أخيرًا:
أنا "محمد " هكذا فقط، كالماء بلا لون ولا طعم ولا رائحة، وكالهواء لا تقبض على شيء منه في يديك، وكالطيف: يزورك حينًا ثم يَنمحي فكأنه لم يكن.
الأسماء المميزة تصنع للأشخاص تماثيلَ صلبةً في الذاكرة..
أما أنا.. فأتساقط من ثقوب الذاكرة، وإن بقيتُ فيها طيفًا بلا معالم.

صباح الخير
أنا أحب الشيخ سلمان بن فهد العودة، أحبُّه جدًّا
أحب الطفل الذي بداخله، والقلب الذي يحمله
كنت أمنّي نفسي أن ألتقى به يومًا.. أن أكون من جملة تلامذته!

يبدو أَننا لا نصلح لِهذا العالم، فلا مكانَ لهشاشتنا، لقد فشِلنا في كُل شيء، حتّى في أنْ نحبّ أنفسنا قليلاً ..

ولنا بلادٌ لا حُدُودَ لها،
كفكرتنا عن المجهول،
ضيّقَةٌ وواسِعَةٌ.
بلادٌ...
حين نمشي في خريطتها تضيقُ بنا،
وتأخذنا إلى نَفَقٍ رماديّ،
فنصرخ في متاهتها: وما زلنا نحبُّك...

الطّريقُ إليه آمن ..

أنت بخير.. حتى تفهم!