منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


Like Tree330Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-01-21, 06:58 AM   #835
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:24 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



{وَاذْكُرِ اسْمَ ربك}

أي: كن مداوما على ذكره ليلا ونهارا، ونلاحظ أنه أتى هنا اسم الرب خاصة و ليس اسم الله، ولهذا دلالة عظيمة الأثر عليك؛ فتربية الله لا تنقطع عنك أبدا؛ يطعمك، يسقيك، يؤويك، يكسوك، ولو تأملت أدنى تأمل في حالك لرأيت أنك لست مسؤولا عن نفَسٍ يُدخل الهواء إلى رئتيك، ولا عن قلب يدق فيضخ الدم ليروي بدنك، ولا عن كلًى تطرد الخبث عنك، ولا عن أي وظيفة من وظائف جسمك التي تبهر الألباب.

أنت متفرغ لإصلاح قلبك، وذكر ربك؛ فاذكر اسم ربك.

من لقاءات مناسبة ختم الآيات بأسماء الله الحسنى.
===============

( جعل الله في القلب نداءً يقول: إن هناك إلهًا واحدًا )

لابد من التنبيه على أمر مهم، وهو أن تعلم أنه لايزال وسيبقى هناك صوت يُنادي في فطرة كل الخلق قائلًا:

"هناك واحد عظيم له كمال الصفات فوق كل ماتعبدونه من المخلوقات"!

هذا الصوت يبقى يُلِح عليهم، ويدفعهم للبحث، فهناك من يستجيب له فيخرج من باطله، سواء كان يعبد (بوذا)، أو يعبد (البقر)، أو يعبد ما يعبد، وهناك من يسكت هذا الصوت حتى يخنقه، وهذا ما يفسر لك كيف أن هندوسيًا يعيش بين المسلمين ولا يسلم، وهندوسيًا في أرض الهند يسلم،
فالقصة ليست فقط في عَرْض الإسلام، وإن كان عرض الإسلام أمرا مهما، ومسؤولية، لكن لابد أن نفهم أن الله أعطى الخلق كلهم فطرة في قلوبهم –صوتًا - يلجئهم إليه وحده، وهذا الصوت هو الذي جعل العرب في حال الاضطرار لا تتجه إلا إلى رب السماء!

مثل هذا تجد شواهده عند من دخل في الإسلام، فهناك أناس لم يمد لهم أحد بورقة، ولا كلمة، وإنما دفعهم نداء القلب الذي يقول:
لابد أن يكون هناك واحد فوق الجميع !

ولتعلم أن هذه المشاعر هي التي تدفع كثيرًا من الغرب والشرق لِتَنْفِيثِهَا في شيء مثل الرجل الخارق- سوبرمان- أو غيره، فهم يتصورون أنه لابد أن يكون هناك أحد في العلو، وقريب، ويعرف الأحوال، ويستجيب لو نُودِي، وله قوة خارقة، فهذا كله استجابة لفطرة أقامها الله في قلوبهم، ولكن هناك من استجاب فأفسد في استجابته، وهناك من استجاب فأرشده الله:
{وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ}

{فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ}

{وَلَا يَظْلِمْ رَبُّكَ أَحَدَا}

أ. أناهيد السميري

مجالس الصالحين📚


 
خياآل likes this.


رد مع اقتباس
قديم 09-02-21, 08:18 AM   #836
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:24 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى :

كان النبي صل الله عليه وسلم أكمل الخَلْق ذِكْرًا لله عز وجل،
بل كان كلامه كله في ذِكر الله وما والاه..
وسكوته وصمته ذكرا منه له بقلبه،
فكان ذاكرا لله في كل أحيانه،
وعلى جميع أحواله،
فكان ذكره لله قائما وقاعدا وعلى جنبه
وفي مشيه وركوبه ومسيره
ونزوله وظعنه وإقامته.

[ زاد المعاد: ٢/٣٣٢ ]

قال ابن تيمية رحمه الله تعالى
الأكثار من الذكر و الدعاء مفتاح كل خير .

مجموع الفتاوى (٦٦١/١٠)

‏قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه

قال جل وعلا ‏{اتقوا الله حق تقاته}

‏أن يطاع فلا يعصى
‏وأن يذكر فلا ينسى
‏وأن يشكر فلا يكفر.

‏صحيح/الزهد لابن المبارك ٢٢

قال الحافظ ابن رجب رحمه الله :

‏ الإكثـار من الكـلام الذي لا حاجة إليه يُوجب قساوةَ القلب.

‏ جامع العلوم والحكم( ٣٣٩/١ )]

=====
عـن مــعاذ بـن جـبل رضـي الله عـنه أن رسـول الله صل الله عليه وسلم قـال:《 مـا عـمِلَ آدمِـيٌّ عـمَلًا ، أنْـجَى لـه مـن عـذاب اللهِ مـن ذكـرِ الله 》

صحيح 〖صحـيح الجـامع 〖5644〗

قـال ابـن الـقـيم - رحمه الله - :

« الــذكـــــــر :

نــور للـذاكر في الدنيا ،
ونــــــور لــه فــي قــبـره ،
ونور له في معاده على الصراط ،

فما استنارت القلوب والقبور بمثل ذكر الله »

الوابل الصيب من الكلم الطيب

‏قال الإمام ابن القيم -رحمه الله- :

الذِكر هو رُوح الأعمال الصّالحة فإذا خَلا العمل عن الذِكر كان كالجَسد الذي لا رُوح فِيه.

مدارج السالكين ٢-٤٧٦

مجالس الصالحين📚


 
خياآل likes this.


رد مع اقتباس
قديم 09-02-21, 08:49 AM   #837
خياآل

آخر زيارة »  02-13-24 (01:02 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



قال عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: لأن أدمع دمعة من خشية الله، أحب إلي من أن أتصدق بألف درهم
قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: وعد الله المؤمنين الّذين خافوا مقامه وأدّوا فرائضه الجنّة.
قال أبو حفص: الخوف سوط الله، يقوم به الشاردين عن بابه.


 


رد مع اقتباس
قديم 09-03-21, 07:53 AM   #838
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:24 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



إذا أردت أن يذهب الباطل عن قلبك فلا تركز فقط على طلب المعالجات العلمية لنفس الباطل (الردود)، فالارتواء بالحق يذهب بأثر الباطل من الشبهات والشهوات

قال تعالى : ﴿أنزل من السماء ماء فسالت أودية بقدرها فاحتمل السيل زبدا رابيا ومما يوقدون عليه في النار ابتغاء حلية أو متاع زبد مثله كذلك يضرب الله الحق والباطل فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض كذلك يضرب الله الأمثال﴾
[الرعد: ١٧]

" وأخبر تعالى أنه يعلو على السيل من الزبد بسبب مخالطة الماء، وأنه يذهب جفاء؛ أي يرمي به ویُخفی، والذي ينفع الناس يمكث في الأرض ويستقر، وكذلك القلوب تخالطها الشهوات والشبهات؛ فإذا ترابي فيها الحق ثارت فيها تلك الشهوات والشبهات، ثم تذهب جفاء، ويستقر فيها الإيمان والقرآن، الذي ينفع صاحبه والناس"

ابن تيمية، الفتاوى ١٩/٩٥

ترابى= تزايد
============


‏ليلةُ الجمعة ويومها امتحانٌ رباني لأُمة المُصطفىٰ المُختار صلى الله عليه وسلم أَتذكرُ أَم تغفلُ؟ أَتستكثرُ أَم تستقلُ من الصلاة والسلام علىٰ إِمامها صفوة الخلق أَجمعين، خير كلِّ العالمين، فصلوا عليه وسلموا تسليماً كثيراً، وجزاهُ الله عنَّا أَفْضَل ما جزىٰ به نبيَّاً عن أُمته جزاءً عظيماً صلى الله عليه وسلم.

د. وفاء علي الحمدان

‏اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد

مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
قديم 09-04-21, 06:39 AM   #839
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:24 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



قال تعالى :
{ فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ }
(سورة الأنعام - 125)

احذر!
سأل عمر أعرابيًا: ما الحرجة؟ قال: الحرجة فينا الشجرة تكون بين الأشجار التي لا تصل إليها راعية ولا وحشية ولا شيء! فقال عمر: كذلك قلب المنافق لا يصل إليه شيء من الخير.


جامع البيان في تأويل القرآن لإبن جرير الطبري



قال تعالى :
{ فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ }(سورة الأنعام - 125)

سمعت أحد طلاب العلم يقول: وقفت متدبرًا لقوله سبحانه: (فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا) فإذا هممت بأمر فانظر إلى صدرك بعد الاستخارة الصادقة، والأخذ بالأسباب، متجردًا عن المؤثرات والقرارات المسبقة؛ فإن انشرح صدرك، فأقدم، وإن ضاق، فأحجم، وقد وجدت لذلك توفيقًا مطردًا. قلت: وبعض العلماء يرى الإقدام بعد الاستخارة دون نظر لحال الصدر.

أ.د. ناصر العمر

إن الإيمان بالحياة الآخرة يشعر الإنسان بأن الموت معبر إليها، فيعيش الحياة بذوق آخر، يملؤه العمل والأمل، ويا لبئس عمر يعيشه الإنسان وهو يشعر بأن الموت هو آخر المطاف! انظر إلى هذه الإشارة الإلهية في وصف نفسية الملاحدة المنكرين للبعث (فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا).


د. فريد الأنصاري، جمالية الدين

=======

قال تعالى

﴿فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهدِيَهُ يَشرَح صَدرَهُ لِلإِسلامِ﴾

في الصدور الواسعة والنفوس الطيبة تنمو زهور الهداية

د. عبد الله بلقاسم
أفياء الوحي

مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
قديم 09-05-21, 08:04 AM   #840
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:24 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



التوحيد هو الاختبار العظيم، وهو أصل رفعة الناس وانخفاضهم.

الله - عزَّ وجلَّ- ينظر إلى قلوب الخلق ويختبرهم هل هم بربهم متعلقون، وحول رضاه يطوفون، ولثنائه وحده يسعون، أم أن قلوبهم زاغت؛ فأصبحوا حول أنفسهم أو حول الآخرين يطوفون، وإلى ثناء المخلوقين يسعون!!

مثال ذلك: أنت تصلي الضحى الآن؛ فيبتليك الله بدخول شخص عليك، والرقيب سبحانه ينظر إلى قلبك هل يتحرك يريد ثناءه؟

الرجل لا يعلم هل تطلب ثناءه أم لا؛ لكن الرقيب - سبحانه- يعلم.

هل الإنسان الكامل لا يتحرك قلبه؟

الجواب: لا تظن أن الكامل يولد كاملًا ولا يلتفت قلبه إلى الرياء، ليست هكذا المسألة؛ بل هو يبتلى ويختبر، ويتحرك قلبه؛ لكنه يجاهد هذه الحركة، يعقد طاولة المفاوضات في ثوانٍ، يعطي زمام الحديث لإيمانه ليدلي بما لديه؛ فيسعفه الإيمان قائلًا:
إن هذا الذي تلتفت إلى ثنائه لا يساوي شيئًا، قد تنتهي من صلاتك فتجده نائمًا لا يدري عنك، وحتى لو وجدته صاحيًا ينظر إليك فماذا تساوي نظرة إعجابه، وكم تستغرق من الزمن والتفكير، وكم هي خسارتك لو استبدلتها بما عند الله من الثناء والقرب والأجر؟!

إن الله لا ينام، ولا ينسى، ولا يغفل، وطلبك لثنائه وحده يساوي عنده الكثير، ويعطي عليه الكثير، فلا تظلم نفسك، لا تستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير!

هذا ما يقوله العاقل لنفسه أثناء جهاده مع الرياء، إلى أن يمن الله عليه؛ فيغلق عليه هذا الباب، ويصبح لا تضره هذه الفتنة!

انظر لهذا الحديث: ((تعرض الفتن على القلوب كعرض الحصير عودًا عودا أيما قلب أشربها نكت فيه نكته سوداء، وأيما قلب أنكرها نكت فيه نكته بيضاء))، تأمل من نكت فيه نكتة بيضاء ماذا يحصل له؟
ينقلب ويصبح أبيض مثل الصفا، لا تضره فتنة إلى قيام الساعة، وهذا فضل عظيم، بمعنى أنك تجاهد في باب الرياء، وبعد ذلك يرحمك الله في هذا الباب فيقوي قلبك فيه؛ لكن لا تعتمد على نفسك، إنما الله هو من يغلقه عليك.


من اسم الله ( الرقيب).
أ. أناهيد السميري
======

{وَمَا أَنتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ}

هذا الذي يجب عليك أيها المؤمن؛ فلا تتبع قبلتهم الحسية، ولا قبلتهم الفكرية فتنظر إلى الدنيا كما ينظرون إليها فتصبح ماديا.

تمسك بالحق واترك الباطل، وتعلم من القرآن كيف تنظر إلى الدنيا، وكيف تنظر إلى الحقائق.

اجعل القرآن هو مصدر البصيرة لقلبك، والبصر لعينيك لترى الحقائق من خلاله.

من لقاءات السيرة النبوية في ضوء الهدايات القرآنية.


أ. أناهيد السميري

مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 07:35 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا