|
:: قرار هام :: |
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-30-21, 05:53 PM | #175 | |||||||||||
غيّمُ السّلام.
|
بيني وبين قلبك ألفَ ميلاً من النار، فدعني الآن أُمرر شفتاي في شوارع ثغرك، لأُعلن دستورًا يكون قانونه ما بين وجنتيك، تجردّ من نفسك الآن، لِأطلُق شِعار جمهوريتي، وسأبدأ عصرًا جديدًا على شفتيك، فمشوار ألفَ ميل يبدأ بخطوة، ومشواري معك يبدأ بقُبلة، لا تكُن عنصريًا فهذه أرضي، فأنا من انتظرت نضوجها لسنوات!. | |||||||||||
|
05-30-21, 09:12 PM | #176 | |||||||||||
غيّمُ السّلام.
|
تعال، كي أمتنعَ الليلةَ عن تدخين القنَّبِ، والتَّبِغِ الهولنديّ، تعال، كي أستمعَ الليلةَ للموسيقى، من عينيّك النعّاستين، تعال، كي أتنقَّعَ بالشفتينِ، تعال، كي أسمعَ رِعشةَ أعماقِ الدَّلتا، ضيِّقةً حولَ غُصَينِ، تعال، بنية الشفاء، مُقبّلاً الشفاة، مُختلطًا، برائحة عِطري، مُمتزجة بي، قُبلةٌ بطعم الحرائقِ، التي لا تنطفئ، والسجائر، التي تنتهي، حينما يشتدُ احتراقِها، الآن، تعال!. | |||||||||||
|
05-31-21, 07:45 AM | #177 | |||||||||||
غيّمُ السّلام.
|
لا ملامح لقدرٍ جيد، ومامِن سوء إلا وقد لمسَ روحي برأفة، تدفّق إلى جوافي الخَراب، حتى أصبحتُ كمدينة مُحتلة، شعبُها يُريد الإستقلال، كأنني كمن مشى على أطراف رجليه، خشيةً أن يسمع السَواد خُطواته، إلى النور الذي تبدّل وصارَ شاحبًا، ترَعرع بين يديّ الخوف، التردُد، الخيبة السارِقة لِثقتي، وبتتُ لا أنظُر للحياة إلا من خلال لحظاتٍ صادقة الفعل، وبمُجرد الشعور بشيءٍ سيءٍ حدث! يتوجه إلى إحساسي الذي وإن أخطأ قد أُصدقه، أبقى كثيرً خلف الصَمت، لكي أحظى بِلحظاتٍ هادئة، مامِن جُزء بي، إلا وكان عُرضةً للإختِلاج والقَلق المُتجدد، أصبحتُ أرى الحياة من منظوري الخاص، وينص على ألا أعِد بشيء، حتى وإن كان الشغف لما يودُ كالطوفان، وبِأن النفس لا تُطاع لكُل ما أردت، فذلك يُسبب الموت مرتيّن، وأن لا أندم على ما فات، لأن هذا إغتيالٌ مني للشغف، أُكرر في داخلي دومًا أن جميع مافي الأرض، قد يختار الرحيل عمدًا أو دون ذلك، تحسُبًا لعدم التعلُّق في المشنقة، والوقوف على حافّة الأسى، أرتوي من الأدب، أُصبح كمن صار بعد الظمأ يجري من تحته كوثر، أمضي دونَ تنبؤ فيما سألتقيه، وأُردد: "ما مضى كانَ يستبيح طُقوسي في الظُلمة، فلا يجب أن أكونَ سواعدًا للسوء، وكفنَّا يُوصلني لوحشة القَدر." وها أنا أُغطي نفسي تارةً بالألم، وتارةً بالقلق من مخاوِفي، بقيّتُ أتألم في قوقعتي، وهذا يُبقيني سعيدة، الشُعور بالوجع، يعني أنني على قيّد الحياة. | |||||||||||
|
05-31-21, 04:02 PM | #178 | |||||||||||
غيّمُ السّلام.
|
مرَّ كُل هذا وأكثر، مرّت كُل الأيام، وها نحنُ، ها نحنُ يا جميلي، تنظُر إلى بعد كُل هذا الوقت، ورعشةٌ خفيفةٌ تسري في شفتيّك، تنظُر إليَّ في خيالك، تنظُر إليَّ بِغضبك، وكُرهك لي وإحتِقاري، تنظُر ثُم ترمي حيّرة العالم بِأسرها خلفك وتبتسم، أتعلم؟ مازال في جُعبتي القليل من الحُب، أنتقاسمه؟. | |||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة أعيشك ; 05-31-21 الساعة 04:16 PM |
06-01-21, 06:51 AM | #179 | |||||||||||
غيّمُ السّلام.
|
عَزيزي، يأتي الحُب، أحيانًا، كنارٍ في غابة، عندما يحدُث ذلك، كُن أكثر شجاعة مني، إرحل، خُذ فقط مايُمكنك حمله، لا دموع، ولا إعادة نظر، يدكَ مثل القداحة، سيُقتلك مُستصغر الشَرر، إركب سيارتك، خُذ ماء وخرائِط، تجنب محطات الوقود، لا تنظُر إلى اللهب المُتراقص في المرآة، إذهب لِمُدن جديدة، إصعد الأسطُح، وراقِص بِبُطء ذكرياتك الأكثر برودة، غطّ جُدران منزلك الجَديد، بِورق حائِط من كُل رسائل حُب، أقسمتَ إنك لن تُرسلها أبدًا، أُعثر على غريب، بِأطرافٍ حادّة، وفخذينِ غير مُتناسقين، دُسَّ بِحكاياتك في جلده، وأنسَ إنك لم تعرف إسمه أبدًا، فقط، عِدني أنك لن تُفكر في الجمرِ أو الدُخان، حتى والرماد في شعرِك، والسُخام في رِئتك!. | |||||||||||
|
06-01-21, 10:41 AM | #180 | |||||||||||
غيّمُ السّلام.
|
إنها الحادية عشر ظُهرًا، أجلس في مقهى، شربتُ ثلاثة أكواب قهوة بالفعل، صدقني، رُغم صدمتي، ألا إنني لا أزال أتنفس، أحيانًا. شربتُ القهوة على ذكراك، لمُدة يومين، لتجنُب الصَدمة. مؤخرًا، أتخيلك كوحشٍ بري، يأكُل بِقدميه، أنت حرٌ على أية حال، ألا إنني، في مُحاولة تجنُب لومك، لا أُجيد سِوى تتبُّع أثر مخلبك، والحقيقة، من الصعب أن تقع في حُب من يُحب شخصًا آخر، ولا أعرف كيف أُحول ذلك إلى بوح!. | |||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||