| |||||||
| :: قرار هام :: |
1194Likes| إضافة رد |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |||||||
| :: قرار هام :: |
| إضافة رد |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-03-22, 02:06 AM
| #2953 | |||||||||||||||
 
|  | |||||||||||||||
| أعد النجوم and متأمل like this.  |
|
01-03-22, 02:12 AM
| #2954 | |||||||||||||||
| تلك التي أسرت عاشقها وسطت على قلبه وتربعت على عرشه،،، وانتزعته من كله ،، هي الوحيدة الملفتة،، وهي الوحيدة التي أسهدته وجعلت ليله يبدو نهارا وإن لم يكن حقيقة،، هي من مثلت منظومة تغيير الحال وتبدل الأحوال ،، حب حقيقي تعلم معه وبه معنى الوفاء والبعد كل البعد عن العبثية والعبث،، فقد بُعث قلبه منذ رؤيتها بعالم العشق وسطر أسطورة العشق معها،،وإن تخلل بعض ذاك الوداد والحب شيء من البعد والجفاء،، فهو يراعي حدود وحد العشق فلا الزعل ولا الجفا كفيل بتغيير طبعه معها،، هي اللون الأبيض النقي كما هو حبها ظاهر بادٍ، لم يعرف معها السواد أو منطقة فاصلة من سواد وبياض تمثل رمادية التعامل،،،هي فخر حبه الذي لا يخفيه ولا يضعه في مكمن فالجميع يعلم إنها سعادته وهناءه،،، هي بيض أفعاله المؤكدة لأقواله لا قول مجرد يطلقه حتى يتلاشى كما دار مثل سخرية وعود عرقوبية،، أو بمعنى آخر "كلام الليل يمحيه النهار"،، هي صدق الوعود ،، والأمل ،، والرجاء هي الغاية والاغراء،،، العيد والفرح بكل أبعاده،، هي الحب الذي سكن القلب واستقر به ولم يغادر أوكار عش القلب من يومه ،،، من هي ؟؟؟ بعد كل ما تقدم نستأل من هي !!! هي محبوبته هي جارته وجواره ،،، | |||||||||||||||
| أعد النجوم and متأمل like this. |
|
01-03-22, 02:24 AM
| #2955 | |||||||||||||||
| ((هي جارتي)) العنوان رائع رأيت "جارتي" أجمل ،،، لكن هناك دائما معنى ومغزى يكمن في فكر الشاعر ووجدانه قد يكون،، وقد يكون من باب الصدفة المحضة لا غير،، لكني هنا بعد رؤيتي للقصيدة وتماشيا واتساقا مع الأفكار الكلية التي دارات حولها قصائد شاعرنا وخاطرته الأدبية ،، أجد "هي جارتي" لها مغزى ،، "هي": ضمير الغائب وطالما هي الآن غائبة عن واقعه // وحضورها غير واقعي لذا هي ضمير غائب جدا يناسب واقعية القصيدة التي يحياها عاشقها ،، ظُلم بخطأ لم يرتكبه وقد يكون رُمي بتهمة لم يرتكب جرمها ،، فإن كان نُعت بغير الوفاء فالتعلم أنه لم يكن يوما ما معها وفق منظومة نقض عهودها بل كان الوفي الصادق،، المحب العاشق مها،، جارتي هل بالفعل هي جارته التي تسكن الحيّ ؟؟؟ يقبل العنوان تأويلين: أولهما: أنها حقيقة جارة تسكن بالقرب من منزلهم،،، ومن هنا ينتمي العنوان لعالم الواقعية الحقيقة البعيدة كل البعد عن المجاز والخيال والصور البيانية التصورية،، ثانيهما: أن تكون جارته بمعناها المجازي القريب للقلب لذا وضعها بمرتبة الجارة ،،، بمعنى هي بالقلب إلى جواره دائما،،، ومن هنا نجد تغني أمير الشعراء على سبيل المثال بزحلة "جارة الوادي" كان مجازيا كما نجد شاعرنا المتأمل هنا وهو يبث تلك الجارة شعوره بعشقها وإخلاصه لها ،،، وأنا أميل للتأويل الثاني وترجيحه حيث شاعرنا اعتاد على المنهج الأدبي بالصور البيانية البلاغية،، كما أن هنا معنى رائع حيث حق الجار كبير جدا لذا قال النبي "صلى الله عليه وسلم": " لا زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه" ومن هذا المعنى الرائع الذي يناسب أجوار قصيدة شاعرنا حيث هو الحريص جدا عليها والذي يحرص كل الحرص على مشاعرها ومتوصي بها ،، هو يوصي نفسه عليها من باب عاطفته وشعوره المتكون نحوها،، ووفقت في اختيار العنوان ،، هو بس العنوان لا والله هي كل القصائد والخواطر ،،، | |||||||||||||||
| أعد النجوم and متأمل like this. |
|
01-03-22, 02:28 AM
| #2956 | |||||||||||||||
| "المجموعة أ" هي جارتـي وقريبة لفـؤادي في مهجتي سكن لها وبوادي هي رحلتي ومحطة وتلاقـي وعيونها سفر وقلبي الحادي هي سلوتي في غربتي وتغربي تأتـي كما طيف جميـل بـادي يقف الجمال على سواحل ثغرها والشمس من ذاك الجبين تنادي وعيونها بحر ومـوج من لهب ورموشـها للعاشقـين قيـادِ تلك الحبيبة القريبة جارة قريبة منه فهي تسكن قلبه وتستوطن مشاعره،، فمن أقرب للإنسان من نفسه؟؟؟ طالما هي تسكن قلبه فهي الجارة الأقرب الأقرب لنفسه،، بل والأعذب أنها من تسري مع أنفاسه ،،، تحتل مساحات شاسعة منه،، تستوطن أعذب وأقرب مكامن الوجدان والشعور ،، حبيبة القلب // قريبة من الفؤاد ،، لحظة هنا ولتطول قليلا فشاعرنا المتأمل أتى بمفردة رائعة دار حولها الكثير من الجدل ،، الفؤاد والقلب هل هما شيء واحد ؟؟؟ اختلف العلماء بين معنى الفؤاد والقلب كما فسرت المعاجم العربية تفسيرات مختلفة لهما،، فعلى سبيل المثال لو أخذنا لسان العرب لوجدنا الفؤاد والقلب جاءا كمعنى واحد حيث الأفئدة حيث كثرة التأثير ومنها ما ذُكر في القرآن في سورة الهمزة الأيتين"6-7" قال تعالي: ": نار الله الموقدة التي تطلع على الأفئدة" وهنا بمعنى كثرة التأثر ،،، بينما نجد بعضهم اعتبروا الفؤاد مختلفا تماما عن القلب حيث وضعوا محل القلب الصدر ومحل الفؤاد خارج نطاقه وأنا هنا لا أميل لهذا الاعتقاد حيث فصلهما تماما لا يليق بمقام الفكرة العمومية،، كما أن دمجهما كمعنى واحد لا أوافقه تماما،، أرى أن الرأي القائل أن الفؤاد جزء من القلب هو الأقرب للصحة ،، إذ إن القلب ارتبط بكثير من الآيات مع الحواس،، ومثل قوة إدراكية وقوة إرادية ،،، بينما نجد الفؤاد يمثل جانب الرؤية الإدراكية الحسية فقط،، لذا هو مصدر الإحساس إذا مال أو إنحرف عن مساره والقلب به قوة العقل المسيطرة على ذلك الجانب،، وهناك رأي أخير أن القلب إذا اطمئن سُمي قلبا،، وهذا خالجه الخوف سُمي فؤادا وأنا كما قلت مع رأي أن الفؤاد جزء من القلب،، وهنا استدل بالآية العاشرة من سورة القصص ،، قال تعالى: "وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَىٰ فَٰرِغًا ۖ إِن كَادَتْ لَتُبْدِى بِهِۦ لَوْلَآ أَن رَّبَطْنَا عَلَىٰ قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ" نلاحظ أن الفؤاد من مال عن امسار واشتد الحزن والقلق والهم،، وكان للقلب الدور الكبير في توجيه الإحساس والسيطرة عليه،، ما أجمل الألفاظ التي تثير بنا جمالية الحوار والنقاش في تحليل النص الأدبي ،،، وأنت لها شاعرنا المتأمل جعلتنا نمعن النظر بإنتقاء اللفظ ،، هكذا هم المبدعين قدرهم أنهم يوردونا مورد ما لذ وطاب فطوبى لنا بهم ،، ونعم الورد المورود ،،، لنعد لمحبوبتك تلك التي حواها القلب حتى باتت كجارة له مراعيا حقوقها ،، هي الروح والنفس التي تحيا بها ،، ودم القلب الذي يغذي أوردته لولاه لفنى ومات،، هي كذلك لحياة لك وغذاء الروح ،،، السكنة قلبك وروحك ومسيطرة على الأركان والزوايا ،، وهي مساحات شاسعة كصحاري وبيد خُصصت لها ولا لحد غيرها حق السُكنى للدلالة أنها مالكة زمام عاطفتك الموجه لأمرها ،،، أبدعت ،،، | |||||||||||||||
| أعد النجوم and متأمل like this. |
|
01-03-22, 02:32 AM
| #2957 | |||||||||||||||
| تلك التي تسير من أجلها كل رحلاتك وتقطع كل المسافات لرؤيتها،، سواء كانت رحلات ومسافات حقيقة أو كانت رحل معنوية تستحضر طيفها من خلاله،، تعيش معها حكاياتك وبطولات حبكما ،، ترسم في كل تلك الرحل محطة تربطكما معا ،،، لا مجال للفراق في تلك الرحل إنما خصصت للقاء ولا سواه،، ومن أجمل تلك الرحل التي تقطع بها مسافات ترهق قلبك ،، عندما تلتقي عينكيما معا ،، تلك العيون من جورها وحسنها الفتان لا تمتلك معها زمام أمرك وكأنك حادي العيس عندما يترنم بكلماته يجرها وهو يسلي الذات في تلك الرحلة مع قافلة قد سرت لمحطتها المنشودة ،،، عيونها من العمق والارتكاز والجمال محطة سفر ترحل بها سارحا متأملا متمعنا بأبجديات حسنها ،، الله على الوصف ،،، كما أن قلبها يستحث خطواتك على السير نحوها كما أخبرت تكون هنا من يجر قافلته مرتحلا نحوها وكأنها أرض تنشدها وتمثل لك وطن ررروعة وبشدة ،،، في وحدتك وعزلتك في ساعات خلوتك تكون اليد المربتة على الكتف والنفس التي تسليك وتخفف عليك وطأة تلك الغربة الروحية التي تعيشها،، بل لنستحضر الواقع من تلك الصورة عادة العاشق يعزل نفسه عن عالم يحويه ليستذكر لحظات اللقا مع تلك المحبوبة ،،، باستحضار طيفها وتذكرها لتشكل أجمل وأروع أوقاته،،، غربة واغتراب يعيشه فتكون أجمل ما يبدد وحشة غربته ،، عادة الإنسان في الغربة يبحث عن ما يشبهه يبد من خلاله وحشته ،، العاشق يعيش بوطنه منعزلا كي يستحضر ما ترتاح له النفس وتألفه ليبدد تلك الوحشة والغربة،، وسعادته كلها كلها بوجود المحبوبة الفعلي عندها ينفي لحظات العزلة ويعيش الكل الفرح بقدومها الفعلي ،، وروعة في تلك العزلة وتبديد الوحشة ،، في رحلة الاغتراب عن وطنه " المحبوبة" فالاغتراب هنا رمزي والمحبوبة الوكن الذي يشتاقه شاعره،، يتذكر أجمل المعالم التي تأسره ويشتاق لها ،، من علامات جمالها المغرية شفاتها التي جعل لها ساحل ،، وذاك القرب الحسي بينه وبينه لتأكيد العاطفة القلبية بمشاعر تعانقت عند محطاتها الساحلية،، كما أنها تمتاز ببشرة مشرقة وجمال المحيا وكأن طلتها طلة شمس أنارت كونه فإذا كان العالم والكون تشرق شمسهم من السما ،، فإن شمس عاشقها من طلتها حيث نسب لجبينها تلك الشمس التي تبدد وحشة غربته وتلهمه جمال الحضور وكأنها منادي يناديه ويجذبه نحوها ،، ومن ثم من ملامحها الفاتنة التي يستذكرها عيونها تلك لتي يغوص بعمقها وكأنها بحر به أمواج من صفاء اللون يسرح بها تغرية تلك العيون اللي زاد حسنها وجمالها صفة الرمش الطويل ،، وكأنها قائدة آمره والعاشقين جنود يمتثلون لأمر الطاعة والولاء والتلبية ،،، والعاشقين بصيغة جمع المذكر هو المفرد،، رغم نها تجذب وحسناء تلك العيون لكن لا يوجد عاشق يوجه العشق لمن يهواها من خلال الكل،، بل يأخذ صيغة الجمع والمقصود المفرد ،، فنا تعني نحن والمقصود هو بمعنى "أنا" ،،، أبدعت بالوصف والسرد إبداع كبير ،،، | |||||||||||||||
| أعد النجوم and متأمل like this. |
|
01-03-22, 02:36 AM
| #2958 | |||||||||||||||
| هي جارتـي: كناية عن قربها كالجارة كما أنه يقر لها حقوق الجار وحرمته،، للدلالة على مكانتها وقدرها العظيم لديه ،،، وقريبة لفـؤادي: كناية عن عشقه وحبه الكبير لها ،، فهي من القرب العاطفي الكبير خاصة بالنسبة للجزء الحسي الإدراكي،،، في مهجتي سكن لها وبوادي: استعارتين ،، شبه المهجة "الروح أو النفس" بمساحة أرضية قابلة للإستيطان والسكن،، كما شبهها بأنها أراضي تغطيها مساحات واسعة من الصحاري ،،، وعيونها سفر : كناية عن جمال عينيها الصافية ،، كما توجد استعارة حيث شبهت عيونها بأنها وطن يُسافر ويشد الرحال إليه،، الغرض منها: بيان عدم مقاومتك لعيونها الفاتنة والسرحان بها ،، وقلبي الحادي: كناية أن قلبك يحدك لها ويرتحل وكأنه حادي العيس الذي يقود القافلة للسفر نحو عينيها الجذابة،،، يقف الجمال على سواحل ثغرها: كناية عن جمال شفتيها ،، كما يوجد استعارة حيث شبهت الشفاة كبحر له ساحل الغرض منها: بيان مدى انجذابك لذاك الملمح الجمالي المتمثل بشفتيها ،، والشمس: رمز للمحبوبة حيث تمثل النور ،، من ذاك الجبين تنادي: استعارة شبهت المحبوبة كالشمس مشيرا للجبين كأول اطلالة،، الغرض منها: بيان حسنها الفتان الذي يسيطر على كل أجوائك كما تسيطر الشمس بنورها على الأرض،،، وعيونها بحر ومـوج من لهب: استعارة شبهت عين المحبوبة بالبحر أمواجه لهب متتابع،، الغرض منها: بيان جمالها ومدى أثرها الفعلي كقوة آسرة جاذبة لك ورموشـها للعاشقـين قيـادِ: كناية عن طول الرمش وكثافته وجماله،، وبيان أن هذا الملمح الأنثوي يمثل اغراء وجاذبية لمن يناظره،،، | |||||||||||||||
| أعد النجوم and متأمل like this. |
| إضافة رد |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
 | أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||
