منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree1194Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-17-21, 11:47 AM   #2689
الجادل 2018

الصورة الرمزية الجادل 2018

آخر زيارة »  اليوم (07:12 AM)
المكان »  ♥🇶🇦♥ بنت قطر ♥🇶🇦♥
الهوايه »  تأسرني معاني أسامرها تحت ضي القمر
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ويا صباح الورد
،،،
صباح الإبداع


 


رد مع اقتباس
قديم 08-17-21, 11:49 AM   #2690
الجادل 2018

الصورة الرمزية الجادل 2018

آخر زيارة »  اليوم (07:12 AM)
المكان »  ♥🇶🇦♥ بنت قطر ♥🇶🇦♥
الهوايه »  تأسرني معاني أسامرها تحت ضي القمر
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تحكي خفايا الليل أسرار، وتقص القصص مكنوناتها تهدد طفل المهد في ذاك المنز على إيقاع هدهدة الأم، ولفة المهد،، تحكي المكنونات الحكايات في مكاشفة ومصارحة،،،

مشاعر إنسانية هشة يسترها صاحبها أمام الغير،،، وعندما تحين ساعة المواجهة من الذات للذات تكره تلك النفس الالتفاتة،، تفضل الفرار لأن قرار بعد المواجهة كفيل بهدة الحيل غير مضمونة العواقب،، ونتائجها غالبا ما ستؤل بصاحبها إلى منقلب يغير السلام الذاتي،،،

ليستخرج استكنان إنسان يقبع في الأعماق،، شرس بلا هوادة يقاتل من أجل اثبات الأحقية،، يطلب من النفس أن تكف عن محاصرته بالسؤال حيث الإجابة كفيلة أن تعري الذات،، وأخطر النتائج عندما تحسم النفس حقيقة ما يختلج تحت ركام من الخداع الذاتي،، فكائن خلق من طين أمام ذاته يهدي النفس أغلى الهدايا المتمثلة بقوتها لا حقيقة ضعفها ،،،


 


رد مع اقتباس
قديم 08-17-21, 11:55 AM   #2691
الجادل 2018

الصورة الرمزية الجادل 2018

آخر زيارة »  اليوم (07:12 AM)
المكان »  ♥🇶🇦♥ بنت قطر ♥🇶🇦♥
الهوايه »  تأسرني معاني أسامرها تحت ضي القمر
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



لا تنبش الجرح بعض الأمور تهون لولا التنقيب ،،، ولا تلمس الواقع وتبيح المكنون فالثورة توحد البدن مع ظلاله ليكون حقيقته التي يطمسها ويكذبها بتكذيب بنكران ما يوجعه،،،
العناد طبع لا يكف عن تحديه ،،، يا عناده لا تحده على أقصاه ولا تعول على المدفون في دهاليز الروح ما هو إلا رماد تحته بركان خامد،،، لا تذر الرماد وتفجر حقائق،،، ألطف بكائن خُلق من طين والطين يؤذيه،،، فما بالك بالمنصهر من الحمم
؟؟؟


شاعر المفردة لديه متفردة دائما بكل مفردة بحه،،، منها بُح صوت روحه وما كان الصدى إلا "بحة غياب"
شاعرنا
أنا فداهم
كل ما تقدم بك عمر القصيد شيبت راس المفردة حكمة ووقار
من خلال قصيدة
غربة وتوطين
الرابط: https://www.al2la.com/vb/t116980.html

العنوان

"غربة وتوطين"

رائع وعميق ،، كلمتين بينهما طباق إيجاب،،، والمصطلح يجاوز حدوده للبعيد،،، يعيشه الشخص إحساس بداخله سوى رغم أنهم اثنين ،،،


فالاغتراب بمعناه المادي البعد عن ديار الوطن،،، العلة والداء ليس هنا كل المعاناة عندما يكون الاغتراب وأنت بحضن الوطن عايش غريب ،، روح تائهة مش غريب!!! هذا حال من ضيع حبيب،،،


والتوطين محاولة تكيف الثقافة للوطن هنا محاولة أن يكون كائن الطين برتبة مواطن راضي بعرفه وقوانينه،،


بين المغترب ومن يعيش بأحضان الوطن يقبع إنسان يعيش الشعورين معا ذاك البعيد اللي يحن لدياره،،، وهذا المواطن اللي يحيا بوسط داره على أرض وطن وهو فاقد لتوطين ثقافة التعبير ،،

البحث عن قانون جذب الوليف،،،


رائع العنوان عموما شاعرنا أنا فداهم عودنا على العناوين الرائعة رشيقة الكلمات عميقة المعنى،، العنوان تناقض باح بالإبداع،،،


 

التعديل الأخير تم بواسطة الجادل 2018 ; 08-17-21 الساعة 12:11 PM

رد مع اقتباس
قديم 08-17-21, 11:57 AM   #2692
الجادل 2018

الصورة الرمزية الجادل 2018

آخر زيارة »  اليوم (07:12 AM)
المكان »  ♥🇶🇦♥ بنت قطر ♥🇶🇦♥
الهوايه »  تأسرني معاني أسامرها تحت ضي القمر
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



إذا حان المسا وانهال من جنح المسا ثلثين


من بيستر شعوري بالخفا ويعرّي عنادي


تعبت من الشعور اللي يعاتبني بنزفه لين


يبيّن ما أكنّه داخلي .. يا جارة الوادي


الوقت في كل يوم مقسم حسب سنن الله الكونية،،، فالصباح للرزق والمسا للراحة والإستكنان،،، والشاعر لا يخشى من وقته إلا ثلث المسا الأخير،،، حيث تحين ساعة المواجهة والتحدي،،،
هذا المسا بأوقاته الأولى حنون لين وكأنه يهدي له باقات من سلام،،، لكن المسا الأخير مباغت وهاهو حائط وجدار المسا بثلثيه ينهار،،، يتساقط ويتهادى وكأنه صخور قد انهارت من الأعلى للأسفل بشكل مباغت،،،
والمسا يتقلد هذا الدور حائطه يتساقط وما ذلك إلا تعبيرا عن مضي الوقت الذي إذا قاسه الشاعر وفق لساعة الزمن يمر سريع ومفاجئ كالانهيارات الأرضية المباغتة روعة جدا هذا التشبيه،، كيف أن يكون ذاك المساء كصخور متحطمة وعادة السقوط من أعلى لأسفل ولا ينعكس،،، هنا يمثل المصيبة في بوادرها الأولى لمن سيختلي بذاته في ثلثه الأخير فالناس نيام،، وأزفت الساعة أن تحتكم النفس لجلد الذات وهي من مفردات شاعرها الرائعة التي تعبر عن الألم والقسوة تلك الساعات،،، مجهدة مضنية...
"انهال" :استعاره،، شبهت المسا كحائط أو جبل قابل للتكسر بقطع صخرية والانهيار،،، الغرض لبيان مباغته الثلث الأخير بعد أن تفقد جميع الناس من حولك بساعات راحتهم ونومهم،،،
" من جنح المسا ثلثين": كناية عن الثلث الأخير م الليل،،،
هنا التساؤل الاستفهامي باستنكار: من الذي سيتولى إخفاء وستر ذاك الشعور عن من يحاول كشفه ،،، من هنا تشير لاستفهام عن الإنسان طالما خصصت للعاقل،،، من؟؟؟ من تلك هي التي تكمن بها الخشية،، لأن لا أحد سوى الذات التي ستتولى العملية،،، الخوف من إن الذات تستقرأ ذاتها فكيف له أن يخدعها!!! المواجهة صعبة وعسيرة جدا،،،
ومن سيحاول تعرية ذاك العناد وكأنه استتر بزي وغطاء ،، هنا نستشف أن الشاعر يجيد إخفاء الجرح ويبدل حاله الحقيقي لغير ما هو عليه من خلال تصنع شعور بينما خوافيه تحوي سر مكنوناته اللي تعترف بضعفه أمام ذاته ،،، لن يكون ذاك العنيد الذي يتصف بالتحدي أمام الجميع بمكابرة أن الشعور في الخوافي لا يعايشه،، ستكون المواجهة بين النفس أمام ذاتها "من" هنا قوى ذاتيه ومن أقوى على النفس من مصارحة نفسها!!! الخصم والحكم تجلا بنفس الذات هنا الصراع لا يكون إلا بانتصار أحد طرفيه ،،، أبدعت ،،،
" من بيستر شعوري": أسلوب إنشائي طلبي استفهامي "من"، الغرض بيان الاستنكار والخشية في مواجهة ذاته،،،
بالخفا: كناية عن سر لم يبحه
يعرّي عنادي: استعره شبهت العناد كشخص يرتدي ثوبا يستره،، قابل للتعرية الغرض: بيان الخوف من خشيه الطرف الآخر في كشف زيف صفة العناد المصطنعة،،، خوف من الذات على ذاتها ابدعت،،


 


رد مع اقتباس
قديم 08-17-21, 11:58 AM   #2693
الجادل 2018

الصورة الرمزية الجادل 2018

آخر زيارة »  اليوم (07:12 AM)
المكان »  ♥🇶🇦♥ بنت قطر ♥🇶🇦♥
الهوايه »  تأسرني معاني أسامرها تحت ضي القمر
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



وهناك تعب من رحلة الصراع اليومية التي تدور اعتى معاركه بينه وبينه،،، فهناك تأنيب ولوم الذات كي يخلص نفسه من الألم بالبوح،، فالكتمان يزيد من الجراح جراح،، فلا متنفس ولا شكوى،، ذاك العتاب يطلبه ويستحثه أن يبين ما ألم به،، وهنا التعجب لماذا كل هذا الحرص على التكتم؟؟؟ أهو خوف على طرف آخر تصارع النفس ذاتها على سلامته؟؟؟ أم هو خشية على تهور الذات بتصرف لا يحمد عقباه؟؟؟ أم هو حرصا على سلامة طرف عادل الروح بل فاقها معزة وحبا حتى لا يكاد يحتمل أن يهجوها من النفس للنفس،، ولا يستسيغ فكرة كراهيتها حتى من تلك النفس،، لذلك كانت تعبر عن أسرار النفس وخفاياها ومكنونها الذي حفظه وصانه،،،
كل تلك الاحتمالات واردة الظن،،، ويقترب صدق الظن بالحالة الأخيرة،،، ما الذي جعل أن يكون يخشى على تلك التي سببت آلامه أن تكون المعنية بالأمر،،، لأنه في آخر شطر هنا خصها هي بمناداتها "يا جارة الوادي"
ولكن قبل الانتقال لجارة الوادي ،، إن في محاكاة نفس الحكاية إنما تجديد للجراح،،، وإعادة الحديث مع الذات يجعل تلك الجروح تدومي فلا تجد طريقها للإلتام ،،، وهنا خدعة ثانية لمن يخاطب ذاته؟؟؟ طالما كل ثلث مسا أخير يكون صراع على تلك "جارة الوادي" فأي جرح سيلتئم!!! أن ذاك الشعور يحاكيها كل ليلة،،، لذا تجدد الجرح يتجدد وهنا النكران مستنكر،،، لأن في المعنى المجمل ما يسير عكس التيار والرغبة،،،
فقط هو الحفاظ على الود والعشق ولا سواه،، يغض الطرف عن كل ما يكدر صفو ذكراها،،،
"الشعور اللي يعاتبني": استعارة / شبهت الشعور كالإنسان المعاتب اللائم/ الغرض هنا بيان الصراع آخر الليل بتذكر من اشقت شاعرها
يعاتبني: كناية عن لوم النفس على التقصير في حق نفسها،،،
أكنه داخلي: كناية عن الخفايا والأسرار المتعلقة بهيام عاشق،،،
لنستحضر سيرة "جارة الوادي" جارة الوادي هي قصيدة في الأساس لأمير الشعراء أحمد شوقي عنى بها "زحلة" لبنان،،، وكان الوادي "العريش" فزحلة هي جارة لوادي العريش في لبنان،،،
هل كان يقصد شاعرها زحلة ؟؟؟
لأ طبعا،،، لماذا قلت أن شاعرها هنا لم يلتقِ مع غرض اللقلب الأصلي لشاعرها شوقي؟؟؟ غرض شوقي يختلف عن الغرض العام للقصيدة هنا،،، ثم عندما نصف أحدهم مثلا بليلى قيس هنا اسقاط صفة ليلى على المحبوبة ليقارب من اطلق تلك الصفة بينه وبين قيس بن الملوح مثلا،،،
هنا الشاعر واضح لم يعنيه مدينة من مدن العالم،،، بل يتحدث عن من تسكن داخله،،، السؤال هنا طالما يعبر عن مكنونات الذات فما هو السر الخفي؟؟؟ يكمن بمن عشقها،،، لذا يخاطبها مُلقي وصف الحسن عليها مثل زحلة جارة وادي العريش وعلاقتها بنهر البردوني،،، الذي فعله الشاعر توظيف حُسن مكان واسباغه على فتاته التي يعشقها ،،،
وكثير ما يتداول هذا النوع من القصائد والتي يطلق عليها "الرمزية" ،،، ممكن في كثير من القصائد يرسم الشاعر حب وطنه من خلال أوصاف فتاة فهي مثلا الملاذ الآمن والحنان و و كلها صفات الأم يقصد الكثير من الشعراء من تلك الصفات وصف الوطن،،، لذا كان من إبداع الشاعر هنا،،، نزع الصفة من غرضها الأصلي وتوظيفها بما يتناسب مع سياق قصيدته العامة،،، ذلك ذكاء وإبداع التوظيف،،،
تلك جارة الوادي سبب جروح نازفة،،،
ابدعت وامتعت هنا


 


رد مع اقتباس
قديم 08-17-21, 11:59 AM   #2694
الجادل 2018

الصورة الرمزية الجادل 2018

آخر زيارة »  اليوم (07:12 AM)
المكان »  ♥🇶🇦♥ بنت قطر ♥🇶🇦♥
الهوايه »  تأسرني معاني أسامرها تحت ضي القمر
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



أنا ما ودي أسولف لنفسي عن جفاف الطين
أخاف أشكي لها و يحدها من عبرتي حادي
مع ان كل الكلام اللي اضمه بيّن بهالعين
ليا اجتاح الحنين وطرّف من اللهفة سهادي
ينتقل الشاعر لنقلة عدم الرغبة في تقليب المواجع،،،

عدم الرغبة في الحديث عن تلك الجروح التي خلفتها من مثلت عشق عمر ،، تلك التي جردت أرضه من خصوبتها فلم يعد فصله مزهرا ربيعيا،،، فعادة النفوس الخضراء ربيعية من سعادتها،، أما هو فبعد أن خلفت تلك المحبوبة آثار فرقاها،، كأن أرضه أصبحت سبخه غير صالحة أن تنبت زرعها،،

تلك الأرض أصبحت القاحلة،،، كساها الحزن والشعور فقد فقدت مصدر ريها،،،
فطالما حل الحزن برحيلها "جارة الوادي" فقد أجدبت أرضها،، وتشققت حتى باتت أرض الجوع ،، تجوع لمن يغذي شعورها حبا وعشقا لتسقي وتروي أراضيها،، لكن آنى يكون ذلك وقد غادرت مصدر الإحساس الشعور أرضها،،،

إن الخوف من الشكوى هو خوف على محبوبته،،، فالشكوى وإعادة الذكرى وتقليب المواجع قد تدفع النفس إلى فعل متهور لا تحمد عقباه،،، لذا تنكر الذات حديثها مع الذات خوفاً على من هواها،، لذلك في اللهجة العادية يخاطب أحيانا الأحباء سواء العشاق أو الأصدقاء ممن جُرحوا بجملة " لا تحدني على أقصاي" حتى لا يضطر أن يتصرف عكس ما يريد،،، فكل الضغوطات على ذاك الشعور من جوع وظمآ لغيابها ،، كما أن في تجديد الذكرى تجديد الانكسار ،،، رائع هنا وبشدة،،،

وعلى الرغم من كل ذلك الخوف،،، إلا أن من يقرأ لغة العيون ويفهم في حكايا العيون سيستشف حكاية عاشق أرضه تشكو من مجاعة شعور فهو سهل التفسير لما ينتابه من الحزن والحنين،،، لأن الحزن بادٍ في تلك العيون،، ذاك الكلام الذي يحتضنه من الحب والشوق والخوف عليها واضح على شكل لهفة واندفاع لا يحتاج سوى مفسر يفهم في لغة العينين عندها سيكون مفضوح بكل سهولة،،، فما تركته من الحزن كان كبير ومؤثر عليه أقوى تأثير،،،

جفاف الطين: كناية عن الشوق الكبير لها كما تتمنى الأرض المتصحرة السُقيا
الكلام اللي أضمه: استعارة/ شبهت الكلام بأنه مثل الإنسان القابل للاحتضان/ الغرض: بيان مدى الحزن بغيابها،،،
رائع


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 02:12 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا