منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree185Likes
موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-13-22, 06:35 AM   #331
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (01:24 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...



مسكينة تنفق الكثير من مالها ووقتها وتعصي ربها لتبدو جميلة وفاتنة في عين غيرها ..
والمصيبة أنها خسرانه في كل أحوالها
فغالباً أمثالها لا ينظرون إليها بحب
بل بحسد وغيرة أو عين تؤذيها
وأمّا نظرة من هدى الله إليها
فهي بين الشفقة عليها وحب الهداية لها ..
فلا هي أرضت الناس عنها ولا أرضت خالقها
(عن تبرج النساء أتكلم)

اسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر إن شاء الله


 


قديم 07-15-22, 07:30 AM   #332
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (01:24 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...



قال:

سألتُ صديقي : ألستَ خائفاً وأنت تعطي هذا المال للفقراء من أن تطول الأزمة فتحتاج لهذا المال؟
توقعت أن يكون الرد : ما نقص مالٌ من صدقةٍ أو أنفق يُنفق عليك ...
لكن الإجابة كانت جديدةً بالنسبة لي تماماً !
فقال بكل ثقة : المُنفقون كـالشهداء "لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ"
أذهلني الجواب فقمتُ بالبحث فى القرآن عن صحة ما قاله صديقي ، فكانت المفاجأة أن :
"لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ" جاءت فعلاً في حق الشهداء والمُنفقين معاً
جاءت مرتين في سورة البقرة في حق المُنفقين الآية "274" .
"الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ"
و في الآية 262
"ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمۡوَٰلَهُمۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ ثُمَّ لَا يُتۡبِعُونَ مَآ أَنفَقُواْ مَنّٗا وَلَآ أَذٗى لَّهُمۡ أَجۡرُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ وَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ"
وجاءت في حق الشهداء في سورة آل عمران الآية "170"
"وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ"
وكانت هذه أول مرةٍ أنتبه فيها أن المُنفقين كـالشهداء
"لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ"
فلو كنت:
- خائفاً من أن الأزمة ستطول
- خائفاً من قلة ذات اليد
- خائفاً من المرض
- خائفاً من أن تفقد إخوانك وأصحابك وجيرانك
- خائفاً من أيِّ شيءٍ سيحصل في حياتك ؟
أنفق ...
فتدخل في قوله تعالى :
"لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ"
فتأمّلوا وتدبّروا ...


اسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر إن شاء الله


 


قديم 07-16-22, 07:53 AM   #333
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (01:24 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...



يقول الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله:
كانوا يعرضون جريدة الأخبار المصوَّرة وفيها مشاهد من الامتحان، حيث التلاميذ الصغار يقعدون مفكّرين أقلامُهم في أيديهم وعيونهم في أوراقهم...
وظهر في الصورة ولدٌ ألقى نظرة من عينيه يسرق بهما من ورقة جاره.. فجاء المدرس فأمسكه.
وضحك بعض الحاضرين من هذا المشهد، ولكني لم أضحك. رأوه بعين اللاهي، ورأيته بنظر الجادّ...
تصورتُ هذا التلميذ المسكين وقد ألقى نظرة ظنّ أنه لا يراها أحدٌ وإنما تمرّ وتُنسَى.. فجاءت الآلة فسجّلتها وأعلنتها وعرضتها على الناس، فافتُضح بها ولم يعد يستطيع إنكارها..
وقلت في نفسي: إذا كان هذا كله من عمل آلةٍ بشرية سجّلت هذه الخطيئة وأبقتها دائمًا، فكيف الحال والمَلَكان يسجّلان عليّ كل صغيرة وكبيرة أعملها؟!
أحسب أني قد نجوت ولم يرَني أحدٌ -كما حسب هذا التلميذ المسكين أن نظرته مرّت لم يَرَها المراقب- لا أدري أن كل صغيرة وكبيرة عملتها قد سُجِّلت في الشريط الخالد، شريط المَلَكين!...
وسيُعرض هذا الشريط لا في فِلم يراه ألوفٌ من الناس ثم ينسونه.. بل هو سيعرض على الخلائق كلهم، مَن كان منهم في أيامنا ومَن كان قبلُ أو يكون بعدُ، من عهد آدم إلى آخر الزمان...
إن التلاميذ اليوم يخشون هذا الامتحان، مع أن الراسب فيه يعيد الدورة أو يُرَدّ إلى صَفِّه فيخسر سنة من عمره..
فما بال ذلك الامتحان، الامتحان الأكبر يوم القيامة، وليس فيه دورة ثانية، ولا يُرَدّ مَن يرسب فيه إلى الدنيا ليعيد التجربة.. وليس فيه خسارة سنة ولا سنوات، ولكن فيه ربح الأبد أو خسارة الأبد..
فيه النعيم الخالد أو الشقاء الخالد، فيه الجنة أو جهنم!

أسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر ان شاء الله


 


قديم 07-18-22, 07:58 AM   #334
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (01:24 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...



صاحبـــة اغلـــى مهـــر فـــي العالــــم!!
توفي زوج الرميصاء بنت ملحان المكناه ( أم سُليم )
وبعد انتهاء عدتها , تقدم لخطبتها ( يزيد بن سهل ) المكنى أبو طلحة , ولكنها رفضته ..... لماذا
أعتقد هو أنها تريد الذهب والفضة؟!!
فسألها : هل تريدين الأصفر والأبيض؟؟؟
فقالت : بل إني أشهدك يا أبا طلحة , وأشهد الله ورسوله إنك إن أسلمت رضيت بك زوجا من غير ذهب وفضة , وجعلت إسلامك لي مهراً
قال: من لي بالإسلام؟؟؟؟
قالت : أنا لك به
فقال: كيف؟؟؟
قالت: تنطق بكلمة الحق, فتشهد أن لا إله إلا الله , وأن محمداً رسول الله, ثم تمضي إلى بيتك فتحطم صنمك ثم ترمي به
فانطلقت أسارير أبي طلحة وقال: أشهد أن لا إله إلا الله , وأن محمداً رسول الله
الإســـــــــــلام هو أغلـــــــــــى مهر حصلـــــــــت عليه امـــــــــــرأة
فهل أغلى من ذلك ؟ ؟؟
هنيئاً لأم سُليم مهرها الذي سطر تاريخاً يتداول على الألسن , ويكفيها تشريفا أن يقول المسلمون :
( ما سمعنا بمهــــر قط كان أكـــــرم من مهـــر أم سُليم )
-------------------------------------------------
هي عرفت قيمة هذا المهر وانه سيكون ثمن الجنه .. فمن من الفتيات الان تجعل من التزام شاب وحفظه القرءان مهرا لها
هي رساله قويه لكل فتاه وكل اب وام.. الذهب والفضه والمال ليس ابدا ثمنا للجنه
وليسوا ابدا سببا في حياه كريمه طيبه لابنتكم مع زوج صالح.....

أسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر ان شاء الله



 


قديم 07-20-22, 07:04 AM   #335
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (01:24 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...



وانظُر..
لكلّ ابتلاءٍ وهَمٍّ وألَمٍ ألَمَّ بك، وضَيَّقَ عليك واسعًا وخَسِرتَ فيه طاقتك وقوّتك، أوشَكتَ على إفلات يدك، ونَسيتَ آخر فرصةٍ مَعك
وبدأت بالانسحاب، وتهادَت خُطاكَ تَجُرُّكَ، وبانَت عليك آثار الهزيمة، وجَثَوتَ على رُكبَتَيكَ رافعًا للسَّماء رأسك، غامِرًا باليقين نَفسك، عارفًّا بكُلِّ ذرة ضَعفٍ فيك أنّ لك ربًا لا يترُكك، ولا يُبعُدُك ولا ينساك، فتبتسم ^^
لتَعوُد ذرّات كيانك، بترتيبٍ عجيب، فيَنتَظِم القَلب وتَشتَدّ الرُّوح ويقومُ الجَسَد، وتُشرِقُ الشَّمس في أعمق نقطةٍ فيكَ لَم تَرَ النّور بَعْد، فتَصير أندَلُسًا كما لَم تَذُق جَدبَ صحراءٍ قط
تلك هي "رحمةُ الله بك" فتأمّل! كم لله من رحماتٍ ضَمَّت قَلبك الحزين ليَقوى، وكم لله من لُطفٍ خَفِيٍّ يا فتى، وكم مرّة نَسيتَ فَذَكّرك، وأتيتَ ضعيفًا فاستَقبَلك!
دائمًا تُرهقنا الحياة
ويُرضينا الله ~ فالحمدلله .....

أسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر ان شاء الله


 


قديم 07-23-22, 07:21 AM   #336
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (01:24 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...



قال العجوز الحكيم :
أخطر شيء يا صاحبي هو تبسيط المسائل و تلخيص الحياة في نقطة و السعادة في مطلب ..
يقول الواحد منا لنفسه .. لو أني كسبت هذه الورقة اليانصيب لانتهت جميع المشاكل ..
لو أني تزوجت هذه المرأة لأصبحت أسعد إنسان ..
لو أني هاجرت إلى أمريكا لحققت كل أحلامي ..
لو أني تخلصت من هذا المرض المزمن الذي ينغص حياتي لصنعت من نفسي رجلاً عظيماً .. لو .. لو .. لو ..
و دائماً تتبسط المسألة في نقطة واحدة و قديماً تصور فرويد تبسيطاً شديداً للنفس الإنسانية فقام بتفسير حوافزها و عقدها و انحرافاتها بالحافز الجنسي
و أخطأ فرويد ..
و كان سبب الخطأ أن الحياة لا تقبل التبسيط و أنها نسيج معقد متداخل من عدة عوامل ..
و إذا حاولت أن تبسطها فإنك تمزقها في نفس الوقت ..
و لا شك أن كل الكائنات الحية هي في النهاية و بتبسيط شديد " ماء و تراب " ..
و لكن هل هي هكذا ؟؟
.. أبداً
إن التبسيط قتل للحقيقة .. و هذا ما يقع فيه كل إنسان منا حينما يتصور أن كل حياته تبدأ و تنتهي عند الحصول على هذه المرأة إذا فقدها ضاعت حياته و إذا فاز بها فاز بنعيم الدنيا و الآخرة .
و نتيجة هذه الرؤية التوحيدية المركزة تتوتر أعصابه فلا يعرف طعماً لأكل أو نوم أو راحة و يسقط عليلاً مثل مجنون ليلى .. و قد يبتلع أنبوبة أسبرين ليتخلص من عذابه .
و لو أن مجنون ليلى حصل على محبوبته ليلى و تزوجها و تحقق له ما كان يحلم به لأفاق من جنونه تماماً و لعاد له عقله من أول لكمة في الفراش من ليلاه العزيزة و هي تقول له .. ابنك عنده اسهال .. و بنتك تقيء طول الليل .. و أنا طهقت .. روح شوف أمك تشيل عني العلل دي .. أنا قرفت منك و من ولادك ..
قطعاً كانت جميع الرؤى الشعرية و الأطياف الملائكية ستتبخر من دماغه ويندم على اليوم الذي نظم فيه قصيدة أو كتب موالاً .. و لربما قام و هو يبرطم و يجلس على باب الخيمة و أنشد قصيدة يهجو فيها القمر و الشجر و حياة مثل حياة البقر .
و لكن الله لم يبلغه مراده
لأنه أراد أن يكون للوهم ملوك يفتنون الناس
كما أراد أن يكون للحقيقة ملوك يوقظون الناس ..
ليجري امتحان النفوس في عدالة
بين شد و جذب الفريقين ..

أسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر ان شاء الله



 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 03:15 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا