منتديات مسك الغلا | al2la.com

منتديات مسك الغلا | al2la.com (/vb/)
-   قسم مدونات الأعضاء [ الاختلاء المباح ] (https://www.al2la.com/vb/f53.html)
-   -   السيّدة التي لا تستطيع. (https://www.al2la.com/vb/t113293.html)

أعيشك 09-03-21 03:55 AM

أخبر أحدهم عني،
فأنا لا أحتمل الإعتقاد بِأنني إختفيت من عالمك تمامًا،
لا أقبل فكرة البقاء كقبرٍ صامت في قلبك،
لا أُريد أن أُصبح عِبارة في الصفحة الأولى لِكتاباتك،
هل نسيت ما تكلمنا عنه كُله؟
هل تستطيع الحياة دون أن تنطُق بإسمي؟
حتى وإن كان أمرًا مؤلمًا،
قُلت لي مرة إن جميعنا نملك غُرفة مُظلمة بِداخلنا،
هل هذا هو المكان الذي وضعتني فيه؟
هل لا تزال صُوري مُعلقة على الحِبال الضعيفة لِذاكرتك؟
لا تترُكني أبهت مثل صور بولارويد،
سيكون الوقت قاسيًا في هذه الحالة،
لكننا أنا وأنت لا زلنا أحياء،
نتنفسُ في هذا العالم،
أيُّ مُعجزةٍ أعظم؟
لا أُريد لِقصتنا أن تنتهي هُنا،
وكلماتُك رُبما تكون الشيء الوحيد الذي ينقِذنا،
تخلَّ عن كبريائك لِلحظة،
ضع حدًّا لهذا الصمت الطويل،
وأخبر أحدهم عني،
أو أخبر العالم كُله!.

أعيشك 09-04-21 04:52 AM

أبحثُ عنك،
بالطريقة نفسها التي تعلمتُ بها،
أن أنظُر في الإتجاهين عندما أعبُر الطريق،
بِتوتر وحذر،
مُهيئة نفسي لشيءٍ أعرف أنه قد يكسِرني،
أحببتُك بالطريقة الوحيدة التي عرفتُ بها الحُب،
قبل أن أتعلم كبحَ مشاعِري،
عندما كنتُ أعتقد أن الجميع يُحبون مثلي،
بِعيونٍ مُغلفة وقلوبٍ مفتوحة بِإتساع،
بعدك تعلمتُ أن أغلِق أبوابي ليلاً،
أن أحكِم إسدال الستائِر،
أن أحذر الغُرباء معقودي الأذرُع،
حِزاني من عيون الراغبين في سكب
أسرارهم أمامك مثل بحر،
الذين ينسحِبون بعدما تكونُ
قد تورطتَ كثيرًا، مثلك تمامًا،
أفتقدُك،
مثل طفلٍ نعسان يتوسلُ لِينام،
مثل طائرٍ كادُ أن يبلغ الشمس،
مثل ذِكرى أليمة عن الحَبيب.

أعيشك 09-04-21 04:55 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله همام (المشاركة 2912697)
وعلى سيرة وجع القلب تذكرت اعيشك اه اعيشك إحدى الاعضاء كلماتها أكثر من رائعة لكن الدراما سجية في مقالاتها وكأني اتابع مسلسل رعب متقن وقصص محبكة يتعرفوا شو يعني محبكة ؟

أعيشك بدون وجع القلب؟ صعب.
وفعلاً هذه شخصيتي،
موجِعة، مُرعبة، مُحبكة،
والدراما من فرط الشُعور.
مُمتنة لهذا الإنطباع،
لِقلبك كُل السّلام.

أعيشك 09-05-21 06:02 PM

مرَّ وقتٌ شعرتُ فيه بكُل ما يُمكن
أن يشعُر به الإنسان معك،
من الغضب الأعمى،
إلى الغيّرة المُرّة،
من الحُب المُتقد،
إلى اليأس المُطلق،
ثُم أسوأها على الإطلاق،
الأمل الحلو، الساذِج،
مثل نغمة مُنومة تقودني لِحافة الهاوية،
ها أنا على الجانب الآخر،
مُختبرةً للمشاعر البشرية كُلها،
ماذا يحدُث بعد أن تشعُر بهذا كُله؟
بِطريقةٍ ما هُناك قَدر من الراحة في معرفة
أن لا شيء سيُصيبك بِقوة مرةً إُخرى،
لا شيء سيكون على هذا القدر
من الجمال أو الألم على حدٍ سواء.

أعيشك 09-06-21 11:41 AM

بَعدُك لا شيء يبدو لي،
الأشياء الصغيرة التي تُميزني،
الحِليّ الناعمة الدقيقة،
مفاتيح السيارة،
الرقم البريدي،
كلمات المرور السريّة،
كُلها وكأنها لك،
لكن أكثر منها جميعًا رقمَ هاتفي،
الذي طلبته مني بِجرأة ذات ليلة،
وسط بحرٍ من الناس،
تحت سماءٍ من الكويكبات،
والنجوم المُتلألأة،
قُلت لا يهُم كم مرة محوتني من هاتفك،
ستتعرف على رقمي حينَ يومضُ على الشاشة،
سلسلةٍ من الرقمين تِسعة وستة،
مثل إنحناءه خِصري عند إلتقائه بِردفي،
ويدكَ تضغطُ ظهري،
تسعات وستات كُل منهما أشبه بِقطعتين مُتجاورتين،
مُتماوجتين مثل علامتي الإقتباس،
قُلت إنك يمكنك أن تتعايش مع فكرة،
أنك لن تُقبّلني أو تضمّني بعد الآن،
لكنك لا تتحمل فكرة ألا نتحدث،
قُلتَ على الأقل هلأ سمحتِ لي بهذا!
أتساءل ماذا دارَ في ذهنك حين طلبتَ
رقمي ووجدته مغلقًا؟
هل طافت بِخيالك أفكار عن المدينة
الجديدة التي هرعتُ إليها؟
وعن الذي يُشاركني الليالي؟
أليس غريبًا قدر المُتغير في حياتنا،
في المُقابل ماهو حقًا لنا؟
نغمة رنين هاتف شخصٍ آخر،
قلبٍ مكسور لشخصٍ آخر،
تلك هي الأشياء التي نحصل
عليها بالإختيار أو بالصدفة،
حُبك لم يكُن إختياري،
لكنني إخترت الرحيل،
لا أظُن أن القمر كان مُفترضًا به
أن يظل تابعًا،
أن يبقى في مدار العشق،
عالقًا في جمودٍ يائس،
مدفوعًا لإعادة النسق ذاته مرارًا ومرارًا،
ليلتقي بالشمس في خسوفٍ فقط،
حين يسمح التقويم!.

أعيشك 09-06-21 06:16 PM

في أمان الله،
إلى لندن،
-سفرة عمل.-

https://k.top4top.io/p_2075vedxp2.jpeg

أعيشك 09-07-21 01:54 PM

الإختيار كان إختيارك،
قبل أن تُصبح الخسارة خسارتي،
كنتُ دائمًا هُناك في نِسيانك،
إلى أن نَسيتني.

أعيشك 09-08-21 07:38 AM

سرتُ أنا والفقد،
جنبًا إلى جنب،
أرحتُ رأسي على حِضنه،
وشعرتُ بِأنامله تُداعب وجنتيّ،
إنها الحقيقة،
لطالما كنتُ وثيقة الصِلة به،
دعوته إلى قلبي وسريري،
سمحتُ له بالعيش معي،
طوال هذه المُدة،
وفقط بعد أن عرفته،
فهمت أنه جسرًا،
نحو شيءٍ أكثر جمالاً،
لأن لِقائي به،
كان السبيل الوحيد،
لِمعرفة الحُب.

أعيشك 09-09-21 10:11 AM

.!My heart is full of you

- صَباحية أعيشك في لندن -.
تنوية : هذا المشروب حلال!.


https://k.top4top.io/p_2078vyzo04.gif

https://d.top4top.io/p_20789oe497.gif

أعيشك 09-10-21 03:41 AM

أُكافح بِأُمور سهلة على الآخرين،
كالتنفُس أو الرد على الهاتف،
أو إرسال البريد كما أنتوي منذُ أسابيع،
أفزعُ عندما أُدعى للعشاء في الخارج،
حتى وإن كان بِصحبة من أُريد رؤيته حقًا،
من الصعب عليّ الإلتزام بأية شيء،
وعندما أفعل أُفكر بالأمر كثيرًا،
إلى أن يُخبرني عقلي أنني أخطأت،
مثل فار في المتاهة،
يُحاول العثور على طريقة للخروج،
لا أعرف لمَ أنا هكذا،
يسألني الناس لماذا لا أستطيع فعل
شيء دونَ القفز بين آلاف الأفكار!
لكنني أحيانًا أتساءل،
لو أن عجزي عن التأقلُم مع الواقع أمرٌ سيء،
لو أن هذا هو سبب قضائي كثيرًا
من الوقت بين خيالاتي،
ولأنني عاجزة عن العيش في الواقع،
خلقتُ عوالمًا أنتمي إليها،
أتساءل لو أن الأمر الذي لطالما
قيل لي أنه نقطة ضعفي،
كان دائمًا مكمن قوتي!.

أعيشك 09-10-21 03:12 PM

من يعرف الفضاء مثلي!
أنا أحفِظ المساحات الشاسعة شبرًا شبرًا،
يعرِفني الهواء،
يعرف خِصلات شعري،
آهاتي، وضحكاتي،
أعرف كيف أختنق بالحِزن حتى بِوجوده،
يُصافحني عمدًا كُل مرة،
لأمضي وقد صرتُ أكثر رقةً ونقاء،
من يعرف الأرض مثلي!
أنا أقطعها حافيةً،
أملأها خطواتٍ ودموع،
وفي طريقي حيثُ أعبُر،
أخبوا أصداء الماضي الموحِشة،
وتتلاشى أوهام النجاة المُضللة،
وتنتشي الأرض وأنا أرسُم على جبينها عهد
المسير الحُر بِلا وعودٍ كاذبة ولا إتجاهات،
أنا من نذرتُ على نفسي،
ألّا أترك الأماكن خاويةً بعدي،
أن أنثُر البذور وأُخط الحروف،
وأملأ كُل ما يواجهني بين الأرض والسماء
بعاطفةٍ محمومةٍ بالإكتراث،
وألّا أترك مكانًا ملؤه مُتاحًا للخواء.

أعيشك 09-11-21 06:55 PM

كان سؤالاً تركته لأيامٍ فوق شفتيّ،
مثل خيطٍ مُنفلت في سُترتي المفضلة،
لم أستطع مُقاومة سحبه،
رُغم يقيني من أنه قد ينحل كُل من حولي،
"هل تُحبني؟"
حينها أصبحتَ مبهوتًا،
رفعتَ رأسك عن فنجان قهوتك،
تصلّبت تعابير وجهك،
وفي تردُدك،
وجدتُ إجابتي.

أعيشك 09-12-21 06:43 AM

يعلمُ أنني لا أستطيع إلقاء نُكتة دون الضحك عليها،
وكم أنني دائمًا أتحدث عن الفُرصة الثانية،
يعلمُ أنني أنام اليوم بِطوله وأستيقظ مُتعبة،
وأنني لا أُعطي أحدًا إجابات صريحة،
بكيتُ أول مرة حينَ أخبرته عنك،
قلتُ "أنا آسفة" بينما عانقني بِشدة،
قال أنه يعلم أن عينيَّ تبدوان كنورٍ برّاق،
كم أنهما مثل سماءٍ مُشتاقة،
وأنني أسكبُ نجومها على الورق كُل صباح،
غادرني يوم أحدٍ،
بِكوبه النصف فارغ،
إندفعتُ على السلالم،
ورأيتُ المكتوب على الحائط خارجًا،
كان المطر ينهمرُ بالفعل،
ولا تزال بقايا منك،
عالقة وراء الباب.

أعيشك 09-12-21 06:46 PM

بعد حين،
تبدأ في إختلاق المواقف،
أعتقد أنها طبيعة بشرية،
أن نُضيف ونطرح من ذكرياتنا،
لنستعيدها كما نُحب أن تكون،
لكن قبل كُل شيء،
حياتنا عملٌ فنيٌّ حي،
ألا يسمح لنا بِتشكيله بالطريقة التي نختار؟
أذكُر عندما رأيتُ لوحتي المُفضلة لأول مرة،
كيف سلبَ جمالها الجارِح أنفاسي،
فكّرت ..
لو أن بيكاسو أنهاها بِفرشاة واحِدة أقل،
لرُبما أخبرنا بِقصة مُختلفة تمامًا،
لو أنه بدأها بِمسحة من الأحمر بدلاً من الأزرق،
لرُبما أصبحت مُجرد فصل،
عِوضًا عن حقبة كاملة.

أعيشك 09-13-21 12:56 PM

هُناك أيامٌ يعصف خلالها الحِزن بي،
مثل تغيُر مُفاجئ في الطقس،
حزنٌ خفي، مثل وجع،
أعجز عن تحديد موضعه،
أنا فقط أعرف أنه يؤلم،
من الصعب علي الشعور،
بمُجرد إحساسٍ واحد،
في الحالة نفسها،
حتى في لحظات الفرح الخالصة والواضِحة،
دائمًا ما يتسلل شيئًا آخر،
وخزة من شعُور بالذنب والحُزن،
على هيئة صوت،
أبدًا ليسَ صوتي،
يقولُ لي،
إنني لا أستحِق.

أعيشك 09-14-21 03:48 AM

ذات مرة رأيته،
ذِراعاه حول امرأة أُخرى،
عيناه حينما ألتقيتا بعينيّ،
كانتا بطيئتين في التعرف عليّ،
أتساءل لو إنه يتذكر ما قُلت له مرة،
"سأُحبُّك للأبد"
حينها إبتسم بحُزن قبل أن يأتي ردّه،
"أخشى أنكِ قد تتوقفين يومًا"
الآن،
وبعد هذه السنوات كلها،
أنا من يخشى،
أُحبه،
مازلتُ أُحبه،
لم أتوقف قط،
ولا أعتقد أنني أستطيع،
لا أعتقد أنني سأفعلها أبدًا.

أعيشك 09-14-21 06:00 PM

"بالكادِ أعرفُك"
قُلتها يومًا بصوتٍ غارق في النَعس،
لا أعرف لونك المُفضل،
أو كيف تُفضل إحتساء قهوتك،
ما الذي يُبقيك ساهرًا في الليل،
أو التهويدات التي تُغنّى لك،
فتغفو على همهماتها،
لا أعرف شيئًا عن حُبك الأول،
ما الذي جعلك تتوقف عن حبها،
أو ما يدفعك للإستمرار في حبها،
لا أعرف من كم مليون خلية خُلقت،
ولا ما إذا كُنت تدري أنك جُزء
من شيء جميل جدًا، مُتقن للغاية،
رُبما لا أعرف أيًّا من هذه الأشياء،
لكن قلبي هو الذي أعرفه حقّ المعرفة.

أعيشك 09-15-21 07:26 AM

إستيقظتُ بِبُطء،
مع بزوغ النهار،
على أطراف الأصابع،
وتوق الشِفاة،
تلُفني الأغطية،
مثل ورق الهدايا،
صبيحة العيد.


https://www7.0zz0.com/2021/09/15/04/115093571.jpeg

أعيشك 09-15-21 07:27 PM

إعتدتُ في طفولتي أن أعُد تنازُليًا من الرقم عشرة،
مُتخيلةً أنه ببلوغي الرقم واحد سيحدُث إنفجارٌ ما،
رُبما بسبب إرتطام كوكب رِحال بالأرض،
أو بِفعل إحدى الكوارث الكُبرى الأُخرى،
حينما كان لا يحدُث شيء،
كنتُ أشعر بالراحة،
وبِخيبة أمل في الوقت نفسه،
فكرتُ بِك عند العشرة،
عندما رأيتُك لأول مرة،
إبتسامتك عند التسعة،
وكيف إنها أضاءت شيئًا ما بداخلي،
لطالما إعتقدتُ أنه قد مات،
شفتيكَ عند الثمانية تضغط شفتي،
وعند السبعة أنفاسك الدافئة في أُذني،
أخبرتني أنك تُحبني عند الستة،
وعند الخمسة كانت أول شجاراتنا،
الأربعة كان شجارنا ثاني،
وعند الثلاثة كان الثالث،
عند الإثنين قُلت إنك لا تستطيع
الصمود على هذا النحو طويلاً،
وعند الواحد طلبتَ مني البقاء،
عندها شعرتُ بالراحة،
والقليل من خيبة الأمل.

أعيشك 09-16-21 08:36 AM

كان الحُب قاسيًا،
بينما كنتُ أقِف بِفخر،
ثم أطلعَني عليك،
فسقطتُ أرضًا،
وجهَ لي ضربةً مُباغته،
بِرشاقته الدقيقة،
فوقعتُ أبعد مِما كان يجدُر بي الوقوع،
عرفتُ مُنذئذ أني مِلكك،
أن الحُب صدى،
وأنت هو الصوت،
وأني أفرطتُ في حُبك،
أكثر مما ينبغي.

أعيشك 09-16-21 08:15 PM

أيامي إنقضت،
أنا أكتُب هُنا،
وأنت تقرأ هُناك،
أُحاول إيجاد طريقة،
لِدفعك نحوي،
ودفعي نحوك،
ولكنني لا أجدك،
لذلك أبقى،
وتبقى أيامي مركونة،
كعلبةٍ فارغة يبقيها صاحبها
خوفًا من أن يحتاجها يومًا ما،
أنت تقرأ من هُناك،
ولكنك لا تراني،
لا ترى كم سلبَت هذه المُدونة
مشاعري وكرامتي أيضًا،
أدعو بأنك تقرأ،
وأدعو أحيانًا بأنك لا تعرفني إطلاقًا،
لا أعلم أيهما أفضل،
أو أيهما سيُفيدني حقًا،
أخاف أن لا تنتبه،
أخاف أن لا تنتبه لكلمات الشوق
التي أكتبها بين النقطة والفاصِلة،
وتقع عينيك على أكثر الكلمات جرحًا،
أخاف أن تنتبه لِكلمات اللوم
التي أكتبها ولا أُفكر بها،
أضعها وأمضي،
ولا أُفكر لدقيقةٍ واحدة لِمدى أثرها عليك،
أخاف أن أجعلك تبتعد أكثر،
وتصِل إلى بداية الطريق،
الذي لا يبعد عني سِوى خطوتين فقط،
لأني أخاف الإستمرار،
أخاف التجربة،
أخاف من أن لا تعرفني كما أعرِفك أنا،
أيامي مضت،
وأنا أُحاول أن أضع لك رِسالة هُنا،
رِسالة كاملة، واقعية،
وجميع مشاعرها تعيش بداخلي،
أنقُلها إلى يدي،
وتُمررها يدي إلى مساحتي الخاصة،
وترسمها مساحتي بِكلماتٍ كاملة،
كلماتٍ صادقة،
لا تحوي بداخلها سوى فظاعة
هذا الكون بِلا عينيك،
وقسوة هذه الحياة التي لا تجري نحوك،
وقذارة الصُدف التي لا تجمعني بك،
وحماقتي أنا،
التي تجعلني ألوذُ إلى هذه المساحة،
لأرسم بها حنيني إليك،
دون أن أقوله لك بشكلٍ مُباشر.

أعيشك 09-17-21 01:01 PM

سِحره،
سينزع أسلحتي،
إبتسامته الأنيقة،
طريقته في العِشق،
كلماته،
مُغازلته،
ربطة عُنقه،
من قميصه،
إلى مِعصمي،
وقُبلته،
وقُبلته،
وقُبلته.

أعيشك 09-18-21 04:11 AM

دخلتَ حياتي،
فجعلت كُل شيءٍ آخر،
يبدو وكأنه بروفة،
لطالما جاءني الحُب بِوصفه سؤالاً،
معك بدا إجابة،
لم أعرف أني أقمت حوائِط،
إلى أن هدمتها،
لم أفهم لماذا كان الحُب مُختلفًا معك،
حتى أدركتُ أنه لم يكُن مع سِواك.

أعيشك 09-18-21 07:26 PM

قال لي أبي ذات مرة،
ثمّة نوعان من الرجال،
سوف تلتقين بهم في حياتك،
سوف يمنحك النوع الأول منهم،
الحياة التي ترغبين فيها،
وسيمنحك النوع الثاني،
الحُب الذي تتوقين إليه،
إذا كُنتِ واحدة من المحظوظات،
ستعثِرين على النوعين في رجلٍ واحد،
أما إذا وجدتي نفسكِ،
في موضع إختيار بين إثنين،
حينها إختاري الحُب.

أعيشك 09-19-21 05:46 PM

أتظُن العقل يخضع للقلب،
في الطريقة التي يواصل بها
إستحضار ما لم يعُد له وجود؟
لا أعرف لماذا أتأرجح بينهما كحبة بندول،
في حين أنني أعرف أن السراب،
لن يكون كافيًا أبدًا،
لكن القلب لا عيون له،
والعقل ليس بِوسعه المُقاومة،
حين يستجديه قائلاً :
"مرةً واحدة أخيرة فقط!."

أعيشك 09-20-21 07:14 AM

الحُب يبدو جميلاً على أُنوثتي،
يجعلني رقيقة وحَنونة ومُختالة،
يجعلني مُنتبهة وحريصة،
يمنحني بيتًا أضعُ فيه أشيائي،
يالها من نعمة،
أن أملُك الموسيقى والرقص والأشعار،
يالها من هدية،
أن أنظُر لأحدهم، وأقول :
"سعيدة جدًا لأنني وجدتُك،
أخيرًا،
أخيرًا،
بعد طولِ إنتظار،
أنتَ هُنا!."

أعيشك 09-20-21 07:48 PM

قابلتُه مرّة،
ولا ريبَ في هذا،
لكني الآن عاجزة،
عن وضع الذكريات في محلها،
أُجهد في التفكير،
أين رأيته؟
متى إلتقيته؟
الأمر لا يتبادر إلى ذهني،
كلِمة،
عِطر،
شُعور،
ماضٍ،
لا أتبينها،
رجوتُ الكثير،
وبِمُجرد أن أتاني،
نسيتُه،
هذا ما شعرتُه،
في لقائِنا الأول.

أعيشك 09-21-21 11:02 AM

كنتُ على إستعداد للتخلي عن كُل شيء،
أفقدني الحُب نصف عقلي،
لم أُفكر مرتين فيما كنتُ أُلقيه في النار،
طالما يبقى الحريق مُشتعلاً لِدقيقة أُخرى،
طالما يسمح لي بالجلوس لِفترة أطول
جِوار الوهج الشاحِب،
في النهاية،
تلك هي الطريقة التي أحببتُك بها،
جسدٌ باردٌ مُرتعد،
ويدين خاويتين فوق رَمادٍ مُشتعل،
أعدُ الدقائق بها.

أعيشك 09-22-21 03:50 AM

أنت في الطائرات،
وسماعات الرأس،
تحتضِن أُذنيك،
والسُحب أدناك،
هل تُفكر بي؟
هل تُفكر في يدي كما لو أنك
تستكشفُ أرضًا جديدة؟
حُرية وتشويق ولهفة،
عندما تُسافر عكس دوران الأرض،
هل يُعيدك ذلك إلى الماضي؟
أُفكر بك عند رؤية الطائرات النفاثة،
عندما تنفُث دُخانها لمسافاتٍ طويلة،
أفكارٌ بسرعة مليون ميل في الساعة،
أعلى من أبراجٍ من صفيح وبُعدَ الغيّم،
لا شيء يبدو حقيقيًا من دونك،
هل تُفكر فيما كان يُمكن أن يكون؟
في ضوء الصَباح الباكر،
حينَ تستيقظ بِجوار إحداهن،
هل تندهش من إنعدام شُعورك بها؟
في كُل زاوية وغرفة نوم حينَ تضطر
للكلام أو بذل بعضٍ منك، هل تفقِدني؟
هل تُفكر بي وأنت تقود السيارة؟
حيثُ كان منعطف تأخذه فيدفعنا
بعيدًا عن بعضنا البعض أكثر،
كُل لافتة تُطالبك بِتوخي الحذر،
هل تُذكّرك بِمقدار حاجتي إليك،
ومقدار حُبي لك؟
أُفكر بك على الطريق الذي يمتّد حتى الأُفق،
أُفكر بك في الميادين والإشارات التي
تُخبرني أنني أسيرُ في الإتجاه الخطأ،
أتمنى لو أنك تُفكر بي بِقدر ما أُفكر بك،
أتمنى لو أن كُل خطوة تُقربك إليّ،
أن كُل طريق مسدود هو رسولٌ
يحُثك على الدوران للخلف،
يُذكرك أنه قد حان وقت العودة إلى البيت،
- العودة إليّ. -

أعيشك 09-23-21 03:53 AM

منذُ زمنٍ بعيد،
عرفتُ من وقعت في غرامه،
لدرجة أفسدتُ أفكاري،
المُحزن هو أنه أيضًا شعرَ بالمثل إتجاهي،
في البداية كان الأمر سهلاً،
كُل ما علينا فعله هو الضحك على الأشياء نفسها،
ثُم تولى الحُب زِمام الأمور،
لم أشعُر أبدًا بمثل هذا القُرب من أحد،
كان يقولُ دائمًا بِأنني أبدو وكأنني خُلقت له،
كم هو سعيد لأننا تلاقينا،
كنّا مُتأكدين تمامًا من مشاعرنا،
كان علينا إحكام التمسك بهذا اليقين،
لا يوجد أبدًا سبب مُحدد لإنفصال إثنين،
بعد مرور هذه السنوات كُلها،
توقفتُ عن البحث عن إجابات،
الآن أعرف جيدًا أن الحُب ليسَ ضمانًا،
ليس عندما ينتظرك العالم لِتتعامل معه،
في بعض الأحيان،
عليك التراجع والنظر لتلك الأُمور بِنظرة فلسفية،
أعرف أن حُبه علمني شيئًا عن نفسي،
وسّع في إدراكي للعالم،
ولو أن حُبي فعل الشيء نفسه معه،
إذن لم يكُن الأمر سُدى.

أعيشك 09-23-21 04:44 PM

قبِّليه لو أنكِ ترغبين،
أنتِ تطأين أرضًا مُقدسة،
أية مكان تذهبين إليه،
سبقَ وأن بلغتُه،
وعندما تضعين جسدكِ بِجواره،
ستجدين الأماكن التي أنا
خططتها طويلاً قبل أن يعرفك،
وحينَ يُناديكِ بِإسمك،
أعلمي إنني من أقامت هذه الجُدران،
لابُد وأنكِ تعرفين الآن،
لا يُمكنكِ بناء مَدينة فوق مَدينة،
قبِّليه لو أنكِ ترغبين،
لكن ضعي في إعتبارك،
أنتِ سائحةٌ هُنا،
كنتُ حُبه الأول،
وسأبقى الأخيرة!.

أعيشك 09-24-21 07:47 AM

أُحبه ويُحبَني،
نقضي كُل دقيقةً معًا،
وعندما يُفرقنا النوم،
كثيرًا ما نلتقي في الأحلام،
يعتقد أن عينيَّ جميلتان وغريبتان،
لم يسبق له أن رأى مثلهُما عن قُرب من قبل،
يقول أنهُما تنظُران شزرًا إليه عندما يُخطئ،
مثل نسيانه إضافة الزيتون لِنصيبي من البيتزاء،
يظُن أنني لطيفة خصوصًا عند الغضب،
نختلف حولَ دور من في تشغيل إسطوانة الموسيقى،
أحيانًا كِلانا نخسر،
لينتهي بنا الحال بمُشاهدة التلفزيون مشوش الإرسال،
وهو ليس أمرًا سخيفًا البتة،
لم يتخيل أبدًا أن يكون مع من هي مثلي،
لكنه الآن يقول لا يُمكن أن يتخيل نفسه مع أحد سِواي،
أطفالٌ نحن ، ألسنا كذلك؟
أجل أطفال، لكن بقُدرات ناضِجة.

أعيشك 09-24-21 07:54 PM

إعتاد أن يسألني طوال الوقت،
عمّا إذا كنتُ بخير،
وكأنه لم يعرف أبدًا على وجه اليقين،
كان يسألني حينَ يكون مُتعبًا،
مُحبطًا، أو يشعُر بالعجز،
وكان يسألني حينَ يكون خائِفًا،
سألني هذا السؤال طويلاً،
بعد أن توقفنا من أن نكون عاشقين،
بعد أن صِرنا شيئًا أقل،
لكن بِطريقةٍ ما شيئًا أقوى،
"هل أنتِ بخير؟"
كان يهمسُ بها في الهاتف
بوقتٍ مُتأخر ليلاً وهي بِجواره،
لسنواتٍ لم يسألني هذا السؤال،
لكنني مُتأكدة من إنه لا يزال يُفكر به،
مُتأكدة من إنه لا يزال يتردد في ذهنه،
كإسطوانه مشروخة،
وإنه سوف يظل يبحث عن الإجابة طويلاً
بعد أن لم يعُد هُناك شيء ليطمئنه،
كان دائمًا نفس السؤال، مِرارًا وتكرارًا،
كما لو أنه شِهاب يتوالى من موكب،
إستغرق الأمر مني سنوات لأُلاحظ الكلمات
غير المسموعة التي تتردد وراء السؤال بِصمت،
"هل أنتِ بخير؟" أسأل لأني أُحبك.
"هل أنتِ بخير؟" أسأل لأني أُحبك.
"هل أنتِ بخير؟" أسأل لأني عاجِز عن العيش بدونك!.

أعيشك 09-25-21 09:58 AM

"قد مرَّ بي عددُ كبير من المُعلمين،
لكنهم هم القلائل الذين بقيت نقوشهم
محفورة في خلايا الذاكرة الكليلة،
وكان القاسم المُشترك بينهم،
عشقهم لمهنة التعليم،
وتضلُعهم من مادتهم العلمية،
وإقترابهم الواعي من طُلابهم،
ومُعايشتهم لهم".
- الحياة دليل إرشادي.


- غيّمُ السّلام، سنة 2002-.

http://c.top4top.io/p_2094klkpr4.jpeg

أعيشك 09-26-21 03:56 AM

يدكَ في يدي،
نتبادل قُبلة،
ملهوفةً في البدء،
ثُم مُتمهلةً رائِقة،
تُزيح شعري عن وجهي،
قائلاً :
"أنتِ جميلة"
فأهزُّ أنفي بأنفك،
مُعترضةً :
"الجميلُ أنتَ".

أعيشك 09-27-21 04:07 AM

من بين أخطائنا كُلها،
أُريد أن أكتبه،
في زمنٍ حيث أعثر عليه،
قبل أن تُفرقنا الدموع،
عندما كان ماضينا أمامنا.

أعيشك 09-27-21 07:46 AM

عندما أقول أنني شخصية سيئة،
فهذا ليس بِداعي لفت الإنتباه،
لكن أنا من أولئك الذين يملكون سلامًا
نفسيًا يجعلني أعترف بِحقيقتي،
أنا شخصية سيئة،
لا أُجيد الحديث في أشياء لا أفهمها،
لا أعرف كيف أنخرط في حديثٍ لا يشغلني،
النكات التي تُضحك الناس قد لا تُضحكني،
لا أسمع الموسيقى والأغاني التي يُفضلها الجميع،
لا أُتابع المسلسلات والأفلام التي يتناقش حولها الناس،
لا أقرأ للكُتّاب المعروفين،
لا أُحب الأماكن التي يتهافت عليها الناس لِزيارتها،
الأمور السياسية لا تستحوذ على تفكيري،
لا أُحب الإهتمام بالقضايا العامة،
لديَّ عالمي الخاص بإهتماماته ومشاكله،
حتى وإن كانت إهتمامات تافهه للبعض،
لكنه عالمي أنا وحياتي أنا،
أهتم بالتفاصيل بِطريقة مُزعجة،
ومُصاب بِبرودة شُعور لا تُحتمل،
نظرتي للحُب تختلف عن نظراتكم،
وأهدافي في الحياة لا تمُت لأهدافكم بِصلة،
أنا غريبة، غريبة جدًا عنكم،
ولهذا فأنا بالنسبة لكم شخصية سيئة،
وفي الحقيقة أنا لا أهتم بما تظنونه عني.

أعيشك 09-27-21 07:57 PM

أكتُب دون معرفة من الذي ستصله كلماتي،
دون التفكير أبعد مما سأُنظمه في السطر القادم،
حين يُصبح قلبي حادًا على أن يمسِك،
أكتُب من حضيض حُزني إلى أعالي القِمم المُذهلة،
أكتُب دون أحلامٍ عن الإعجاب والتصفيق،
بل للذّة شعور صوّغ روحي في كلماتٍ ملموسة،
لِأمسك بإحكام كل شعورٍ أنا مُباركة لِشعوري به،
وأخيرًا،
لستُ أكتُب لأكون معروفة،
بل لِأعرف نفسي.

أعيشك 09-28-21 07:44 AM

أتساءل أحيانًا،
لو أنك تستيقظ في الصباح وتفتقِدني،
لو أن بعض الحوادث في حياتك،
وأخيرًا ستُعلمك قيمتي التي إستحققتُها،
فتشعُر بِدفقات الحنين حين تذكُر
كم كنت حَنونة ولطيفة معك،
حين يأتي ذلك اليوم،
آمُل أن تبحث عني بِلهفة،
كم كنتُ أتوق إليها،
لكني أبدًا لم ألقها منك،
لأنني أُريد أن يتم إيجادي،
وأُريد من يجدني،
أن يكونَ أنت.

أعيشك 09-28-21 07:34 PM

أشعُر،
بأني أتسرّب،
عواطفي،
حقيقتي،
أصلي،
ماضيّ،
حاضري،
دموعي،
فناجين قهوتي،
عزلتي،
صوتي،
ذكائي،
لمعاني،
إخضراري،
إغرائي،
جاذبيّتي،
حناني،
بهجتي،
مُهجتي،
دلالي،
الحُب العامر فيّ،
حركتي،
تحرّكي،
أمانيّ،
غموضي،
إطمئناني،
لهوي،
ولَعي،
شغفي،
سلامي،
إبتسامتي،
الرجل الذي أحببت،
إنتقامي،
يأسي،
أذيتي لِنفسي،
تفوّقي المهني،
الإستيقاظ المُبكّر،
مُشاهدة الشروق،
خشوعي،
حماسي،
كُلّها،
تسيل مني،
على الأرض،
والجميع،
بمن فيهم أنت،
يدوسُها.


الساعة الآن 02:28 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا