هتتحاسب على كل حد خذلتُه
هتتحاسب على كل حد كسرت بخاطرُه
هتتحاسب على كل حد خليت ثقته في نفسه تتهز بسبب كلامك أو أفعالك
هتتحاسب على سوء ظنك
هتتحاسب على كل مرة كسرت قلب حد فيها
هتتحاسب على كل مرة عشّمت فيها حد وماصدقتش
هتتحاسب على الوعود اللي موفّيتهاش
وكله هيحاسب على ثمن مشاريبه

أنا تعبان قوي وحاير يارب
اهدني وسددني
وارزقني

وإذا الشَّدائدُ أقبلَت بِجنودهَا
‏و الدَّهرُ من بَعدِ المَسَرَّةِ أوجعَك
‏لا ترجُ شَيئاً من أَخٍ أَو صَاحِبٍ
‏أرأيتَ ظِلَّكَ فِي الظَّلَامِ مَشَىٰ مَعَك؟
‏وارفع يديكَ إِلَى السَّماءِ فَفوقَهَا
‏رَبٌّ إِذَا نَادَيــتَهُ مَا ضَيـَّعَك.

طول الوقت هنقابل ناس مش هيعرفوا يقدّرونا، هيشوفونا معيوبين أو مش ملائمين ليهم أو أقل من إننا نفوز بيهم، وهيعتقدوا إنهم يستحقوا حد أفضل مننا!
هيدوروا فينا على الحتة اللي ناقصة، وهيستكتروا نفسهم علينا وهيشوفوا إننا مجرد سلمة أو مرحلة في حياتهم للي جاي، وببساطة هيقدروا ينسونا ويبدؤوا من جديد مع حد تاني في أي لحظة!
ومع اعترافنا بإننا مش خاليين من العيوب، فإحنا كمان مش خاليين من المميزات، واللي مش هيفهم ده من غير ما نضطر نشرحهوله، أحسن له يروّح بدري بدري، لأننا مش ناقصين تضييع وقت ومشاعر، وعشان يوسّع السكّة للي هيحبّنا حقيقي، ومش بس هيقدر يتقبّل عيوبنا، ده كمان ممكن يشوفها مميزات.
إحنا مش عايزين شفقة من حد، ولا جبران خواطر، إحنا عايزين حد بيعرف يحس.. بس.

كان الفنان الفلسطيني مصطفى الحلاج (1352-1423هـ) يقول:ْ (النكبة ليستْ في الأرض، بل في القيم والمثل العليا في الإنسان العربي).
ْ
علماء دمشق وأعيانها في القرن الخامس عشر ص471.

"ومنذُ ذلك الوقت؛ أحاولُ الصعودَ إليك!
وكلّما اقتربتُ إليك، وجدتُكَ أقربَ إلى قلبي، وأبعدَ من خيالي."