سلام رديتن تنصا وسيع البطان
صفيتها تصفيه والجو فيها صفا

هذا الزمان اختلف عن سابقه بالزمان
من يوم شفنا لسان الهرج دايم قفا

#عتيق#


ارحب ياباني الحرف ومأسس القيفان
ترحيبةٍ كلها مقدار وحشمه ووفا

لاتعتب على الزمن العيب بالعربان
اللي غدت تبيع وتشري بالخفا

#النايفة#

بداية هذه المحاورة بتغيير القافية
،،،

جاءت من عتيق بذم الزمن وذم عادة النميمة قاصدا أهله
،،،

ليكون الرد من النايفة
ببداية السلام والترحيب على سلام البيت الأول من الشاعر عتيق
ولتثنيها بالمدح والثناء بإجادته لنظم القوافي بل بمرتبة عالية بوصفه بالمؤسس لها
ومن ثم كان البيت الثاني بنزعة دفاعية عن الزمان حيث العيب بأهل الزمان ممن يتسمون بإظهار عكس ما يبطنون كناية عن صفة المداهنة والنفاق،،،

الغرض:
* المدح
* الدفاع


ولا زالت المساجلة للآن تسير وفق " الحوار "

نبغا المعاني بعيده عن مدى الترجمان
بالواضح اللي على كل الملا أنكفى

في باحة الوزن ما شفنا بها الاتزان
أكبر تجمهر بسوقة عند صفحة وفا

#عتيق#



مالي بالغموض والدس والدفان
حرفي قادحٍ نوره ماطفى

مايوزن الحرف الامالك الميزان
يعطي كل كيل مقداره وكفى

#النايفة#

هنا كانت نقطة التحول عن معنى الحوار الودي
إلى
المساجلة تحت عنوان التحدي
،،،

عندما طلب عتيق من الجديد والفريد من نوعه،، حيث المعاني المتوارية اللي غير واضحة للعيان ولا يقدر كلن يترجمها
،،

ليكون رد النايفة أنها لا تعرف معنى اللف والدوران فالوضوح منهجها حتى في الشعر كشعلة ضاوية كلن يسترشد بنورها

ومن ثم الموازين تركت لله وحده ،،

فهنا أيضا تحويل مسار المعنى بمعنى الميزان
،،
المساجلة خرجت لمعنى التحدي والغرض هنا لا يمكن أن يسير إلا باتجاه عكسي
ومخالفة الرأي غالبا
،،،

للسالفه ناب علم ونابها بان بان
و خلك معي بالسوالف سالفا سالفا

انتي مع الشمع ولا انتي مع الشمعدان
ياللي على الصن مغطى رايهم به نفا

#عتيق#


اهلا هلا بك والشعر صمام امان
.........على الطلب موزون لك فيه الشفا

زماننا فيه الرخا وامن واماان
........ويامرحبا باهل الشعر والي لفا
#سلمان#

تتصاعد وتيرة الاعتراض فهناك لبس ما في الرد،،
لذا يطلب عتيق من النايفة التأني وتكون معه خطوة بخطوة
ولا يغطي رأيها غبش وينزعه من الأساس
فالشمعدان الأساس والشموع توضع في ذاك الشمعدان للتفريق بين الفرع والأصل
وأساس الشيء لا ما ينتمي له
،،

ليكون الخالدي
برد عن أبيان عتيق التي عاب بها على الزمان
وهناك من الشعر ما يأتي موزون فيكون كدرع واق،،
وهذا الزمان به أهل الخير وبه الأمان ومن ثم توجيه التحية لأهل الشعر
،،