![]() | #223 | |||||||||||||
![]() 𝐌ỚђᾂммĚĐ
| ![]() صاعدًا شدَّني لأنزلَ شِبرَا : خافقٌ لم يُطقْ - مع الرِّيحِ - صَبرَا ! صاعدًا والصعودُ نحوكَ أدنى من فمي والطَّريقُ يمتدُّ عُمرا كلُّ هذي : - المواجع - الحزن - تبدو في دمي كلَّما ابتعدتُ - - وأُخرى ... جئتُ أرتاحُ من عناءاتِ روحي ذاكرًا روحَكَ المليئة ذِكرا كيفَ أنجو من الحياةِ وأسمو فوقَ ما أشتهيهِ شهمًا وحُرَّا ؟! سيِّدي .. والحياةُ حينَ استعادتْ من يديكَ الذي تبعثرَ دَهرا لحظةُ البدءِ حينَ ضئتَ وليدًا وأتيتَ الوجودَ تخفقُ بُشرى وأقامَ الحجازُ فيكَ مُقامًا أرَّختهُ قدسيَّةُ البيتِ مسرى يومَ ناداكَ : يا محمدُ إقرأْ واختُمِ الوحيَ ؛ إنَّهُ بكَ أحرى يومَ ضجَّتْ قريشُ حولَكَ حيرى واحتفى قيصرٌ ومُزِّقَ كسرى ! واعتلتْ طَيبةُ البِقاعَ وأضحتْ موطنَ النُّورِ مستزارًا وخَيرا .. يا رسولَ التَّسامُحِ اليومَ يبكي بيننا الشِّيحُ والبساتينُ تعرى ! والفصولُ التي عهدتَ ؛ تخلَّتْ والفصولُ التي تخوَّفتَ ؛ تُجرى .. سيِّدي .. والقفارُ أعتى مسيرًا والعقولُ الغلاظُ أصعبُ سَيرا : كيفَ أوجدتَ في المكانِ مكانًا من سُلالاتِ جهلهِ يتبرَّا ! بانيًا جوهرَ التَّسامُحِ والحُبِّ الذي شيَّدَ الحضاراتِ طُرَّا فاتحًا صفحةَ التَّعايُشِ وَجهًا لم نزلْ نقتفيهِ سطرًا فسطرا .. سيِّدي .. خانني الطَّريقُ وصلَّى في دمي العجزُ فالتمسْ ليَ عذرا .. فأنا محضُ عاشقٍ وحَنيني يُشبهُ الدَّمعَ ؛ إنَّما فاضَ شِعرا .. محمد شاكر نجمي 2021 | |||||||||||||
![]() |
![]() | #224 | |||||||||||||
![]() 𝐌ỚђᾂммĚĐ
| ![]() أمانُك النفسي في ألَّا تظن أنك شيء أو لك شيء، أو حتى تظن أنه ينبغي أن يكون لك هذا الشيء؛ حتى إذا فقدت شيئًا أو لم يأتك شيء أو حدث لك شيء لم تفقد أي شيء، وهو معنى قوله تعالى: ﴿لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ﴾، وجماع ذلك أن تجعل مقاليد أمرك بيد مولاك؛ فلن تجد أينما توجهت إلا خيرًا. الشيخ عماد عفت | |||||||||||||
![]() |
![]() | #225 | |||||||||||||
![]() 𝐌ỚђᾂммĚĐ
| ![]() إليك.. صدقا لا أعرف من أين أبدأ، فقصتنا لم تمتلك رفاهية البدايات قط، أحيانا يهيء إلي أنها لم تولد بل كانت هناك منذ بداية الخلق، الأمر الذي يجعلني أفقد عقلي كلما فكرت بنا وبالمتاهة التي يسلكها كلانا لتجنب الآخر، لكن لا أحد يمكنه تجنب نصيبه للأبد! هكذا نحن، اشتعال واحتراق بلا كلل، كفراش ولهب، حب وحرب بلا ملل! منهكة للغاية ورصيدي من الكلمات قد نفد، لا أجد وصفا لمدى تورطي فيك وفداحة تشابك أقدارنا، لا شيء لدي سوى رسائل معلقة بفضائنا عبر أثير دقات القلب و امتداد الروح! بيننا رابط من حس وهوة كبيرة من عجز، لا أنت ببطل لتنتشلني من شتات الشك ولا أنا بالأنانية لأطالبك بهكذا عبء، فليظل كلانا على عادته، ينتظر على باب اللوعة، يراقب عن كثب ويحترق بصمت بينما "أحبك" حبيسة تلال الخوف! ربما هذه آخر رسائلي إليك، ربما هي آخر ما أخطه قبل الرضوخ إليك، لذا دعني أودعك بالاعتراف لك، بأنني أحبك بقدر رغبتي في الابتعاد عنك، وأتمنى وصالك بقدر رفض عقلي تعلقي بك، أعشقك وعشقك هذا لا يزيدني إلا خوفا وارتعابا منك وهذا شعور لم أختبره من قبل، فهلا احتضنتني ببعض الأمان والدفء! ساره السادات | |||||||||||||
![]() |
![]() | #226 | |||||||||||||
![]() 𝐌ỚђᾂммĚĐ
| ![]() | |||||||||||||
![]() |
![]() | #227 | |||||||||||||
![]() 𝐌ỚђᾂммĚĐ
| ![]() -أنا لستُ أنت، ولستَ أنت أنا. -أنا غيرُك. لا تنس ذلك. -من البديهي أن أختلف عنك في أمور، كما تختلف عني في أمور، ولا يزال الناس يتعايشون بذلك. -لا يلزمك أن تكون كما أنا، ولا أن تقنع برأيي، ولن أكون أنا كذلك -لزامًا- أيضًا. -ما أنشره هنا لا يلزمني أن يعجبك، ولا يلزمك أن تعجب به. -لن يحدث أبدًا أن أنشر دومًا ما يوافق هواك، ولا أن تجد هواك دومًا هنا. -نحن اثنان، لا واحد. لا تنسَ. -إن كان يزعجك ما أنشر، فلا تصبر، اختر شيئًا يريحك فهو أفضل لك، وأريد راحتَك. -لا أحب لك أن يصدمك رأيي في شيء ليس على هواك، فرجاءً قَلِّب قليلًا في الصفحة لتعرف كيف أنا. لعلك لا تتفاجأ. -أنت واحد، وأنا واحد. لسنا شيئًا واحدًا إذن. لا تنسَ. -"في كل إنسان تعرفه، إنسان لا تعرفه". لا تنسَ ذلك. -"ما أجهلَ الإنسانَ بالإنسان!" ولا ذلك. -افهمني أولًا، ثم اعترض. أو افهمني ولا تعترض، كما تحب. أو لا تفهمني ولا تعترض. لكن لا تفهمني وتعترض؟! بلاش دا. -هذه الصفحة "كُنَّاشةٌ" ننشرُ فيها كثيرًا مما يجول بخاطرنا تقييدًا له ومشاركةً لمن يريد. وقد تفضل عليَّ بعضُ الناس بالقراءة والمتابعة، شكرًا لهم على كل حال. -أنا غيرُك.. تذكر هذا ولا تنسَه. -خالص ودي ومودتي واحترامي. | |||||||||||||
![]() |
![]() | #228 | |||||||||||||
![]() 𝐌ỚђᾂммĚĐ
| ![]() ربما لم يكن شيئاً مهماً بالنسبة لكِ لكنه كان قلبي. | |||||||||||||
![]() |
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
![]() | أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||