منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree330Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-23-23, 08:26 AM   #1285
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (05:21 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



لحظة من فضلك !!

بمناسبة قدوم شهر رجب ..

هل تعلم؟
أن ارتكاب المعصية [كذب، نميمة، ظلم، ... إلخ] في #الأشهر الحُرُم [ذو القعدة، ذو الحجة، المحرم، رجب] أعظم وِزرا من الإثم في غيرها...

قال الله تعالى: (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ) [سورة التوبة 36].

فأكثر من الطاعة، وابتعد عن المعصية في هذه الأيام المباركة ..
========
نافلة القول:
سميت الأشهر الحرم بهذا الاسم؛ لعظم حرمتها، وحرمة الذنب فيها. [لطائف المعارف، لابن رجب الحنبلي، ص(١١٥)].

===========


شهر رجب هو أحد الأشهر الحرم التي قال الله تعالى فيها : ( إنَّ عِدَّة الشهور عند الله اثنا عشر شهرًا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حُرم ذلك الدين القيِّم فلا تظلموا فيهنَّ أنفسكم ) والأشهر الحرم هي : رجب ، وذو العقدة ، وذو الحجة ، والمحرم .

قال قتادة : إن الظلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئة ووزرًا ، من الظلم فيما سواها ، وإن كان الظلم على كل حال عظيمًا ، ولكن الله يعظِّم من أمره ما يشاء .
[ تفسير ابن كثير ٥ / ١٤٨ ]

وقد سميت هذه الأشهر حرمًا لأمرين :
١ - لتحريم القتال فيها إلا أن يبدأ العدو .
٢ - لأن حرمة انتهاك المحارم فيها أشد من غيرها .
ولهذا نهانا الله تعالى عن ارتكاب المعاصي في هذه الأشهر فقال : ( فلا تظلموا فيهنَّ أنفسكم ) مع أن ارتكاب المعصية محرم ومنهي عنه في هذه الأشهر وغيرها ، إلا أنه في هذه الأشهر أشد تحريمًا .

لم يثبت في فضل صوم شهر رجب على سبيل الخصوص أو صوم شيء منه حديث صحيح .

قال الحافظ ابن حجر : لم يرد في فضل شهر رجب ، ولا في صيامه ولا صيام شيء منه معين ، ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه حديث صحيح يصلح للحجة .

[ تبيين العجب صـ ١١ ]

وسُئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن صيام يوم السابع والعشرين من رجب وقيام ليلته .
فأجاب : صيام اليوم السابع العشرين من رجب وقيام ليلته وتخصيص ذلك بدعة ، وكل بدعة ضلالة .

[ مجموع فتاوى ابن عثيمين ٢٠ / ٤٤٠ ]

ومن بدع هذا الشهر : تخصيص رجب بصلاة الرغائب - وهي ثنتا عشرة ركعة تصلى بين المغرب والعشاء ليلة أول جمعة في رجب - أو الاحتفال بليلة ( ٢٧ ) منه يزعمون أنها ليلة الإسراء والمعراج كل ذلك بدعة لا يجوز ، وليس له أصل في الشرع .

[ مجموع فتاوى ابن باز ١٢ / ٤٢٧ ]

مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
قديم 01-24-23, 07:47 AM   #1286
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (05:21 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




التعريف_بشهر_رجب

شهر رجب هو الشهر السابع من شهور السنة الهجرية وهو أحد الأشهر الحرم التي قال الله عز وجل فيها: {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ} [التوبة:36].


_ وقال الشيخ عبد الرحمن السعدي ـ رحمه الله ـ في تفسيره: «{فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ} يحتمل أن الضمير يعود إلى الإثنى عشر شهرًا، وأن الله تعالى بين أنه جعلها مقادير للعباد، وأن تُعمر بطاعته، ويُشكر الله تعالى على منتِه بها وتقييضها لصالح العباد، فلتحذروا من ظلم أنفسكم فيها. ويحتمل أن الضمير يعود إلى الأربعة الحُرم، وأن هذا نهي لهم عن الظلم فيها، خصوصًا مع النهي عن الظلم كل وقت، لزيادة تحريمها، وكون الظلم فيها أشد من غيرها» ا.هـ.


_ تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان (3/228-229).


_ وفي الصحيحين من حديث أبي بكرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب في حجته فقال: «إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض، السنة اثنا عشر شهرًا منها أربعة حُرُم، ثلاثة متواليات ذو القعدة وذو الحجة والمحرم، ورجب مُضر الذي بين جمادى وشعبان».

_ متفق عليه، البخاري (4662)، ومسلم (1679).
===========


تعجبك نفسك ؟؟
جرب تتعرف عليها اكثر..

لتعرف نفسك ..
‏لاحظ نفسك حين تغضب

؛لاحظ حوارك مع من يعارضك الرأي

‏لتكتشف أخلاقك،
‏لاحظ نفسك حين تتعامل مع من يسيئ إليك


-قال عليه الصلاة والسلام :
(من كظم غيظا وهو قادر على أن ينفذه دعاه الله سبحانه على رؤوس الخلائق حتى يخيره من الحور العين ما شاء )

حسنه الألباني .

؛

قال ﷺ :
(من كظم غيظا
و لو شاء أن يمضيه أمضاه
ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة)

حسنه الألباني .


وقال عليه الصلاة والسلام :
(ما من جرعة أعظم
أجرا
عند الله من جرعة غيظ
كظمها عبد ابتغاء وجه الله)

قال الالباني اخرجه احمد بسند صحيح

مجالس الصالحين📚


 

رد مع اقتباس
قديم 01-25-23, 08:07 AM   #1287
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (05:21 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



إن رجب وشعبان بمنزلة (غرفة العمليات) الإيمانية قبل شهر الخير والبركات..

نعم.. ستستلقي خلالهما على سرير (تمارين الاستعداد لرمضان) لتصنع فيك التمارين عمليات جراحية إيمانية جذرية وعميقة جداً..

(وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ (((لَأَعَدُّوا))) لَهُ عُدَّةً وَلَٰكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِين )

ولكن

كل عملية تحتاج قبلها لفحوصات وتحاليل وتجهيز..

وتلك هي مهمة الساعات الأخيرة

هيا..
افحص قدراتك على طول التلاوة؛ كم تستطيع أن تقرأ في اليوم؟!

قم بتحليل دموعك.. أهي مخلصة؟ أم رياء؟ أم لا وجود لها من الأساس؟!

جهز لسانك وجوارحك لركعات وأذكار جبارة..

وعينك وقلبك للتفكر بحرارة..

كل عام وانت بخير.. هلت أيام الخير..


إن وجدت همتك خائبة فلا تجزع.. لا تحزن.. لا تأس..

كل المطلوب الآن أن (تتعرف) على نقاط قوتك وضعفك..

لتتلقى جرعات رجبية وشعبانية دقيقة ومركزة..

بالتأكيد يُسهل عليك ذلك أن يكون لك شيخ يربيك ويتفرّس احتياجاتك الروحية.

تمرن..تدرب..تجهز.. تفكر..
رمضــــان_زاد_القـلـــوب

مجالس الصالحين📚


 

رد مع اقتباس
قديم 01-26-23, 07:53 AM   #1288
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (05:21 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




نحن نتعب..

تأكل الحياة شيئًا من أجسادنا، من صِحّتنا، تنهَش من صدورنا، لكنّها لا تأخذ شيئًا من قلوبنا وأرواحنا، إذ أنّها مُعَلَّقة هناك في الآخرة، حيث لا مكان للتَّعَب، أعلم تمامًا أنّك اهتَرَأت، تحامَل قليلًا، كابِد راحَتَك، شُدَّ أزرَك، هناك جَنّة.

ما زلت..
أسمعها كهمسة حنون "أري الله من نفسك خيرًا"، وما زالت تحدث ذات القشعريرة في جسدي، أَري الله يا طيبًا أدرك لذة السير إلى مولاه، من نفسك التي يتصارع فيها الحق والباطل..خيرًا، واستشعر أنّك موضع نظر ربك، فلا تلتفت!..وامضِ حيث تؤمر، وأكرم مسيرك بخطوة عزيزة مفادها "إن معي ربي..إني ذاهب إلى ربي"..وأحسن، فإن الله لا يُضيع أجر المُحسنين!

المحسنون يعبدون الله كأنهم يرونه "اعبد الله كأنك تراه"، فالفكرة في قاموسهم كلها رؤية، والرؤى سلالم، تأخذك من هنا إلى حيث تحب أن تعكس عينك المشهد، والعين بريد الفؤاد..فإن لم تكن تراه..فإنه يراك..ويرعاك وما قلاك ")

ربك ومولاك
============

(أطفئ نار الألم من الضيق ببرد التذكير بالنعم) !

أن تجلس مع نفسك وتعد نعم الله عليك هو مثل أن تصلي ركعتين، وهو مثل أن تقرأ شيئا من القرآن، وذلك من جهة كونه عبادة تؤجر عليها، وكثيرا ما تمر عليك مواقف تكون بحاجة ماسة إلى هذه العبادة، ومن ذلك مايلي :

1- حين تجد نفسك في موقف بطر وملل من النعمة، فيلزمك هنا تعداد محاسن تلك النعمة، وتذكر مضار فقدانها أو فقدان بركتها، وبهذا تساعد نفسك في عودة الرشد إليها قبل فوات الأوان وحصول الندم.

2- حين تجد نفسك في موقف ضيق وإغلاق، فتذكر نفسك ببقية نعم الله عليك كي لاتكون ذاك العبد الذي وصف في سورة هود؛ اليائس من روح الله، الكفور لنعمائه، وأنت بهذا كمن يأتي إلى نار الألم من الضيق فيطفئها ببرد التذكير.

لا تترك نفسك يمر عليها وقت طويل دون أن تعدد عليها نعم الله فإن ذلك يقسيها، ولتبدأ بنعمه عليك في سمعك، في بصرك، في جميع وظائف بدنك، فصّل لها في هذا تفصيلا ، ثم انتقل منه للنعم الخارجية من مسكن وزوج وأولاد ونسب ووطن وانتماء ومالايعد ولا يحصى من سائر أنواع وأفراد النعم .

بهذا تتمتع نفسك بطمأنينة الرضا وسعادته.

المؤمن لايجعل البلاء سببا لإغلاق الدنيا كلها في عينيه حتى لكأن الله لم يمن عليه بنعمة أخرى غير مافقد !

المؤمن يعلم أن الذي أنزل عليه البلاء قادر على رفعه عنه، وأنه ماابتلاه إلا ليستخرج منه عبادة الذل والانكسار بين يديه، فيتبدل بهذا الانكسار بُعده عن الله بقرب منه، وتذوق نفسه معنى أنه ماابتلاه إلا ليقربه.

من لقاءات الوسائل المفيدة للحياة السعيدة.

أ. أناهيد السميري

مجالس الصالحين📚


 

رد مع اقتباس
قديم 01-27-23, 08:22 AM   #1289
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (05:21 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



خبرة اجعلها لك:
لو أراد الله بعبدٍ خيرا يقلب عليه قلوب الناس في اللحظة التي يطلب فيها ثناءهم؛ فبدل أن يمدحوه يذمونه؛ فينتبه ويعود إلى طلب ثناء الله وحده، ولهذا قصّرْ على نفسك الطريق ولاتكن مشغولا إلا بالله ورضاه، وإن أردت أن تحزن فلا تحزن إلا على التقصير في طلب رضاه.
احزن على ورد لم تتممه في يومك.
احزن على ركعتين لم تقم بهما في جوف ليلك.
احزن على صيام يوم يباعد وجهك عن النار فاتك .
القول السديد.
=========


حسن الخلق من أكثر ما يدخل الناس الجنة :


▫️عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
سُئِلَ النَّبِيّّ ﷺ عن أكثرِ ما يُدخِلُ الناسَ الجنةَ ؟

فقالَ : (( تقوى اللهِ وحسنُ الخلق ))

حسنه الألباني في
صحيح الترغيب - رقم: (2642)

▫️ قالَ رَسُولُ اللَّه ﷺ :
(( أنا زعيمٌ ببيتٍ في رَبَضِ الجنَّةِ لمن ترك المراءَ وإن كان مُحِقًّا ،

وببيتٍ في وسطِ الجنةِ لمن ترك الكذبَ وإن كان مازحًا ،

وببيتٍ في أعلى الجنّةِ لمن حَسُنَ خُلُقُه ))

حسنه الألباني في
صحيح الترغيب - رقم: (2648)

▫️ قالَ رَسُولُ اللَّه ﷺ :-

(( إنَّ أكملَ المؤمنين إيمانًا
أحسنُهم خُلُقًا ،

و إنَّ حُسْنَ الخلُقِ
ليبلغُ درجةَ الصومِ و الصلاةِ ))

صححه الألباني في
صحيح الجامع - رقم: (1578)

▫️ قالَ رَسُولُ اللَّه ﷺ :-

(( إِنَّ المؤمِنَ ليُدْرِكُ بِحُسْنِ الخلُقِ درجَةَ القائِمِ الصائِمِ ))

صححه الألباني في
صحيح الجامع - رقم: (1932)

▪️ قال ابن العثيمين رحمه الله :

وفي هذا دليلٌ على أن الإيمان يتفاوت،
وأن الناس يختلفون فيه،

فبعضهم في الإيمان أكمل من بعض بناء على الأعمال،

وكلما كان الإنسان أحسن خلقاً
كان أكمل إيماناً،

وهذا حثٌ واضحٌ على أن الإنسان ينبغي له أن يكون حسن الخلق بقدر ما يستطيع.

شرح رياض الصالحين : (1/663)


مجالس الصالحين📚


 

رد مع اقتباس
قديم 01-28-23, 08:29 AM   #1290
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (05:21 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



انتبــــــه ‼️
نحــن_في_رجــب

مع بداية شهر رجب، لابد أن تسأل نفسك هل أعددت

العُدَّة لاستقبال رمضان والفوز بجوائزه العظيمة من

العتق من النيران وغُفران ما تقدم من ذنبك وما تأخر

هل أعددت العُدَّة لكي تكون ممن يَمُنّ الله عز وجل

عليهم هذا العام فتُكتَب من أهل الجنة الذين يدخلونها

بغير حساب ولا سابقة عذاب

إن لم يكن هدفك واضحًا، فمن الصعب أن تُبَلَّغ هذه المنازل العالية .. ولتنجح لابد أن يكون هدفك واضحًا ومحددًا وأن تقوم بالتركيز على تحقيق هذا الهدف وعدم الإلتفات عنه ..


فمن سيبايع الله ويجاهد نفسه هذا العام ليبشر
بالجنه؟ .. من يقول أنا لها ؟؟
أنا لم أُخلَّق إلا للجنة .. لم أُخلَّق إلا لأعبد ربى حتى لـو كنت أقــع في بعض الذنــــوب والمعاصي .. لكن لن أحيد عن طريق ربى أبدًا .. وشعارك في رمضان هذا العام ..

لن_يسبقني_إلى_الله_أحـــد

وطريق الوصول إلى الجنة يحتاج إلى جِدّ وإجتهاد ..فيجب أن تـُريَّ الله إنك صادق فى طلب مرضاته، وستكون بحاجة إلى تلك المُحفزَّات الداخلية

الخوف من عدم بلوغ رمضان ..
لو كان عندك اليقين إنك قد لا تُبلَّغ رمضان هذا العام، سيدفعك الخوف لبذل كل ما بوسعك لتحقيق هدفك الذي خُلِقت من أجله وهو رضا الله عز وجل ولن تنشغل عنه بأي شيءٍ آخر.

استشعر خطورة قول الله جل وعلا {وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ}[التوبة: 46]..

فمن لن يستعد من رجب ويؤجل عمله حتى يأتى رمضان، لن يستطيع أن يعمل وقتها .. لأن الله قد أطلَّع على ما في قلبه فوجده ممتليء بحب الدنيا وشهواتها ..

فسارِّع من الآن وطهِّر قلبك لكي تتمكن من قطع
الطريق إلى الله تعالى .. فالطريق إلى الله يقطع
بالقلوب لا بالاقدام....


شوق يُفجِّر طاقاتك ..
الشوق إلى لذة الطاعة في رمضان .. تذكَّر كم كنت تستمع بوقوفك بين يدي ربك رمضان الماضي، وكم بكت عينك من خشية الله .. فالشوق سيُبلِّغك تلك اللذة.


ضرورة وجود رصيد إيماني لديك ..
يجب أن يكون لديك رصيد من الحسنات، لكي يحفظك ويُبلغك المنزلة .. قال تعالى:
{.. وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}[المزمل: 20]

من الأن نستعد لرمضان
===========

الدنيا دار سفر لا دار إقامة ودار ممرّ لا دار مقرّ، ودار عبور لا دار سرور، وأنت في الدنيا عُرْضَةُ الأسْقامِ ورَهِينَةُ الأيامِ وأسِير المَنايا وقَرِينُ الرَّزايا وصَرِيعُ الشَّهَواتِ ونُصُب الآفاتِ وخَلِيفَةُ الأمْواتِ، لا يحرص على الدنيا لبيب، ولا يُسَرُّ بها أريب، وهو على ثقة من فنائها، وغير طامع في بقائها، فكيف تنام عينُ من يخشى البيات وكيف تسكن نفس من تَوَقَّعَ في جميع أموره الممات.

ابن الجوزي

مجالس الصالحين📚


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 05:45 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا