| |||||||
| :: قرار هام :: |
1194Likes| إضافة رد |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |||||||
| :: قرار هام :: |
| إضافة رد |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-19-21, 11:58 AM
| #2713 | |||||||||||||||
 
|  تجلى إله الكون في خلقه الوضاح كما الشمس بانت واطلعت من مشارقها ترى الناس غيره كالكواكب لها مصباح إذا بانت الشمس اكسفت في تبارقها تلك اللي هواها القلب ذات حسن وجمال مبهر،،، لذا عند رؤيتها يُذكر الله من الخوف عليها،،، ومن الانبهار الشديد بذاك الجمال الذي ابدعه خالقه فتبارك الله أحسن الخالقين،،، فلا أحد غير الخالق قادر أن يخلق مثل هذا الجمال اللي يأسر القلب ويسرق العقل،،، هي تلك اللي تتميز بالبياض الناصع ،، فكلمة "وضاح": على وزن فعال من صيغ المبالغة للدلالة أنها ناصعة البياض حسنة الوجه ،، نقية طاهرة ،، وعادة الوضوح ينفق مع اللون الأبيض ويسير مع النهار أكثر من الليل ،،، وإذا ضرب مثاله على الليل لم يكن إلا القمر المنير ،،، ورائع التشبيه جدا /// "كما الشمس": هنا كما أداه تشبيه،، يشبهها بالشمس اللي تشرق من ناحية الشرق "مشارقها": كناية عن جهة الشروق من الشرق ولننظر هنا إلى روعة التشبيه فالشمس" نجم مشع بذاته وعاكس نوره لغيره من الكواكب ونحوها" فهي كأنها نجم عاكس نوره للجميع،،، ولا فيه مجال أن أحد يضع نفسه بمقارنة معها،،، لأن الآخرين عندها أقل شأنا منها كما تراه عين عاشقها،، | |||||||||||||||
| خياآل likes this.  |
|
08-19-21, 12:00 PM
| #2714 | |||||||||||||||
| كيف هم الآخرين عند محبوبته ؟؟؟ ما هم إلا كواكب معتمة،، والمعتم بحاجة لنجم يضويه كالشمس لا كنجوم الليل لأن نجوم الليل أيضا هي كالكواكب معتمة تحتاج من ينيرها ،،، ولنرى الرائع في القادم من القول: الآخرين عند محبوبته لا يكاد يرون،،، بل هي تغطي عليهم كلهم ،،، هي النجم المشع بذاته،،، بينما هم معتمات يحتجن لمصباح والله على المعنى هنا لنرى: الآية 16 من سورة نوح "عليه السلام"، قال تعال:" وجعل الشمس سراجا" هنا للدلالة الشمس مضيئة بذاتها،،، لذا الكوكب يحتاج للمصباح ،،، أما محبوبته كاملة ما تحتاج حد يزيدها نور ،،، هي ملفتة وهنا الحسن والجمال الرباني ،،، "كالكواكب": الكاف أداه تشبيه ،، شبه الناس الأخرين من غير محبوبته بالكواكب المعتمة،، لبيان لا يوجد وجه مقارنة بين المحبوبة وبين الأخريات فهي تتفوق عليهن وكأنها كاملة والآخرين يعانون من نواقص بشرية،،، ،،، ولننتقل لروعة أكبر يتدارك الشاعر بكلامه فيقول: حتى الشمس على أنها نجم مضئ بذاته ،،، وتنير الكون إلا إذا طلت محبوبته بحضور الشمس الكونية،، من نورها وضياءها الامع الشمس يبهت نورها ويُظلم حيث وجدت من تباريها ضياء والروعة كبيرة وكبيرة جدا هنا لماذا ؟؟؟ أن ترسم صورة المحبوبة التي تعيش بأحد الكواكب "الأرض" أنها تماري الشمس "نجم المجموعة" هنا تنقل الأقل إلى مرتبة تفوق الأعلى،،، وتنزل قدر الأعلى لمنزلة أقل في دور تبادلي أبدعت وبشدة ،،، هنا أتذكر بيت الشاعر النابغة الذبياني في اعتذارة للملك النعمان بن المنذر ملك الحيرة قوله: فإنك شمس والملوك كواكب **** إذا طلعت لم يبد منهن كوكب تقارب النابغة في تشبيهه البليغ والمعنى الرائع الفرق بينكما: هو قاله كاعتذار وتبرأة نفسه من الوشايه،،، وأنت قلته كغزل لبيان الفارق بين من تعشقها عمن سواها أن تقول بمعنى الذبياني ابدعت والله ،،، | |||||||||||||||
| خياآل likes this. |
|
08-19-21, 12:05 PM
| #2715 | |||||||||||||||
| متى ما قصدنا بالزيارة تعم افراح يطيب المريض وغرفته ما يفارقها وللنظر الجمال هنا أيضا ،،، فمتى ما خطر على بال المحبوبة أن تكون في حضرة محبوبها مثل زيارة إلى بيتهم ونحوه تعم البشاير اللي تنثر الفرح والسرور والبهجة،،، وكأنه عُرس يحتفى بها من خلاله،، هنا الملاحظ: وجود صلة ما بين الشاعر ومن يهواها بمعنى صلة عامة بين الأهل،،، أو ساعات اللقاء بوصل بمكان معين،، عاشقها يظهر ذاك الشعور من مشاعره الداخلية، لأن هو يشعر بزيارتها كأنها موكب أفراح وعُرس ،،، يسقط تلك الصورة على المكان كله،، وكأن كل ما حوله يحتفي بزيارتها،،، كل شي حوله يستعد لجيتها ولاستقبالها بموكب حافل يليق بها،،، رائع جدا "تعم الأفراح": كناية عن انتشار الفرح والسعادة بكل أرجاء المكان بسبب تواجدها به ،،، وهنا المريض يشفى بمجرد سماعه بخبر زيارتها من هو المريض ؟؟؟ الشاعر العاشق المتيم بتلك المحبوبة،،، وهنا السقم والمرض معنوي،،، لأنه مرتبط بالعاطفة وكأن القلب يؤلمه إذا غابت لفترة،،، لذا يحس نفسه مثل العليل المريض اللي مفتقدها،،، والتشبيه هنا بقمة الروعة هنا ستزوه ،، سيلتقي بها،، هو كالعليل المريض وهي ستعود ذاك المريض،،، يستعد لاستقبالها،، مجرد سماعه بقدومها كفيلة أن تجعله يكون الإنسان الصحيح الخالي من الأمراض،،، هي دواء لتلك النفس العليلة،، داء ودواء روعة جدا ،، | |||||||||||||||
| خياآل likes this. |
|
08-19-21, 12:06 PM
| #2716 | |||||||||||||||
| والمريض عادة يكره المستشفيات ،، ويكره سريره الأبيض ووده يخرج من المستشفى اليوم قبل بكرا،،، لكن نشوف هنا التشبيه شلون غير ملامح الكره لحب المستشفيات وطاريها ،،، لأن من يعشقها ستزوره تغيرت نظرته لكل شيء فالمستشفى يصبح مكان للاحتفال والبهجة،،، وتزين غرفة المريض بعينه ولا وده يفارق سريره الأبيض،، لأن شوفتها كفيلة تغير النظرة السوداوية لنظرة ترى كل اللي حولها رائع والمنبع شعور داخل،، "يطيب المريض": كناية عن الشفاء والغرض هنا بيان وقع زيارتها والتشبيه معنوي كمريض ،،، "غرفته ما يفارقها": كناية عن تعلقه بغرفته وحبه لها "غرفة المريض" والسبب الزائرة " المحبوبة" روعة وبشدة | |||||||||||||||
| خياآل likes this. |
|
08-19-21, 12:10 PM
| #2717 | |||||||||||||||
| نبي نعقد الجلسة ولا عندنا نباح نقول السراير ما نطلع بوايقها لعل الله اللي يرزق الطير في الاصباح يرسّي سفينة حبنا مايغرقها تلك الزيارة ذات العرس اللي راح يُحتفل من خلاله بإطلالة من يهواها القلب،، يتصورها كما تكون دائما بحضرتها ،، جلسة ود وصفاء وتبادل أحاديث اللي يطرب الشاعر لسماعها،، أحاديث بعيدة عن الهمجية والتعدي بالألفاظ وبعيدة عن الكلام المؤذي ،، بعيدة عن الأحاديث الفارغة لذا قال" ولا عندنا نباح": هنا كناية عن الأحاديث الجارحة الفارغة كنباح الكلب أعزكم الله ،،، لذا من يصرخ ويقول كلام ليس له معنى ومعانيه تسقط من قيمة الإنسان نجد بالعامية من ينهره ويقول له:" ممكن لا تنابح علينا" أعزكم الله،،، وما نوع الأحاديث ؟؟؟ ستكون أحاديث تحتوي على أسرار تخصهما،،، وهنا تلميح لأحاديث تحوي غزل بينهما وما شابه مما يحتمل أمانة الكتمان وعدم البوح،، لذا يقول: "ما نطلع بوايقها": كناية للحفاظ على أمانة السر،، ويسمى خائن الأمانة فاضح السر وكاشفه "بالبايق/ أي السارق" لتحقير منزلته بسبب خيانته للعهد وفضحه للإسرار فهو ليس بالجدير أن يكون حاملا للأمانة رااائع وبشدة ،،، | |||||||||||||||
| |
|
08-19-21, 12:11 PM
| #2718 | |||||||||||||||
| ثم الدعوة موجهه لله أنه عسى الله يرزقه وهو القادر اللي يرزق الطير في صباحها تروح خماصا وترجع بطنا أي تروح جائعة وترجع شبعانة لأن الله ألهمها مكان رزقها المكتوب بالسماء واللي تكفل الله "عز وجل" من خلاله على أن يرزقها،، و" لعل" هنا قابلة للتحقيق لهذا ممكن نقول: لعل السماء تمطر ممكن تمطر وما نقدر نقول" لعل الميت يرجع" لأنه مستحيل فنقول كأمنية:" ليت الميت يعود" فمن استطاع أن يرزق الطير ويلهمه قادر أن يرزقه محبوبته واللهم آمين جعلها تكون لك ،،، ويجمعكما الله ،، وشبه نفسه من غيرها ومن غير قربها ونيلها كأنه الركب سفينته "سفينة العشق" عليها راكبين في تصور أبيات القصيدة "الشاعر ومحبوبته" يخشى أن تطبع السفينة وتغرق قبل أن يصل لمبتغاه ،، لذا "سفينة الحب": استعارة/ شبه أن عناك سفن للحب/ الغرض منها بيان التقلبات التي تعصف بالحب ،، فاللهم سلم سلم "يرسي": كناية عن نيل المبتغى بأن الله يجمعهما "ما يغرقها": الغرق هنا كناية عن البعد والفراق وهذا ما لا يرجوه العاشق أكيد،،، | |||||||||||||||
| خياآل likes this. |
| إضافة رد |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
 | أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||
