«لن يبقى شيء على حاله..
سيغادر الرفاق، ويرحل الأحباب، وينشغل الخلان، ويكبر الصغار، فلا تتعلق!!
نعم ليس الفراق يسيرا كما كان أول لقاء؛ لكنها الحياة.. ومن عناوينها كثرة الطُرقات.. فلا تتعلق!
ربما يلتقي هؤلاء مرة أخرى، لكنهم سيرحلون في النهاية مرة أخرى، ضع هذا في حسبانك ولا تتعلق!
لا تخش ضوء الشمس ولا نور النهار ولا السير وحيدًا، فقط هي عتمة الليل لكنه قصير، هو حر الظهيرة لكنه عما قريب يزول، هو السير وحيدا؛ لذا تخفف ولا تتعلق فإنه قد يطول».

يوم: (27/2)
لأول مرّة محدّش يقولي فيها: (كل سنة وإنت طيب يا محمد)

الغريب إنّي كمان مزعلتش، يمكن عشان كنت متوقّع، أو يمكن كبرت، أو غلب عقلي على عاطفتي لأول مرة!

بس عادي أنا مزعلتش
واشتريت لنفسي برفان حلو، وانبسطت
وعملت كيكة، مكنتش أحسن حاجة، بس حلوة برضه

وشكرا عشان انا كبرت وبقيت أعرف أراضي نفسي، ومش أزعلها ولا أحمّلها فوق طاقتها أو ألومها على تصرفات الناس

وكمان أنا مبسوط عشان حاجات كتيرة كدا (أنا مش عارف هي ايه والله)، بس أنا مبسوط

كمان حابب أشكر «هوس».. مش لازم أقول السبب
بس هي تستحق الشكر

قرّبوا من هوس يا جماعة
كمان كم سنة هتقطعوا تذاكر عشان تتصوروا معها

أنا كمان بشكر هيرا
وبنت أبها
وبشكر فيولا

وشكر خاص للنايفة «وسلام حاير طاير»

‏لا يوجد تبرير لسوء الخُلق إطلاقًا
لا نفسيّة سيّئة ولا مزاج متعكّر ولا غيره
والمُحترم الخلوق مهما مرّ بظروفٍ صعبة يبقى محترمًا خلوقًا.
"إنّ الكِرام وإن ضاقت معيشتهُم
دامت فضيلتُهم والأصلُ غلّابُ."

اللهمّ رحيلًا هادئًا، وأثرًا طيّبًا، ومغفرةً لحماقاتٍ كنتُ فيها جاهلًا لا معاندًا.