منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree330Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-17-23, 08:14 AM   #1279
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (09:43 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تعرف على من فضله عليك ليلاً ونهاراً

" ليست حاجة الأرواح قط إلى شيء أعظم منها إلى معرفة بارئها وفاطرها

ومحبته وذكره والابتهاج به ، وطلب الوسيلة إليه والزلفى عنده ، ولا سبيل إلى هذا إلا بمعرفة أوصافه وأسمائه ،

فكلما كان العبد بها أعلم كان بالله أعرف وله أطلب وإليه أقرب ،

وكلما كان لها أنكر كان بالله أجهل وإليه أكره ومنه أبعد ، والله ينزل العبد من نفسه حيث ينزله العبد من نفسه "

الكافية الشافية ص ٣/٤

الأنس بالله نعيم الدنيا والآخرة .....

"فمن أنس باللَّه في الدنيا، واشتاق إِلَى لقائه،
فقد فاز بأعظم لذّة يمكن لبشر الوصول إليها في هذه الدار".

[مجموع الرسائل ١/ ١٨١] ابن رجب


كن قريبآ من الله جل وعلا تنجوا...

وقوة الأنس بالله وضعفه على حسب قوة

القرب ،،،،،،،،،،

فكلما كان القلب من ربه أقرب كان أنسه به أقوى ، وكلما كان منه أبعد كانت الوحشة بينه وبين ربه أشد "

مدارج السالكين " (3 / 95) ابن القيم الجوزيه

هل تريد العافية والنجاة

كل العـافية في الـذكر والطـاعة وكل البـلاء في الغفلـة والمخالفـة وكل الشفـاء في الانـابة والتـوبة .

【 التـذكرة 】٥٣
===========


(نِعمةُ اليومِ الجديدِ).

- قال بعض السلف:

‏" أصبحتم في أمنيةِ ناسٍ كثير!

يعني: أن الموتى كلهم يتمنّون
حياة ساعةٍ ليتوبوا فيها،
ويجتهدوا في الطاعة،

ولا سبيل لهم إلى ذلك ".

- لطائف المعارف لابن رجب رحمهُ اللَّهُ.

مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
قديم 01-18-23, 08:57 AM   #1280
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (09:43 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



لكلّ ابتلاءٍ وهَمٍّ وألَمٍ ألَمَّ بك، وضَيَّقَ عليك واسعًا وخَسِرتَ فيه طاقتك وقوّتك، أوشَكتَ على إفلات يدك، ونَسيتَ آخر فرصةٍ مَعك

وبدأت بالانسحاب، وتهادَت خُطاكَ تَجُرُّكَ، وبانَت عليك آثار الهزيمة، وجَثَوتَ على رُكبَتَيكَ رافعًا للسَّماء رأسك، غامِرًا باليقين نَفسك، عارفًّا بكُلِّ ذرة ضَعفٍ فيك أنّ لك ربًا لا يترُكك، ولا يُبعُدُك ولا ينساك، فتبتسم

لتَعوُد ذرّات كيانك، بترتيبٍ عجيب، فيَنتَظِم القَلب وتَشتَدّ الرُّوح ويقومُ الجَسَد، وتُشرِقُ الشَّمس في أعمق نقطةٍ فيكَ لَم تَرَ النّور بَعْد، فتَصير أندَلُسًا كما لَم تَذُق جَدبَ صحراءٍ قط

تلك هي "رحمةُ الله بك" فتأمّل! كم لله من رحماتٍ ضَمَّت قَلبك الحزين ليَقوى، وكم لله من لُطفٍ خَفِيٍّ يا فتى، وكم مرّة نَسيتَ فَذَكّرك، وأتيتَ ضعيفًا فاستَقبَلك!

دائمًا تُرهقنا الحياة
ويُرضينا الله ...
===========
كلّ تلك العثرات التي توالَت، والأبواب التي أغلقت، والمسارات التي انفصلت، وشدائد الامتحان التي تعرّضت لها، والبلاء الذي ازداد وعاد، والخوف الذي أصاب قلبك، ألا يجب أن تقف معه لحظة؟ أن ترى اليُسر الذي فيه، أن تَنفض العجز بكثرة الدّعاء، بالنّظر إلى السماء!

إن أعظم منَّةٍ أن تتذكّر عَطاء السَّماء لك، وأن تبقى موصولًا بها، وكلّما انفصلت عنها، وتباعَدَت عن الطّريق خطاك، كلّما كنت هَشًّا يَسهُلُ كَسرُك، رَملًا تذروه الرّياح، إن أبرز ما تفعله لنفسك أن تربطها بالله، فلا تنظر أنك شيء دونه، وأنك في دوام الحاجة إليه "إن استغنى الناس بالدنيا فاستَغنِ أنت بالله".

لا يَهُمُّك، اطمئن، اسجد، اقترب، كن بخير ...

===========
تقول السيدة عائشة رَضِيَ اللهُ عَنْها، أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((ركعتَا الفجرِ خيرٌ من الدُّنيا وما فيها))، وقال أيضًا: ((لهُما أحبُّ إليَّ من الدُّنيا جميعًا)) .

كأنك فيهما تغتسل في محراب النُّور وترتقي في درجات السماء العُليا، وتختار موعدك بعناية، دون تفويت، وتنال ما هو خير [من الدنيا بأسرها وما فيها!]

وهذا في حديثه صلوات ربي وسلامه عليه عن سنّة الفجر، فإن كان هذا في أمر مسنون فاسمع يا رعاك الله، يقول ربنا تبارك وعلا في حديث قدسي: "وما تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبْدِي بشَيءٍ أحَبَّ إلَيَّ ممَّا افْتَرَضْتُ عليه".. فهذا إذًا بابك للقرب، ووسيلتك لتُلحظ بعين العناية الإلهية، وتكون من أوائل السابقين في أول النهار....

مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
قديم 01-19-23, 08:07 AM   #1281
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (09:43 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



1- عندما تموت وبعد سكرات الموت الشديدة يأتي لك ملائكة لونهم أبيض ناصع من البيوضة يأخذونك إلى السماء السابعة حتى تدفن.
2- عندما تدفن تدخل روحك في جسدك بعدها تأتي الضمة العظمى (ضمة القبر) تأتي جميلة ويكاد لا يحس بها المؤمن.
3- بعدها يأتونك ملائكة السؤال يسألونك ثلاث اسئلة (من هو ربك! دينك! نبيك! ) يجيب عليها المؤمن الذي يذكر الله كثيرآ بكل سهولة وهناك من يتعثر ولكن يجيب في النهاية..
4- وإذ بك ينفتح غطاء عيناك ثم تسمع أجمل صوت في حياتك نعم إنه صوت الله..!! فيقول نعم إن أجوبته صحيحة
5- ثم يذهب السائلون وإذ بك يتوسع قبرك ليصبح جنة ويأتي شخص جميل لم ترى مثله في حياتك.. تقول له من أنت..!! فيقول لك أنا عملك الصالح فيأخذ بيدك ويدخلك في باب من أبواب الجنة..
6- فمن شدة روعة ذلك المنظر من النعيم تقول ربي أقم الساعة ربي أقم الساعة ربي أقم الساعة.. فيقول لك الله سبحانه و تعالى حتى يأتي موعدها يا عبدي الصالح..
مجرد التخيل يجعلك تشعر بالراحة.. رزقني و اياكم الجنة

==========

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: فوصيتي لنفسي وإياكم؛ الحرص على نشر العلم بين الناس، ولا تحقروا شيئاً، إذا علمت إنسان مسألة واحدة وعمل بها ثم علمها آخر وآخر وآخر، فكل ما يحصل من أجر بالعمل الذي أنت دللت الناس عليه فلك مثله.

مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
قديم 01-20-23, 07:44 AM   #1282
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (09:43 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




التكاسل عن قضاء ما عليك من صوم رمضان الأول،
او أي صوم واجب غير رمضان كصيام الكفارات او النذور.

في الصحيحين من حديث عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قالت: (كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ، فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَهُ إِلا فِي شَعْبَانَ، وَذَلِكَ لِمَكَانِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ).

قال الحافظ ابن حجر في الفتح (4/ 191): (وَيُؤْخَذُ مِنْ حِرْصِهَا عَلَى ذَلِكَ فِي شَعْبَانَ أَنَّهُ لَا يَجُوزُ تَأْخِيرُ الْقَضَاءِ حَتَّى يَدْخُلَ رَمَضَانُ آخَرُ) انتهى.

فان دخل رمضان الثاني ولم يصم ما عليه، فان الصوم المتبقي عليه من رمضان الأول لا يسقط عنه،
بل هو باق في الذمة...

وأما التعجيل في أداء ما عليه من صوم واجب (غير رمضان)، كصيام الكفارة والنذور؛ فلأن الأصل في أداء الواجبات الفورية لا التراخي،
ولا يصار الى التراخي الا بنص، او بعذر معتبر شرعا.

ولأن صومها واجب على الفور... كما يرى ذلك بعض الفقهاء،
بخلاف قضاء رمضان الذي يمكن فيه التراخي، كما هو رأي جمهور أهل العلم، خلافا لابن حزم ومن وافقه من العلماء.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – في الفتاوى (5/518): ( قضاء النذر، والكفارة عندنا : على الفور،
فهو كالمتعين،
وصوم القضاء يشبه الصلاة في أول الوقت) ..

=============

{من آداب وأخلاق يوم الجمعة}

الإكثار من الذكر والدعاء:
قال تعالى في كتابه العزيز عن صلاة الجمعة:
"فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ".
[سورة الجمعة، آية رقم (10)].

عَنْ أَبِى سَلَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلاَمٍ -رضي الله عنه- قَالَ: قُلْتُ وَرَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- جَالِسٌ إِنَّا لَنَجِدُ فِى كِتَابِ اللَّهِ فِى يَوْمِ الْجُمُعَةِ سَاعَةٌ لاَ يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُؤْمِنٌ يُصَلِّى يَسْأَلُ اللَّهَ فِيهَا شَيْئًا إِلاَّ قَضَى لَهُ حَاجَتَهُ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: فَأَشَارَ إِلَىَّ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- "أَوْ بَعْضُ سَاعَةٍ" فَقُلْتُ: صَدَقْتَ أَوْ بَعْضُ سَاعَةٍ قُلْتُ: أَىُّ سَاعَةٍ هِىَ؟ قَالَ: "هِىَ آخِرُ سَاعَةٍ مِنْ سَاعَاتِ النَّهَارِ"، قُلْتُ: إِنَّهَا لَيْسَتْ سَاعَةَ صَلاَةٍ، قَالَ: "بَلَى إِنَّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ إِذَا صَلَّى، ثُمَّ جَلَسَ لاَ يَحْبِسُهُ إِلاَّ الصَّلاَةُ، فَهُوَ فِى صَلاَةٍ".
[أخرجه أحمد 5/451 (24189) وابن ماجة 1139].

مـَـن أحـَب الا يَنقَطِع عَمَلُہ بَعد َ مَوتِہ فَليَنشُر العِلم [ابن الجوزى]


{ من آداب وأخلاق يوم الجمعة}

ليوم الجمعة آداب وأخلاق، يجب على المسلم أن يراعيها ويلتزم بها، وقد نبهنا الإسلام إليها وحثنا عليها ومنها:

صلاة ركعتين عند دخول المسجد
عنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ، أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- خَطَبَ فَقَالَ: "إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَقَدْ خَرَجَ الإِمَامُ، فَلْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ".
"صحيح البُخَارِي"

وعَنْ جَابِرٍ، أَنَّهُ قَالَ: جَاءَ سُلَيْكٌ الْغَطَفَانِيُّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَرَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- قَاعِدٌ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَقَعَدَ سُلَيْكٌ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّي، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: "أَرَكَعْتَ رَكْعَتَيْنِ؟". قَالَ: لأ، قَالَ: "قُمْ فَارْكَعْهُمَا".
"صحيح البُخَارِي"
---------------------------------
{وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ}

مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
قديم 01-21-23, 07:56 AM   #1283
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (09:43 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



نريد في كل لحظة..
أن نبتسم للقدر بصبر ورضى، لا لأنه يصبح جميلًا مع مرور الوقت، ولا لأن الأمور تسير فيه كما يُرام، ولكن لأن المدبّر لها دائمًا هو الله، الله الذي يعلم منّا السرّ والجهر، والذي يهدهد حرارة الآه في كل صدر نابض.
تعلمك الأيام، مع كل مساء يُضاف إلى حصيلة العمر، وتحمله فيك بشقّ الأنفس، أن لا أحد غير الله يستحقّ أن توجّه وجهك إليه، وتدفع روحك وأنفاسك بلا هوادة في سبيله. وأدلّل على ذلك بشعر لهزبر يقول فيه:
"وحين غادر من دارٍ لدمعتهِ
وظنّ أن بناتِ الدار تفقدهُ
تشابكت خلفَه بالبابِ ألف يدٍ
كلٌ تقول: أنا من سوف يوصدهُ"
كل شيء في هذه الحياة "الدُّنيا" يخبرك بطريقة ما، أن عليك الرجوع إليه، ويعلّمك درسًا في التوحيد، يعيدك إلى الباقي أبدًا، الكريم أبدًا، الذي لا يفنى ولا يغيب عنه شيء [أبدًا]، إنها الأبدية التي تتوق لها بفطرة التعلق بالجنة..إنه الله..الله الله يا فتى ولا أحد غيره.
حتى في زمن المِحن والاختبارات العصيبة، أنت لا تفر منه، أنت تفرّ إليه، بدموعك التي لم تجف لسنوات، بالأحزان طويلة المكوث، بالودائع القديمة جدًا التي تعبث بك مثيرة كثيرًا من الحنين، ستفرّ، وأنت تلهث، لكن لا عليك، الوجهة آمنة، إنّها ركن الله الشديد.
تأملت كلمات قرأتها من أيام قليلة، كلّما مرت في خاطري تقف دمعتان على أهدابي برويّة، كأنهما ترتقبان قمرًا من الشرفة وتعودان، تحملان معهما جبالًا من الشوق إلى الله، أنقل لكم شيئًا منها:
يقول الله عن سيدنا أيوب عليه السلام:
﴿فَاستَجَبنا لَهُ فَكَشَفنا ما بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيناهُ أَهلَهُ وَمِثلَهُم مَعَهُم رَحمَةً مِن عِندِنا وَذِكرى لِلعابِدينَ﴾
في تفسير ابن كثير يقول:
وقوله: (رحمة من عندنا) أي: فعلنا به ذلك رحمة من الله به، (وذكرى للعابدين) أي: وجعلناه في ذلك قدوة، لئلا يظن أهل البلاء أنما فعلنا بهم ذلك لهوانهم علينا، وليتأسوا به في الصبر على مقدورات الله وابتلائه لعباده بما يشاء، وله الحكمة البالغة في ذلك !
يردد الفؤاد بعد هذا النص، في جوفه الفارغ، الذي يطمع أن يملأه بما يشفيه:
"قرَّت وفازتْ بالخطيرِ من المُنى
عينٌ تُقلِّبُ لَحْظها فتراكَ"
اللهمّ إنّا لا نظنّ بك إلا خيرًا، وأنت ربّ حيي ستير، تستحيي أن ترد أيدي عبادك صفرًا، وهذا البلاء الذي يمر بنا ما هو لهواننا عليك، ولكنه رحمة! فارحم اللهمّ الواقفين ببابك بافتقارهم وغناك، واكفهم، واشفهم، يا أرحم الراحمين.

============
إيّاك..
أن تترك ما اعتدت عليه من الخير لأنك مشغول عنه بغيره!
إيّاك أن تنطفئ همّتك لأنك وحدك،
إيّاك أن تنام دون صلواتك، ورد قرآنك، ودعواتك المعتادة
إيّاك أن تترك ثغرًا غُرِستَ فيه وخيرًا كُتِبَ لك!
وأجرًا يأتيك بتحريك لسان،
إيّاك أن تترك يد أخيك، وقلب من يحتاجك،
إيّاك أن تنسى خلوتك، لحظتك، فكرتك، حلمك، مشروعك، ومحاولاتك.

مجالس الصالحين📚



اطمئن، حاول، ثمّ كن بخير.


 


رد مع اقتباس
قديم 01-22-23, 08:10 AM   #1284
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (09:43 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




أنتَ تقتربُ منهُ تَعبُّداً ، وتَنعُّمَاً بِالأُنسِ بِقُربهِ ، وطَلباً لِجنَّتهِ وخَوفاً من نارهِ ... وهذا هو العطاءُ المُتيقَّنُ .....

أمَّا عطاءُ الدنيا فلا تنتظرْ عطاءً بعينهِ تُحدِّدهُ حاجاتُكَ ورغباتُكَ على مُقتضى عقلِكَ وفهمِكَ ! ولا يُقرِّرُهُ توقُعكَ لحركةِ ( رحمتِهِ ) في الوجود ! فالوجودُ يتحركُ على مُقتضى العدلِ والحكمةِ واللطفِ والرحمةِ مُجتمعةً ..

على أنَّهُ لم يتحيَّر مَن تحيَّرَ إلا لأنهُ يفهمُ الرحمةَ في حُدودِ جَهلِهِ البشريِّ ! لا في طَلاقةِ عِلمِهِ سبحانهُ ! إذ ربَّما أعطاكَ ما لم تَطلبْ رَحمةً بكَ ! وإذ ربَّما مَنعكَ ما طَلبتَ رحمةً بكَ ! وهل يَستوعِبُ الجهلُ المُطلقُ فِعلَ العِلمِ اللامَحدود ، والحِكمةَ المُطلقةَ ؟ أم هل يَتَّسعُ طلبُ الرحمةِ المُقترنِ برغباتِ وحاجاتِ اللحظةِ لاستيعابِ الرحمةِ الشاملةِ المُتحررةِ من حدودِ الأزمانِ الثلاثةِ ؟!

تأدب في طلباتكَ وتوقعاتكَ ، ولن يَتمَّ فهمُكَ حتى تَتعلمَ كيف تَتحركُ أسماؤهُ سُبحانهُ في الوجود !
تعرَّفْ عليهِ تَنسجمْ .... تعرَّفْ عليهِ ترتَحْ ... أليسَ قد تَعرَّفَ إليكَ بأسمائهِ ؟ فاعرفْهُ بفهمها ...
===========

قال الله تعالى :

- { إنما المؤمنون إخوة }

هذا عقد، عقده الله بين المؤمنين، أنه إذا وجد من أي شخص كان في مشرق الأرض ومغربها الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، فإنه أخ للمؤمنين، أخوة توجب أن يحب له المؤمنون ما يحبون لأنفسهم،ويكرهون له ما يكرهون لأنفسهم.
▪️السعدي

- { لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم }

أيها الساخر احفظ لسانك فالميزان سماوي لايحدده جاه أومال أو جمال بل يحدده قلب تقي نقي.
▪️إبراهيم العقيل


مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 09:48 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا