لا زلت أذكرالأبيات التي كانت فقط ثلاثة أبيات واستبشرت بها خيرا عندما جاءت مجاراة لاتمنى أن تُكمل أركانها كقصيدة متكاملة التي يجمع الأغلب أنها من ستة أبيات لكن كرم الإبداع تفوق على تصور عادي لتصل إلى 16بيت كل واحد منه يستحق أن يكون موضوع بحد ذاته،، وين الغريب! قائلها طاووس الشعر

حصل طرحت فيديو تويتري لشيلة غنائية بيتها
ياللي تصور بين لندن وبرلين
حنا ربوع قلوبنا في وطنا

ليأتي شاعرنا بأبياته كمجاراه

//

سقوط الأقنعة
العنوان
ملفت جدا ورائع
ينم عن مدى زيف بعض الناس وكذبهم ونفاقهم // فيتخذون في معاملاتهم مع الآخرين تنميق للكلمات وتملق ويتلونون حسب مصالحهم والمواقف ليس لهم ثبات ،،
وكأن جسدهم يعمل عقليات وقلوب شتى كانت شتات
//
سقوط الأقنعة: كناية عن التلون وعدم الثبات على موقف واحد

//
رائع ومبدع العنوان فنان

لـ الوله دايم قصيد و دواوين
و أبيات تنشر له بـ أعرق صحيفة

ما نصحب الا ناس بالعز وافين
قلوبهم بيضاء ودايم نظيفه

اللي يحب برلين يذهب لـ برلين
واللي يحب أرضه بـ أرضه مصيفه

شاعرنا الكبير الوله شاعر لا يشبه إلا نفسه،،
يحق للصحف والدواوين أن تماري بشاعريتك فإن فعلت تلك الصحف العريقة ذات الأصالة فهي ذات حظي عظيم بمعانقة حروف أصداء معانيها عالية سامية المقام ،،

دايم" كناية عن الاستمرارية لنجد الغرض يعكس الفخر فشي طبيعي النشر من شاعر متمكن ومن التعدد النوعي والكمي جُمعت القصائد لقصايد لتسطر لدواوين حظا فالديوان الشعري لا يكتفي بمجرد قصيدة بل هو يتجاوزها للتعدد ،، ودواوين جمع الديوان للدلالة وكناية عن كثرة قصايدك

أعرق كناية أن القصايد علاوة عن تعددها الكمي ،، هي ذات تميز نوعي تستحق أن تكون ضمن طيات الصحف ذات الشهرة والأصالة والصيت الواسع،، وكناية عن فخر الشاعر بذاته الشعرية،،
ومن ثم
بيت آخر بالفخر
الفخر
بالصحبة الطيبة والانتقاء العالي المستوى فالنفس لا تصحب ولا تنجذب إلا على ما يناسبها
//

أداة الإستثناء إلا من جمع الناس كناية عن الفخر بصفوة البشر المنتقين ،،
وما يمزهم صفة الوفاء العالي المستوى ونقاء قلوبهم نستشف أن تلك القلوب لا اعرف حقدا ولا حسدا،،


"قلوبهم بيضاء" كناية عن الطُهر والطيبة

ودايم كناية عن الاستمرارية ،،


نظيفة: كناية عن نقاء القلوب

//
روعة
،،،

ثم
يبين شاعرنا

حرية الذوق والاختيار فمن كان يرغب بالسياحة والسفر والتجوال فليذهب وليلبي رغبته وشغفه ،،

برلين الألمانية لم تكن إلا رمزية لكل الدول القابلة كوجهه سياحية لا لتخصيص برلين بذاتها بل رمزية يصح أن تكون لكل المناطق مثل: لندن / ميونخ/ زيورخ إلخ

أي بقعة قابلة لتكون مثل برلين الرمزية،،

لكن الشطر الثاني لا يحتمل إلا معنى الوطن الحقيقي ،، لا يرمز ولا يُقصد إلا الوطن انتماء الانسان وهويته ،،

//
هنا الروعة بكل شطر كقصيدتين إحدهما: رمزية والأخرى وطنية ،،

روعة
//

و