منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree1830Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-01-21, 03:07 AM   #133
أعيشك

الصورة الرمزية أعيشك
غيّمُ السّلام.

آخر زيارة »  اليوم (05:02 AM)
المكان »  عاصِمة النساء.

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حينما تُدق أجراس الإحتفال،
وتنطلق الألعاب النارية لتُنير
ظلمة سماء الليل لِثوانٍ معدودات،
تَخرس كُل المخلوقات ليحضر
وحش الهدوء وتعزف أنشودة الموت.
معزوفة مُظلمة تقودني للهاوية،
تُلحنها الشياطين السوداء من قاع الجحيم السّابع،
ألحانٌ تنخزُ آذان سامعيها،
يقودها إبليس من عرشه حيثُ الهمسات اللعينة.
هَمسات قد تعدت الأُفق لِتصل لتلك القصور البيضاء البارِدة.
لِتُشعل فيها لهيبًا حارِقًا حولها لِرمادٍ أسودٍ قاتم،
لا نفعَ منه غير رسم حدود الحقد والكراهية،
ليحُل هلاك الممالك السماوية وتبدأ حَقبة الظلام.
سببًا لهذا قد كانت أُنشودة الموت الهامِسة
التي قد أمست أُغنيتي المُفضلة،
بعد أن وقعتُ في فخ ملاكي الحارس،
فحتى إبليس كان ملاكًا.


 


رد مع اقتباس
قديم 05-02-21, 03:27 AM   #134
أعيشك

الصورة الرمزية أعيشك
غيّمُ السّلام.

آخر زيارة »  اليوم (05:02 AM)
المكان »  عاصِمة النساء.

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



نَفسي المسكينة،
ما كان لها عدوٌ أسوأ مني،
عِبتُها والعيبُ فيني،
فما كان لها من عيبٍ سِواي.
أخرستُها وظلمتُها،
استحقرتُها وذللتُها.
لكنها في صفي وقفت ولم تتخلى،
فما كان هُناك من مُخطئ عَداي.
سامحتُ الناس وغفرتُ لهم،
ولِنفسي ما غفرت، حاقِدة مؤنبة.
استمعتُ للناس وشكواهم،
ولِنفسي يومًا ما سمِعت.
ولا لِندائها واستنجادِها استحببت.
أحببتُ الناس واهتممتُ بهم،
ونفسي قطٍ ما أحببت أو بِها اهتممت.
نبذتُها لِقائمتي السوداء،
وفي إسترجاعها لم أُفكر.
مُتناسية حاجتي لِنفسي وإنتمائها لي.
فبعد أن صارت رمادًا هذه الحاجة،
أدركتُ قيمة نفسي، أيقنت.
فهل لها أن تعود لِأُكفر عن خطاياي وذنوبي الشنيعة؟.
فحقارتي الآن أدركتُها،
فاتَ الأوان وفاتني قِطار الحياة.
لِأبقى وحيدة في محطةٍ مهجورةٍ لا قادم لها ولا راحل.
أنى لي أن أعيش بعد ضياعك يا نَفسي،
فحيثما بحثتُ ما وجدتُك.
ألن تعودي إذًا؟.
حسنًا ليس باليد حيلة،
سأُرسل لكِ سلامي وأمضي في الفَراغ وحدي.
وداعًا، يا نَفسي.


 
هـاجَر. likes this.


رد مع اقتباس
قديم 05-02-21, 01:52 PM   #135
أعيشك

الصورة الرمزية أعيشك
غيّمُ السّلام.

آخر زيارة »  اليوم (05:02 AM)
المكان »  عاصِمة النساء.

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



لِعطركَ الذي تلكّأ كُل هذا الليل،
‏عُذر المسافة الماطرة!.
‏للهمس أكثر من نافِذة،
‏وللجرح أنصالٌ غزيرة.
‏لكَ الضفّة التي تزهرُ بِلا جذور،
‏وزوارق الضوء في الكمان الحزين،
‏ولكَ ما تبقى مني في بداهة عُمر.
‏كم هي وحيدة العاشقة التي تُطل من لحنٍ قديم،
‏وخشية أن تتساقط دموعها ‏هَمَسَتْ : ‏أنا غيّم!.

-

الله!.
تقييم لامسَ قلبي!.
مُمتنة جدًا لتقييمك اللطيف،
لِقلبك كُل السعادة والوِد يا سيدي.




 

التعديل الأخير تم بواسطة أعيشك ; 05-02-21 الساعة 02:10 PM

رد مع اقتباس
قديم 05-03-21, 10:09 AM   #136
أعيشك

الصورة الرمزية أعيشك
غيّمُ السّلام.

آخر زيارة »  اليوم (05:02 AM)
المكان »  عاصِمة النساء.

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



وكأي أحدٍ كان لي الحق في أن أحلُم بِحياتي.
كان لي الحق في أن أحلم بالمُعجزات وأتمنى المُستحيل،
لكني رأيت الحياة تجري في حقل أحلامي،
وتُضرم اللهب في محاصيلي الفتية.
تحترق الأرض لتُصبح أرضًا جرداء قاحِلة،
عليها رماد سنين عُمري وما ينبتُه فيها.
كُل هذا أمام عيناي ولم أُحرك ساكنًا،
فلم يكُن لي إلا أن أشتُم الحياة وألعن حظي وقَدري.
وبعد أن هرِبت الحياة من أمامي،
سارعتُ للحقل لعلي أجِد شيئًا قد نجا،
وصلتُ ولم أجد،
لأبكي حسرةً على أحلامي الصغيرة،
التي زرعتُها ورعيتُها مُنتظرةً أن تكبر وتثمر،
لكنها إختفت تمامًا.
فما كان لي إلا أن أتعب من جديد وأزرعها،
أن أبدأ لعبة الإنتظار من الصِفر،
وأن أحلُم كأي شخص عاجِز وضعيف.


 


رد مع اقتباس
قديم 05-04-21, 11:10 AM   #137
أعيشك

الصورة الرمزية أعيشك
غيّمُ السّلام.

آخر زيارة »  اليوم (05:02 AM)
المكان »  عاصِمة النساء.

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



أخوضُ حُروبًا ومعارِك كُل يوم،
والأعداء تزدادُ وتقوى كُل يوم،
لكنني أُناضل وأُقاتل أكثر،
مُظهرةً عزيمةً وشجاعة،
رافضةً للهزيمة والإستسلام في وجه العدو الحَقير،
الذي ليسَ سِوى جيوش الحَياة.
تُبادر الإستسلام لِذهني،
نَفضتُ الفكرة مُكملةً معركتي.
أصبت،
أُغمى علي،
أنا في أحلام اللاوعي،
رأيتُ شبحَ والدتي في أرجاء الفَراغ،
وشبحَ أخي الصغير،
لقد مدّا يديهُما لي،
إذًا حان وقتُ الإستسلام أخيرًا!.
حسنًا، لكُما هذا،
إستيقظتُ مُفرجةً عن إستسلامي،
إبتعدتٌ بعيدًا،
لِأرى الحُروب قد توقفت والسماء قد إصطفت.
لِما لم يحدُث ذلك قبل إستسلامي؟.
لِما لا أعودُ للنِضال إذًا؟.
حَملتُ مافي جُعبتي وعدتُ لِساحة
المعركة لِتندلع حُروب الدِماء فورًا.
إذًا فإن نِضالي خطأٌ من الأساس؟.
إذًا السلام يحلُ شاكرًا لإستسلامي،
ويختفي غاضِبًا لِنضالي؟.
إذًا هذا ما يحصُل حين أستسلم.
أسلمتُ سنوات نِضالي للرياح،
وإبتعدت مُخفضة الكتفين،
فأنا أستسلم.


 


رد مع اقتباس
قديم 05-05-21, 10:42 PM   #138
أعيشك

الصورة الرمزية أعيشك
غيّمُ السّلام.

آخر زيارة »  اليوم (05:02 AM)
المكان »  عاصِمة النساء.

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



أمشي بِلا وجهة،
في ساحة مهجورة بارِدة،
رأيتُ الأُفق من بعيد،
رأيتُ الشمس تغرُب،
ليحل ظلامُ الليل القاتم،
رأيتُ ظلكَ هُناك،
لوحتَ لي ثم إختفيت مع الشمس،
أنا ركضتُ مُحاولةً أن ألحقك،
لكن العصفور لا يُضاهي سُرعة الرياح.
أنتَ تركتني وحيدة وخاوية على ذلك الشاطئ الكئيب.
تلاطمت الأمواج وهبّت الرياح بِأمطارها البارِدة.
تبللتُ وجمّدني الصقيع،
لكن في الرمال تحتي أنا كنتُ شارِدة.
أُفكر.
هل أستطيع مُلاقاتك في الأُفق،
لنخطو سويًا لِبعيد؟.
لعلّي أقدر يومًا ما.


 
متأمل likes this.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 05:32 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا