| |||||||
1194Likes| إضافة رد |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |||||||
| إضافة رد |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-24-21, 11:51 AM
| #2743 | |||||||||||||||
 
|  تعودت أن عالم القصايد يشتعل عندما ينظم شاعر لا يشبه إلا نفسه فرائد تخص أسلوبه،، ذاك الأسلوب اللي تشعر من خلاله أن شاعرها يبدو في أقصى ساعات الفرح تلك حاله من حالاته،،، وتاره نجده العاشق اللي اسهب في تعداد محاسن ملهمته حتى نافست الأعياد وبارتها دون مكياج ولا مساحيق،،، وتارة هو ذاك المشتاق اللي طال في الهوى ونال لكن سكة سفر كانت بمثابة غريمه اللدود،،، وأخرى هو ذاك الحزين اللي اظلمت دنيته وأكتوى من زلاتها " وآآآه يا زلات الزمن" ،،، وتارة مثل اليوم ساقها أعجاب لذات الأحمر واشعلها بوسط الضحى وناشد قمر السما يكف الوجود ،،، العاشق عنده قمر والليل اشتعال ماله داعي وجود عاذل من بينهم كفاية إن عنوانها اشتعال انتهى بعشق ،،، والسارقة ما يلزمها حد رغم إنها تجاوزت كل حدود والحد واجب ،،، بس كل القصة إن المسروق ما قام بالتبليغ وحُفظ البلاغ بقلبه ذكرى ما تنطفي فالأحمر ارتكزت أركانه في القلب ،، عفوا وين " في القلب جوا جوا" ذاك العمق ما ترك مجال للشكوى على " اللصة" وما هي العبرة ؟؟؟ لا ذي قصتها تبتدي بالخاتمة خلها لوقتها،،، قالها: شاعر لا يشبه إلا نفسه | |||||||||||||||
| الوله likes this.  |
|
08-24-21, 11:58 AM
| #2744 | |||||||||||||||
| الرائع في شاعرنا كل يوم له لون جديد،،، ومن شهد لون الماء الأزرق مش مثل اللي شهد لون النيران اللي بدت من جمرا واشعلت قلب خضر من غير الحاجة لفتيل،،، وأسرد قصايد شاعرنا حكايا كل منها ما تشبه أختها رغم الاختلاف إلا أن الأسلوب لا يمكن تخطأه أسلوب يخصه ولا يمكن تراه عند آخر يقسم القصيدة نصفين ويشطرهم شطرين وكل قاف ما يشبه الثاني ،،، يسوقها بعبرة ،،، بحكمة ،،، ببتسامه فكاهية ما شذت عن قاعدة إبداع قصيدة غزلية بل جاءت رغم غرابتها إلا أنها متناسقة،،، ما اعتقد السالفة تحتاج " أوووف صعبة" ذي أجواء من الوله بين العشاق رغم اختلاف المعنى اليوم،،، لكن ذي الحرفية ما يصغيها إلا شاعر رغم اختلاف المعنى يشبه نفسه لها نفس الختم " الدمغة" شاعرنا الكبير الوله ما شاهدنا علامات الدهشة!!! شي طبيعي العارف لا يعرف قصيدة: اللصة الرابط: https://www.al2la.com/vb/t117214.html | |||||||||||||||
| الوله likes this. |
|
08-24-21, 12:02 PM
| #2745 | |||||||||||||||
| " اللصة" العنوان رائع ،،، وأصبح من المعروف أني أحب العناوين اللي بها خفة ورشاقة ،،، وتثير التساؤل من خلفها ،،، تعود شاعرنا الكبير الوله أن يبتكر الجديد،،، انتقاء المفرده دائما تكون لدية جميلة وحتى تناوله للقصايد بأشكال مختلفة ذي الشي مميز في عالم القصايد وخاصة نحن لدينا بقسم الشعبي شعراء لا يستهان بهم أساليب وخبرة ،،، لهذا أخذ طابع مميز بحد ذاته ليس بتلك السهولة لكن دائما ما أجد شاعرنا الوله اجتهاد ،،، العنوان اللصة من تلك السارقة ؟؟؟ وما هي حكايتها ؟؟؟ وما علاقة الشاعر بها؟؟؟ كلها أسئلة استفهام من خلف كلمة جاءت كعنوان ،،، في ملمح أول قد نتوقع أن هناك سارق ومسرق لصة وشاعرها لكن ماهية السرقة هي اللي ممكن نضع له كم تصور هل السرقة عاطفية إذا الأمر هين طالما العاشق أساسا يهدي السارق قلبه حتى من غير ما يطلبه ،،، هل السرقة خيانة أمانة،،، سرقة المادي هنا يكون التوجه آخر وينعكس الإيجابي للسلبي وليش نعني الفكر كثير ،،، لنرى من خلال أبيات القصيد قصة سارقة ،،، | |||||||||||||||
| سمو المجد likes this. |
|
08-24-21, 12:12 PM
| #2746 | |||||||||||||||
| المدخل: كنت أفتكر للقلوب أبواب من وين جيتني يا لصه ؟! العذر لي ما حسبت حساب ياللي في الذوق مختصه سويتي في قلبي الإعجاب ومنه خذيتي كذا حصه بداية المدخل وكأنه تمهيد لما قبل الحدث الرئيسي ،،، مدخل تمهيدي يشرح لنا تلخيص ما سيوافينا به لاحقا بالتفصيل ،،، يبدأها ببيان خطأ اعتقاده وتصوره،،، كان راسم فكرة عن قلبه لكن اتضح أن الصورة ليست كما تصورها،،، تلك الصورة اللي جعلته يتخيل أنه فوق منظومة الحب والعشق ،،، ويظن أن أمر قلبه بشوره وبيده،،، يذكرنا ببداية حال كل العشاق ،،، كحال إنسان يتمنى الهوى وينصحه من جربه لا تخوض مغامرته ،،، كان يقهقه ويضحك أنه قادر على انهاء تلك الحالة متى شاء ورغب ،،، لا ملام على من تمنى ،،، حتى تحققت أمنيته وجاه ما تمناه ووقع صريع هواه،،، ومن بعدها أصبح من الناصحين لغيره لا تخوض الهوى تراه ما هو مثل ما تعتقد السالفة أكبر من مجرد أمنية واعتقاد،،، وهكذا اعتقد شاعرنا عن أمر الهوى بس بطريقة اعتقاد مختلفة،،، أن شور القلوب ملك أصحابها وقلبه متى ما ود سكر عليه بيبانه ،،، والأبواب توضع متى؟؟؟ توضع للمكان الخاص والعام ،،، العام يجي وقت وتغلق الأبواب مع انتهاء ساعات النشاط،،، أما الخاص مرهون أمره بصاحب الملكية،،، " كنت افتكر": كناية عن خطأ الاعتقاد ولماذا قلت خطأ ؟؟؟ لأن " كنت" تدل على زمن الماضي طالما بدأها كان يتصور،،، لا بد أن هناك أمر ما دل على عكس تصوره،،، "للقلوب أبواب": استعارة،،، شبه القلوب كأنها أماكن ذات ملكية خاصة مثل المنازل أو ما شابه ،،، الغرض منها: بيان إحكام السيطرة على القلوب بأمر أصحابها،،، ونلاحظ جابها بصيغة الجمع " للقلوب أبواب" هنا ليبرر أمر ذاك التصور من العاطفة جمع كل القلوب،،، يعتقد أن القلوب سهلة الإنقياد لصاحبها ،،، نلمح بين السطور " استنكار" لمن يُغرم ويقع في الحب أن الشاعر لم يكن يصدق أن القلب أمر خارج عن نطاق سيطرة صاحبه،،، نعم هو يسمع عن قصص العشاق لكن دائما يتصور هم من رغبوا،،، هم من سلموا واستسلموا،،، فالسامع ليس كما يعيش التجربة،،، لكن كنت اعتقد دلت أن الاستنكار الآن أصبح غير مستنكر ،،، نلمح من يلوم الآخرين ما عاد يلومهم ،،، نتصور هناك من ستقع تحت لائمته من الذين يتصورون أن القلوب قيد التحكم الذاتي ،،،  لكن لماذا التعجب قد زاد ؟؟؟ لأن القلب تغيرت أوضاعه،،، تغيرت قناعاته وقد أبدى الشاعر تعجبه من خلال سؤال الاستفهام " ومن وين جيتي يا لصة" تلك اللصة ما هي إلا من غيرت أمر الاعتقاد وجرت عادة قلبه على غير ما كانت معتاد،،، أتضح أن لقلوب ما لها ضمان ولا لها الأبواب،،، فكيف تسللت تلك السارقة إلى قلبه واستطاعت الاستحواذ عليه!!! بقدوم تلك السارقة اللي استنكر كيف وجدت المدخل لقلبه ،،، هل من تسلل من مكان يجهله صاحب المكان "القلب" أم أن القلب نسى قفل أبوابه!!! أم أن القلوب ما لها أصلا أبواب،،، أمام الحب تنهار مسلمات ومبادئ كان يؤمن بها معتنقها ،،، من وين: كناية أن الأمر " الحب" أصبح بشكل مفاجئ دون تخطيط أو توقع مسبق،،، بل جاء على عكس توراته ،،، وين : أسلوب إنشائي طلبي،،، نوعه: استفهام: وين/ أين،، الغرض منه: بيان حالة التعجب من الذات من حب مباغت،،، يا لصه: أسلوب إنشائي طلبي،،، نوعه: نداء: يا، الغرض منه: بيان دهشته من وجودها بقلبه،،، وبيان أن اعجابها جاء بشكل مفاجئ ودخولها بالقلب لم يأخذ وقت طويل ،،، رائع | |||||||||||||||
| الوله likes this. |
|
08-24-21, 12:21 PM
| #2747 | |||||||||||||||
| لكن رغم مخالفة كل التصورات والتوقعات يبين الشاعر ذو الاعتقاد الذي اثبت للتو خطأه عذره: فهو لا يُلام بل هو يُعذر أشد عذر ،،، والسبب في ذلك لأنه لم يضع وفق تلك التصورات أن هناك نوع من النساء قد تكون مؤهلة أن تسلب ذاك القلب على حين غرة،،، والسبب في ذلك ما كان التصور أن هناك من تتميز بينهن بذوق ناسب هوى الشاعر ووافق عاطفته،،، أن الأعذار دائما ما تقدم من قبل العشاق أن تلك التي وقع عليها الاختيار لم تكن كسواها،،، كانت مختلفة،،، قد تكون كذلك ،،، لكن الحقيقة اللي ما بها شك واعتقاد أن العاشق دائما نظرته مختلفة عندما يهوى القلب،،، لا يوجد عاشق وضع من يهواها في مرتبة متساوية مع أُخرى ،،، لهذا يسوق التبرير حتى وإن بدا التبرير واهيا للغير،،، يجده عند من وقع عليها اختيار القلب أنها المختلفة تماما ،،، ويصدق ذلك على حب القلوب بصدق لأن العاشق فعلا يجد في إنسانة سكنت قلبه ما هو مختلف حسب معايير عاطفته،،، كانت ليلى العامرية المختلفة جدا عن كل نساء العالمين عند قيس،،، كانت بثينة ذات الروعة اللي محدن يماريها عند جميل،،، وكانت ليلى الأخيلية ملكة كل النساء عند توبة،،، كل عاشق أنثاه مختلفة قد تكون فعلا كما كانت مثلا ليلى الأخيلية لكن عند توبة كانت الأكثر من مجرد تفوق واختلاف ،،، وقد تكون وفق معيار العادي مثل بثينة لكن عند جميل هذا التصور كاذب ولا يرقى لحقيقة عيني وقلب عاشق كان يراها غير اعتيادية،،، ابدعت هنا أكثر ما يميز محبوبة العاشق تلك التي تصدرت بهو القصيدة بمدخل أنها ذوق،،، التساؤل هنا أين يكمن ذوقها؟؟؟ في زينها / في حكيها/ في اسلوبها إلخ أنني أجزم عند عيني عاشق كلها كلها ،،، في الذوق مختصه: كناية عن تفوقها في مجالات شتى كالأسلوب وما يقترن به حتى تسلب قلب من هواها،،، خاتمة المدخل تدل أن الحب لم يتمكن من قلب الشاعر تمكنا كافيا،،، لأنه قال أنها عملت مفعول الإعجاب بالقلب،،، الإعجاب يختلف اختلاف تام وجذري عن الحب والعشق،،، الحب أن تفتقد من توده في حضوره والغياب لا تتلاشى الصورة ويظل في القلب ترقب ولهفة مُلحة،،، عكس الإعجاب يختلف ويتلاشى بعد فترة وجيزة ويجد البديل ،،، أما الحب ماله بديل هل الأمر فعلا لا يتعدى كونه اعجاب ؟؟؟ قد يكون فعلا،،، والسبب ذكاء الشاعر في اختيار المرادفات التي تناسب بعضها (الاعجاب مع كذا حصة) طالما أن تلك اللصة لم تسيطر على القلب بأكمله ،،، طالما أن هناك جزء غير محتل تمام الاحتلال فهو يساير المعنى "الاعجاب" ،،، وكذا حصة: كناية عن السيطرة على الأغلب ،،، ومن المعروف تكوين القلب= بطينين،،، أذينين قابل أن يُقسم وفق حصص بأحجام متفاوتة ،،، هم 4 حصص وكذا تشير لأكثر من 2 فنصل لمعنى الثلاثة أرباع ،،، هنا أيضا السيطرة ليست باليسيرة ،،، وقد يكون العكس تماما أن الحب تملكه تمام التملك ،،، مسألة الإعجاب وكذا حصة جاءت مسافة ارتداد وأمان لكبرياء من هوى وعشق،،، تلك المسافة يخلقها المحب حتى إذا وجد ردة الفعل لا تناسب تصوراته يلجأ لتلك المساحة " مساحة الأمان" كارتداء لكبرياء عاشق،،، وأنا أرجح المعنى الثاني سواء النص الشعري حقيقة أم خيال ،،، إن كان هذا الجزء " البيت الثالث" يمنح شعور الإعجاب فما تقدمه"1+2" يخالفه كمعنى ،،، والدخول الأول هو اندفاع أكثر من تريث اللي بعده،،، وابداااع ،،، مدخل فخم نشوف متن ذاك البهو الرائع | |||||||||||||||
| الوله likes this. |
|
08-24-21, 12:29 PM
| #2748 | |||||||||||||||
| يا قمر و الليل ستار العيوب ! لا تأخذ من عشق ليله سهر والهجوس اللي يجيني في الدروب انحره فدوة لمن طل و حضر والمخاطبة للقمر وأيهما يصح أن يكون قمر اليوم بليلة شاعر ،،، إنما يعشق السهر من يجد فيه ما يجره له،،، فلو عبر الشاعر بمعنى شعور الغضب من جراء ذاك السهر بمفردات مثل: الهم، الأرق، ثقل الليالي إلخ لكان المعنى مناسب لأمر أضنى الشاعر واتعبه،،، لكن هنا عاشق للسهر فالخطاب نجزمه أن المخاطبة لقمر السماء،،، لماذا؟؟؟ لأن العاشق يعشق السهر الذي يطلب غياب قمر السماء منوها أن الليل كساتر والستر من ارخاء الظلام وسكون الليل بخلود أغلب البشر لمرحلة الراحة بالنوم غالبا،،، نجده يطلب الاختلاء بمن يعشق في تلك الليلة ،،،طالما طلب من قمر السماء أن يغيب وعادة الشعراء يشكل القمر نديمهم ليلا ،،، فطالما شذت القاعدة عن طلب ما هو متعارف عليه،،، هناك تصور بوجود نديم آخر فاق قمر السماء قدرا ومنزلة ،،، فالشاعر لا يُغَيّب قمر منير إلا لوجود قمره الخاص،،، من ؟؟؟ تلك التي عشقها فلا حاجة للقمر طالما تلك الحبيبة التي أخذت مكانه موجودة بالجوار،،، ومما يؤكد المعنى الاقتران بستر الظلام الحالك ،،، "يا قمر": أسلوب إنشائي طلبي،،، نوعه: نداء: يا، الغرض منه: بيان أن هناك من يفوق مرتبة قمر السماء " المحبوبة". " الليل ستار": استعارة ،،، شبهت القمر كساتر ومخفي لأمر ما ،،،مثل الستارة اللي تسدل على النافذة،،، كان الليل كساتر أخفى النهار واظلم العالم الغرض منها: اظهار الرغبة تحقيق الاختلاء مع تلك التي عشقها القلب،،، العيوب: كناية عن اتواري وهنا رابط عدم قدسية الرابط بينهما للآن ابدعت ،،، | |||||||||||||||
| |
| إضافة رد |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
 | أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||
