‏نزل القرآن على محمد عليه الصلاة والسلام وهو سيد الخلق وأصبح خاتم النبيين، وجاء القرآن لأمة محمد فأصبحت خيرأمة، ونزل القرآن في شهر رمضان فأصبح خير الشهور، ونزل القرآن في ليلة القدر فأصبحت خير من ألف شهر!

فماذا لو نزل القرآن في "قلبك" موضعا
يليق به!؟
==========
تمهل عندما ينطق لسانك بـ " أبوء لك بنعمتك عليَّ وأبوء بذنبي"؛ فإنهما تلخصان حياتك كلها: فضلٌ منه، وتقصير منك!

مجالس الصالحين📚

‏علاج الامراض عند السابقين

قال ابن كثير رحمه الله:
في سنة ٤٧٨هـ كثرت الأمراض بالحمى والطاعون بالعراق
والحجاز والشام
وماتت الوحوش ثم تلاها
موت البهائم
وهاجت ريح سوداء
وتساقطت الأشجار
أمرالخليفة المقتدي بأمر الله بتجديدالأمر بالمعروف والنهي ‏عن المنكر وكسر آلات الملاهي فانجلى الطاعون

‏البداية والنهاية(٩٣/١٦)


مجالس الصالحين📚

قال يحيى بن معاذ:
"يا غفول يا جهول؛ لو سمعتَ صرير الأقلام في اللوح المحفوظ وهي تَكتُب اسمك عند ذكرك لمولاك لمُتَّ شوقًا إليه!"

فيا سعادة من أطلق الله تعالى لسانه بالذكر ووافقه القلب فأثمر تعلقا بالله جل جلاله وطمأنينة وسكينة وراحة لا يشوبها كدر واعتصاما بالله تعالى لا يزعزعه شيء..
==================


قال الإمام ابن رجب رحمه الله:

"إن العبد إذا علم أنه لن يصيبه إلا ما كتب الله له من خير وشر، ونفع وضر.. علم حينئذ أن الله وحده هو الضار النافع، المعطي المانع، فأوجب ذلك للعبد توحيد ربه عز وجل، وإفراده بالطاعة".

"جامع العلوم والحكم" ( ص٤٨٤).

مجالس الصالحين📚

لا تغادر القرآن تلاوةً وتدبراً ،
عرِّض صدرَك لجمال نوره ؛
فهو الضمانة الوحيدة لثباتــك
إن أطعت ، ولأوبتـك إن شردت

‏حافظ على وردك اليومي من قراءة القرآن فإن القرآن الكريم خير علاج لإزالة الخوف والقلق،
وبعث الطمأنينة والراحة والأمان في النفوس والقلوب،
قال سبحانه:
" أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ".

==================
لو علمَ النّاس ما في قراءة القُرآن بالتّدبر لاشتغَلُوا بها عن كُلّ ما سواهَا، فقراءة آية بتفكّر خيرٌ من ختمة بغير تَدبّر وتفهُم، وأنفَع للقلب، وأدعى إلى حُصُول الإيمان وذوق حَلاوة القرآن


• - ‏الملائكة تدنو من قارئ القرآن، وتستمع لقراءته، كما في حديث أُسيد بن حُضير لما كان يقرأ، ورأى مثل الظُّلة فيها مثل المصابيح، فقال النبي عليه الصلاة والسلام: ( تلك الملائكة ).

【إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان (٩٢/١)】


ابن القيم رحمه الله
مجالس الصالحين

‏القُرآن سمّاه الله ﴿ وإنه لكتابٌ عزيز ﴾
ومِن عزّته: أنه يُعِز صاحبه في دنياه وآخرته،
يُعزّه في دنياه:
فلا يلتفت قلبهُ إلى غير الله،
ولا تتحرّك جوارِحهُ لغير مَرضاة الله،

ويُعزّه في آخرته:
فيشفع له القرآن.
ويُلبس تاج الكرامة
ويقرأ ويرتّل ويرقى في درجات الجنّة.

أحمد الحميد
-----------------------

القرآن صراط الهدى المستقيم الموصل إلى الله، فماذا تلقيت من هداه؟ وماذا قدحت من نوره بين يديك؛ لضبط السير ومعرفة الاتجاه؟ فيا طالب الشفاء للنفس، ويا طالب الغذاء للروح، ويا طالب الصلاح للبلاد والعباد! ذلك هو الحق الذي لا سواه: (فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ).

د. فريد الأنصاري، مجالس القرآن، ص١٤٨

مجالس الصالحين📚

لا يزال الإنسان صريعا تحت الشيطان حتى يذكر الله ويتلو القرآن.

ابن الجوزي رحمه الله
[التذكرة ١٥٢]
===============
﴿إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما﴾

اقتداء باللّه وملائكته، وجزاء له على بعض حقوقه عليكم، وتكميلاً لإيمانكم، وتعظيمًا له صلى اللّه عليه وسلم، ومحبة وإكرامًا، وزيادة في حسناتكم، وتكفيرًا من سيئاتكم.
وأفضل هيئات الصلاة عليه عليه الصلاة والسلام، ما علم به أصحابه: "اللّهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد"

• السعدي -رحمه الله-.

مجالس الصالحين📚