| |||||||
| :: قرار هام :: |
1194Likes| إضافة رد |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |||||||
| :: قرار هام :: |
| إضافة رد |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-24-21, 12:33 PM
| #2749 | |||||||||||||||
 
|  ولا زالت الروعة سارية لا تأخذ: أسلوب إنشائي طلبي،،، نوعه: نهي، لا، الغرض منه: اظهار الرغبة في خصوصية العلاقة لأقصى ما يمكن،،، عشق ليله: استعارة/ شبهت الليل كمحبوبة يُعشق/ الغرض: بيان حب من يختلي معها أو بذكراها في هذا الوقت سهر: كناية عن وقت بعد منتصف الليل ،، تلك التي رآها شاعرها اللي انجذب لها ولهواها،،، صعب أن توجد هي ويكون تفكيره في أحد غيرها،،، تتلاشى كل الهواجيس اللي تسيطر على البال وتاخذ الشاعر لمحطات ومحطات،،، وقد تقوده لأماكن وطرق وتحمله لأماكن شتى بحضورها لا مجال لوجودها ،،، فيقابل تلك الهواجيس المسيطرة على باله وخاطره بالقتل بأبشع الطرق " النحر" وكأنها أضحية لتلك التي في حضورها اقصاء لأي أمر فقد حضر الأمر الأهم اللي قضى على كل الهموم والأفكار والوسواس ،،، بكل الطرق تستنفر قواه ناحيتها ،،، ومن له تلك القدرة ذات الهيبة العالية حضورا سوى من تملك الهواجيس اللي يهوجس بها محبوبها وتسيطر على القلب،،، تطل هي ليرحل كل أمر فداء لها ،،، فلا يوجد شيء وأمر يستحق يكدر الخاطر وقد وجدت من تشرح الخاطر ويطيب القلب بوجودها ،،، ابدعت الهجوس اللي يجيني: استعارة/ شبهت الهواجيس كإنسان يأخذك لمسالك وطرق متعددة/ الغرض: بيان كثرة الأمور التي تخطر على بالك في عدم وجودها انحره فدوة: استعارة/ شبهت الهواجيس كماشية قابلة للنحر / الغرض: بيان أنها تشكل الأهم في حياة شاعرها طل وحضر: ترادف ،، كناية عن تلاشي كل أمر يخطر على بال الشاعر بوجودها للدلالة على طوتها الكبيرة وعشق الشاعر لها ،،، راائع جدا ،،، | |||||||||||||||
| الوله likes this.  |
|
08-24-21, 12:40 PM
| #2750 | |||||||||||||||
| بنت عز عيونها جمرة غضوب وانا اللي عاشق انواع الجمر أضحكت لي حب هالريم اللعوب و اه منها لابسة لبس(ن) حمر تلك التي سلبت القلب لصة تعيش بنعيم مترفة ذات عز ودلال وجاه ومال،،، تعيش حياة الرغد ،،، أول وأكثر ما يلفت النظر لها تلك العيون اللي تتميز أنها غاضبة ثائرة مشتعلة،،، تجذب الناظر لها ،،، وهنا لربما نقاربها بجمر الغضى المعروف بقوة اشتعاله،،، هنا تبدأ ابيات اشتعالك ،،، اشتعال لا يريد الشاعر أن يطفي نيرانه،،، هو الأسر بعينه والجاذبية تلك العيون من خلالها عشقت كل أنواع الجمر المشتعل وكأن تلك النار كانت شرارة حبها المنطلقة من جمرة عيناها التي اشغلتك واشعلت عواطف لم تكن تتوقع حضورها يوما ما أمام القلب الموصد كما كنت تظن ،،، بنت عز: كناية عن ترفها المادي عيونها جمرة غضوب: كناية عن جمال عينيها اللي فيه جاذبية تشعل من يناظرها ،،، لكن هناك ما يكمل جمال صورتها البادية عليها ،،، لننظر لجمال الأوصاف المختارة تلك ذات العيون الجذابة اللي اشعلت بك العواطف وأججتها،،، وجهت الضحكة لك بالذات ،، اللي وصفتها " الريم اللعوب" ورائعة تلك الريم اللعوب وهنا أفسح لي شاعرنا مجال لبيان مفردات رائعة تتوارد في قصائدنا النبطي فالبعض عندما يقرأها يفسرها على غير معناها الصحيح ،،، فالريم اللعوب يفسرها البعض تلك المرأة التي تحب تلعب على القلوب ،،، وبالطبع لأ ،،، ولحظة لأبين الفرق ثم أبرر اختيار المفردة عند شعراء الغزل ،،، الريم اللعوب تشبه بالغزلان ذات الأرجل الدقيقة المشدود التي تساعدها على القفز برشاقة وكأنها تلعب من خلال قفزتها من مكان لمكان ،،، تنتقل بسرعة وبخفة بشكل يجذب وهنا " الريم اللعوب": كناية عن دقة القدمين ورشاقتهما للدلالة على محاسن المحبوبة الفاتنة،،، فعندما يأتي الشاعر يتغزل بفتاة أسرته وهام بها من غير منطقي يصفها بالمرأة ذات اللعب بالقلوب،،، هو يتغزل بها سيوجه لها ما يبرز محاسنها مما يجذبه نحوها،،، ما راح يخاطبها بألفاظ لا تليق بمقام من اختارها القلب ،،، لذا تعتبر " الريم اللعوب" من أروع المصطلحات التي توظف في شعر الغزل ،،، وابدعت ،،، | |||||||||||||||
| الوله likes this. |
|
08-24-21, 12:50 PM
| #2751 | |||||||||||||||
| وما لفت الشاعر من تلك التي هواها غير العيون ،،، ودقة الساقين وشاقتهما،،، إنها كانت تلبس لون أحمر ،،، تأكدت من خلال ذي القصيدة شاعرنا يحب اللون الأحمر  ثاني قصيدة مش اللون الأحمر اللي يفتن القلب من جوا جوا والله لمسات شاعرنا اللي يتناولها كوصف بها شيء من جمالية الفكاهه وذي اللي قلت عنه قبل مما يميز شاعرنا الوله ،،،ادخال ما يضفى ما يثير البسمة بشكل تحسه جاي متسق ومتناسق مع الأبيات بشكل عام ،،،طيب قبل ما انتقل ودي أقف مع ذوق شاعرنا اللوني وأبين ذكاء الانتقاء جمالية التوظيف ،،، الأمر الأول: اللون الأحمر عند ذكر الفتيات اقترن ذهنيا حسب كثير من الصور الذهنية النمطية اللي رُسخت عبر العديد من القصائد/ الروايات/ المسرحيات عموما الأعمال الأدبية يرتبط بإبراز مفاتن المرأة والإغراء من : روج " أحمر شفاه" مناكير "طلاء أظافر" ملابس ،،، له اقتران ذهني مشاع مع المرأة التي تتميز أنها مغرية،،، الشي الثاني: اللون الأحمر لا يعد من الألوان الباردة مثل الأزرق أو الأخضر لأ يتميز بأنه من الألوان الحارة النارية اللي تتفق مع درجات ألوان النار ،،، لذا اللون الأحمر يناسب أجواء القصيدة اللي تميل للاشتعال تصاعديا " جمر وما يتناسب معها من لون أحمر ومن ثم الثورة وبعدها الحرب وهكذا ،،، تصور اللون الأزرق راح ينتابك برودة وهدوء لأنك تقرنه بما يناسبه الماء سواء بحر / نهر / سماء الأخضر لون بارد مقترن بالهدوء مثل الأشجار / الأزهار لكن الأحمر : لون صارخ ناري تقرنه بالنار / اللهيب/ الشمس ،،، لون حركي وشاعرنا به ذكاء فعلا بالتوظيف قصيدته يناسبها كل شكل يرمز للاشتعال ،،، واللون الأحمر كدلاله يشير للحب مثل باقة لون الورد الأحمر ،،، من كل النواحي اللون الأحمر يناسب هذه القصيدة ،،، هنا لمسات من شأنها دائما تحرك القصيدة ما تخليها راكدة هادية دافع حركي اليوم نحن مع الأكثر من الحركي مع اشتعال ،،، ابدعت وبشدة ،،، | |||||||||||||||
| الوله likes this. |
|
08-24-21, 12:56 PM
| #2752 | |||||||||||||||
| والله ان عيونها ثورة شعوب ووالله ان هدوها أرقى خطر وقفت وقفه بها تبدأ حروب ووسط قلبي صار اللي ما خطر ويعود لعيونها تلك العيون للي يناظرها تحثه على الثورات،،، أين الثورة هنا ؟؟؟ تعتمل في قلب الشاعر ،،، من مشاعر يحسها بالنظر لتلك العيون الآسره،،، وروعة التعبير فاقت الوصف ألم أقل اليوم نحن في قصيدة اشتعال ،،، تلك العيون اللي تمثل ثورة شعوب ،،، والثورة تناسب جو الفوضى والتمرد ،،، " ثورة شعوب": كناية عن جمالها الفتان وقوة أثرها عليه ،،، ورمز " ثورة الشعوب" ما هي إلا كناية عن المشاعر المتضاربة في قلب الشاعر من فرط سطوتها عليه ابداااع تلك ذات العيون اللي من يراها لا يسلم من احتلالها،،، وهدوء تلك كلها كلها صاحبة العيون الجذابة بحد ذاته خطر ،،، إذا كانت عيونها حركت ثورة،،، فإن هدوءها ليس بالأقل مفعول الخطر في أرقى صوره ،، جذابة بها تناقض الفوضى والترتيب الهدوء والصخب رائع الخطر هنا مرغوب بل محبذ جدا ،،، وكأن لسان حاله يقول: ليداهمني ذاك الخطر ،،، فالرغبة موجودة بخوض عالم المخاطر ،،، أخاف من عقب البطولة نثنيها برثاء تلك اللي أخذت قلب الشاعر وقفتها حركت ما تبقى من مشاعر لم تستهلك ليهلك كله بوقفتها ،،، تلك الوقفة بها ما أسر الشاعر أسر،،، تلك الوقفة اللي تعلن عن بداية معركة محتدمة بينه وبينها ،،، الأسلحة من طرفها عاتية ومن طرفه ذاك الأعزال المُباغت ،،، هنا نرى عدم الاستعداد لخوض المعركة ،،، لم تخطر على باله تلك الحرب فلم يستعد لها ،،، بدت معركة غير متكافئة ،،، طريقة وقفتها / عيونها / نظراتها/ طريقة حركتها الرشيقة بحركة شبهها " الريم اللعوب" كلها مباغتة " اللي ما خطر": كناية عن وقوع ما لم يكن بالحسبان ،،، أنلمح استسلام ؟؟؟ كأني أرى أعلام ذات رايات بيضاء ،،، ابدعت | |||||||||||||||
| الوله likes this. |
|
08-24-21, 01:01 PM
| #2753 | |||||||||||||||
| ناظرت من دون ترمش لجل أذوب نص دقيقه تختبر قلبي الخضر من عيون الوانها لون الغروب ومن رموش الموت ما منها مفر ونعود للعيون تلك العيون الساحرة ،،، كانت بدورها تمعن النظر ،،، لمن ترمش عادة في الإنسان في الحالات الطبيعية يرمش بين 15 / 20 رمشة في الدقيقة لو قلنا بمعدل تقريبي يعني كل 3 ثواني ونيف ،،، كل 4 ثواني بالكثير ترمش العين مرة ،،، أما ان تظل 30 ثانية = على اعتبار الدقيقة = 60ثانية دون أن ترمش هنا يوجد احتمالين: التمعن من قبلها في تفاصيل من هواها حيث الشرود والسرحان ،،، أو التحدي والحالة الأخيرة الأكثر موالفة ومناسبة لما قبلها حيث قال شاعرنا: " لجل أذوب" : كناية عن مال العينين الآخاذ ،،، وكأنها تضعه تحت قيد الاختبار جراء نظراتها ووقعها على ذاته،، كما نجد " لجل أذوب": استعارة/ شبهت الذات بمادة قابلة للذوبان والانصهار/ الغرض منها: بيان انجذابك نحوها أقصى انجذاب المتمثل من خلال مناظرة كل واحد للثاني ،،، والعيون أول علامات التبادل في عالم العشاق ،،، ولنرى المعنى الفكاهي اختبار أي نوع من القلوب" القلب الخضر" يشاع عن الرجل ذو القلب الأخضر أنه قابل على الدوام للحب والهوى ،،، يعني عنده قابلية للحب أليس هو ذاته شاعرنا اللي يقول: كنت أحسب للقلوب أبواب !!! متى أصبح القلب خضر وهواوي !!! صح قالها شاعرنا قبل أن يرى أم الأحمر ذات العيون اللي كأنها جمر ،،، هنا يصح المعنى ،،، وأزهر القلب بقرب من ودها القلب ليصبح قابل أن يحب ويعشق ،،، وكأن القلب تربه خصبة ينبت فيها البذر حتى يتطاول لأشجار وتكسو التربة الخضرة ،،، فيصبح ربيع هنا كناية عن القابلية للحب والهوى ،،، من عيون الوانها لون الغروب ومن رموش الموت ما منها مفر تلك العيون التي سحرت شاعرها وكانت أول ما لفتته لتلك التي هواها ،،، عكست لون الجمر من وقت لقائهما،،، وقت الأصيل " وقت غروب الشمس" حيث تميز اللون بدلالته اللونية بلون موي جراء رحيل الشمس التي بدت كأنها تموع " تذوب"،،، امتزاج الألوان واختلاطها وقت الغروب امتزاج اللون الأحمر مع اللون البرتقالي ليشكلا معا لونين متداخلين انعكس على مقلتيها ،،، هنا نلمح جمال تلك المقل،،، تتميز بأنها شفافة لامعة ذات اتساع عكست ألوان شمس حزة الغروب ليلتقطها الشاعر جاذبية كلون جمر يتميز بنفس الدرجات اللونية لوقت الأصيل ،،، ومن ما زاد من التكالب على عاطفته وجعله أمام هزيمة لا بد منها،،، تلك الرموش التي تبدو كرماح مسنونة تصيب اللي يناظرها بمقتل،،، ولا سبيل للهروب ،،، نرى تميز تلك الرموش بأنها مصطفة متساوية ذات طول ووقوف،،، تلك الرماح أو السهام التي أحاطت بعيون غضوب كقوة دفاعية وهجومية في نفس الوقت ،، والجمالية كبيرة هنا من حيث: • التدرجات اللونية • صفة الرموش • وصف العيون العاكسة لألوان الغروب وكأنها مرآة أو عيون زجاجية صافية جميلة ابدااااع ابدعت وامتعت جدا | |||||||||||||||
|
التعديل الأخير تم بواسطة ŢαŢμαŊα ; 08-25-21 الساعة 02:12 AM
سبب آخر: تم التعديل حسب طلب صاحبة المدونة
|
|
08-24-21, 01:20 PM
| #2754 | |||||||||||||||
| يختمها شاعرنا قائلا: وللقصة بقية وحنا نود أن نكمل حكاية رائعة من الروائع المشتعلة والله وصرتي من الأحباب ورحنا سوا نفتح القصه متباهيه والحلى جذاب وأخذت zoom وكذا بصه ^ _ ^ الله على النهايات السعيدة ،،، أصبحت تلك اللي كل ما بها قابل أنه يُشعل من هواها الحبيبة القريبة من الذات ،،، ربي يسعدكما ويجمعكما على خير ،،، " والله وصرتي من الأحباب": أسلوب انشائي طلبي،، نوعه: قسم/ اداته " والله" لفظ الجلالة / الغرض منها: تأكيد أنها أصبحت بعالم الأحبة للدلالة على تخطيها مرحلة الإعجاب إلى تأكيد المحبة،،، والنهاية لتلك المعرفة هي بداية فصول قصة جديدة ،،، مرحلة ما بعد المحبة " رحنا سوا:" كناية للدلالة على التقارب الكبير بينكما نفتح القصة: كناية عن أحداث ستكتب بعالم المستقبل ،،، وكم هي فخورة بذاك الحبيب العاشق ،،، ومن كثر الفرحة تظهر ذاك الفخر بذاك القرب ،،، كما أن ذاك العاشق لا ينكر حسنها اللي يجذبة وما أروع هذا الشطر اللي من خلاله فيه تبادل مشاعر حيث الأنثى تفخر برجل،،، ورجل يقر للأنثى بتميزها الفتان ،،، إن كانت حقيقة أو خيال رسمت أروع الصور من خلال القصيدة يختمها الشاعر بلمسات بها فكاهه فما حدث بالأخير أصبح قريب لدرجة كانت عيناه مثل عدسة الكاميرا اللي تستطيع التقاط أدق التفاصيل من خلال خاصية التكبير ،،، طبعا تلك اللقطات كانت من خلال كذا نظرة ،،، حفظها عن ظهر القلب ،،، وآخر شطر وظف بها لغة ولهجة الزوم إنجليزية ،،، والبصة اللهجة المصرية وهنا التوظيف جاء بشكل جميل جدا ،،، من كذا بصة " نظرة" كانت صورة المشتعلة محفوظة ،،، بدأتها اعجاب انهيتها غرام وعشق النهاية السعيدة ابدعت كعادتك | |||||||||||||||
| الوله likes this. |
| إضافة رد |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
 | أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||
