|
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-06-21, 07:12 AM | #337 | |||||||||||
غيّمُ السّلام.
|
عندما تتحول كُل الأحلام إلى غُبار، عندما تتوقف آمالك الكُبرى عن التحليق عاليًا، وحين تكبر الأماكن التي حلمتَ أن تراها يومًا، على شواطئ بعيدة، حين تُغلق عينيك كُل ليلة، وترحل إلى داخلك، مُترقبًا شيئًا أكبر، إذا لم يكُن هناك ما تسترجعه، تذكّر هذا، وهذا فقط، كان هناك حياةً بدأتها فتاة، كُنت أنت المحبوب فيها، أكثر من أي أحد. | |||||||||||
|
10-07-21, 03:31 AM | #338 | |||||||||||
غيّمُ السّلام.
|
لقد نجوت، ولكنك آذيتني في سبيل ذلك، وهو عبءٌ ثقيل، لو إنك ستحتفظ بالذنب في صُندوق مُغلق داخل قلبك، عليك أن تُدبّر هذا، هُناك مليون طريقة لِقول : "أُحبك" والقليل فقط للإعتذار، أنت لا تنتمي للمسخ المُختبئ في صدرك، هو لك، وأنت لِنفسك، إعتذر، إمنح قلبك المُتعب، الراحة. | |||||||||||
|
10-08-21, 03:46 AM | #339 | |||||||||||
غيّمُ السّلام.
|
أتذكُر ما قُلته لي مرة؟ "يومًا ما سأُحِن لهذا اليوم" في ذلك الوقت، عجزتُ عن تصور مُستقبل من دونك، آمنتُ بكل قلبي أننا مُقدّرون لبعضنا، هذا ما تأكدتُ منه دائمًا، في قرارة عقلي، هو أنني سأشعُر بالحنين للحظة تشاركناها أو لذكرى صنعناها، لكن، ولا لِمرة واحدة، ولا حتى لِثانية، تخيلتُ أن ما سأشعُر بالحَنين إليه، سيكون أنت!. | |||||||||||
|
10-08-21, 08:26 PM | #340 | |||||||||||
غيّمُ السّلام.
|
وقعتُ في حُب قبلتنا الثالثة، حُب أول تساقط ثلج، وفي حُب رقصتنا الأخيرة المُتمهلة، اسألني عن يوم لقائنا الأول، ولن أستطيع سوى أن أبتسم، وأنا أهِز رأسي على عدم المعرفة، قد يكون يوم الثلاثاء، أو رُبما الخميس، أو الأحد، لا أعلم، ولن يكون لدي أدنى فكرة عن هذا، قصة حُبنا تأتيني في دفقات الموج، في لقطات السينما، والصيف الطويل بعد الظُهيرة التي أُقضيها تحت سماء زرقاء شاسعة، مازلتُ أُفكر في عينيك، في ومضات لونها، يديك اللتين تستعِران رغبة فيّ، حرارتنا التي تُطمس كل شيء، ضحكتك كفسيفساء من الضوء والظلام، لازلتُ أجد نفسي سارحة بتفكيري في لحظاتنا الغامضة هذه. | |||||||||||
|
10-09-21, 05:48 PM | #341 | |||||||||||
غيّمُ السّلام.
|
أُريد أن أؤلم أبي، للمرات كلها التي أبكى بها أُمي، لأنني الإنسانة الوحيدة في العالم، التي أُحبه أكثر من نفسي، هكذا، بِطريقة غريبة، ضالة، أجد نفسي مع رجُل يُشبهه تمامًا، ومثلما أردت، أُشاهد الألم في عين أبي، لكن، ينتهي بي الحال مجروحة أيضًا. | |||||||||||
|
10-10-21, 03:36 AM | #342 | |||||||||||
غيّمُ السّلام.
|
بدأ اليوم مُتأخرًا، إنها الرابعة فجرًا الآن، ومثل إنغلاق بوابة، سرعان ما سيزول الليل من جديد، عندما نفقد الأشياء التي نُحب، نلوم الأشياء التي نكره، وفي بعض الأحيان، تتلاشى بينهما الحدود، الإثنان سواء، مامن طريقة للرجوع، أنا عالقة هُنا، في هذا الطريق، وحيدة الإتجاه، يدفعني الإنتظار للجنون، ويُبقي على عقلي الأمل. | |||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||