منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree330Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-05-23, 08:05 AM   #1267
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (02:54 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




قال الله تعالى :

{ وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا }
وجعلني عظيم الخير والنفع حيثما وُجِدْتُ، وأوصاني بالمحافظة على الصلاة وإيتاء الزكاة ما بقيت حيًّا.
الميسر

{ وَجعَلَني مُبَارَكًا أَينَ ما كُنتُ }
المبارك هو من ينفع غيره أين ما حل فينصح ويعلم كل من اجتمع به ومن خلا من ذلك خلا من البركة.
ابن القيم

{ وَبَرًّا بِوالِدَتي وَلَم يَجعَلني جَبّارًا شَقِيًّا }
النفس مستودع لا يودع فيه بِرٌّ وجبروت وشقاء،ﻷن بينها من التنافر والتضاد ما لا يمكن لها أن تجتمع بسببه.
سعود الشريم

========

لك الخيار في كل لحظة أن تقنط، أو أن تستبشر!
لك الخيار بكل ثانية أن تبكي على ما ضاع، أو تحمده على ما رزق!
في كل لحظة أنت مُخيَّر ومُختَبَر.
فلا تجعل قنوط اليوم يحرمك ولو دقيقة من اليقين تناجي بها ربك!
ولا تجعل بكاء ساعات يحرمك لذة الحمد على ما أبقاه لك دونًا عن غيرك الكثير!
لا تجعل الدنيا أكبر همك، لا أقول لك انسَ الهموم، بل زاحمها في ذاكرتك بالنعيم الذي حباك به الله!
لا أقول إياك واليأس، بل أقول اقتحم يأسك بذكر الحي القيوم الذي لا يعجزه شئ في الأرض
ولا في السماء!
لا أقول لا تبكِ، ولكن كن متفائلا حتى في البكاء!
وقل إن ربي لا تضيع عنده مثقال ذرة.. كلا والله لن يضيعني مهما اشتدّ البلاء...

مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
قديم 01-06-23, 07:55 AM   #1268
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (02:54 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



[ لا تكونوا عوناً للشيطان على أخيكم ]

قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه :
إذا رأيتم أخاً لكم زلَّ زلةً ، فسدِّدوهُ ووفقوهُ وادعوا الله أن يتوب عليه ، ولا تكونوا أعواناً للشيطان عليه .

شعب الإيمان للبيهقي (٢٨٩/٥)*

قال ابن مسعود - رضي الله عنه :
إذا رأيتم أخاكم قارف ذنباً ، فلا تكونوا أعوانا للشيطان عليه تقولوا : أخزاه الله ، قبحه الله ، ولكن قولوا : تاب الله عليه ، غفر الله له .

رواه ابن المبارك في الزهد (٨٩٦)

قال أبو الدرداء - رضي الله عنه :
. [ لا تكونوا عوناً للشيطان على أخيكم ]

قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه :
إذا رأيتم أخاً لكم زلَّ زلةً ، فسدِّدوهُ ووفقوهُ وادعوا الله أن يتوب عليه ، ولا تكونوا أعواناً للشيطان عليه .

شعب الإيمان للبيهقي (٢٨٩/٥)

قال ابن مسعود - رضي الله عنه :
إذا رأيتم أخاكم قارف ذنباً ،
فلا تكونوا أعوانا للشيطان عليه تقولوا : أخزاه الله ، قبحه الله ،

ولكن قولوا : تاب الله عليه ، غفر الله له .


رواه ابن المبارك في الزهد (٨٩٦)*

قال أبو الدرداء - رضي الله عنه :
إذا تغيّر أحد إخوانكم وأذنب ،
فلا تتركوه ولا تنبذوه ،
وعظوه أحسن الوعظ ،
واصبروا عليه ،
فإن الأخ يعوج تارةً ويستقيم أخرى .

حلية الأولياء لأبي نعيم (٢٣٢/٤)
===========

مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
قديم 01-06-23, 07:58 AM   #1269
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (02:54 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




تأتي الجُمعة
لتطمس خريف ستة أيامٍ مُدبرة ،
"والجُمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهن"

ذكر الله يرويك يُسقي براعم قلبك؛ أتمنع نفسك عن هذا الرواء؟

لا إله إلا الله وحده لا شريك له لهُ الملك ولهُ الحمد وهو على كل شيء قدير

لو يعلم العبد ما في الذكر من شرف لأمضى حياته بذكر الله، اذكروا الله تفلحوا، وتحيا قلوبكم وتبصروا، ويذكركم الله في عليائه إنما العلياء شرف ♡'

تاج الأذكار يوم الجمعة الصلاة على النبي ﷺ، أكثر الناس لها ذكراً أكثرهم ذكراً في السماء وطمأنينة في الأرض .

‏أكثروا من الصلاة والسلام على النبي المعصوم:
لأنها سبب لدفع الهموم....
وكشف الغموم..
وانشراح الصدر....
وعظيم الأجر...
وقد صح عنه ﷺ أنه قال لمن أكثر من الصلاة والسلام عليه
"إذًا تُكْفَى همَّكَ ويغفرْ لكَ ذنبُكَ"

نور جُمعتك
_ للكَهفِ قَصَصُ جميلـَہُ ، فَلا تَحرمُوا أنفسَّگم من لذةة قرآئتَها

جمعة ترتدي حلة من الأحلام
وتزهو بتحقيقها ،
أسأل الله أن ينزل عليكم من سحائب رحماته ،
وفيض بركاته ، ماتطمئن به نفوسكم
وتتحقق به أمانيكم ..

قال أَبُو حاتم .. أكثر مايوجد الحسد بين الأقران.. ولن يبلغ المرء مرتبة من مراتب هذه الدنيا إلا وجد فيها من يبغضه عليها أو يحسده فيها .{ روضة العقلاء 136}


‏ "‏مِنْ لُطف الله بك عند اشتداد البلاء أن فتح لك باباً لرحمته وهو الدعاء ؛ فجعل النّاس لا يعلمون بحالك ، وإن علموا فلن يفهموا مقدار ألَـمِك ، ولو فَهِموا فلن يرحموك كرحمة الله بك ، ولو رحموا فلن يقدِروا على كشْف بلائك ؛ فكان مِن لُطف الله بك أنَّك تشكو إليه وتدمع عينُك بين يديْه " !

.
{ رَحِمَ اللَّهُ امَرأٌ تَفَكَّرَ فَاعْتَبَرَ، وَاعْتَبَرَ فَأَبْصَرَ}

ولعلَّ ما أنت ساعٍ إليه هو ساعٍ إليك ، ولعلّها مسألةُ وقت

‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏يوماً ما سيأتي ما يُفرح قلبك
ليس عِلماً بالغيب وإنما ثقة
برب رحيم...
فلا يعقب الأحزان إلا "سعادة"
ولا يعقب الحرمان إلا "عطاء"
هذا تاكيدٌ من الله سبحانه
فثق به ..يدهشك بكرمه
"سيجعل الله بعد عُسرٍ يُسرا"

اللهم العوض الجميل بعد الصبر ، و درباً لا تضيق به ممرات الحياة

‏خارَت قوَايَ يَا الله ، لا مُنجي سِواك

الهي تَرى حالي وَ فَقْري وَ فاقَتي وَ اَنْتَ مُناجاتِي الْخَفِيَّةَ تَسْمَعُ

أزال الله عنا و عنكم هموم الدنيا ، و أنار لنا و لكم دروب السعادة ، و أجارنا و اياكم من الشر و الحسد ، و أدام علينا و عليكم الصحة و العافية ، و غفر الله لوالدينا و والديكم .
=======

{من آداب وأخلاق يوم الجمعة}

الإكثار من الذكر والدعاء:
قال تعالى في كتابه العزيز عن صلاة الجمعة:
"فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ".
[سورة الجمعة، آية رقم (10)].

عَنْ أَبِى سَلَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلاَمٍ -رضي الله عنه- قَالَ: قُلْتُ وَرَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- جَالِسٌ إِنَّا لَنَجِدُ فِى كِتَابِ اللَّهِ فِى يَوْمِ الْجُمُعَةِ سَاعَةٌ لاَ يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُؤْمِنٌ يُصَلِّى يَسْأَلُ اللَّهَ فِيهَا شَيْئًا إِلاَّ قَضَى لَهُ حَاجَتَهُ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: فَأَشَارَ إِلَىَّ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- "أَوْ بَعْضُ سَاعَةٍ" فَقُلْتُ: صَدَقْتَ أَوْ بَعْضُ سَاعَةٍ قُلْتُ: أَىُّ سَاعَةٍ هِىَ؟ قَالَ: "هِىَ آخِرُ سَاعَةٍ مِنْ سَاعَاتِ النَّهَارِ"، قُلْتُ: إِنَّهَا لَيْسَتْ سَاعَةَ صَلاَةٍ، قَالَ: "بَلَى إِنَّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ إِذَا صَلَّى، ثُمَّ جَلَسَ لاَ يَحْبِسُهُ إِلاَّ الصَّلاَةُ، فَهُوَ فِى صَلاَةٍ".
[أخرجه أحمد 5/451 (24189) وابن ماجة 1139].
------------------------------
مـَـن أحـَب الا يَنقَطِع عَمَلُہ بَعد َ مَوتِہ فَليَنشُر العِلم [ابن الجوزى]


{ من آداب وأخلاق يوم الجمعة}

ليوم الجمعة آداب وأخلاق، يجب على المسلم أن يراعيها ويلتزم بها، وقد نبهنا الإسلام إليها وحثنا عليها ومنها:

صلاة ركعتين عند دخول المسجد
عنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ، أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- خَطَبَ فَقَالَ: "إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَقَدْ خَرَجَ الإِمَامُ، فَلْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ".
"صحيح البُخَارِي"

وعَنْ جَابِرٍ، أَنَّهُ قَالَ: جَاءَ سُلَيْكٌ الْغَطَفَانِيُّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَرَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- قَاعِدٌ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَقَعَدَ سُلَيْكٌ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّي، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: "أَرَكَعْتَ رَكْعَتَيْنِ؟". قَالَ: لأ، قَالَ: "قُمْ فَارْكَعْهُمَا".
"صحيح البُخَارِي"
---------------------------------
{وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ}

مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
قديم 01-07-23, 07:52 AM   #1270
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (02:54 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



ذنوب الخلوات تفسد القلب وتمرضه حتى لا يتأثر بطاعة ولا يتلذذ بعبادة،وتؤثر على العقل حتى لا يعرف الحق من الباطل، وتجعل الإنسان شحيب الوجه، مضطرب النفس،حتى ليجد بينه وبين الخلق وحشة وبغضا.
‏قال أبو الدرداء:
‏إن العبد يخلو بمعاصي الله، فيلقي الله بغضه في قلوب المؤمنين من حيث لا يشعر....

=======


حــال المــؤمنــة فـي الـجنــة ..

قـالَ الإمِـام القُرطبِي رحمه الله :

حال المرأة المؤمنة في الجنَّة أفضل من حال الحور العين وأعلى درجة وأكثر جمالاً ؛

فالمرأة الصالحة من أهل الدنيا إذا دخلت الجنة فإنما تدخـلها جزاءً على العمل الصالح وكرامة من الله لها لدينها وصلاحها ،

أمَّا الحور التي هي من نعيم الجنة فإنما خلقت في الجنة من أجل غيرها وجُعِلَت جزاء للمؤمن على العمل الصالح .

وشتـان بين من دخلت الجنة جزاء على عملها الصالح ، وبين من خلقت ليُجَازَى بها صاحب العمل الصالح ؛

☜ فالأولى ملكة سيِّدة آمِرَة ،
والثانية على عظم قدرها وجمالها إلا أنها ـ فيما يتعارفه الناس ـ دون الملكة ، وهي مأمورة من سيِّدها المؤمن الذي خلقـها الله تعالـى جـزاء له .

تـفسير القـرطبي : (١٦/١٥٤)

مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
قديم 01-08-23, 08:10 AM   #1271
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (02:54 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



‌‌‌‏
‏﴿ اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾

حافظوا على الإسلام في حال صحتكم وسلامتكم لتموتوا عليه ؛ فإن الكريم قد أجرى عادته بكرمه ، أن من عاش على شيء مات عليه ، ومن مات على شيء بُعث عليه ، فعياذا بالله من خلاف ذلك.

[ تفسير القرآن العظيم - ابن كثير ]


قال محمد بن اسماعيل الصنعاني - رحمه الله - : انظر في حكمة الله ومحبته لاجتماع القلوب ؛ كيف حرم النميمة وهي صدق ؛ لما فيها من إفساد القلوب ، وتوليد العداوة والوحشة ، وأباح الكذب وإن كان حرامًا ، إذا كان لجمع القلوب ، وجلب المودة ، وإذهاب العداوة .
[سبل السلام - الصنعاني ]


‏ قد قيل : أَنَّه لَا طَرِيق أقرب من الصِّدْق ، وَلَا دَلِيل أنجح من العِلم، ولَا زَاد أبلغ من الـتَّقْوَى، وما رأيت أَنْفَى للوسواس من ترك الفضول، ولَا أنور للقلب من سَلَامة الصَّدر.
[ رسالة المسترشدين - المحاسبي ]

==========


﴿ هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ ﴾

فتأمل عبودية هذين الاسمين وما يوجبانه من صحة الاضطرار إلى الله وحده ، ودوام الفقر إليه دون كل شيء سواه ،

وأن الأمر ابتدأ منه وإليه يرجع ، فهو المبتدئ بالفضل حيث لا سبب ولا وسيلة ، وإليه تنتهي الأسباب والوسائل ، فهو أول كل شيء وآخره ،

وكما أنه رب كل شيء وفاعله وخالقه وبارئه ، فهو الحق وغايته التي لا صلاح له ولا فلاح ولا كمال إلا بأن يكون وحده غايته ونهايته ومقصوده ،

وكما كان واحدًا في إيجادك ، فاجعله واحدًا في تألّهك وعبوديتك ، وكما ابتدأ وجودك وخلقك منه، فاجعل نهايةَ حبّك وإرادتك وتألهك إليه لتصحّ لك عبوديته باسمه الأول والآخر .

〖مختصرًا من طريق الهجرتين- ابن القيم〗

=======

‏ ‌‌‌‏
﴿ وَقُلنا يا آدَمُ اسكُن أَنتَ وَزَوجُكَ الجَنَّةَ ﴾

قال الآلوسي : في تقديم (زوجك) على (الجنة) إشارة إلى أن الرفيق قبل الطريق، وأيضاً فيه أن الزوجة مسكن القلب، والجنة مسكن البدن، ومن الحكمة تقديم الأول على الثاني .
[ روح المعاني - الألوسي ]


قال بعضهم : ليس شيء أضر من ⁧ الحسد ⁩، يصل إلى ⁧ الحاسد ⁩خمس عقوبات قبل أن تصل إلى ⁧ المحسود ⁩: غم لا ينقطع ، ‏ومصيبة لا يؤجر عليها، ‏ومذمة لا يحمد بها ، ‏ويسخط عليه الرب ، ‏ويغلق عنه أبواب التوفيق .
[ البحور الزاخرة - السفاريني ]

على قدر صلاح النوايا تأتي العطايا ، تفقد قلبك لتعلم لماذا أُغلق الباب ؟! ، قال تعالى : ‏﴿ إِن يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ ﴾

مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
قديم 01-09-23, 07:59 AM   #1272
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (02:54 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



قال الإمام ابن الجوزي
- رحمه الله تعالى - :

يبين إيمان المؤمن عند الإبتلاء، فهو يُبالغ في الدعاء ولا يرى أثرًا للإجابة، ولا يتغير أمله ورجاؤه ولو قويت أسباب اليأس، لعلمه أن الحقَّ أعلمُ بالمصالح ،

أو لأن المراد منه الصبر أو الإيمان؛ فإنه لم يحكم عليه بذلك إلا وهو يريد من القلب التسليم، لينظر كيف صبره، أو يريد كثرة اللجأ والدعاء ،

فأما مَن يُريد تعجيل الإجاية ويتذمّر إن لم تتعجل، فذاك ضعيف الإيمان، يرى أن له حقًّا في الإجابة، كأنه يتقاضى أجرة عمله ،

فإياك إياك أن تستطيل زمان البلاء، وتضجر من كثرة الدعاء، فإنّك مبتلى بالبلاء، متعبّد بالصبر والدعاء، ولا تيأس من روح الله وإن طال البلاء.

〖 صيد الخاطر - ابن الجوزي 〗
===========


﴿ ثُمَّ لَتُسأَلُنَّ يَومَئِذٍ عَنِ النَّعيمِ ﴾

إن الله تعالى لا يُعاقب عبادَه على ما آتاهم من نعيم، وإنما يعاقبهم على ما فرَّطوا به من شُكرٍ بترك المـأمور، واقتراف المحـذور .

اليقين أن لا تُرضى الناس بسخط الله، ولا تحسد أحداً على رزق الله، ولا تلم أحداً على مالم يؤتك الله، فإن رزق الله لا يسوقه حرص حريص، ولا يرده كراهية كاره، فإن الله بقسطه، وعلمه، وحكمته، جعل الروح والفرح فى اليقين والرضى، وجعل الهم والحزن فى السخط والشك .
[ عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه ]

قال محمد بن حامد : قلت لأبي بكر الوراق : علمني شيئاً يقربني إلى الله، ويقربني من الناس. فقال : أما الذي يقربك من الله فمسألته تعالى ، وأما الذي يقربك من الناس فترك مسألتهم.
[ صفوة الصفوة - ابن الجوزي ]

مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 03:44 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا