منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree1830Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-16-21, 02:43 AM   #151
أعيشك

الصورة الرمزية أعيشك
غيّمُ السّلام.

آخر زيارة »  يوم أمس (08:49 PM)
المكان »  عاصِمة النساء.

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



عجبًا لأمرك يا زمان،
وعجبًا لأمرنا منك!.
في مسائياتك المعسعسةِ حيث يتخذ الوصب
حلكتك مسكنًا ليستبيح روحًا طاهرة،
ينخر الماضي جدار الذاكرةِ العتق لينقش صورًا
من رمادٍ قد ولت مدبرةً على أوجه الأيام والليالِي.
تتخذ مقعدًا من زفراتٍ متطافرةٍ تهرب كنارٍ
يلسع لهيبها قلبًا جمدته الصدمات.
أنهكتُ من تعلقي بأشياءٍ لم تكُن لي يومًا،
لكني استمررت برسم أملٍ شحيحٍ لأجله.
أو لنقُل عدم امتلاكي شجاعةً كافيةً لتقبل الواقع
بمعنى أدق، هو ما دفعني للتشبث بسرابِ أملٍ دَنِف!
إلتحفت كوب قهوتي بكفيَّ وتوجهت نحو الشرفة
على الرغم من برودة الجو،
وعلى الرغم من ذلك كنت عاجزةً عن الإحساس به،
وكأن الجليد الذي يستكين دواخلي ملاذً قد سلب
قدرة حاويتي الجسدية من الشعور.
تحاول صفحة السماء جاهدةً عكس بياض الوجود الطاغي،
لكنها تنتهي بسرقة بضع حبات ثلجٍ صغيرةٍ ليس إلا،
ليبقى السواد هو سيدها والمسيطر.
كل ما يغلف روحي هو الظلام،
ظلامٌ أدعج على الرغم من البياض الطاغي على المكان من حولي،
ولست أفهم كيف له ألا يحاول ولو قليلاً
أن يسلب ما حوله من نقاء،
وكيف له أن يحافظ على وقار سوادهِ بثبات!.
عادت بي الذكريات إلى ذاك اليوم المشؤوم،
وكأنني أستطيع أن أميزه عن بقية أيامي بهذا الوصف،
لكن كان له من الأثر ندوب تشوه روحي
قبل جسدي حتى اللحظة،
وهذا ما يجعله عالقًا في الذاكرةِ لا يُمحى،
يمر شريط ذكرياته ليُعرَض أمامي كل ليله،
فقد تكون كل ساعةٍ مبالغٌ بها بالنسبة لكم،
لذا مامن ضيرٍ في المجاراة.


 
الفريده likes this.


رد مع اقتباس
قديم 05-16-21, 08:31 PM   #152
أعيشك

الصورة الرمزية أعيشك
غيّمُ السّلام.

آخر زيارة »  يوم أمس (08:49 PM)
المكان »  عاصِمة النساء.

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



لطالما إتخذتُ أقرب وأسهل الطُرق للواذ
بروحي من مُستنقعات الوجود الطاغي،
لا أعلم كيف مرّت السنوات ولم أشعُر بها،
كل ما كان يُحاوطني هو الظلال،
بينما الفراغ العقيم يعتري دواخلي.
سنوات مرّت وكأنها السرابُ بعينه،
في كل مرة أظن بأني وجدتني فيها،
أكتشف بأنني أفقدُني أكثر!.
لم أكُن بِكامل قواي العقلية.
عزلتُ نفسي،
وتحدثت مع أرواح جثث هي تحت
التُراب في زاوية الغرفة المُظلمة،
بل وكنت أجدهم حقيقة بحتة.
لم يكُن من الأطباء أن يحكموا على شخصٍ
يرى الأشباح ويتحدثُ في زاويا الغرف مع الفراغ،
وكأن هُنالك مكنوناتٍ فعليةٍ أمامه،
إلا بإدخاله لمركز للأمراض العقلية.
أُريد بالإستسلامٍ للأطباء فأرواح الجثث
المُلطخة بالدماء تكادُ تصيبني بالجنون،
وكأنني لم أكُن مُصابةً به،
بسبب أشكالها المخيفة والهلاوس التي كانت تبثُها لي،
بالإضافة لعدم شعوري بالأمان في أي مكان.
وأنى لي أن أشعر به بينما أعيش على أرض تُنبذني.
لكم تمنيت الموت في السابق،
وقد كانت لتكون فرصةً جيدة،
لكن ولسوء الحظ - أو حسنة -
لم أكُن لأفكر بالأمر في ذلك الوقت،
بل إن شعور الغربة وعدم الأمان دفعاني
للإستسلام والهرب، لكن الهرب إلى أين؟.
كنت فتاةً مُطيعة وعاقِلة.
احتفظت بهلوساتي واتهاماتي لنفسي.
الآن الهدوء يخيمُ على حُجرتي،
كل زاويةٍ في البيت تذكرني بذكرى عتيقة،
كنت قد نسيت أمر حدوثها أساسًا.
توافدت الذكريات كسيلٍ جارفٍ أخذَ
مشاعري وأحاسيسي وكياني معه،
وكادَ أن يأخذ عقلي أيضًا.
لم أُدرك وقتها كيف لمُجرد مكان أن يتسبب في
كل هذا الإضطراب لروحي وعقلي وجسدي معًا.
أُفكر ..
هل لي بالندم على ترك الكثير من السنين
بالعيش في هذه الدوامة لِوحدي،
وتضييع المزيد من الوقت على الندم؟.
لا أظُن.
فقد أضعتُ حبل النجاة بالفعل، ولسنوات.


 
الفريده likes this.


رد مع اقتباس
قديم 05-17-21, 10:10 AM   #153
أعيشك

الصورة الرمزية أعيشك
غيّمُ السّلام.

آخر زيارة »  يوم أمس (08:49 PM)
المكان »  عاصِمة النساء.

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



فقط عندما تصِل إلى النهاية المسدودة،
وتلفك الخيبة بخيوطٍ من سراب أدعج،
تغشي عينيك عن البصر،
إلا عن الكثير من الهلاوس المُبعجة،
شجوج إنكسارات تُميت ما بداخلك
وتحيله إلى رُكام،
وينبثق الفجر من بطن الظلام!.


•••

لستُ أعلم كيف لحياةٍ كهذه أن تدفعني بعيدًا عنه،
ليُصبح نبض قلبي مُجرد عملية تُُقام،
لتساعدني على الحركة المفرغة لا غير.
وكيف أنه على الرغم من إجرامه في حقي
لا زلتُ لا أجد سببًا لإدانته،
فالسبب بل كل السبب كان عدم كِفاحي،
وتخلي عن الأمل في أغلب الوقت.
لن أتهمه بتركه لي،
فالأمل رفيق لنا مادامت قلوبنا تنبض بالحياة.
لكن إذا ما نسينا المعنى الحقيقي لحياتنا ووجودنا،
فتذكر وجود الأمل الكامن في كيان كل مخلوق هاهنا
يُصبح عسيرًا حينها، ولكل منا مُعانية الخاصة به.
لا أدري ما الذي اختلف مع صباح هذا اليوم،
لكنه كان يحمل بريقًا على خِلاف عادته الرثة الرتيبة،
وكأن الهواء على هذه الأرض قد تجدّد.
قد يقول أحدكم هاهي ذي حالة البائسة تلك تُعاودها،
لكن خبرتي المُمتدة لِخمس سنوات تستطيع أن تؤكد لكم
بأن هذه المرة مختلفة كل الإختلاف.
خرجت من مخبأي وأغلقت بابها،
بينما استصعب على مقبضه مُفارقة عناق كف يدي،
تأملته بحنوٍ فقد كان الحارس والسند
عندما كانت تشتّد العواصف ويرتدي الكون حلته الداجنة،
سحبت يدي ببطءٍ بينما أسترجع أنفاسي
التي تطايرت هاربة مني لحظة الخروج،
وإلتفت لأُقابل العالم الآخر أمامي.
أُحدق فيه لبضعِ دقائق قبل أن أبدأ بالمشي،
بخطواتٍ خجولة تتحول بعدها لواثقةٍ وثابتة.
فالخطوة الأولى دائمًا ما تكون أثقل وأصعب من التي تليها.
ذهبتُ لأعُد قهوتي الصباحية،
لكنها مُحلاة هذه المرة،
فقد أصبحَ هُنالك طعم للحياة في نظري.
تتساءلون كيف؟.
لكن الإجابة ليست معي بل تجدونها بين جنبات أفكاركم.
لطالما امتلكت العديد من الأشياء التي كانت تؤهلني للعيش،
لكني كنت ضريرةً وقتها في أفكاري،
فهل أستمر بالتعامي بينما بإمكاني إيجاد
العديد غيرها طالما بهذا القلب من نبض؟.
الجميع يُواصل حياته،
والأرض لا تزال مُستمرة بالدوران حول محورها،
كما هي عادتها منذُ ملايين العصور.
نحن فقط من يهيأ لنا بأن العالم قد توقف،
لكنه كذلك في أعيننا وحسب.


 


رد مع اقتباس
قديم 05-18-21, 01:29 AM   #154
أعيشك

الصورة الرمزية أعيشك
غيّمُ السّلام.

آخر زيارة »  يوم أمس (08:49 PM)
المكان »  عاصِمة النساء.

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



بعض تحاليل الأشخاص لِمواليد شهر نوفمبر،
" شهر مولدي . "
يوجد نقاط متشابهه رُغم تعدد الأشخاص.
وتقريبًا التحليل فيه مني بنسبة 99‎%‎ .
أترككم مع التحليل.


•••

- تصرُفاتهم غالبًا تاخذ قلبك،
مواليد هذا الشهر بِكلمة يجيبون راسك، فإنتبه!.
أسلوبهم يخرفن حتى وهم معصبين ودك تاكلهم أكل.
فيهم طفولة، فيهم حُب للأشياء الطفولية لكن مُش كلهم.
طفوليين لدرجة كبيرة.
مهما إندمجوا معاك؟ فيهم جُزء محد يعرفه.
فيهم كميّة غموض عجيبة، كتومين.
يكتم مشاعره ومايظهر الحزن أو الفرح
أو الغضب على ملامحه إلا بإختياره،
ومهما حاولت تعرف هذا الجُزء؟ مُستحيل تعرفه.
" يحبون أسرارهم بينهم وبين أنفسهم. "
شخص واحد من بين مليون شخص يفضلونه على العالم أجمع.
ويعتبر ألطف مولود على وجه الأرض.
إذا غاروا؟ غيرتهم عجيبة لدرجة تتعمّد تخليهم يغارون!.
يعصبون ويقلبون الدنيا فوق تحت، غيرتهم ماتتغشمر أبد.
بس لا تحاول تستفزهم كل شوي،
ترا يبرد شعور الغيره عندهم لو ضليت تستفزهم.

- مواليد هالشهر يبغى خُلاصة الشيء، بدون زوائِد وهوامش.
حذِر في تصرفاته ويتوقع الأسوء دائمًا،
في علاقاته العامة يفضّل أنه يبقي على مسافة بينه وبين الناس،
ويحرُص على أن لا يقربوا منه كثير.
يمنح ثقته مرة واحِدة لا تتكرر.
يُفضل أن يكون وحيد على أن يكون صاحب الكل.
يُحب العزلة، لكن في اللقاءات الإجتماعية
يملك القوة والجاذبية، وهو لبق في حديثه.
تصرفاته؟ يالطيف!!.
من الأفضل عدم الإصرار عليه للإعتراف بشيء،
يكره مولود نوفمبر انك تقطع عُزلته أو تقاطعه أو تكذبه.
شخصيته مزاجية، ملسون دايم يحارش.
الجانب الحلو من شخصيته مايطلع إلا إذا حبّ.
كبريائه حادّ إلى حدٍ ما،
يتجاهل مشاكله ويلجأ للنوم.
إنتقائي ومزاجي، مايندم ومؤمن إنه ما يخسر أبدًا.
أكثر شخص مُعرّض لِنوبات إكتئاب مجهولة المصدر،
مُستمِع جيد أكثر مِما يكون مُتحدث،
بس لو تكلم يآكل الجو بإسلوبه ولطافته.
يتهرّب من المسؤوليات والمشاكل اللي تتراكم،
أو تحل نفسها بنفسها مثل ماهو متوقع.
ينزعج كثير إذا حاول شخص تفسير تصرفاته،
ويكره لما يُطلب منه تفسير كلامه.

- يفوز هالشهر بألطف مولود على وجه الأرض!.
فيهم طيبة وحنيّة الأُم، يحب الإهتمام الشخصي،
هو مُش ضعيف شخصية، لكن يتجاهل.
بسرعة يتنرفز وإذا شفته متنرفز إبعد عنه،
قبل لا تسمع كلمة ماتعجبك.
مايعرف يقولك لا، يسامح بس ماينسى،
ذاكرته قوية.
كسول ويحب النوم لدرجة يقدسه،
وللمرة الثانية فيه حنيّة ماتمزح.
من عاداته يفكر بكل شي قبل لا ينام.
ذوقه رايق وكلاسيكي سواء بالأفلام أو الأغاني.
الإهتمام عنده أهم من الحُب،
إذا حب يحب من كل قلبه ويوفي له.
متردد بكل شي، يغير قراراته بشكل مُستمر.
والثقة عنده شي مُهم، صعب تكسب ثقته بسهولة.
تلاقيه من أبسط حاجة يفرح بـ " كلمة، هدية، إلخ ".
يضحي كثير لأصحابه وأهم شي مايتضايق أحد فيهم.
يميل للذكرى ويحب يحتفظ فيها سواء صورة أو غَرض.
دائمًا تفكيره مايوقف.
إن شاف أحد يبكي تلاقيه طوالي يبكي معه،
يحب يستكشف الشخص اللي قدامه ويفهمه،
بس إنت خلك بعيد عنه ولا تحاول تفهمه.
عنده إسلوب الإقناع، وعنده ميّزة حادّة الملاحظة.
يحب يكوّن صداقات، بس عنده نُقطة على قد ماتعطيه يعطيك.
أحلى شي فيه إبتسامته، دائمًا مرسومه على وجهه،
بس إذا عصّب دخيلك وخّر عنه.

- أغلبهم باردين بشكل غير طبيعي،
بسهولة يعوفون الشخص،
بس يتم عَزيز عليهم وبيساعدوه لو إحتاج.
الحلو فيهم إنهم مايشوهون سُمعة حد،
ويقدرون يخلونك تحب الشخص من كلامه عنه.
لو نشبت لهم بيتعلقون فيك،
مايظهرون الجانب الحسّاس إلا في وقت ضعفهم،
عقلهم أكبر من عمرهم، ويضحون عشان غيرهم.
ضميرهم حيّ أربع وعشرين ساعة.
أحيانًا يحسون أن الكل يحبهم ويغترّون بينهم وبين نفسهم.
صريحين مع نفسهم وصادقين مع غيرهم، مُحترمين وشعارهم :
" لو إنت إسلوبك زبالة؟ أنا مابكون نفسك، أنا أحسن منك. "
يضحكون على أتفه الأسباب والأغلبية يحبون هالشي فيهم.
يعرفون يخفون مشاعرهم حتى لو زادت، أمينين بكل شي.
مايثقون بأحد بسهولة وحذرين جدًا،
ويفكرون بالشي قبل ما يسووه.
ما ينقصّ عليهم بسهولة،
كلام الناس بالنسبة لهم نفس نباح الكلاب.
تصرفاتهم غريبة أحيانًا.
في الحُب مابيخلوك لوحدك ولا ثانية،
وبيوقفون معاك متى ما إحتجت لهم،
ما يتأخرون عليك، لكن إحذر منهم لأنهم يعوفون بسهولة.
إنتبه من البداية عشان ما تخسرهم.

- كمية اللطافة فيهم، يالطيف!! انتبه تطيح بغرامهم.
مايحبون الكذب ويقولوا الحقيقة بكل الأحوال،
حتى لو محد صدقهم، المهم ضميرهم يرتاح.
غالبًا ينتقمون لو بعد وقت طويل، لأنهم مايقدرون
يبلعون خبثكم، حتى لو سامحوا، صعب ينسون.
بريئين ودائمًا ما يحسنون ظنهم بالكل ويحسبون
الكل بطيبتهم ولهالسبب دايم ينخذلون.
ماعندهم وسطية يا يحبون بكل قوتهم،
أو يكرهون ومايهتمون لو قد النقطة.
يحبون وناستهم لو تتطلب منهم أي شي،
سعادتهم أهم من أي وكل شي.
يكرهون اللي يتدخل بحياتهم أو يفرضون رأيهم عليهم.
العناد يمشي بدمهم، نشيطين ومتحمسين دائمًا.
يتعاملون مع حزنهم بالتجاهل، مايخلون شي يأثر فيهم.
الحياة ماشيه عندهم ماتوقف على شي،
عفويين ويتصرفون على طبيعتهم،
يكرهون التصنُّع ومايحبون الناس الدرامية
والمُتشائمة تنكد مزاجهم.
مرجوجين وبعيدين كُل البعد عن الثقل وشوفه النفس.
يحبون يجربون كل شي غريب،
حياتهم مليانه اكتشافات وعايشين حياتهم صح.
يقدسون الصداقة تقديس أكثر من الحُب،
فعلاً يستحقون كلمة صاحب بمعنى الكلمة،
هم اللي يبقون مثل ماهم، مستحيل يتغيرون عليك،
فحافظ عليهم.


 
الفريده likes this.


رد مع اقتباس
قديم 05-18-21, 07:30 PM   #155
أعيشك

الصورة الرمزية أعيشك
غيّمُ السّلام.

آخر زيارة »  يوم أمس (08:49 PM)
المكان »  عاصِمة النساء.

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



عندما كنت لا أزال في بداية المذكرات،
المذكرتين الأولى والثانية،
كنت أحمل نهاية مختلفة تمامًا للمذكرات في مخيلتي،
ومع نشري للمذكرة الثالثة،
أيقنتُ بأن ما كنت قد اتخذته من قرارٍ لم يكُن مناسبًا،
فأخذَ أسلوب المذكرات يتوجه نحو منحنى آخر،
يتوافق مع النهاية الجديدة التي اخترتها.
عندما كنت أكتب المذكرات،
كنت أختار أكثر المعاني والتشابيه حُزنًا وسواد،
كنت أسعى لأن يجد كل من يقرأ المذكرات،
ويرى نفسه بين السطور، بائس.
أن تقولوا :
"إنها تشعُر بي."
هناك من يُعاني بنفس الطريقة.
هناك من يتوه بين سوادِ أفكاره بنفس الطريقة.
هناك من استسلم لخيبات الحياة،
ولم يُقاوم أيضًا لأنه متعب،
لأنه لم يعُد يستطيع المتابعة،
لأنه لا يجد سببًا له للمواصلة والبقاء.
أردتُ أن تعرفوا جيدًا بِأنني أفهمكم،
أنا أفهم كل واحدٍ منكم هنا،
حتى وإن اختلفت الصعاب التي يواجهها
كل واحدٍ منكم يبقى شعور البؤس واليأس،
الحزن والألم هو ذاته،
قد تختلف شدّة تلك المشاعر من وقتٍ لآخر،
ومن شخصٍ لغيره،
لكن هذا لا يمنع كون ذاك الوجع وجعًا،
وما سواه مُجرد مبالغة.
تلك المشاعر بداخلنا تحتاج لأن نعترف بها،
أن نعطيها وقت للشفاء،
وأن نُدرك بأنها حتمًا ستزول مهما طال الزمن!.
بعد العديد من السنوات،
ها أنا ذا قد عُدت للوقوف والإتزان مُجددًا،
لذا لا تهتموا لما يُقال من حولكم،
خذوا وقتكم للشفاء الداخلي،
ثم انهضوا مُجددًا،
ببُطء لكن بإتزان.


 
متأمل likes this.


رد مع اقتباس
قديم 05-19-21, 04:33 AM   #156
أعيشك

الصورة الرمزية أعيشك
غيّمُ السّلام.

آخر زيارة »  يوم أمس (08:49 PM)
المكان »  عاصِمة النساء.

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



من يطرقُ باب قلبي الآن،
كأنهُ يُطرق قبرًا.


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 12:19 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا