج الإلهي الذي يقيم المجتمع على أتقى ما يكون وأنقى ما يُمكن.

انهض لدينك، جاهد نفسك في الله، خصص وقتًا لنصرة دينك حسب ما تستطيع، كل يستطيع نصرة دينه من موقعه، ومن لا يستطيع فبالمال، أنفق، في نشر العلم، أنفق في كفالة طالب علم ليتفرغ للدراسة والبحث والرد على هؤلاء وتبيين باطلهم. وإظهار الحق الذي معنا.

لا اقول ان الإنفاق هو الرتبة الأولي، بل المرتبة الأولى هي التحرك في الدعوة باللسان، تكلم مع أولادك، تلاميذك، جيرانك، زملائك، أقاربك، أصحابك. ادع الناس لمواجهة الخطر الذي يرقب سقوط أولادنا فيه. حفظهم الله من كل مكروه وسوء.
ولا تنس مع كل هذا: الدعاء لنفسك ولأولادك بالحفظ والهداية.

اسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر ان شاء الله


 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 11:29 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا