منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree1830Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-13-21, 04:46 AM   #145
أعيشك

الصورة الرمزية أعيشك
غيّمُ السّلام.

آخر زيارة »  يوم أمس (08:49 PM)
المكان »  عاصِمة النساء.

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



رُغم الألم مازلتُ أُجاهد،
ورُغم التعب مازلتُ أُقاوم،
ورُغم ضعفي مازلتُ أُحاول،
لينتهي الأمر بِنضالي المجيد،
ويذهب هباءًا منثورًا أدراج الرياح،
لِتصرخ نفسي للجِهاد مُجددًا،
وأي جهادٍ بعد أن فقدتُ الأمل!.
أملي ضاعَ في طريق عودته لي،
ليُبعثر كياني وأُفقد حماسي،
وأضل الطريق حتى لِمنزلي،
لِأُقبل أن يأويني الرصيف البارِد المُتحجر،
أين أنت يا أملي؟.
فأنا من دونك ضائِعةٌ.
أين أنتَ يا بدري؟.
فأنا من دونك سوادُ ليلٍ مكروه.
أين أنتَ يا نبعي؟.
فأنا من دونك عطشانةٌ لاهِثة.
أين أنتَ يا هوائي؟.
فأنا من دونك مُختنقة هالِكة.
وعلى مايبدو إنك أضعتَ طريقك إليّ ووجدتهُ لغيري،
وهكذا فقدتُك يا أملي، لِأضيع وأفقد روحي،
لِأتوقف عن النِضال فلعلَ الألم يختفي والتعب يزول،
فهل عرفتَ ما أكون بدونك يا أملي أم ليسَ بعد؟.
فكما تخليتَ عني، تخليتُ عن الكِفاح والمُقاومة،
فليسَ لي من بعدِك هدف يا أملي.


 


رد مع اقتباس
قديم 05-13-21, 08:27 AM   #146
أعيشك

الصورة الرمزية أعيشك
غيّمُ السّلام.

آخر زيارة »  يوم أمس (08:49 PM)
المكان »  عاصِمة النساء.

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



وكأنك العيد،
والباقون أيامُ.

-أعيشك، والعمل في يوم العيد.-



 

رد مع اقتباس
قديم 05-14-21, 03:05 AM   #147
أعيشك

الصورة الرمزية أعيشك
غيّمُ السّلام.

آخر زيارة »  يوم أمس (08:49 PM)
المكان »  عاصِمة النساء.

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



"يا تاج رأس الفتيات،
يا أقربُ من حبل الله المتين،
وأحنُ يدٍ تأخُذ بي نحو الهِداية،
أرجوكِ يا امرأة أبحرتُ من أجلها،
دعيني أُحبكِ دُفعةً واحدة،
دعيني آتي إليكِ بِكامل شروري،
حتى يكون الصلاحُ بين يديكِ،
دعيني أتوددُ إليكِ،
كما لو إنكِ رحمةً رجوتها،
من ربّ الأكوان."


- أعيشك 20-1-2021.-
- pm 6:30 -



 

رد مع اقتباس
قديم 05-14-21, 04:02 PM   #148
أعيشك

الصورة الرمزية أعيشك
غيّمُ السّلام.

آخر زيارة »  يوم أمس (08:49 PM)
المكان »  عاصِمة النساء.

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تتراقص زخات المطر الخفيفة،
هاربةً من قطن السماء مُعكر اللون،
لتقرع زجاج النافذةِ بِخفة،
فتُعيد عزف نوتاتٍ لمقطوعاتٍ قديمةٍ،
كانت قد خُزنت في متاهات ذاكرتي العتيقة.
لا أعلم حقًا كيف لوقع إيقاعات المطر تلك القدرةُ
في نبش سراديب الذاكرةِ التي قد دُفِنت منذُ زمن،
وكيف أنها لا تنتقي إلا المُخرج منها
بالمشاعر المُلبدةِ بالحزن والسواد،
تنتقي تلك التي ستُعيد عليَّ نفس طقوس
الوجع والضعف التي عانيتَ منها في تلك المُدة.
ولم يكُن من ذاكرتي أن أجلس وسط الظلام
على نور فانوسٍ باهت أمام مكتبي الصغير في غرفتي،
بينما أراقب من نافذتي ذلك الحفل الذي يُقام
على شرف نبش قبور الذكريات المريرةِ والأوهام،
إلا أن أستخرج جثة ذكرى متحللةٍ لأستعرضها أمام ناظريّ.
كنت واقفةً على ظهر باخرةٍ أنظر في شرود بإتجاه اليابسةِ،
أودع بقايا سرابها الذي تخلصت من كل آلامي
وجراحي عليه قبل الهروب، أو هذا ما ظننته.
فعندما ضاقت بيّ الأرض،
وباتت همومي تنافس أنفاسي لتخنقني،
قررتُ أن ألوذَ للمحيط اعتقادًا مني
أن له القدرة على بلع الظلام الذي يستكين دواخلي،
على خلاف الأرض الصلبةِ التي تصدهُ لترده لي مضاعفًا.
شعرتُ بالهواء يتسلل ببطء لرئتيّ،
حالما اختفى آخر أثرٍ لليابسةِ في الأفق،
أخذتُ تنهيدةً عميقةً،
وها أنا ذا لأول مرةٍ منذ زمن أشعر بالهواء يتغلغل بداخلي،
فكل ما كان يصلني طوال الفترةِ الماضية ماهو إلا بقايا
ذراتِ هواءٍ تنازع للوصول إلى حنجرتي
فتصتدم بصخرةٍ تسدُّ المجرى لتعيقها عن المواصلة.
شعرتُ بأنني ولدتُ من جديد،
فها قد تخلصت من كل شيءٍ سيء،
حسب اعتقادي في ذلك الوقت،
وكأنني أرى السماء والغيوم،
القمر والبحر للمرة الأولى.
وبسبب غبائي ونشوتي بالحرية في تلك اللحظات،
نسيتُ أن للسعادةِ حدود،
وأن هذهِ الراحة ماهيَّ إلا كِذبةٌ،
ستظهر جليةً على أوجه الساعات والدقائق.
إلتقطت كتابي المُفضل من حقيبتي،
وبدأت في الإستمتاع بالغوص فيه،
كما لم أفعل منذ مدةٍ ليست بالقصيرةِ على الإطلاق،
لم أشعر بالوقت حينها،
والذي مرَّ سريعًا ليخطف نور الشمس،
ويقدمهُ كمقبلاتٍ لغسق الدُجى مع ضيفةِ الظلام،
وقفتُ أراقبهم بِصمت وكل براكين الأرض تتأجج بداخلي،
وعلى خلاف كل ليله،
كُنتُ مُتحمسةً للأمسيةِ التي ستقام في هذه،
دقات طبول قلبي تتناغم مع إيقاعات مراسم استقبال " ليل "،
وكلي أملٌ في أن هذه الليلة ستكون مختلفةً عن سابقاتها،
وقد كانت مختلفةً بالفعل!.
لطالما كنت أحب الليل بسكونه،
ولطالما كان يبث فيَّ أحاسيسًا لا أستطيع ترجمتها،
هو فقط يجعلني أشعر بالإنتشاء،
وكأنني في عالمي الخاص الذي لم يُخلق لغيري،
عالمي اللذيذ والشهي.
لكنه وفي الأونةِ الأخيرةِ كان كالجحيم بالنسبةِ لي،
فما إن يُسدل الظلام رداءه حتى يبدأ الليل
بِمُمارسة طقوس الوصي الخاص بهِ عليّ،
ولكم كان الليل طريقًا طويلاً شاقًا غير معبدٍ،
بشق الأنفُس أنتهي من عبوره،
وأنا بلا زادٍ ولا مدد.
لذا فالليلة ليست كأي ليلة.
الليلة سأراقب النجوم بشغفٍ،
وهي تتباها بإنعكاساتها على سطح المُحيط الساكن.
الليلة ستُعزف السماء ترنُمات السلام والطمأنينة،
لتُغلف بها الأرض،
الليلة ستكون كما لم تكُن أي ليلةٍ من سابقاتها،
فهذه الليلة سَتُخَلَدُ ذكراها في ثنايا ذاكرتي حتى الموت،
وقد كنت مُحقة في حدسي هذا،
فذكراه لم يُفارقني حتى اللحظة.
كانت ليلةً داكنة،
لا قمر ولا نجوم،
حتى البحر يعيش حالةً من الذهول،
كنت أتأمل ما حولي بِوجوم،
فبدلاً عن كل ذاك الحماس الذي كان يعتريني قبل لحظات،
هُنالك غلافٌ من الرهبةِ والتوجس يلتف حول قلبي،
الهواء بدأ بالتناقص وشعور الإختناق جاء يُراودني عن نفسي،
ولكم كنت غبيةً عندما ظننتُ بأن للبحر القدرة في بلعِ الظلام،
فما رأيته هو أن له القدرة في نشر الظلام أكثر،
بينما هو بارعٌ في بلع جزيئات الأكسجين.
شعرت بأنني مُجرد مُغفلة إستمرت بِخداع نفسها بالأوهام،
عصفت أعاصير هوجاء بداخلي،
وألمٌ شديدٌ بدأ ينهش صدري لأمسك مكان الألم،
بينما أرخي بنفسي لأسقط على ركبتيّ،
صريرٌ حادٌ يصُمُ أذنايّ،
ولا شيء بعدها سوى السكون.
أُغمي عليّ في ذلك اليوم من شدةِ ما أعتراني،
أدركتُ كم كنت ساذجة حينها،
وأيقنتُ بأن لا قدرة لمكانٍ معين،
كالحديقةِ والشاطئ، أو حتى منتصف محيط.
في أن يمتصَّ ماضيَّ المرير وأوجاعي الحالية،
بل إنه بإمكان زقاقٍ نتن أن يجعلني أشعر بتحسنٍ،
مادُمت أمتلك فيه بعضًا من الذكريات اللطيفة،
ولستُ أعتب على سذاجتي وغبائي في كثيرٍ من المواقف،
بل أنا شاكرةٌ لهما!.
فلولاهُما ما استطعت النظر للأشياء من أوجهٍ أخرى.


 
يَعْرُب likes this.


رد مع اقتباس
قديم 05-15-21, 10:39 AM   #149
أعيشك

الصورة الرمزية أعيشك
غيّمُ السّلام.

آخر زيارة »  يوم أمس (08:49 PM)
المكان »  عاصِمة النساء.

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



لم يكُن من حياةٍ فانيةٍ خُلقنا فيها لِحِكم،
إلا أن تمرغ وجوهنا في أوحال الحزن واليأس،
الكآبة والخذلان،
ولكم كان التلطخ بهم سهلاً يسيرًا على خلاف ارتداء
ثياب الأمل والسعادة بديعتي الجمال على الأفئدة.
لطالما كنت أجد نفسي مُتسخةً،
تملأني بقع ظلامٍ داكنةٍ،
تعجز أقوى منظفاتِ روحي عن إزالتها،
دائمًا ما أكون عالقةً في المنتصف،
حيث لا يلُفني سوى سوادٍ أدعج،
بات مؤخرًا يُدخلني في دواماتٍ من التساؤلات،
هل لكل هذا الظلام أن يكون مُغلفًا لروحي حقًا،
أم أن روحي بذات نفسها هي كتلةُ سوادٍ،
لا مجال لوجود بصيص نورٍ فيها؟.
كنت في حوض الإستحمام غارقةً
في شرود ذهني كما حال جسدي،
سكون الأفكار التي تلتف حول رأسي،
يُطابق سكون المياه التي تلتف حول جسدي،
خانقةً كاتمةً للأنفاس،
كجبلين مطبقين على صدري،
تتصاعد أنفاسي منهما مُتسارعةً هاربةً من حلقي،
مُخلفةً وراءها جسدًا يتسول ذرةَ هواءٍ عكر!.
لم يعُد هنالك من الكلام ما يُقال،
فقد تكدرَ غِشاء القلب بعتمة الحديث،
أفواهٌ لم يكفها نهش العقول بأصوات عويلها الحادّ،
بل اكتسحت القلوب أيضًا،
لتُخلف أجسادًا خاويةً من معاني النقاء.
ومن أين لنا أن نجد ذاك المسمى بالنقاء،
بينما لا تتوانى الحياة عن دفع من لا يزال بهم
ذرةٌ منه في أرواحهم إلى تدنيسها بحجة،
" هذه هي الحياة وما باليد حيله! "
وبجانبها عددٌ من الحجج الغير منطقية،
والتي تسبب الغثيان للعقل والإستفراغ للروح.
لا أعلم حقًا لم تُرغمنا الحياة على اتباع
طرقاتٍ متفرعةٍ نحو غاباتٍ معتمةٍ موحشة،
نسلك طريقها بقلبٍ واجفٍ وشفتين مرتعشتين،
حلقٌ جاف وركبتان لا تقويان على حمل
ذاك الجسد الهزيل أعلاهما.
تُرغمنا على إتخاذ ذاك الخيار المُّر من بين خيارين مُرَّين،
- ولكأنها أعطتنا فرصةً للإختيار! -
لتستمتع برؤيتنا نتخبط في غياهب سوادٍ حالكٍ،
لا وجود للمسمى بالنور فيه.
لكنني وفي كل مرة أتوهُ فيها،
وعندما تواجهني خيبةٌ لتصرعني أرضًا،
وتخلفني عاجزةً عن النهوض والحركة وبلا عكازٍ ولا سند،
وعندما أصِل إلى نهاية ذاك النفق المسدود بالتحديد،
وفي كل مرةٍ أُقارب فيها على الإستسلام للضياع بسبب انعدام
بصري الذي خَلَّفَهُ بقائي الطويل والمتواصل في العتمة،
أجدني أرى نجمًا يلوح لي من بعيد،
وليس لهذا النجم إلا أن يكون بصيص نورٍ يلتحف
روحي الهائمةَ لينتشلها برقةٍ من العتمة إلى الخارج.
لن أقول لكم بأن الخارج هذا مكانٌ أستطيع
أن أدعوه بالرائع والمثير أو حتى الجيد،
لكنه كافٍ لجعلي أُواصل التجديف في قارب الحياة المهترئ،
مع كل الثقوب والفراغات التي تعج دواخل روحي وقلبي معًا،
لتجعل من جسدي مجرد حاويةٍ مثاليةٍ لمكنوناتٍ صدئةٍ،
ما عادت تنفع لعيش حياةٍ طبيعية،
لكنها على الأقل تفي بالغرض لمواصلة المسير حتى النهاية!.


 

رد مع اقتباس
قديم 05-15-21, 10:41 AM   #150
أعيشك

الصورة الرمزية أعيشك
غيّمُ السّلام.

آخر زيارة »  يوم أمس (08:49 PM)
المكان »  عاصِمة النساء.

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



لم يكُن من حياةٍ فانيةٍ خُلقنا فيها لِحِكم،
إلا أن تمرغ وجوهنا في أوحال الحزن واليأس،
الكآبة والخذلان،
ولكم كان التلطخ بهم سهلاً يسيرًا على خلاف ارتداء
ثياب الأمل والسعادة بديعتي الجمال على الأفئدة.
لطالما كنت أجد نفسي مُتسخةً،
تملأني بقع ظلامٍ داكنةٍ،
تعجز أقوى منظفاتِ روحي عن إزالتها،
دائمًا ما أكون عالقةً في المنتصف،
حيث لا يلُفني سوى سوادٍ أدعج،
بات مؤخرًا يُدخلني في دواماتٍ من التساؤلات،
هل لكل هذا الظلام أن يكون مُغلفًا لروحي حقًا،
أم أن روحي بذات نفسها هي كتلةُ سوادٍ،
لا مجال لوجود بصيص نورٍ فيها؟.
كنت في حوض الإستحمام غارقةً
في شرود ذهني كما حال جسدي،
سكون الأفكار التي تلتف حول رأسي،
يُطابق سكون المياه التي تلتف حول جسدي،
خانقةً كاتمةً للأنفاس،
كجبلين مطبقين على صدري،
تتصاعد أنفاسي منهما مُتسارعةً هاربةً من حلقي،
مُخلفةً وراءها جسدًا يتسول ذرةَ هواءٍ عكر!.
لم يعُد هنالك من الكلام ما يُقال،
فقد تكدرَ غِشاء القلب بعتمة الحديث،
أفواهٌ لم يكفها نهش العقول بأصوات عويلها الحادّ،
بل اكتسحت القلوب أيضًا،
لتُخلف أجسادًا خاويةً من معاني النقاء.
ومن أين لنا أن نجد ذاك المسمى بالنقاء،
بينما لا تتوانى الحياة عن دفع من لا يزال بهم
ذرةٌ منه في أرواحهم إلى تدنيسها بحجة،
" هذه هي الحياة وما باليد حيله! "
وبجانبها عددٌ من الحجج الغير منطقية،
والتي تسبب الغثيان للعقل والإستفراغ للروح.
لا أعلم حقًا لم تُرغمنا الحياة على اتباع
طرقاتٍ متفرعةٍ نحو غاباتٍ معتمةٍ موحشة،
نسلك طريقها بقلبٍ واجفٍ وشفتين مرتعشتين،
حلقٌ جاف وركبتان لا تقويان على حمل
ذاك الجسد الهزيل أعلاهما.
تُرغمنا على إتخاذ ذاك الخيار المُّر من بين خيارين مُرَّين،
- ولكأنها أعطتنا فرصةً للإختيار! -
لتستمتع برؤيتنا نتخبط في غياهب سوادٍ حالكٍ،
لا وجود للمسمى بالنور فيه.
لكنني وفي كل مرة أتوهُ فيها،
وعندما تواجهني خيبةٌ لتصرعني أرضًا،
وتخلفني عاجزةً عن النهوض والحركة وبلا عكازٍ ولا سند،
وعندما أصِل إلى نهاية ذاك النفق المسدود بالتحديد،
وفي كل مرةٍ أُقارب فيها على الإستسلام للضياع بسبب انعدام
بصري الذي خَلَّفَهُ بقائي الطويل والمتواصل في العتمة،
أجدني أرى نجمًا يلوح لي من بعيد،
وليس لهذا النجم إلا أن يكون بصيص نورٍ يلتحف
روحي الهائمةَ لينتشلها برقةٍ من العتمة إلى الخارج.
لن أقول لكم بأن الخارج هذا مكانٌ أستطيع
أن أدعوه بالرائع والمثير أو حتى الجيد،
لكنه كافٍ لجعلي أُواصل التجديف في قارب الحياة المهترئ،
مع كل الثقوب والفراغات التي تعج دواخل روحي وقلبي معًا،
لتجعل من جسدي مجرد حاويةٍ مثاليةٍ لمكنوناتٍ صدئةٍ،
ما عادت تنفع لعيش حياةٍ طبيعية،
لكنها على الأقل تفي بالغرض لمواصلة المسير حتى النهاية!.


 
الفريده likes this.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 04:53 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا